الوسيط
22-11-2006, 09:28 PM
،
،
،
،
،
،
دائما ما نتحدث عن الثوابت وأهميتها لأي مجتمع أو أمة معينة ودائما ما نرى البعض ينعت مخالفيه بمخالفة الثوابت والتلاعب بها والتغريد بعيدا عما يريده المجتمع ...
ولعل التعريف البسيط للثوابت أنها الأمور المتفق عليها عند الجميع أو الأمور التي يجب الاتفاق عليها عند مجتمع ما أو أمة ما أو دولة ما وهذه الثوابت تختلف باختلاف الزمان والمكان
ولكن لعل القاسم المشترك بين المسلمين أن ثوابتهم مستمدة من الكتاب والسنة فهي الثابتة عندهم وغيرها متغير فمن الثابت عندنا كمسلمين أن الله عز وجل أنزل هذا القرآن وجعله نورا نهتدي به وأن الرسول صلى الله عليه وسلم حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق وأننا نؤمن بعذاب القبر وبالبعث بعد الموت وبالحساب والجزاء والصراط وغير ذلك مما ورد في الكتاب والسنة وما هذه إلا أمثلة ...
ومن الثابت عندنا يقينا أن الله أرسل لنا محمد صلى الله عليه وسلم فلم يترك خيرا إلا دلنا عليه ولم يترك شرا إلا حذرنا منه وأن الله أكمل لنا هذا الدين فجعله كاملا لا يعتريه نقص ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
هذه الأمور وغيرها تعد من الثوابت التي لا نقبل فيها طعنا ولا جدالا لأنها منهج رباني إلهي ارتضاه لنا رب العزة والجلال وهو أعرف بما يصلحنا وبما يرضيه عنا ، فليس الغريب أن نختلف في رؤانا السياسية أو في المعيشية أو في بعض أمورنا الدنيوية فهذا كله اختلاف طبيعي جبلي يعود لأسباب كثيرة منها المعرفة والعلم بالشيء والإلمام بتفاصيله وغير ذلك ...
أما أن تصل اختلافاتنا لتطال الثوابت الدينية المتفق عليها فنرى البعض يشكك في صلاحية الدين أو قدرته على تنظيم حياة الناس أو عجزه عن مجاراة التطور والتقدم التقني كما يزعمون فهنا تكمن المعضلة ، فهؤلاء القوم إما أن يكونوا جهلاء لا يعرفون عن الإسلام إلا بعض الأمور السطحية وإما أن يكونوا أصحاب أهواء زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون وفي كلتا الحالتين يجب أن لا يعطى هؤلاء القوم أكبر من حجمهم فمن غير المعقول ولا المقبول أن نقرب منابرنا سواء المسموعة أو المقروءة ليرتقي عليها هؤلاء الغوغاء فالسماح لهم بنشر أباطيلهم وخرافاتهم يعد خيانة للأمة وتضييعا لها ولأمانة النصيحة لكتاب الله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم .
وفق الله الجميع لطاعته والله من وراء القصد ...
،
،
،
،
،
دائما ما نتحدث عن الثوابت وأهميتها لأي مجتمع أو أمة معينة ودائما ما نرى البعض ينعت مخالفيه بمخالفة الثوابت والتلاعب بها والتغريد بعيدا عما يريده المجتمع ...
ولعل التعريف البسيط للثوابت أنها الأمور المتفق عليها عند الجميع أو الأمور التي يجب الاتفاق عليها عند مجتمع ما أو أمة ما أو دولة ما وهذه الثوابت تختلف باختلاف الزمان والمكان
ولكن لعل القاسم المشترك بين المسلمين أن ثوابتهم مستمدة من الكتاب والسنة فهي الثابتة عندهم وغيرها متغير فمن الثابت عندنا كمسلمين أن الله عز وجل أنزل هذا القرآن وجعله نورا نهتدي به وأن الرسول صلى الله عليه وسلم حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق وأننا نؤمن بعذاب القبر وبالبعث بعد الموت وبالحساب والجزاء والصراط وغير ذلك مما ورد في الكتاب والسنة وما هذه إلا أمثلة ...
ومن الثابت عندنا يقينا أن الله أرسل لنا محمد صلى الله عليه وسلم فلم يترك خيرا إلا دلنا عليه ولم يترك شرا إلا حذرنا منه وأن الله أكمل لنا هذا الدين فجعله كاملا لا يعتريه نقص ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
هذه الأمور وغيرها تعد من الثوابت التي لا نقبل فيها طعنا ولا جدالا لأنها منهج رباني إلهي ارتضاه لنا رب العزة والجلال وهو أعرف بما يصلحنا وبما يرضيه عنا ، فليس الغريب أن نختلف في رؤانا السياسية أو في المعيشية أو في بعض أمورنا الدنيوية فهذا كله اختلاف طبيعي جبلي يعود لأسباب كثيرة منها المعرفة والعلم بالشيء والإلمام بتفاصيله وغير ذلك ...
أما أن تصل اختلافاتنا لتطال الثوابت الدينية المتفق عليها فنرى البعض يشكك في صلاحية الدين أو قدرته على تنظيم حياة الناس أو عجزه عن مجاراة التطور والتقدم التقني كما يزعمون فهنا تكمن المعضلة ، فهؤلاء القوم إما أن يكونوا جهلاء لا يعرفون عن الإسلام إلا بعض الأمور السطحية وإما أن يكونوا أصحاب أهواء زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون وفي كلتا الحالتين يجب أن لا يعطى هؤلاء القوم أكبر من حجمهم فمن غير المعقول ولا المقبول أن نقرب منابرنا سواء المسموعة أو المقروءة ليرتقي عليها هؤلاء الغوغاء فالسماح لهم بنشر أباطيلهم وخرافاتهم يعد خيانة للأمة وتضييعا لها ولأمانة النصيحة لكتاب الله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم .
وفق الله الجميع لطاعته والله من وراء القصد ...