ابن كثير
09-01-2007, 01:44 AM
بسم الله
قبل البدء
******
الآه .... صرخة
الآه .... فرحة
الآه أول دعا أمي
صورة وجهي في مراية
وآخر ما ينطقه فمّي
الآه ..... صور
نقط .....
حروف .....
وبعض قطرات من دمّي
**************
لو رزقك الله بمولود ... وكان في عامه الأول ذكياً .. يمتلك ذكاء وعبقرية من هم في السنة العاشرة من أعمارهم !
من المؤكد أنك ستفرح به وستتغنى به وبقدرتك على انجاب العباقرة !
ولكن ..........
لو أن هذا الطفل وصل لسن العاشرة وهو لا يزال يمتلك نفس عقليته عندما كان في عامه الأول ! سيكون في حينها طفلاً عادياً مثله مثل غيره ... وستركز في ذلك الحين على سرد قصص ذكاءه عندما كان صغيراً !
ثم تخيل معي أن هذا الطفل لم يعد طفلاً بل أصبح شاباً في الثلاثينات من العمر ولكنه لا زال بنفس عقليته التي ولد بها أي عقل طفل عمره عشر سنوات !!!
سيكون لا بد لك من الاعتراف بأن إبنك متخلف عقلياً واذا لم تقرّ بهذه الحقيقه فإنك أنت المتخلف عقلياً !!
هذه المقدمة الطويلة والمملة هي اقرب مثال يمكننا أن نشبه به الوضع الخططي والتنموي للحكومة في زيمبابوي التي قمت بزيارتها في وفد من شيوخ قبائل المنتدى !!
فرغم أن الدولة في زيمبابوي احتفلت بمناسبة مرور 100 عام على قيامها الا أنها لازالت تسير وتخطط بنفس الطريقة التي كانت رائعة قبل قرن من الزمان لكنها الآن مثال حي على التخلف العقلي !! كما هو حال الطفل في المثال الذي " رمعنا به " في المقدمة !
*********
من أمثلة التخلف في زيمبابوي :
طبعاً ساحاول فقط ايراد بعض الأمثلة التي لا تعرض المنتدى للحجب في زيمبابوي الشقيقة
- عندما زرت هذه الدولة وجدت اسماء الشوارع عندهم طويلة ومملة وعندما تريد أن تصف عنواناً هناك فإنك تبدو كمن يقرأ دليل الهاتف ، شارع فلان بن فلان بن فلان ال فلان ولا تستطيع التفريق بين اسماء بعض الشوارع إلا عن طريق رقم حفيظة صاحب الشارع لأن الأسماء تتشابه !!
- لديهم في كل مدينة أكثر من عشرين منشأة تحمل اسم شخص واحد عرفت فيما بعد أنه والي زيمبابوي وحسب ما فهمت فهو لم يأمر بذلك ولكن الحاشية والمرتزقة الذين يحيطون به يريدون التقرب بذلك إليه زلفى !! وقد فعلوا !
وتيمناً بهذه الطريقة فقد قررت أن أطلق أسماء المسؤولين في المنتدى على غرف شقتي ـ والتي سأطرد منها قريباً لعدم دفعي للأجار ـ فقد أطلقت اسم ؟؟؟؟على المجلس أما المطبخ فقد سميته مطبخ ؟؟؟ للأعمال المنزلية أما الصالة الفسيحة (2م في2.5م) فقد قررت أن أسميها صالة ؟؟؟؟ لصاحبها ؟؟؟؟ !
ولن أكمل باقي أسما المنشآت الخدمية في بيتنا خوفاً من حجب المنتدى!!!!!
- في زيمبابوي لديهم أكثر من 12 جريدة كلها رسمية وقرأة واحدة تغنيك عن الباقي !
- نشرة الأخبار في تلفزيونهم تخصص الساعة الأولى منها لأخبار من عينة سافر واستقبلَ وكشتَ وصادَ ثم ودعَ ورقدَ !!
- القرارت التي ينتظر الشعب الزيمبابوي البت فيها سريعاً تمر على لجان بعدد المسؤولين لديهم ولا تزال قيد الدراسة منذ انشاء الدولة ! والقرارات التي تحتاج لدراسات وخطط واضحة يتم البت فيها واصدارها حسب امزجة طوال الاعمار في زيمبابوي ـ يعني الغاء وزاره عندهم قرار يتخذ في يوم ـ !
