الوسيط
23-09-2006, 07:33 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأ،بياء والمرسلين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد :
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحبة الكرام ...
هذا حبيب جاء على فاقة وحاجة
من منا لم يقصر
ومن منا لم يذنب
من منا ليس محتاجا لرحمة ومغفرة وعتق من النار
من منا يستنكف عن قيام ليلة بأجر ثلاثة وثمانين عاما
من منا لا يحب أن يغفر له ما تقدم من ذنبه
من منا يرغب عن أجر الصيام
أما قلت لكم إنه حبيب جاء على فاقة
كان السلف رضوان الله عليهم إذا قدم رمضان يستبشرون بقدومه ويفرحون ويبذلون فيه من العمل والعبادة ما لا يبذلون في غيره فهم قد علموا قوله تعالى في الحديث القدسي : ( إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به )
مشاعر اختلطت بآمال ودعوات
بكاء حار في الأسحار
جوع وعطش صبر على أمر الله ومراده
كف للنفس عن الحرام وعض للبصر وتحصين للفرج
تهذيب للنفس وتدريب لها على السمو وإرغام لها على التقوى
مكث في المساجد عكوف على كتاب الله قراءة وتدبرا
قيام بالصلوات حضور للجماعات
تفطير للصائمين بذل للمعروف صدقات وزكوات
أعمال صالحة احتساب للأجر
رجاء وتوكل انطراح بين يدي المولى جل وعلا
اعتكاف في المساجد
صلة للأرحام بشاشة في وجه أخيك
بذل للنصيحة تعليم لكتاب الله أو تعلم
إعانة ضعيف ادخال سرور على مسلم
إحسان للجار بر بالوالدين وطاعة لهما .........
أما قلت لكم إنه حبيب جاء على فاقة ...
مشاعر لا توصف تختلج النفس فرحا وأملا ورغبة فيما عند الله من الأجر العظيم فهذا حبيب جاء على فاقة ولا أدري والله هل يعود أم لا ولا أدري والله هل يكتب لي أن أكمله أم لا ولا أدري والله هل يغفر لي أم لا ....
فيامن أسرفت على نفسك بالذنوب والمعاصى قد أتاك شهر رحمة ومغفرة
ويامن غرتك الحياة الدنيا وزينتها وزخرفها فنسيت خالقك
ويامن أكلت مال اليتيم
ويامن أكلت الربا وتعاملت به
ويامن أدمنت الكحول أو المخدرات
يامن تعيش في ضنك من العيش
يامن في قلبه وحشة وظلمة
يامن يريد السعادة ويبحث عنها
هذا حبيب جاء على فاقة فاغتنم الفرصة فإن الدنيا فرص والعاقل من بادر أجله وعمل لما بعد الموت
لعل الإشارة تغني عن كثير من الكلام وما هذه إلا خواطر بثثتها دون إعداد إنما هي وليدة اللحظة وأسأل الله العلي بمنه وكرمه أن يجعلنا جميعا من عتقاءه في هذا الشهر الكريم وأن يغفر لنا أجمعين ...
وفقنا الله وإياكم لطاعته ودمتم في حفظ الله
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحبة الكرام ...
هذا حبيب جاء على فاقة وحاجة
من منا لم يقصر
ومن منا لم يذنب
من منا ليس محتاجا لرحمة ومغفرة وعتق من النار
من منا يستنكف عن قيام ليلة بأجر ثلاثة وثمانين عاما
من منا لا يحب أن يغفر له ما تقدم من ذنبه
من منا يرغب عن أجر الصيام
أما قلت لكم إنه حبيب جاء على فاقة
كان السلف رضوان الله عليهم إذا قدم رمضان يستبشرون بقدومه ويفرحون ويبذلون فيه من العمل والعبادة ما لا يبذلون في غيره فهم قد علموا قوله تعالى في الحديث القدسي : ( إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به )
مشاعر اختلطت بآمال ودعوات
بكاء حار في الأسحار
جوع وعطش صبر على أمر الله ومراده
كف للنفس عن الحرام وعض للبصر وتحصين للفرج
تهذيب للنفس وتدريب لها على السمو وإرغام لها على التقوى
مكث في المساجد عكوف على كتاب الله قراءة وتدبرا
قيام بالصلوات حضور للجماعات
تفطير للصائمين بذل للمعروف صدقات وزكوات
أعمال صالحة احتساب للأجر
رجاء وتوكل انطراح بين يدي المولى جل وعلا
اعتكاف في المساجد
صلة للأرحام بشاشة في وجه أخيك
بذل للنصيحة تعليم لكتاب الله أو تعلم
إعانة ضعيف ادخال سرور على مسلم
إحسان للجار بر بالوالدين وطاعة لهما .........
أما قلت لكم إنه حبيب جاء على فاقة ...
مشاعر لا توصف تختلج النفس فرحا وأملا ورغبة فيما عند الله من الأجر العظيم فهذا حبيب جاء على فاقة ولا أدري والله هل يعود أم لا ولا أدري والله هل يكتب لي أن أكمله أم لا ولا أدري والله هل يغفر لي أم لا ....
فيامن أسرفت على نفسك بالذنوب والمعاصى قد أتاك شهر رحمة ومغفرة
ويامن غرتك الحياة الدنيا وزينتها وزخرفها فنسيت خالقك
ويامن أكلت مال اليتيم
ويامن أكلت الربا وتعاملت به
ويامن أدمنت الكحول أو المخدرات
يامن تعيش في ضنك من العيش
يامن في قلبه وحشة وظلمة
يامن يريد السعادة ويبحث عنها
هذا حبيب جاء على فاقة فاغتنم الفرصة فإن الدنيا فرص والعاقل من بادر أجله وعمل لما بعد الموت
لعل الإشارة تغني عن كثير من الكلام وما هذه إلا خواطر بثثتها دون إعداد إنما هي وليدة اللحظة وأسأل الله العلي بمنه وكرمه أن يجعلنا جميعا من عتقاءه في هذا الشهر الكريم وأن يغفر لنا أجمعين ...
وفقنا الله وإياكم لطاعته ودمتم في حفظ الله