المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( المظلوووووم)) أول مشاركه بقلمي في المنتدى :)


ShoOoOoMi
23-08-2006, 02:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذي أول مشاركه ليه في هذا المنتدى فأرجوا أن تنال إعجابكم قصتي المتواضعه وهيا أول قصه من تأليفي فبليييييييييييييز أبغى تشجيع :)


بداية القصه



لماذا تغير الناس من حولي ؟؟

لا أحد يسمعني

لا أحد يفهمني

لما كل تلك القسوة

لما كل ذلك الجفاء

الكل بدأ يوجه إلي

الكلام

ويعاتبني على حياتي ... على سهري ... على حالي ...

الكل تغير حتى والدي بدأ يعاملني بقسوة أصبحت له أداة يفرغ فيها غضبه كلما سنحت له الفرصة

أو

كلما رأني أصبحت أنهرب منهم أتحاشى أن يقع نظري عليهم أتهرب من نقاشاتهم الأسرية التي يستمتعوا فيها بمعاتبتي

لما كل ذلك ؟؟

ألأنني أحببت أم لأنني محتاج للحب

ألأنني فاقد حنان أم لأنني محتاج لهذا الحنان


أريد أحد يسمعني يحس بي يشعر بمعاناتي يواسيني في أحزاني يساندني في شدتي ينسيني ظلم عائلتي لي

أريد شخصاً أرى من خلاله خيوط الأمل والفجر الطويل


أريد شخصاً يكون لي مركباً يتحمل وحده الأمواج يحمين منها ويرفعني عن الماء وينقذني من الغرق يوصلني بر

الأمان والسلام يعوضني الحنان يعطيني حياته دون مقابل يحبني من قلبه ولا ينتظر مقابل

أبعدما اجد هذا الشخص تريدوني أن أتركه أن أبتعد عنه

أبعدما أجد من يسمعني تريدوني أعيش من جديد في وحدتي

ابعد كل هذه المواصفات تريدوني أن أتركها أبهذه السهولة


لا أعرف لماذا تغيرت تصرفاتهم تجاهي ألأنهم وجدوني سعيدا أم لأنهم لا يتمنون السعادة لي .........


(( الجزء الأول ))


بدأت قصتي منذ ولادتي عندما ولدت مختلفاً عن بقية إخوتي ، ولدت بمرض مصاحب لي فنقلتني أمي للعيش

بعيداً عنها عن جدي ، لتلقي العلاج المناسب فعشت معه سنوات عمري الأولى ، خمسه عشر سنه وأنا لا أرى

غيره ، أحببته فأعتبرته أبي الأول عشت أجمل أيام عمري معه ولكن بعد وفاته بعدما انحرمت من أقرب الناس

إلى قلبي فقد تغير الحال أخذتني أمي للعيش معها بين أحضانها بين إخوتي الذين كنت أعتبرهم بمثابة الأغراب

علي لم أستقر فقد تغيرت حياتي لم أرتاح كنت أتمنى لو أن جدي حياً لأعود وأعيش معه ...

لم أستطع أن أقول مافي خاطري أحس أنني غريب بين عائلتي ..


مرت سنوات عمري ببطء شديد وفراغ ملازم لي...

بدأت تسير حياتي كأي شخص أكل ونوم ...

إلا أنني كنت أحس بالوحدة وفقدان الحنان...

فعلت كل ما أستطيع فعله ليذهب مني هذا الشعور الذي كان ملازماً لي إنحرفت مع جماعة من الشباب شغلها

الشاغل الفتاة

بعدما كنت في قمة الأدب وكان يضرب المثل بي أصبح مثلهم حتى أن هاتفي لا يتوقف من الرنين لكني لم أحصل

على ما أريده بل مازال الشعور بالوحده ملازما ً لي ....


لم يتكرم أحد بالسؤال عن حالي عن وضعي الجديد عن ما أعاني منه ..

أحس نفسي يتيم الأب مع أن أبي على قيد الحياة ..

لا أشعر بوجوده ... لم يهتموا بي ....

فسرت في سلسله من الضياع بسبب ظلم عائلتي لي

كان أكثر ما يجرحني قول أبي لأمي معاتباً ((هذه نهاية تربية أبيكي ))

لم أتحمل ما يقوولونه ...

أنا لم أفعل سوا ما فعلوه إخواني

لماذا أنا فقد الذي أعاتب عما أفعل؟؟!

إنني أحبهم فلماذا لا يبادلونني هذه المحبة التي أظهرها لهم لقد كان هذا ما يتبادر إلى ذهني دائماً ..

لماذا أنا ؟؟

حالتي تدهورت لم أجد من يشجعني على الدراسة فسقطت ثلاث سنوات متتالية في الصف الثاني ثانوي

لم أعلم لماذا؟؟

أهو بسبب عناد مني لما يفعلونه بي

أم هو بسبب إهمال أيضاً مني

أم لأنني لم أجد من العلم فائدة فنجاحي لم يؤثر عندهم فكيف برسوبي ...

ففي يوم من الأيام حينما كنت مع أصدقائي في أحد المراكز التجاريه

كان يومي تعيس كنت أشاهد أصدقائي وهم يأذون الفتيات بكلامهم وأنا من شدة الإحباط الذي كان فيني كنت

جالساً في أحد الكراسي الاعب هاتفي بكلتا يدي ، وإذا بأحد الأصدقاء يناديني رفعت عيني من على هاتفي

فصطدمت في عين إحدى الفتيات التي أمامي فضطربت الفتاة وأنزلت رأسها خجلاً من الموقف لقد تغيرت حياتي

بعد هذه النظرة لقد بدلت تفكيري في الحياة غيرت كل مافيني ....

أحس أنني أحيا من جديد فقط بهذه النظره ....

تمنيت أن تكون الفتاة بجانبي بفستان الفرح رسمت صورة جميله لحياتنا معاً عشت في عالم آخر من هذه النظرة

لكنها أختفت عندما ناداني صديقي للمره الثانيه

فذهبت متأففاً إليه أرى ماذا يريد؟؟

: فسألني هل تريد الأكل ؟؟؟

أتحرمني من الحلم الذي عشت فيه وتيقظني منه بسبب هذا السؤال فأجبته بلا مبالاه : لا

وأنصرفت عنهم فجلست في سيارتي أنتظر خروجها من المتجر

فرأيتها للمرة الثانية لقد كانت جميله بما في الكلمه من معنى

عيناها تدلان على البرائة و التفاؤل وحب الحياة هذا مالم أجده في نفسي ....

فتتبعتها حتى حانت الفرصه ...........

يتبع


ترى ماراح أحط الجزء التاني إلا لمن ألاقي رد أو تعليق أو إي شيء

مع تحيات

شومي

admin
24-08-2006, 12:39 AM
ياااااخي ياشينك كمل يعني لااازم تحمسنا

اخلصي على وش صار يوم خرجت من المتجر ياخوان كارلس :021: <<< متاثر بالمسلسلات المكسيكيه

يالله ابروح اجيب قهيوتي وتميراتي وابقعد عند الشاشه احتري باقي القصه

بس شف ترى ان ماشبكـتها فالاخير وحبتك وحبيتها وعيو اهلها يزوجنك اياه وجاها اكتئاب وحب شباب وراحت تسوي تقشير عند عيادات ادمك وانت فكرت انك تنحاش انت وياها ويمسكونكم الشرطه فالمطار ثمن تموت على صدرك ولا ابحذف الموضوع :081: :081:

لا صدز امزح معك في انظار باقي القصه :)

ShoOoOoMi
24-08-2006, 02:08 AM
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

اهلين العيار

منور الصفحه بطلتك

على العموم بسرعه جيب القهوه وأجلس عااد

دحيييين لعيونك أنت وخشتك بنزل الجزوء التاني خخخخخخخخخخ

<<<<<<<< ما خده وجهه

<<<<<<<<<<<<<<< فرحانه لأنو أحد رد ما هقيتها من ربي تيجي


شكرا :055:

مع تحيات

شومي

ShoOoOoMi
24-08-2006, 02:15 AM
(2)

فتتبعتها حتى حانت الفرصه وأعطيتها رقمي لكنها صرخت في وجهي لم أشعر بصراخها لقد كانت الفتاة تدخل

وتسلسل إللى قلبي شيئاً فشيء ...


