الكاتب الوافي
25-07-2006, 09:51 AM
وجع ألمي وألم وجعي
أسافر هذا اليوم بسببك أنتي ، وها أنا أحاول أن اكتب نزفي الذي هربت منه وله ومعه ، هربت لكي لا أعيش في مدينة عدتي إليها ، ولأجل أن لا يراني أحباب قلبي الذي أشفق عليهم من ألمي ومن وجع حزني ومن تعب جسدي وتشتت فكري ، وتخبط عقلي وترنح راسي ، ومن عطفهم الخارج من قلبهم ، سافرت لكي اخفي ما أخفيه من حزن عميق لم ولن يراه إنسان ، أخفيه في قلبي وأظهر الضحكة والبسمة والتعايش بمظهر السعيد ، سافرت وها أنا ألان في الطائرة في مقعدي ألأخير بجانب النافذة ، هاربا من الم الذكرى بعيد عن أعين الكل ، أحاول أن اعزف حرف سوف تقرئينه ، وسوف تعيشينه ، وتقفي على الم ألمه ، سوف تقرئين جروح مؤلمه ، وحروفا محزنة ، وكلمات مبكية ، وآهات مربكة ، وستشاهدين حقيقة عميقة مقلقة من نزيف ذاكرتي واحتراق قلبي وسقوط دموعي ورسم ألم وجعي من وجع ألمي ..
أيا نزيف ذاكرة بستان قلبي ، أصبحتِ فكرة في أشرعة المجهول ، وصرتي انتفاضة يومي ، وغربة من وجع سفري وألم مركبي وانين جسدي المحترق ، واشتعال نسيج أنسجتي المجروحة ، وأستمريتِ ولادة غريبة ، وسفر مؤلم ، وموج مقلق ، وإبحار خلف البحر ، ومرافئ مروعة ، ومراسي معدومة ، ولحظات مهاجرة ، انفعالات ، إنتظارات ، حسرات ، خداعات ، امتناع وتمنع ، وهروب وأهتراب ، ووقت خوف ويدًا ظفر ، ورعشة حكة ، وغرز أصابع في وسط الجسد ، سفر وترحال ، الم وأوجاع ، كلام ووداع ، حضور وانقطاع ، سهر وضياع ..
أيا نزيف نزيفي ، واحتراق شمعة قلبي ، ووجع ألمي ، وألم وجعي ، كنت معك في فترة أيامي السابقة الصح والغلط ، الصحو والغيم ، المطر والجفاف ، الشتاء والصيف ، الأرض والسماء ، كنت معك كل المواقف المختلفة ، وكل ضد الأضداد ، كنت معك الحبيب العاشق الصادق الوافي ، أجازف بعقلي ولا أبالي ، أجازف بحياتي ولا يهم ، أجازف بمبادئ ولا أفكر ، أجازف بكل مافيني ولا أتردد ، الغي أعصابي واستحضر برودة نفسي الحارة ، اسلخ جلدي من حرارة صبري ، أضع برد الشتاء لجمر النار ، كنت معك ياوجعي أتساقط بين انتمائي وسفوح جبالي ، اجمع واجتمع ويجتمع شتاتي ، واكتب عمري لكي تاريخ ، كنت معك وأنا منك الجمر والنار ، البرد والثلج ، الشمس والقمر ، البحر والمحيط ، مظهر خارجي لكي ، حرف جميل فيكِ ، قناعات ثابتة مني لأجلكِ ، كنت معكِ وأنا منك وأعطيك وعيني لا ترى غير ظلك ، وحرفي لا ينسج غير رسمك ، ولا يهمس بغير اسمك ، ظفرك في عيني تخفي عني الرؤية لغير رؤياك ، ترسمين في عيوني حضارات متعددة ، تدورين بوسط عيني ، استسلم لكِ ، مهوس بكِ ، كنت معكِ في لحظة من عمري عشتها سنين وها أنا اخرج منك بأجمل هدية ، أرسلتيها مع الهواء وعبر السحاب ، هدية لم أتخيلها وقبلتها وحفظتها وتركتها معي ،أنزف نزف وينزف نزيف نزفي وتقع دماء نزيفنا في هديتك الثمينة التي عدتي من سفرك بها كأجمل هدية ، وأروع طريقة ، وأفضل موقف ، لم أتخيله ولم أتوقعه أو أعهده منك أنتي ياوجع نزف ذاكرتي ، وذاكرة الم وجعي ، ووجع نزيف فكري . ..
