النــــــــورس
28-09-2006, 04:52 PM
تقدم نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله المشاري آل سعود مشيعي جنائز المعلمات الخمس وسائقهن والذين قضوا احتراقا صباح أمس الأول في حادث مروري شنيع وهم باتجاه مدرسة الخروعية بمحافظة القويعية قادمين من الرياض.
وخاطب المشاري أولياء أمورهم بقوله عظم الله أجركم وأحسن عزاءنا وعزاءكم ونسأل الله أن يجعل ما أصابهم تكفيرا لهم ويجعل مثواهم الجنة في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
وقد أدت جموع كبيرة من المواطنين والمقيمين صلاة الجنازة بعد عصر أمس (الاثنين) على المعلمات في حشد لم تشهد له المحافظة مثيلا من قبل وشهد تعاطفا كبيرا مع هذا الحدث المفجع، و شهد مصلى النساء حالات إغماء متعددة لعدد من أقارب المعلمات المتوفيات.
كما شهدت مدرسة الخروعية غيابا جماعيا للمعلمات والطالبات عدا مديرة المدرسة حيث إن المعلمات بحسب شهادات عدد من أقاربهن يعانين وضعا نفسيا سيئا وكذلك الطالبات نظرا لأن حضورهن للمدرسة في غياب خمس معلمات بطريقة مأساوية سبب لهم حالة نفسية سيئة.
وقد لاحظت "الوطن" في بقايا حادث المعلمات وجود دفاتر التحضير والكتب المدرسية دون احتراق، حيث أتت النيران على أجساد المعلمات وأبقت ما دونه وما يدرسنه من علوم شاهدا لهن على إخلاصهن لخدمة الدين والوطن.
ومن جانبه أوضح قاضي محكمة القويعية الشيخ محمد بن عبدالرحمن الهويمل أن الدفن الجماعي للمعلمات لا يجوز وأن هذه الحالة تكون في أوقات الحروب فقط وذكر أن الأولى هو وضع كل أشلاء في قبر على حدة وهو ما تم العمل به فعلا حيث تم وضع كل أشلاء في كفن ووضعه في قبر واحد وهو ما تم العمل به دون غسل ودون معرفة صاحبة الأشلاء.
مشاهد وراء الحادثا
* ثلاث معلمات من الشهيدات متزوجات وهن: بدرية الدايل ولديها بنتان، وابتسام الجماز ولديها ولد عمره 47 يوما فقط، وهي معلمة جديدة تباشر في المدرسة لليوم الثالث، وناصرية ناصر ولديها أربع بنات وولد واحد.
* المعلمة فاطمة مطران والدها متوفى وتعمل في مدرسة الخروعية للسنة السادسة وهي العائل الرئيس للأسرة التي قدمت من الجنوب لتسكن الرياض.
* عدد كبير من أهالي الخروعية توافدوا على المستشفى للاطمئنان على المعلمات، وقدم رئيس مركز الخروعية ناصر عبدالله جرمان تعازي أهالي الخروعية لأسر المعلمات.
* أحد المعلمين العائدين من مدرسة الخروعية وجد بقايا عظام جمجمة في موقع الحادث فقام بحملها ودفنها.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-09-27/Pictures/2709.nat.p9.n326.jpg
دفاتر التحضير لاحد المعلمات المتوفيات بالحادث
منقول من جريده الوطن
لاحول ولا قوة الا بالله
وخاطب المشاري أولياء أمورهم بقوله عظم الله أجركم وأحسن عزاءنا وعزاءكم ونسأل الله أن يجعل ما أصابهم تكفيرا لهم ويجعل مثواهم الجنة في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
وقد أدت جموع كبيرة من المواطنين والمقيمين صلاة الجنازة بعد عصر أمس (الاثنين) على المعلمات في حشد لم تشهد له المحافظة مثيلا من قبل وشهد تعاطفا كبيرا مع هذا الحدث المفجع، و شهد مصلى النساء حالات إغماء متعددة لعدد من أقارب المعلمات المتوفيات.
كما شهدت مدرسة الخروعية غيابا جماعيا للمعلمات والطالبات عدا مديرة المدرسة حيث إن المعلمات بحسب شهادات عدد من أقاربهن يعانين وضعا نفسيا سيئا وكذلك الطالبات نظرا لأن حضورهن للمدرسة في غياب خمس معلمات بطريقة مأساوية سبب لهم حالة نفسية سيئة.
وقد لاحظت "الوطن" في بقايا حادث المعلمات وجود دفاتر التحضير والكتب المدرسية دون احتراق، حيث أتت النيران على أجساد المعلمات وأبقت ما دونه وما يدرسنه من علوم شاهدا لهن على إخلاصهن لخدمة الدين والوطن.
ومن جانبه أوضح قاضي محكمة القويعية الشيخ محمد بن عبدالرحمن الهويمل أن الدفن الجماعي للمعلمات لا يجوز وأن هذه الحالة تكون في أوقات الحروب فقط وذكر أن الأولى هو وضع كل أشلاء في قبر على حدة وهو ما تم العمل به فعلا حيث تم وضع كل أشلاء في كفن ووضعه في قبر واحد وهو ما تم العمل به دون غسل ودون معرفة صاحبة الأشلاء.
مشاهد وراء الحادثا
* ثلاث معلمات من الشهيدات متزوجات وهن: بدرية الدايل ولديها بنتان، وابتسام الجماز ولديها ولد عمره 47 يوما فقط، وهي معلمة جديدة تباشر في المدرسة لليوم الثالث، وناصرية ناصر ولديها أربع بنات وولد واحد.
* المعلمة فاطمة مطران والدها متوفى وتعمل في مدرسة الخروعية للسنة السادسة وهي العائل الرئيس للأسرة التي قدمت من الجنوب لتسكن الرياض.
* عدد كبير من أهالي الخروعية توافدوا على المستشفى للاطمئنان على المعلمات، وقدم رئيس مركز الخروعية ناصر عبدالله جرمان تعازي أهالي الخروعية لأسر المعلمات.
* أحد المعلمين العائدين من مدرسة الخروعية وجد بقايا عظام جمجمة في موقع الحادث فقام بحملها ودفنها.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-09-27/Pictures/2709.nat.p9.n326.jpg
دفاتر التحضير لاحد المعلمات المتوفيات بالحادث
منقول من جريده الوطن
لاحول ولا قوة الا بالله