لم أبالي بل تتبعتها بسيارتي حتى وصلت إلى منزلها لقد كان منزلها متواضع بعكس منزل عائلتي ..

أصبحت ألازم منزلها ليل نهار وأنتظر خروجها بفارغ الصبر حتى رأيتها تخرج في الصباح الباكر للذهاب على

المدرسة بقدميها ...سرت أتبعها ..أتوسل إليها بأن تأخذ الرقم حتى حنت إلى منظري وأخذته لكنها لم تتصل

وكأنها كانت تريد بفعلتها أن تبعدني عنها ... بت أياماً أنتظر هاتفي يرن برقم غريب بل شهور ... حتى رنننننننن

فأسرعت بالرد ... لكنه سرعان ما انقطع الإتصال ... إتصلت على الرقم ... فلم يجب أحدا ... عاودت الإتصال

... جاأني صوت فتاة تبكي ... تعجبت منها لم يخطر ببال أنها هيا من أعطيتها الرقم...


سألتها ...من أنت؟؟

فردت سريعاً .. انا من تتبعتني إلى المدرسه وأعطيتني رقمك ..

تعجبت أكثر امعقووول ...أخيرا .. فقلت لها لما البكاء إذا ؟؟

فأخذت تشهق بصوت عالي وتقول إن أبي مريض وأحس أنني محتاجه أن أكلم أحد لأشكي له ليسمعني

فأخذنا نتبادل الكلام وكلانا نشكي مر أيامنا وقسوتها علينا وسوء أحوالنا

فهي أباها مريض وتخاف أن تفقده

وأنا أبي حي ولا أحس بوجوده

احسست أنها تشابهني كثيراً إلا أنها مازالت متعلقه بالحياه وتنظر إلا الغد بعين متأمله

تعلقت بها بصورة سريعه ومع مرور الأيام والشهور أحببتها كثيراً ..

أصبحنا نتبادل الإتصالات وحبنا يزيد في قلبنا نحن الإثنين

حتى أنني أصبحت لا أقوى على زعلها وبكائها


كل يوم تشكي لي حال أبيها وأن حالته تزيد سوءً يوماً بعد يوم وتبكي وأنا اهون عليها

حتى جاء يوم وذهبت إلا المستشفى الذي يعالج فيه أبيها وعرفت مافيه من العله


لقد كان مريضاً في الكلى فكليتاه الإثنتان مريضتان

وبدون ان أشعر تبرعت بإحدى كليتي بدون علم أحد من عائلتي مع أن الأطباء نصحوني ومنعوني في بادئ

الأمر لأن صحتي لا تنفع بأن أتبرع لما فيني من المرض

ولكنني لم أبال بما يقولوا ... فدموع حبيبتي أغلى من صحتي ...

وقبل ساعات من العملية ..


كنت أحادث حبيبتي وهيا فرحه وتبشرني أن هنالك من سيتبرع بكليته لأبيها ..

ففرحت لفرحها .. لكنها لا تعلم أن هذا الشخص هو(( أنا)) ...

أدخلت معه غرفة العمليات وتمت العمليه بنجاح له ..

ولكن جسمي الضعيف والمرض صيطر علي بعد خروجي من غرفة العمليات ...

كال ما أرتده هوا إسعادها فقط ...

وأنا في غرفتي في المستشفى أتتني الممرضة تقول لي بأن الشخص الذي تبرعت له يريد مقابلتك فأعتذرت لها

.... وقلت لها لا تدعي أحداً يدخل فأنا مرهق لا أريد مقابلة أحد ....

نمت في المستشفى ثلاث أيام بلياليها ولم يشعر أحد بغيابي من عائلتي وهذا مازاد المي وعذابي ..

كانت الإتصالات تنهم علي من محبوبتي ولكني لم أستطع الرد لأنني لم أكن أريد أن أحسسها بألامي وبأنني أنا

من تبرع لأبيها

وبعد خروجي أسرعت بالإتصال عليها ... ردت سريعا وهيا فزعه وتقول ... اين انت لمى لم ترد على إتصالاتي

إين كنت أقلقتني عليك

فرحت لما سمعته أهناك من يخاف علي لهذه الدرجه أهناك من يحس بإختفائي أهناك من يبحث علي ..

طمئنتها عن حالي وأعتذرت لها فلم تقبل حتى وعدتها أنني لن أعيد فعهلتي مرة أخرى فرضت بإعتذاري

وسامحتني ..

عدت إلى البيت وأنا منهار من التعب والإرهاق قابلني و الدي وهو يقول..... أين كنت ؟؟؟

أجبته سريعاً كنت عن أصدقائي فأنصرف وهوا لم يلاحظ تعبي والأدويه التي كانت بحوزتي

دخلت إلى غرفتي ورميت بجسذدي النحيل على وسادتي من التعب ونمت نزماً لم أستيقظ منه إلا وأنا في

المستشفى .......

يتبع

مع تحيات

شومي

admin
24-08-2006, 01:14 PM
:09: :09: :09:

ما تكـتب ياحسين وتخلصنا :095:

ShoOoOoMi
25-08-2006, 02:24 AM
سور ي العيار إيش معنى كلامك ؟؟

ترى فهمي بطيء على قدي

المهم

الجزء الثالث

7
7
7
7

ShoOoOoMi
25-08-2006, 02:29 AM
(3)

..... فنمت نوماً لم أستيقظ منه إلا وأنا في المستشفى

فتحت عيني على صراخ أمي إنها تصرخ بي وأنا في المستشفى أخذت تقول من هذا

الذي تبرعت له بكليتك ...

فلم أجبها ...

لكنها ردت علي لقد علمنا من الطبيب ... وأباك هوا الآن عنده ليتفاهم معه...

صرخــــــــــــت ما هذا الذي تفعلونه لماذا؟؟ لماذا؟؟

(صرخت في نفسي لم أرد بالرجل أن يعرفني لم أرد لمحبوبتي أن تعرف )

رن هاتفي وقف قلبي بسماع النغمه أنها نغمتها بان الاضطراب على وجهي

وأحسست بأن دقات قلبي بتخرج من صدري لا حظت أمي إضطرابي فأخذت

الهاتف وردت وسكتت ....



لقد سمعت ماتقوله محبوبتي لقد كانت تصرخ وصوتها أتي إلي ....

أخذت تقول ...لماذا تبرعت لأبي ؟؟؟ لماذا تضحي بحياتك من أجله ؟؟؟ لماذا؟؟

فلم تلقى إجابة


إنما ردت عليها أمي بتهزيء هزني

أخذت تسمعها كلاماً جارحاً لم أتحمله

أصبحت أصرخ كفى يا أمي كفى كفى وإذا بي أعود لغيبوبتي ولا أدري ماذا حصل

بعدها ......

بعد مرور أسبوع ...

أستيقظت من غيبوبتي ....

فتحت عيني لأجد أمي تتأملني فحشت بنظري عنها لم أرد أن أراها ففهمتني

وخرجت من الغرفه ... وهي تحمل الله وتدعي على محبوبتي ..