أيا وجع ألمي المؤلم ، ياصقيع الثلج المتراكم حول جسدي ، دخلتي حياتي من بدايتي شهبا محرقة ، عاشرتي قلبي بخوف العمر ، أفرغتي فراغك العاطفي من سنين عطشك الماضي ، ألتحمتي بنضجي ، وفرحتي بعقلي ، وسعدتي بفكري ، ورسمتي البسمة على محياك ، لأنك فزتي بإنسان لم تري مثله ، كاتب ، فارس وراوي ، لم تشاهدي مثل مثالياته ، ولا طيبة طيبه ولا فكر فكره ، ولا حرف عزفه ونزفه ، ولم تقرئي مثل قرأته ، أغرقتي جسدي بنار حبك ، فتلونتي وخرجتي مني ، وأصبحت أسير حبك ، عشت طفلا يخرج من ملابسه بدون حياء ، ومجنون يتحدث بلا عناء ، ومهلوس يهلوس بدون استحياء ، وصفعتي انهار عشقي بغزارة استهتارك ، وتورطت وسرت خلفك كالضائع الجائع المسحور ، وضربتي فاوجعتي ، وارسلتي أعاصيرك المتدفقة على قلبي الضعيف الميت الذي زار كثير من الأطباء ، وتسلقتي برعونة فكرك ، قلب أعذر تعمقتي في وسطه ، وجرحتي جلده ، وهزيتي جذع نخله ، وهويتي شجرته ، ونفضتي ثوبه ، وأشعلتي نارك على ثلجه ، وسقطتي بحبك على قلبه سقوط القوة والشهب ، تلألأتي واحتللتي مساحات ، وبقيتي المسيطرة تمنعين أي إنسانة تريد أن تحب قلبي ، وقبله عقلي وفكري واحترامي وأخلاقي وتعاملي ،احترت فيك ومنك ، وأنتي تتألقين كل يوم في الذب عني ، وقتال كل من حاول الاقتراب مني ، وكأني مركز عسكري محضور ، أو بئر نفط مخطور ، وضحكتي وأنتي ترمين صقيع ثلجك الحار على نار قلبي البارد ، وحاولتي أن تحرقي صبر سنين عمري ، وفرحتي وأنتي تعرفين إنني أقف لأجلك ، ومن أجلك تركت النساء ، ولم التفت لأي إنسانة تريد أن تحب ، وأصبحتي أنتي سيدة وجلادة ، وفرحتي بفوزك ، وموافقتي على فعلك ، والبحث عن رضاك ، فتعمقتي بجرحي وبقيتي تسخرين مني ، بداخلك وأنتي لا تعلمين ، وتدحرجين على قلبي كورا من نار ، تفرحين بها ، وتعتقدين إنها أكوام ثلج فوق أكوام ثلج فوق أنهار حبًا فوق سحاب عشقًا ....
أحترامي
فارس الحرف
]بها الدفتر كتبتك عشق
بها الدفتر رسمتك حب
بها القلم خطيتك أول حرف
وصورتك آخر الأحلام
بها الدفتر وبها القلم وصفت الحب
وخليته عنوانك
وصفت العشق وهو أحلى بسماتك
ونقشت الأفراح والأحزان ماتت بأحضانك
بها الدفتر وبها القلم تعال اسهر معي
تعال إقراء بعض آمالي والأمي
أوجاعي وأهاتي
تعال شوف عيني تحكيلك
شوف شوقي يناديلك
تعال وشف نفسك على صدري
منقوشة الصورة
وعلى أول خطواتي
تعال شوف مابين الحرف والحرف
وش تكون ومن تكون
بهاالدفتر الأصفر وبها القلم الأخضر
بنيتك قصر عالي وانتشر فيه حراسي
بنيتك بأعالي أحلامي وشفتك بآخر أيامي
خذاني الريح وتعبت أصيح وأتعذر
تعبت اسهر أنا والجرح والدفتر
رسمتك جملة ماتخطي
وكانت خصلتك منثورة
بها الدفتر بها القلم
مابين السطر وأوراقي
كتبتك اجمل أشواقي
وخطيت آخر حرفي الباقي
بها الدفتر وبها القلم
إذا في يوم افترقنا
ابكتب للنهاية نثر
وابكتب للموادع شعر
واترحم على أيامي
وأحفر للنهاية قبر
واقول
أبي احرق أبي اقتل أبي اخنق
أبي احرق كل صرخاتي وأوراقي
أبي اقتل كل آهاتي ووناتي
أبي اخنق كل عبراتي
ابلمس آخر أوجاعي
بها الدفتر بها القلم
تعبت اسهر
أنا
والجرح
والدفتر
امضاء
الراوي[/SIZE] ......
