عبدالعزيزالعمري
09-09-2006, 05:08 PM
غربت الشمس
وأقبل الليل بلونه الدامس
أخذت أركان قلبي ترجف بدأت الهمسات ترفرف !!
بكيت خوفا من لا شئ
فدعوت الدنيا بأسرها إلى الخوف
وقفت قليلا ....
ثم عاودني الخوف مرة أخرى
حاولت النوم لم يسغ لي
اضطجعت ...مثقلا..
فكرت بالسبات كفكرة
غير أنها تلاشت
ثم طارت ...إلى الآفاق
حلقت كأنها الصغير من الطيور
حاولت الإمساك بها
غير أنه ظهر عجزي ...مرة بعد مرة
لكن تجلى العجز
هاجمني الحياء بكل قوة
قاتلني التفكير بسيف الأنفة
قمت مصمما على الانتقام
فخارت قواي
فدب اليأس إلى أنفاسي
وشربت من المرارة أعذب كأس
فنمت كأن الطير على رأسي
قليلا....ثم طار الحلم من داخل أعماقي
فأضناني التفكير
استيقظت !!! فذعرت أفكاري
وتلاشت أحلامي
فعدت من حيث أتيت
فدخلت مع الليل في غطائه
فأخافني بقوة تثاؤبه
ثم جلست جلسة الحزين
ومرت برهة من الزمن
في صمت هادئ
في جو ...ملئ بالخيال
ثم فجأة !!
قدم الخوف مشهرا سلاحه
فأمسكت بثوب الليل
فأسرع بتقشعه
وطلع الفجر بنوره
وما يزال الخوف خلفي
هرعت إلى الشمس
فأحرقتني بحرارتها
غير أنها أخف على من الخوف
فجثمت على الأرض وأنفاسي تتدافع
عجبا كأن الأرض قطعة من الشمس
بل كأنها هي الشمس
فحار عقلي!
وطار فكري
وتوقف الأمل الذي كنت أرجوه
فعدت إلى أحلامي
إلى أفضل أيامي
فلم أرى أقوى سلاحا
ولا أعذب صوتا
ولا أعز صديقا
من قلم
بين أناملي
ينظر إلى غرة أوراقي
ويبقي النظر بأحداقي
لينادي أفكاري
فيقول لها ......هبي إلى الوفاق .!
وأقبل الليل بلونه الدامس
أخذت أركان قلبي ترجف بدأت الهمسات ترفرف !!
بكيت خوفا من لا شئ
فدعوت الدنيا بأسرها إلى الخوف
وقفت قليلا ....
ثم عاودني الخوف مرة أخرى
حاولت النوم لم يسغ لي
اضطجعت ...مثقلا..
فكرت بالسبات كفكرة
غير أنها تلاشت
ثم طارت ...إلى الآفاق
حلقت كأنها الصغير من الطيور
حاولت الإمساك بها
غير أنه ظهر عجزي ...مرة بعد مرة
لكن تجلى العجز
هاجمني الحياء بكل قوة
قاتلني التفكير بسيف الأنفة
قمت مصمما على الانتقام
فخارت قواي
فدب اليأس إلى أنفاسي
وشربت من المرارة أعذب كأس
فنمت كأن الطير على رأسي
قليلا....ثم طار الحلم من داخل أعماقي
فأضناني التفكير
استيقظت !!! فذعرت أفكاري
وتلاشت أحلامي
فعدت من حيث أتيت
فدخلت مع الليل في غطائه
فأخافني بقوة تثاؤبه
ثم جلست جلسة الحزين
ومرت برهة من الزمن
في صمت هادئ
في جو ...ملئ بالخيال
ثم فجأة !!
قدم الخوف مشهرا سلاحه
فأمسكت بثوب الليل
فأسرع بتقشعه
وطلع الفجر بنوره
وما يزال الخوف خلفي
هرعت إلى الشمس
فأحرقتني بحرارتها
غير أنها أخف على من الخوف
فجثمت على الأرض وأنفاسي تتدافع
عجبا كأن الأرض قطعة من الشمس
بل كأنها هي الشمس
فحار عقلي!
وطار فكري
وتوقف الأمل الذي كنت أرجوه
فعدت إلى أحلامي
إلى أفضل أيامي
فلم أرى أقوى سلاحا
ولا أعذب صوتا
ولا أعز صديقا
من قلم
بين أناملي
ينظر إلى غرة أوراقي
ويبقي النظر بأحداقي
لينادي أفكاري
فيقول لها ......هبي إلى الوفاق .!