أستقر حالي وتحسنت صحتي وخرجت من المستشفى

أما حبيبتي فأصبحت أعشقها عشق جنوني ....... حتى جاءت اللحظه التي ذهبت إلى

أمي لأقول لها إني أريد أن أتزوج فأبي ولله الحمد رجل مقتدر

ففرحت أمي وقالت كنت أنتظر هذه الكلمة منك بفارغ الصبر لأبشر العروس

..فزعت من كلمتها ما لذي تقوله أتعرف من أريد ؟؟ أم أنها أختارت لي؟؟

لكنني لم أنتظر تفسير منهل فقلت لها : أمي أريد بنت ..فلان

صرخت في وجهي وهي تقول كيف تقول هذا وأنا منذ صغرك حجزت لك إبنتى

خالك...

صدمت ماذا تقولين حجزتي لي ؟؟ كيف تحجزي لي وأنا لم أعش معك ولم تكوني

تعرفيني ؟؟؟

فسكتت وأجابتني بكل برود : هذا ما حصل .

وخرجت من الغرفه فدخلت في دوامه لا نهاية لها .

أنااا الذي جهزت نفسي لأفرح محبوبتي بطلبي لها ........

أئتعسها ؟؟؟؟؟؟
أنا من وعد حبيبتي بأنها لن تكون لغيري .. أأكون لغيرها ؟؟

عزلت نفسي في غرفتي مثل الفتياات ... حتى يخضعوا لأمري ... لكني لم أجد منهم

جوابا بل وجدت الإصرار على ما يقولونه ....

فاجأني أبي بقوله ماردك على ما قالته أمك ؟؟



أجبته سريعاً ردي تعرفونه ولن أغيره مهما طال الزمن أو قصر ....

يتبع ....

مع تحيات

شومي

عاشق سراب...
25-08-2006, 05:08 PM
شومي
قصة البريئه
تروي خافقي بالحب الصادق دعني اقول هذه المشاعر التي نبحث عنها
هذه الكلمات التي نتمناها وهذه الحروف التي طالما نبحث عنها بصدق
اين الحنان في هذا الزمان
اين الصدق في هذا الضيق
اين الرومنسيه والحياة الورديه
كلها حروف وخداع وعشق مزيف
في انتظار باقي القصه عزيزي

ShoOoOoMi
26-08-2006, 01:28 AM
مشكووووووووووور عاشق سراب على المروووور

وإن شاء الله من جد تكون القصه عجبتك


ونورت الصفحه اخوي

ع العموم أنا بنت :) مو ولد يا عزيزي

الجزء الرابع

7

7


7


7

ShoOoOoMi
26-08-2006, 01:44 AM
4)

أجبته سريعاً : ردي تعرفونه ولن أغيره طال الزمن أو قصر

فرد علي إذن لست إبني إن لم تطع أمري

أجبته بكل ثقة : ومن قال أنك أبي لقد مات أبي منذ سنين طويلة منذ أن رأيتك


لا يهمني ما تقولونه فأنا متمسك برأي وجوابي .

تفاجأ أبي بجوابي الواثق فضربني بيده ضربة قويه على وجهي وقال : اخرج من

بيتي ولا تعد لي مرة أخرى

خرجت وأنا أحمل حقيبة ملابسي لا أعرف أين أذهب كل ما أعرفه أنني طردت من

منزل عائلتي والحزن مرسوم على وجهي ...


ذهبت عند صديقي فساعدني كثيراً ووظفني في شركة أبيه براتب جيد حتى أصبح


لدي مدخراً أستطيع من خلاله شراء شقة للعيش فيها ..

فانتقلت إلى شقتي الجديدة وأنا سعيد وأنظر للحياة بوجه متفائل لم يتبقى لي غير

المهر وأتزوجها ..

لكنني أفاجأ بأنني أرفد من عملي بدون سبب........

أخبرني أحد الموظفين في القسم أنه أتى إلى المدير رجل ووصفه لي لقد علمت من


وصفه انه أبي وطلب من المدير أن يطردني ...

لماذا ؟؟ هل يريدني أن أعود إلا سلطته وجبروته .. لكني لم أبالي بل بحثت عن

وظيفة أخرى ألاقي منها أكل عيشي ووفقت للمرة الثانية وبدأت الشهور تمضي

وأقترب اليوم الموعود يوم زفافي و الإبتسامة كل يوم تزداد على وجهي والفرح يعم

يرسم ملامحه في حياتي ...

أرسلت كروت زفافي لعائلتي .. توقعت منهم المجيء ليفرحوا لفرحي...

لكن ما وجدته أنه بعد عدة أيام جائني خبر من أبيها أنه يريد فسخ الخطبة...

جن جنوني لم أتوقع منه ما فعله ...

لكنه فاجأني بأن هذه رغبت أبي وأنه توعده إن لم يفسخ الخطبة فسيلقى مالا يسره

وأخذ يعلل لي ضعفه وقلة حيلته أمام والدي وأنه لا يقوى على المتاعب وأنه لا يريد

أن يربط إبنته بولدٍ أبيه ليس راضٍ على زفافه ....

سكت ولم أعرف ماذا أقوول ..

أقول أن هذا ليس أبي ...

وأنني يتيم الأب والأم ...

أم أذكره بموقفي معه ...

أم أذكره بما حدث لي من أجله ومن اجل أبنته ....

أأذكره أنني ضحيت بحياتي لأجله ..

لكنني لم أجد إلا الصمت جواباً له ....

عدت إلى شقتي وأنا منكسر أبعد ما كنت أجد كل شيء في الشقة جميل ابعد ما

رسمت حياتي مع زوجتي خطيبتي وحبيبتي .....

أبعد ما رسمت صوراً لأطفالي وأعطيتهم أسماءً وتخيلت أشكالهم ورسمت في داخلي

صورة لأسره سعيدة متكاملة تعوضني عن أسرتي

أبعد كل هذه الأحلام لا أجد شيء غير أنني عشت في أوهام

بدأ جسدي ينتفض من البكاء ... وكل شعره من شعرات جسمي تعترض ...

لماذا أنا دون أخوتي يفعل بي أبي ما يريد ...

لماذا ؟؟؟؟

إمتنعت عن الدواء والأكل والشرب

حبست نفسي .... تقاعدت من عملي

عزلت عالمي عن العالم الخارجي ...

لعلى وعسى يأخذ الله روحي ... ويريحني من هذه الدنيا ...

أمسكت بهاتفي أريد ان أسمع صوت حبيبتي وخطيبتي سابقاً ...

لكنني فوجئت بأن الهاتف مغلق

أخذت أعيد الإتصال مره تلوى الأخرى ...

لكنني لم أجد ما يشفي غليلي وإشتياقي وقلقي كل ما أجده أن الهاتف مغلق ...

ذهب كل شيء لم يبقى لي شيء في الحياة لأحيا من أجله ...

لا أمً أرتمي في حضنها كلما ضاقت بي الحياة وكلما أحسست بالكدر ...

ولا أب يمنحني الحماية ويمددني بالقوة متى أشاء ويكون صديقاً لي متى أردت ....

ولا خطيبتي التي أهدتني حياتها وعمرها وقلبها لأسعد معها ولأشعر بطعم الحنان

والحب الذي حرمت منه ...

حتى إخوتي لم يفكروا بي شغلتهم أمور الحياة عن أقرب الناس إليهم ( أخيهم)

ولم يفكروا بالسؤال عن حالي ......

أبعد ما كرهت وحدتي .... أجد نفسي وحيدا من جديد ...

يتبع ....

مع تحيات

شومي

عشق الليل
26-08-2006, 04:24 AM
مشاء الله عليكـ ..

قصـه غايه بالروعه ..

اعجبني اسلوبكـ بالكتابه ...

يعطيكـ العافيه يالغلاا ..