أسافر هذا اليوم بسببك أنتي ، وها أنا أحاول أن اكتب نزفي الذي هربت منه وله ومعه ، هربت لكي لا أعيش في مدينة عدتي إليها ، ولأجل أن لا يراني أحباب قلبي الذي أشفق عليهم من ألمي ومن وجع حزني ومن تعب جسدي وتشتت فكري ، وتخبط عقلي وترنح راسي ، ومن عطفهم الخارج من قلبهم ، سافرت لكي اخفي ما أخفيه من حزن عميق لم ولن يراه إنسان ، أخفيه في قلبي وأظهر الضحكة والبسمة والتعايش بمظهر السعيد ، سافرت وها أنا ألان في الطائرة في مقعدي ألأخير بجانب النافذة ، هاربا من الم الذكرى بعيد عن أعين الكل ، أحاول أن اعزف حرف سوف تقرئينه ، وسوف تعيشينه ، وتقفي على الم ألمه ، سوف تقرئين جروح مؤلمه ، وحروفا محزنة ، وكلمات مبكية ، وآهات مربكة ، وستشاهدين حقيقة عميقة مقلقة من نزيف ذاكرتي واحتراق قلبي وسقوط دموعي ورسم ألم وجعي من وجع ألمي ..
أيا نزيف ذاكرة بستان قلبي ، أصبحتِ فكرة في أشرعة المجهول ، وصرتي انتفاضة يومي ، وغربة من وجع سفري وألم مركبي وانين جسدي المحترق ، واشتعال نسيج أنسجتي المجروحة ، وأستمريتِ ولادة غريبة ، وسفر مؤلم ، وموج مقلق ، وإبحار خلف البحر ، ومرافئ مروعة ، ومراسي معدومة ، ولحظات مهاجرة ، انفعالات ، إنتظارات ، حسرات ، خداعات ، امتناع وتمنع ، وهروب وأهتراب ، ووقت خوف ويدًا ظفر ، ورعشة حكة ، وغرز أصابع في وسط الجسد ، سفر وترحال ، الم وأوجاع ، كلام ووداع ، حضور وانقطاع ، سهر وضياع ..
أيا نزيف نزيفي ، واحتراق شمعة قلبي ، ووجع ألمي ، وألم وجعي ، كنت معك في فترة أيامي السابقة الصح والغلط ، الصحو والغيم ، المطر والجفاف ، الشتاء والصيف ، الأرض والسماء ، كنت معك كل المواقف المختلفة ، وكل ضد الأضداد ، كنت معك الحبيب العاشق الصادق الوافي ، أجازف بعقلي ولا أبالي ، أجازف بحياتي ولا يهم ، أجازف بمبادئ ولا أفكر ، أجازف بكل مافيني ولا أتردد ، الغي أعصابي واستحضر برودة نفسي الحارة ، اسلخ جلدي من حرارة صبري ، أضع برد الشتاء لجمر النار ، كنت معك ياوجعي أتساقط بين انتمائي وسفوح جبالي ، اجمع واجتمع ويجتمع شتاتي ، واكتب عمري لكي تاريخ ، كنت معك وأنا منك الجمر والنار ، البرد والثلج ، الشمس والقمر ، البحر والمحيط ، مظهر خارجي لكي ، حرف جميل فيكِ ، قناعات ثابتة مني لأجلكِ ، كنت معكِ وأنا منك وأعطيك وعيني لا ترى غير ظلك ، وحرفي لا ينسج غير رسمك ، ولا يهمس بغير اسمك ، ظفرك في عيني تخفي عني الرؤية لغير رؤياك ، ترسمين في عيوني حضارات متعددة ، تدورين بوسط عيني ، استسلم لكِ ، مهوس بكِ ، كنت معكِ في لحظة من عمري عشتها سنين وها أنا اخرج منك بأجمل هدية ، أرسلتيها مع الهواء وعبر السحاب ، هدية لم أتخيلها وقبلتها وحفظتها وتركتها معي ،أنزف نزف وينزف نزيف نزفي وتقع دماء نزيفنا في هديتك الثمينة التي عدتي من سفرك بها كأجمل هدية ، وأروع طريقة ، وأفضل موقف ، لم أتخيله ولم أتوقعه أو أعهده منك أنتي ياوجع نزف ذاكرتي ، وذاكرة الم وجعي ، ووجع نزيف فكري . ..