بانتظار البقيـه بشوق ..

.
.

مودتي..,

عاشق سراب...
26-08-2006, 07:24 PM
شومي عذرا
بانتظار البقيه يا شومي

ShoOoOoMi
26-08-2006, 07:29 PM
مشكوووره عش الليل على المرووور

نورت الصفحه أختي

إن شاء الله تنال إعجابك وتابعيها للأخير :’)

ShoOoOoMi
26-08-2006, 07:30 PM
عاشق سراب مشكوور على المتابعه

لا داعي :)


7

7

7

7

الجزء الخامس

ShoOoOoMi
26-08-2006, 07:33 PM
(5)


وبعد مرور عدة أيام وأنا على هذا الحال و الوحدة تكاد أن تقتلني ......

افاجأ برقم منزل محبوبتي يظهر على هاتفي ...

أسرعت بالرد والفرحة تعم على وجهي .....

لقد نسيت كل ما جرى ...

حتى أنني نسيت أنها لم تعد خطيبتي ....

أجبت وكلي شوق لها ... وكلي شوق للحياة ...

فهي الحياة في نظري ولا حياة لي من دونها

لم ألقى إجابة ...

فأخذت أنشد شعرا كتبته لها لعلها تحس بمعاناتي ...
وكل كلمة أشعر أنها تخرج من جوفي و تخرج معها سيلاً من الدمع


سيدتي أحببتك بكل الحب الذي في داخلي

سيدتي لا تتركيني فبدونك إقترب يومي

حبيبتي لا بل لن أناديكي إلا بزوجتي

زوجتي يامن سرقتي قلبي وحبي وإحساسي

إنني أطلب منك أن تحميني ممن حولي

إنني أستنجد بك بعد الله قبل أن يموت قلبي

فإذا مات قلبي فلا لي رجاءً في الحياتي

إنني أحبـــك و أعشــقك بل لا يتمنى قلبي سواكي

لو كان يدري قيس بحبي لكي لتخلى عن ليلى

لو كان يعلم أبي بجنوني بكي لعذرني

إنني أقول مافي نفسي فما هوا جواب زوجتي ؟؟؟

فردت علي سريعاً ..........أحبـــــــــــــــــــــك ........

ولن أتخلى عنك للأبد هذا عهد عهدته على نفسي فإن حرموني منك فلا لي رغبة في

الزواجي

إنتشرت السعادة إلي وعادت إلي الحياة من جديد أحسست بطعم الحب ولكن سرعان

ما عم الحزن علي .... إنني أسمعها تبكي ....

لما البكاء يا قلبي ... لما البكاء يا حبيبتي ....؟؟

فأجابتني .... : إنني خائفة...؟؟

ولمى الخوف وأنا بجانبك ؟؟؟

فردت علي إن أبي أخذ هاتفي ومنعني من محادثتك و إلا الويل لي

فأجبتها .. إصبري إن الله مع الصابرين وأدعي الله أن يجمعنا في آلاخره في دنيا

البقاء إن لم يجمعنا في الدنيا الزائلة .

إستغربت من إجابتي .... لم تكن مثل كل مره....

لقد بان علي التغير في نبرة صوتي في حديثي حتى في تفاؤلي.....

فبتسمت وحمدت الله......

فسألتها: مابك صامته ؟؟؟

فردت : طالما تمنيت أن أراك بهذا الإيمان والحمد لله جاء هذا اليوم ...

أهتم بنفسك وبصحتك ولا تنسى الدواء ولا الصلاة وتذكر أنني مازلت أحبك ....

ثم أستأذنت مني وأغلقت الخط .

جلست لوحدي طويلا أسترجع مكالمتها معي

فأرى نفسي أتصنع التفاؤل .... أرى نفسي على غير شكلي المألووف ....أرى نفسي

قد مللت الحياة.

إنني أطلب منها التفاؤل وأنا أعزل نفسي وأجلس أبكي ...؟؟؟

ما بالي أحس بالوحشه ...

ما بالي أحس بالغربه ....

مابالي لا أحد يسأل عني ألا يوجد أهلاً لي ....

فقمت وتوضأت ثم لبست ثوبي وصليت العصر وهممت بالخروج والمحادثة مع

أهلي للمرة الأخيرة ....

وقفت أمام قصرنا .... تأملته .... لم ألاحظ وحشيته من قبل ....

أحسست أنني أرى أبي أمامي بجبروته وقوته ...

دخلته وأنا أدعو الله أن يعينني ....

وبخطوات متثاقله فتحت الباب .... فالمفتاح مازال معي ....

أحسست بحركة غريبة في البيت فالصراخ في كل مكان والبكاء ...

لم أهتم بهم ولكن منظرهم شدني لمعرفة ما يجري ...

توجهت لأمي .... وسألتها : ماذا يجري ؟؟؟

لم تجبني ... بينما ردت أختي بقولها : لقد سقط أبي من السلم والطبيب عنده الآن .

فركضت إلى غرفته بدون أن أشعر وفتحت الباب ....


يتبع ...


منتظره تعليقاتكم على هذا الجزء بفارغ الصبر


مع تحيات

شومي

admin
27-08-2006, 05:16 PM
يتبع يتيع ومالوا محنا ائعدين ومستنيين

صراحه من زمان ما مسكنا خط مع قصه حلوه

لاتتاخرين علينا في انتظار الجزء السادس

ShoOoOoMi
27-08-2006, 05:55 PM
مشكووووووووووووووور العيااار
والله مررررررررررررره فرحت من كلمتك

ولعيونك ولعيوون كل إلي بيتابعوني

الجزء السادس

7
7
7
7

... غ ...
28-08-2006, 02:16 AM
شووومي

إذا كان هادي أول مشاركة لكي فكيف حيكون الباقي

ياريت الباقي كله يكون زي الأول

منورة المنتدى بموضووعك الرائع

بانتظار البقية ...

ShoOoOoMi
28-08-2006, 03:35 AM
مشكوووره ... غ ...

على المروور منوره الصفحه بتواجدك

وإن شاء الله الباقي كمان يعجبك :)

مع تحيات

شومي

ShoOoOoMi
28-08-2006, 04:34 AM
(6)

ركضت إلى غرفته بدون أن أشعر

وفتحت الباب لأجد أبي في سريره ممدداً وتحيط

به الأسلاك من كل الجهات والأجهزة تملئ الغرفة

لقد تغيرت غرفته ...

فدخلت وسلمت عليه لم أجد من حوله إلا الطبيب ...

فسألني الطبيب من أنت ؟؟؟

فهوا لم يرني إلا اليوم ولم يتوقع أنني أحد أبنائه مع أن الشبه كبير بيني وبين أبي ...

فصمت لم أعرف بماذا أجب ...

لكن سرعان ما أجاب أبي بقوله : إنه أبني فدعه وأنصرف ؟؟..

فخرج الطبيب من الغرفة بدون أن يتحدث ..

لم أتحمل المشهد أبعد أن كان أبي ذا قوة وجبروت أراه طريح الفراش ...

لا حول ولا قوة إلا بالله سبحان الله يمهل ولا يهمل ...

طلب مني الجلوس بجانبه فخضعت لأمره بدون أي كلمة وكأنني آله تخضع لصاحبها

... فمسك يدي وأخذ يقبلها ...

أبعدت يدي سريعاً عنه والمفاجأة تعلو وجهي : ما لذي تفعله؟؟

رد علي : يابني إنني ظلمتك كثيراً فدعني أقبل يدك لعلك تسامحني ....

فسكت تغيرت نظرات وجهي إلى العبوس

وكأنني أتحسس مرارة ما فعله بي
وأتذكر ظلمه بي وقسوته علي....

وطردته لي من هذا البيت....

وضربته التي لن أنساها ما حييت....

الآن تتذكر وتعتذر عن ما فعلته....

الآن تحس بأنك ظلمتني الآن وبعد فوات الأوان....

....وماذا يفيد الإعتذار....

أبعد ما كرهتك وكرهت أبوتك المزيفه...

أبعد ما أبعدت عن فكري فكرة أن تكون أنت أبي الحقيقي...

أبعد ما تخليت عني...

أبعد ما عزلتني عن الناس جميعاً ...

أبعد ما حرمتني من حبيبتي....

أبعد ما عودت جفني على الدموع ....

أبعد ما أصبح الحزن شيء من حياتي ....

أبعد ما تعودت على بعدك ....

أبعد ما أذقتني من كأس الموت...

تطلب مني وبكل سهولة....

(((أن أسامحك)))

لكنني لم أخبره عن ما كان يدور في بالي بل إكتفيت بالصمت ...

لاحظ أبي صمتي وعبوسي .. فقال: بني سعدت بمجيئك ..

فكأنه يسألني عن سبب مجيئي ......

لم أحب أن أفتح له الموضوع ... وهوا على هذا الحال فكتفيت بالرد ...

((((((أسعد الله أيامك))))))

فسألني أين إخوتك ... لما لم يأتوا ليسلموا علي اليوم ...

نظرة إليه نظرة إشفاق ....

الكل أبتعد عنه حتى أبنائه المدللين...

لم يستحملوا جبروته

وهم لم يلاقوا ما لاقيته ... فكيف لو لاقوا..؟؟

أحزنني منظره ... ونسيت مرضي وتعبي والليالي التي عشتها وحيداً أواسي مرضي

ووحدتي نسيت أنني بقيت وحيداً لم يسأل أحد عني ولم يحزنهم منظري ولم يشفقوا

علي ...

استأذنت منه بالخروج وخرجت فرأيت الطبيب أمامي فسألته عن علة أبي

فأجابني بقوله : أدعوا له فإن سقوطه كان قوياً وإن ما هوا فيه الآن حال لا يعلم به إلا

الله فلقد اضطربت جمجمته و أختل التوازن بها فلا تأخذ منه كلمة فإنه لا يعي بما

يقوله الآن ....

فصرخت في وجهه ولما لا تأخذونه إلى المستشفى ...

فأجابني لقد جاءنا وهوا في حال يرثى لها وعملنا له اللازم وهوا لا يريد البقاء في

المستشفى ....وكما ترى أملئت غرفته بالأجهزة أي انه لا يحتاج أن يذهب إلى

المستشفى بل المستشفى أتت إليه ....

أدعوا له في الأربع وعشرين الساعة القادمة سيحدد مصيره إما شلل نصفي وإما أن

يحيا من جديد كما كان وإن حصل فهذه معجزه ...

فشكرته وتركته ومضيت إلى الغرفة المجاورة

وأنا اقول في نفسي ... أبعد أن توقعت أن أبي تغير ... يخبرني الطبيب بأنه لا يعي ما

يقوله ...

الشكوى على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

يتبع

بليززز تعليق أو نقد أو أي شيء

ابغى تعليقاتكم على القصه إيش إلي عاجبكم وإيش إلي لأ

وشكرا

مع تحياتي

البرواز
29-08-2006, 11:19 AM
شومي

الحلو فالقصه الاسلوب والكلمات

اما اللي مو حلو فالقصه كثرة توقيفاتك كملي على طول وبعدين التعليقات

لكي تحياتي

ShoOoOoMi
29-08-2006, 05:40 PM
ههههههههههههه

هادا إلي ابغااه يالبرواز أنا ما تعجبني القصه غلي ما فيها حماس

وأجزاائي تضفي على القصه إثاره وشوية حماس

مشكووور على المرووور

والله يعينك على وقفاتي :)

الجزء السابع

7
7
7
7

ShoOoOoMi
29-08-2006, 05:43 PM
(7)

ذهبت على الغرفة التي كانت امي وأختي بها ...

فجلست صامتاً أنظر إليهم ...

وإذا بأختي التي تصغرني بثلاث سنوات تجلس بجانبي...

وتقول: كيف حالك ؟ لم نشاهدك منذ فترة طويلة كيف حال الدنيا معك ؟

أستغربت منها فهذه أول مرة تحادثني بهذه الطريقة ...

فرددت عليها : إن حالي ليس أحسن من حال أبي فالدنيا مغلقة أبوابها في وجهي وأبي هو الذي أغلقها وصمت

ففهمت قصدي وقالت : أمازلت تريد الفتاة ؟؟

تعجبت من سؤالها فقلت لها : إنني أريدها ولا أريد شيئاً سواها شئتي أم أبيتي ...

فقالت .. أتضحي بعائلتك ومستقبلك من أجلها !!!!

فنظرت إليه نظرة إستحقار وأجبتها : لا لي من مستقبل بدونها وأنتم من ضحيتم بي منذ صغري وضحيتم

بأحلامي في كبري

أنا لم اجد غيرها يفهمني ولم أجد قلب يحبني مثل حبها ولن أجد من يشفق علي مثلها

أنتي وأنتي أختي لا تفهميني ...

فردت قائلةً : وما أدراك ؟؟؟ صحيح أنني لم اعش معك طوال حياتي وما عرفته عنك سوا القليل إلا انني اشعر

أنني أفهمك وأعرفك جيداً ...

أجبتها : سؤالك هو الجواب لي وهو الدليل على كلامي ... أنتي لا تفهعمي فيني معنى الحرمان ومعنى الفقدان

ومعنى الوحده ومعنى الغربه ومعنى أنني وجدت من يعوضني عن كل ذلك ...وأتيتم انتم وبكل سهوله لتفرقوا

بيني وبينها ....

أنا لم اطلب الكثير كل ما طلبته ( أن أكون معها دائماً)

أختي ربما ليس لكي ذنب فيما يجري لي أولا تعلمين عنه سوى القليل لكني أريد أن أقول لكي أنك لم تعيشي

وضعي ولن تفهميه حتى تجربيه وأنا أرجوا من الله أن لا يضعك في موقفي ووضعي في يوم من الأيام

صدقيني على كثر ما أجبرت نفسي على محبتكم ورضا والدي لكنهم هم الذين أجبروني على الابتعاد عنهم

لأعيش حياتي لوحدي حتى أنهم لم يرضوا بسعادتي بل فضلوا تعاستي وشقائي

... انا لا أقول لك ذلك لتكرهيهم لا بل لتفهمي معاناتي وبعدي عنكم ....

أختي .. إنني أفتقد جدي كثيرا أفتقد أبي الحقيقي ...

اختي أختي اعرف انك لا تحسين بمعاناتي .. فأنا شخص مريض ولم يتبقى على حياتي سوا أياماً والامي تزيد

وجروحي لا تندمل...

فأتمنى من الله أن يجعل لي يوماً سعيداً أحب فيه الحياة لأنني والله كرهتها ولا أريد العيش فيها ...

أختي أأطلب منط طلب وتنفذينه ...

ردت سريعاً والموع تكاد أن تنهمر من عينيها :.. أطلب ولا تنتظر

فقلت لا تخبري أحداً بما قلته لك ..

وخرجت من المنزلأو من القصر الذي يدأ أساسه ينهد

وأنا ألوم نفسي عما قلته لأختي ...

فهي لا ذنب لها ان تعيش وضعي او أن أحسسها بمعاناتي

صعدت سيارتي وحركت المحرك وأنا أدعو الله أن يشفيا والدي............

يتبع ....