أيا وجع ألمي المؤلم ، ياصقيع الثلج المتراكم حول جسدي ، دخلتي حياتي من بدايتي شهبا محرقة ، عاشرتي قلبي بخوف العمر ، أفرغتي فراغك العاطفي من سنين عطشك الماضي ، ألتحمتي بنضجي ، وفرحتي بعقلي ، وسعدتي بفكري ، ورسمتي البسمة على محياك ، لأنك فزتي بإنسان لم تري مثله ، كاتب ، فارس وراوي ، لم تشاهدي مثل مثالياته ، ولا طيبة طيبه ولا فكر فكره ، ولا حرف عزفه ونزفه ، ولم تقرئي مثل قرأته ، أغرقتي جسدي بنار حبك ، فتلونتي وخرجتي مني ، وأصبحت أسير حبك ، عشت طفلا يخرج من ملابسه بدون حياء ، ومجنون يتحدث بلا عناء ، ومهلوس يهلوس بدون استحياء ، وصفعتي انهار عشقي بغزارة استهتارك ، وتورطت وسرت خلفك كالضائع الجائع المسحور ، وضربتي فاوجعتي ، وارسلتي أعاصيرك المتدفقة على قلبي الضعيف الميت الذي زار كثير من الأطباء ، وتسلقتي برعونة فكرك ، قلب أعذر تعمقتي في وسطه ، وجرحتي جلده ، وهزيتي جذع نخله ، وهويتي شجرته ، ونفضتي ثوبه ، وأشعلتي نارك على ثلجه ، وسقطتي بحبك على قلبه سقوط القوة والشهب ، تلألأتي واحتللتي مساحات ، وبقيتي المسيطرة تمنعين أي إنسانة تريد أن تحب قلبي ، وقبله عقلي وفكري واحترامي وأخلاقي وتعاملي ،احترت فيك ومنك ، وأنتي تتألقين كل يوم في الذب عني ، وقتال كل من حاول الاقتراب مني ، وكأني مركز عسكري محضور ، أو بئر نفط مخطور ، وضحكتي وأنتي ترمين صقيع ثلجك الحار على نار قلبي البارد ، وحاولتي أن تحرقي صبر سنين عمري ، وفرحتي وأنتي تعرفين إنني أقف لأجلك ، ومن أجلك تركت النساء ، ولم التفت لأي إنسانة تريد أن تحب ، وأصبحتي أنتي سيدة وجلادة ، وفرحتي بفوزك ، وموافقتي على فعلك ، والبحث عن رضاك ، فتعمقتي بجرحي وبقيتي تسخرين مني ، بداخلك وأنتي لا تعلمين ، وتدحرجين على قلبي كورا من نار ، تفرحين بها ، وتعتقدين إنها أكوام ثلج فوق أكوام ثلج فوق أنهار حبًا فوق سحاب عشقًا ....
أحترامي
فارس الحرف
]بها الدفتر كتبتك عشق
بها الدفتر رسمتك حب
بها القلم خطيتك أول حرف
وصورتك آخر الأحلام
بها الدفتر وبها القلم وصفت الحب
وخليته عنوانك
وصفت العشق وهو أحلى بسماتك
ونقشت الأفراح والأحزان ماتت بأحضانك
بها الدفتر وبها القلم تعال اسهر معي
تعال إقراء بعض آمالي والأمي
أوجاعي وأهاتي
تعال شوف عيني تحكيلك
شوف شوقي يناديلك
تعال وشف نفسك على صدري
منقوشة الصورة
وعلى أول خطواتي
تعال شوف مابين الحرف والحرف
وش تكون ومن تكون
بهاالدفتر الأصفر وبها القلم الأخضر
بنيتك قصر عالي وانتشر فيه حراسي
بنيتك بأعالي أحلامي وشفتك بآخر أيامي
خذاني الريح وتعبت أصيح وأتعذر
تعبت اسهر أنا والجرح والدفتر
رسمتك جملة ماتخطي
وكانت خصلتك منثورة
بها الدفتر بها القلم
مابين السطر وأوراقي
كتبتك اجمل أشواقي
وخطيت آخر حرفي الباقي
بها الدفتر وبها القلم
إذا في يوم افترقنا
ابكتب للنهاية نثر
وابكتب للموادع شعر
واترحم على أيامي
وأحفر للنهاية قبر
واقول
أبي احرق أبي اقتل أبي اخنق
أبي احرق كل صرخاتي وأوراقي
أبي اقتل كل آهاتي ووناتي
أبي اخنق كل عبراتي
ابلمس آخر أوجاعي
بها الدفتر بها القلم
تعبت اسهر
أنا
والجرح
والدفتر
امضاء
الراوي[/SIZE] ......