ShoOoOoMi
29-08-2006, 05:45 PM
ترى هيا عشرة أجزااء فقربنا من النهايه

فيتاريت تعطوني توقعاتكم لكل شخصيه

مع تحيات

شومي

ShoOoOoMi
30-08-2006, 02:56 AM
أنا انتظر ؟؟؟!!

عشق الليل
30-08-2006, 03:17 AM
اخاف اتوقع واحرق القصه ..

احسن شي

بانتظار البقيه بشوق ..

.

دمتي مبدعه ..

مودتي..,

ShoOoOoMi
01-09-2006, 02:32 AM
شكراااااااااااااا لك عشق الليل على المروووووووووووور

ولي عيونك

الجزء الثامن

7
7
7
7

ShoOoOoMi
01-09-2006, 02:58 AM
(8)

إستيقظت من غفوتي فنظرت على الساعه لم انم سوى ربع ساعة ...

ماهذا القلق الذي يحتويني ... أحس بوجود شيء غريب ... قلبي ينبض بقوه ... ماهذا الكابوس الذي شاهدته

تعوذت من الشيطان وعدت إلى سريري لأستلقي عليه ....

فجاولت النوم لكن النعاس جافى عيني ... مالذي سأفعله الأن

أحس بالجوع والشبع في أن واحد ...

امسكت بهاتفي وأدرت على الرقم الذي أعتدت الاتصال عليه فظهر على الشاه إسم ( زوجتي ) ... الهاتف مغلق

مالذي سأفعله لقد إشتقت لها ...

أطلقت تنهيده وأمسكت بقلمي وكتبت

ألكل يقول آآآه وأنا أقول مليون آآآآه
القلب ينجرح مره وأنا قلبي ينجرح مليون مره
الدمع يلقى من يواسيه وأنا أبحث من يمسح دمعه
أصرخ بأعلى صوت .. ليش انا ماني مثل البشر والكون كله
ليه الغم سكن فيني
ليه الحزن عايش في داخلي
ليه اسأل دام ماعندي جواب ؟؟؟؟؟
بإختصار أنا ماني إنسان أنا مجموعه من الأحزان ...

رن هاتفي بنغمه عاليه اخرجتني من عالمي الذي كنت اعيش فيه ...
إنه رقم منزلنا أقصد منزل أبي من يتصل علي ماذا يريدون ؟

فأسرعت بالرد قبل أن يفصل الخط ....

فسمعت صوت اختي وهي تستنجد بي وتقول تعال إلى البيت سريعاً ...

افزعتني نبرت صوتها فئاغلقت الخط سريعاً ولبست ثوبي وتحركت بالسياره نحو منزل أبي ....

فتحت الباب فوجأة بأبي ممد على سريره والعرق على كل وجهه صرخت بأعلى صوتي وأنا أقول : مــــــــــــابه

مالذي فعلتوه به ... أمسكت بيديه وأنا أبكي وأقول مابالك ياأبي ؟؟ أرجوك ...لا تتركنا ...أرجوك

إرتفع النحيب من حولي .... وأنا أترجاه بأن لا يغادر دنيتنا ..... قبلته بمراره وقوه ...

أنا لا أريد حزناً أكثر ... لا أريد ألماً أكثر ... إنني لن أستحمل ...

تبسم في وجهي وأغلق عينيه ....

صرخت أختي بأعلى صوتها لااااااااااااا ...

ألقيت بجسد يعليه ودمووعي تجري في وجهه ...

وقلبي بدأ يؤلمنيييي أيكون هذا تفسير الكابوس ........

لكن الكابوس كان يقصدني لا إستحاله الكابوس كان يقصدني لم يقصد أبي ......

أحسست بحركه ... نعم أنه يتحرك ... يده تمسك يدي بقوه ... إنه لا يزال على قيد الحياة لم يحدث شيء ...

إنه نجا .. ربي أنجااه ... الحمد لله ... الحمد لله ...



أمي .. أختي ..أبي لايزال حياً لم يمت ..لم يمت .. العمر له ...

الحمد لله قادر على كل شيء ...

فأتصلت بالطبيب سريعاً لكي يأتي وثواني وإذا به يكشف على أبي ويقول : سبحان الله تمسك بالحياة بقوه معجـزه

وأنا أنظر إليه وأقول : هذا أبي


يتبع ...

عشق الليل
01-09-2006, 03:19 PM
مازلنــا ننتظر ................... :090:

ShoOoOoMi
02-09-2006, 03:47 AM
عشق الليل شكرا على الإنتظار

شكلي مررره تعبتكم معايا في القصه

على العموووم قربت تخلص

الجزء التاسع

7

7

7

ShoOoOoMi
02-09-2006, 03:48 AM
9)

جلسنا مقابله ننتظر إستيقاظه فلقد شفيا مما كان فيه لم يحدث له شيء ....

قال لنا الطبيب إن ما حدث له دليل على شفائه وأكد لنا ذلك بعد فحصه ...

جلست مقابله أتأمل ملامح وجهه الصامده ... ملامح القوه ... ملامح تدل على الثقه ...

يالا الشبه الكبير بيني وبينه إنني أشبهه في أنفه فأنه كحد السيف المسلول ...ووأشبهه في عينيه المكحله

عينااه ... بدأت تتحرك ... إنه يستيقظ (قلتها بصوت عالي )

فتح عينيه وهوا ينظر حوليه ....

ويتأمل المكان ... وإذا بعينيه تقع علي ...

تغيرت ملامحه .. بدأ يصرخ ... ويقول : أخرج أخرج لا أريد أن أراك ... هدأته أختي

أما أنا ......

لم أستحمل وأعطيته ظهري ,, وقلت له لن ترى وجهي مرة أخرى ,,

(( شكراً لك على حسن إستقبالك لي ))......

وخرجت من الغرفه وإذا بدموعي تخرج من حجرها

أين كلامه ؟؟ أين طلبه لي في مسامحته ؟؟ أين تقبيله ليدي ؟؟

أين ذهب كل هذا ؟؟؟

صعدت سيارتي وأنا لست قادراً على السيطرة على نفسي ......

فيداي ترتجفان وجسدي يعرق بكثره ...

تحركت بالسياره وخرجت من القصر الذي لن أعود إليه مره أخرى ...

أحس بأن الطريق يطول متى سأصل ؟؟؟

ضغطة على المحرك بقوه وإذا بالسيارة تخرج عن سيطرتي وتصطدم بطريق المشاه ........

___________________-


أما في غرفة أبي وأختي تمسك بيد أبي وتحاول تهدأته وتحاول ان تخبره عما فعلته معه وعيناها مليئه بالدموع ...

أبي لماذا فعلت ذلك ؟؟ لم طردته ؟؟؟ لم يحضر أحد من إخواني غيره

ماذا فعل ليجازى بهذا الجزااء لقد كان معك طول الوقت ... لقد خاف عليك أكثر من خوفنا عليك ... لقد بكى في

حضنك حتى تحركت لقد دعى لك ولم يدعي عليك ... لقد نسيا مافعلته به ... لما كل هذا الحقد ؟؟؟

أرجوك يا أبي نريده أن يعود إلينا ....

أبي ... أخي لا يوجد أصفى من قلبه فسامحه ...

أرجـــــــــوك ...........أرجـــــــــوك

وفجأه وإذا بهاتف المنزل يرن بإستمرار ..

حتى رفعت الخادمه وأتت سريعاً لتخبر أبي أن هناك رجل من المستشفى يريده ...

فزع أبي من يريده ... قبل قليل الطبيب كان عنده وطمأنه ... ماذا يريدون ..

أما اختي فلم تنتظر ركضت لتسمع الخبر المنتظر ... وبأعلى صوتها والدموع على خديها

(( أخي في المستشفى ))


________________________________-



في غرفتي في المستشفى حيث الأسلاك تعم جسدي النحيل والجروح تغطي جسمي ....

لقد كان الألم يعم جسدي ورغم الألم إلا أن قلبي يحمل الكثير من الألام والألم يزيد في داخلي يوم بعد يوم ...

حالتي في خطر هذا ما قاله الطبيب لأمي ....

أما أختي التي أصبحت أقرب الناس إلي بعد حبيبتي ........

فأصبحت تلازمني ليل نهار .....

يتبع

admin
02-09-2006, 05:04 AM
ماشالله وصلتي للجزاء التاسع وانا اخر شي قريته الجزء السادس
صراحه انشغلت اليومين اللي راحت بس خليت واحد من اخواني يسجل الحلقات اللي فاتتني :p

من جد اشتقت للقصه وراح اكملها بكرا الصباح فالعمل ان شالله
مشكوره اختي على القصه الجميله واذا خلصت لاتنسينا بقصه ثانيه اجمل واحلى من الاولى

تشاوز :)

عشق الليل
03-09-2006, 05:35 PM
يسلمووووووو يالغلااا ...

بانتظار الجزء العاشر ..

لاعدمنـا ابداعكـ ..

.

مودتي..,

ShoOoOoMi
04-09-2006, 02:17 AM
شكرا العيار على المروووووووور

وشكرا عشق اليل

الجزء العاشر (الجزء الأخير )

7
7
7
7

ShoOoOoMi
04-09-2006, 03:01 AM
(( الجــــــــــــــــــــزء الأخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ))



.... كنت في غرفتي في المستشفى وحيد

انظر حولي لا أرى سوى الأسلاك الموصله بجسدي

لا أرى من يبكي علي ... لا أرى من يواسيني في وحدتي ...

أحسست بالكدر ... دموعي أصبحت ونيستي الوحيده ... وصديقتي التي لا تخونني ...

أمسكت بالهاتف .. تذكرت أقرب الناس إلي .......

أدرت الرقم ..

_ أختي هلى جئتي إلي إنني محتاج لتحدث معك ...أرجوكي..؟؟

وبعد نصف ساعة ..

دخلت إلى الغرفة وهي تحمل معها بعض الطعام ...

سلمت علي

_ كيف حالك ؟

_الحمد لله

لم أدعها تكمل كلامها .. فاتحتها بموضوعي .. وطلبت منها الإتصال بمنزل محبوبتي وطلبها لي ...

سكتت لم تعرف ماذا تقول ... فالموقف أكبر منها والصدمه كانت قويه ...

لم أعطها فرصه كل ما فعلته انني ضغطت على رقم منزل ...فإذا بوالدها يجيب .. أعطيت الهاتف لأختي ...

فتكلمت وطلبتها ...

... سمعت صوتها ....

أخذت الهاتف سريعاً ...


تحدثت إليها بلهفه ...

_ لقد اشتقت لكي ...أين انتي عني يا حبيبتي ؟؟

تفاجئة أختي من منظري ... لقد رأتني ابكي ... لكنها لا تعلم أننا نحن الأثنان كنا نبكي ... نبكي لهفه إشتياقنا ...

نبكي حبنا الذي ضاع .. نبكي حزننا الذي بدأ ... نبكي من الظلم الذي نعانيه ...

_كيف حالك ؟؟

_ حال لا تسر بدونك أرجوك عود إلي إنني في إنتظارك

سكت ... أأخبرها أنني في المستشفى وحالي لا يطمن ...

_ حبيبتي ....؟!

_ نعم يا أول حبيب وآخر حبيب وأغلى حبيب وأحلى حبيب .... نعم يا من عشقته وسأعشقه لآخر يوم في عمري

نعم يا خطيبي وزوجي وكل دنيتي .....أطلب آمر ....

_ لا تنسيني ...

بكت بصوت عالي

_ لم تقول ذلك لن أنساك مدى العمر وسأنتظرك ولن تكون إلا لي صدقني أنا لا أستحمل فكرة أ أكون لغيرك أنا

لم أعش إلا لحبك ولن أموت إلا في قلبك ولن أكون إلا لك .. حبيبي إخبرني ما الذي دعاك لقول ذلك وأنت أعلم

مني بحبي لك أهناك شيء طمني فصوتك لا يوحي أنك بخير .. إخبرني ولا تخبي علي .. أرجوك ...

_حبيبتي وأمي وكلي إن يومي قد إقترب وأنا لا أدري أسعيش للغد ... فأرجوكي لا تنسي حبي لك ...

أرجوكي ... أرجوكي ...

_ ما بك ؟.؟

_ إنني في المستشفى ....

_لماذا ؟؟؟؟؟؟؟

_لا شيء كل مافي الموضوع أنه حصل لي حادث ...وحالتي متدهورة من سيء إلى أسوء... ولقد إشتقت إلى

حبيبتي ... ولا أدري ......

_ماذا ؟؟

_ أرجوكي لا تنسيني

وأغلقت الخط وأصبحت أبكي ... لماذا قلت لها .. لماذا ؟؟

كل هذا وأختي تشاهدني وعيونها قد أمتلئت بالدموع وهي تقول في داخلها : الهذه الدرجه تعشقها ...

يالعظم هدا الحب .. ظل متماسك ولم يمت ... ولن أجعله يموت ...

ولن أجلس صامته وأرى أخي فلذه كبدي محطم ويتعذب شبه مية وأسكتتتتتتتتتتتتتتت

لا وألف لا قالتها وهيا منصرفه

سألتها أين ذاهبة ؟؟؟

أجابتني وقد أخفت دموعها عني : لا أستطيع التأخر أكثر ,,, سأعود إليك قريباً





مرت الأيام تلو الأيام ....

أصبحت أعد الثواني والدقائق والساعات من الوحدة ...

أصبحت اتأمل الباب وأئمل أن يدخل أحد علي ليسلم علي وليتحمد لي بالعافيه ...

أصبحت وحيداً لا أحد يزورني ... لا أحد يسأل عني ...

حتى أختي أختفت من آخر زيارة لها ...

أيعقل أن تكون غضبت من تصرفي ....

((لاكنني كنت مشتاق))

ما الفائدة الآن .. أصبحت مشتاقاً للإثنين .. ولا أجد أحدهما بجانبي ...

بدأت أحس بالضعف .. مابالي أصبحت حساساً أكثر من اللازم ...

أيعقل أن يكون المرض أضعفني ...

لكنني طول حياتي مريض ولم احس بهذا الضعف إلا الآن ؟؟!!

أحسست بالدوار وعيناي لا تستطيعان أكثر من ذلك .. فأستسلمت للنوم ... وما إن أغمضت عيني .. رأيت نفسي

محملاً بالأشواك لا اعرف أين ذاهب بها ...أصبحت امشي وأمشي شبه تايه إنسان بلا طريق فقد يمشي حتى

أصدمت في أبي ... فرأيته يحمل عني الشوك ويهديني باقة ورد ناصعة الإحمرار .. ويقول يابني لا تنسنا يابني لا

تنسنا ..

إستيقظت على صوت طرق الباب ...

فرأيت الطبيب أمامي غضبت من داخلي وبان غضبي وقلت لمى أيقظتني أنا لم أنم سوى القليل ...

لكنه فاجأني بقوله : كيف حالك ؟؟

فأجبتها: حالي عندك وأنت أعلم بي فأعطني ماعندك وكف عن المقدمات التي لا داعي لها .. أرجوك ؟؟

نظر إلي نظرة إشفاق وأجاب لاغ أنت تتحسن صحياً وقريب ستكون بين أهلك ولكن ...؟

صمت وفهمت قصده وخجلت من نفسي وقلت له : أنا أسف لا تغضب مني أنت اعلم بنفسيتي

فإني لا ارى سواك كل يوم فأرجوك سامحني ...

لا تعتذر أنا غضباناً منك من موضوع آخر ..

سكت حيرة في نفسي هل يوجد موضوع آخر أغضبه مني ...

قطع حيرتي بسؤال سريع : لمى لم تقل لي انك خاطب ؟؟

صدمت من رده ولم أعرف ماذا أقول ...

فأخذ يضحك ويقول لا تنصدم لقد اخبرتني خطيبتك ...

وما عن قال هذه الكلمه فإذا الباب يطرق بصوت منخفض .. ويفتح الباب .. والطبيب ينظر إلي ويبتسم إبتسامة

خبث وكأنه يقول لا تحاول أن تخفي الموضوع أكثر

لكنني لم أفهم حتى رأيت حبيبتي .........

تحولت نظرة الإندهاش إلا إبتسامة عريضه

تحولت نظرة النوم إلا أستيقاظ

تغيرت ملامحي وكأنني رأيت ملاك

فستأذن الطبيب وخرج ...

أما أنا احسست أنني أعيش في عالم آخر

أحسست ان ما يحدث الآن هوا أحد أحلامي وأنني لا أزال نائماً ...

إقتربت مني وإبتسامتها الرقيقه تعم على وجهها الطفولي

أمسكت بيدي وهي تنظر إلى عيني وقالت الحمد لله على السلامه يا حبيبي ...

أما انا فتهت فتهت في عالمي .. ونسيت مكاني .. ونسيت كل شيء

ملامحها تدخل قلبي عيناها تنطق الكثير والكثير من الكلام

أحسست ان نبضات قلبي بدأت تسمعها ...

أردت أن أصرخ بأعلى صوت وأقول لها (( مشتاق إليكي يا اغلى الناس ))

لكنني لم استطع أن أقول لها كيف حالك .......

أمسكت رأسي وطبعت على جبهتي قبلة صفاء وحب ...

وأخذت تتحس ملامح وجهي بيدها ..

وسألتني بكل لطف عن حالي ..؟؟

قلت لها : صدقيني حالي لا يوجد أحسن منه بوجودك .. صدقيني تحسنت حالتي وذهب المرض الآن

والآن ساخرج من المستشفى ...

فنظرت إلي وضحكت بعفويه وقالت .. وماذا تنتظر ؟؟

أمسكت يدها وقربتها من شفتاي وقلت : أنتظر خطيبتي وطبعت عليها قبله

بان الخجل على وجهها وأحمرت خدودها وقالت: انا أيضاً انتظرك..

ضاع الكلام من لساني .. جلسنا صامتين كل منا يتأمل الآخر ...

وإذا بي أقول لها هل تذكرين أول لقاء اين كان ؟؟؟

فقالت :وهل سأنسى كان في السوق التجاري ......

فأبتسمت إذا ليس أنا فقد ذبت في هواها هي أيضاً ذابت .......


اردت ان أسألها من أحضرك ؟؟؟

لكنها فهمت ووضعت يدها على فمي وقالت أختك ,,, وهي الآن في غرفة الإنتظار ,, لم تود الدخول ..

أنصدمت أيعقل أختي ...

إبتسمت وقلت يالها من إنسانه وحمدت الله عليها ..

ولكنني لم أكن اعرف أن أختي خططت لمى هوا اكبر ....

لم اكن اعرف أن أختي أمضت الليالي التي مضت في إقناع أبي وفعلت المستحيل لإقناعه حتى لينت قلبه تجاهي

وأنها في غرفة الإنتظار تنتظره يأتي على احر من الجمر وحبيبتي كانت تعلم بالموضوع ولم تخبرني ...

أمضيت ساعة استرجع الذكريات الجميلة مع حبيبتي وأنا لا اشعر بالدقائق .. طلبت من حبيبتي أن تذهب

وتحضر اختي من غرفة الإنتظار لأشكرها على هديتها لي فذهبت لكنها لم تعد .....

بدأ الخوف يظهر علي دقات قلبي بدأت تسرع

أين ذهبت لمى لم تعد ؟؟ ماذا جرى لها ؟؟

وأسالة كثيره مرت في بالي ؟؟

حتى أنفتح الباب وظهر ... والدي ...

باان الخوف علي .. ما الذي فعله بها ..

بدات دموعي تجري على وجهي من الخوف ...

إقترب مني .. وأمسكت بيده توسلاً .. وخضوعاً .. سائلا أبي ماذا فعلت بها ؟؟


أرجوك إإذني ولا تضرها ..

إذبحني ولا تمسها ...

أرجوك حياتي فدا لها ..

أرجوك ...

لكن نظراته كانت تحمل نوع من الصمود ..

حتى امسك يدي وأرتسمت إبتسامة على شفتاه وقال : لا تخاف عليها إنها في عيني الإثنتين ...

فجلس وهوا ينظر إلي ويقول كيف صحتك ؟؟؟

فنظرت إليه وقلت بخير ...

فأجابني بقوله : الحمد لله اسرع بالخروج فالعروس تنتظرك ..

لم أستوعب كلامه وعاد إلي الشعور بالخوف

أجبته بخوف والقلق بان على وجهي

الم اقل أنني لا اريد الزواج إلا منها أرجوك يا ابي لا تعذبني أكثر من عذابي ...

فرد علي والضحكة لا تفارق شفتاه : ومن قال إني سأزوجك غيرها

أبتسمت الحياة في وجهي فامسكت يده وقبلتها بحراره وأصبحت اصرخ من قلبي اخيراً شكراً لك

وحتى أنتهيت من كلامي فإذا بأبي يطلب من أختي الدخول ...

فتح الباب ودخلت أختي وهي تحمل في يدها باقة ورد حمراء وبجانبها حبيبتي موطئةً رأسها خجلاً من والدي

امسك ابي الباقه من اختي وأعطاني إياها

فنظرت إليه وأمسكت يد خطيبتي

وقلت : انت لم تهدني وردا بل أهديتني عمراً

فشكرن لك


تمت ......


القصه تمت على بركة الله

أبغى ردودكم في أسرع وقت

وشكرن على كل من تابع القصه معاي من الأول للأخر

إن شاء الله تكون نالت إعجابكم

بقلم : shomi

مع تحياتي....

عشق الليل
05-09-2006, 03:24 AM
رائــ ــ ـ عـ ـ ـه

تسلمين يالغلاااا على هالقصه ...

ويسلم لنـا هالقلم المبدع ...

فلا تبخلي علينـا بجديدكـ ..

كل الود

عشق الليل

صاحب الإمتياز
05-09-2006, 04:04 AM
شومي

حقيقةً كنت من المتابعين ولكن بهدوء

فقد أدخلتيني في معالم القصة وكأنني أسمعها من شخص

وقعت عليه حتى في بعض المواقف أتألم :032: والله

لماذا يكون هو حال الأبناء والبنات التجاهل والحرمان

من أهم وأولويات حقوقهم وهو الحنان والحنان والحنان

أسئلة كانت تدور في مخيلتي :

لماذا يحاسب الابن أو الابنه بالخطأ وبعد فوات الاوان ؟

لماذا التقصير في بعض الابناء والبعض الآخر له الاهتمام الكامل ؟

لماذا لا يشارك الاب ابنه والام ابنتها في همومهما ؟

أين المحبة والعطف والمشاركة في الهموم من قِبل الوالدين ؟

لماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟

برغم ما أحزنني واقع هذه القصة برغم ما أنا سعيد لتواجدكِ

في هذا المنتدى .

دمتي متميزة أينما كنتِ .

وبانتظار جديدكِ

واسمحوا لي بنقل الموضوع للمميزة

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/c3bc8ff20b.gif

ويُثبت

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/a1c662f3e3.gif

تحياتي