- رغم أن زيمبابوي دولة غنية الا ان الحكومة لديهم كثيرة التمنن على مواطنيها ( كل يوم يسمعونهم اسطوانة انكم كنتوا متخلفين وكنتوا حثالة ولا كان عندكم مدارس ولا مستشفيات ولا كنتوا تدرسون الين جينا ) وكأن ما تقوم به ليس واجباً مفروض عليها القيام بما هو أكبر منه ، بل تعتبره صدقة لوجه الله تعالى ينفع الحكومة يوم لا ينفع لامال ولا بنون !!!!!!!
- يصرفون الملايين على أمور " مال أمها داعي " من مباريات وسباق خيول (وعلى طاري الخيول في زيمبابوي اللي يفوز دايم خيول الحكومة ) وعندما تستدعي أمور ملحّة الصرف يتعذرون بضيق ذات اليد وعدم توفر الميزانيات ! مع أن قيمة خيل واحد من خيل " السلطة " من الممكن أن يوظف بها مئة عاطل عن العمل !!
المهم
هذا بعض ما استطعت أن أنقله لكم عما رأيته في زيمبابوي ، وصدقوني كنت انوي البقاء لديهم اطول فترة ممكنة لكن يوم شفت أن حال الزيمبابوين يصعب على الكافر تركتهم ورجعت ، ولاحظت الفرق فليس عندنا ولله الحمد اي مظهر من هذه المظاهر التخلفية فنحن نعيش في رغد من العيش والحكومة الله يعزها " ما قصرت " وفرت للمواطنين كل ما يحتاجون إليه !
بعد البدء
******
ربما .........
لم أكن أقصد ذلك !!
******
بقلم ابن كثير السائل
كاتب ساخر
قبل البدء
******
الآه .... صرخة
الآه .... فرحة
الآه أول دعا أمي
صورة وجهي في مراية
وآخر ما ينطقه فمّي
الآه ..... صور
نقط .....
حروف .....
وبعض قطرات من دمّي
**************
لو رزقك الله بمولود ... وكان في عامه الأول ذكياً .. يمتلك ذكاء وعبقرية من هم في السنة العاشرة من أعمارهم !
من المؤكد أنك ستفرح به وستتغنى به وبقدرتك على انجاب العباقرة !
ولكن ..........
لو أن هذا الطفل وصل لسن العاشرة وهو لا يزال يمتلك نفس عقليته عندما كان في عامه الأول ! سيكون في حينها طفلاً عادياً مثله مثل غيره ... وستركز في ذلك الحين على سرد قصص ذكاءه عندما كان صغيراً !
ثم تخيل معي أن هذا الطفل لم يعد طفلاً بل أصبح شاباً في الثلاثينات من العمر ولكنه لا زال بنفس عقليته التي ولد بها أي عقل طفل عمره عشر سنوات !!!
سيكون لا بد لك من الاعتراف بأن إبنك متخلف عقلياً واذا لم تقرّ بهذه الحقيقه فإنك أنت المتخلف عقلياً !!
هذه المقدمة الطويلة والمملة هي اقرب مثال يمكننا أن نشبه به الوضع الخططي والتنموي للحكومة في زيمبابوي التي قمت بزيارتها في وفد من شيوخ قبائل المنتدى !!
فرغم أن الدولة في زيمبابوي احتفلت بمناسبة مرور 100 عام على قيامها الا أنها لازالت تسير وتخطط بنفس الطريقة التي كانت رائعة قبل قرن من الزمان لكنها الآن مثال حي على التخلف العقلي !! كما هو حال الطفل في المثال الذي " رمعنا به " في المقدمة !
*********
من أمثلة التخلف في زيمبابوي :
طبعاً ساحاول فقط ايراد بعض الأمثلة التي لا تعرض المنتدى للحجب في زيمبابوي الشقيقة
- عندما زرت هذه الدولة وجدت اسماء الشوارع عندهم طويلة ومملة وعندما تريد أن تصف عنواناً هناك فإنك تبدو كمن يقرأ دليل الهاتف ، شارع فلان بن فلان بن فلان ال فلان ولا تستطيع التفريق بين اسماء بعض الشوارع إلا عن طريق رقم حفيظة صاحب الشارع لأن الأسماء تتشابه !!
- لديهم في كل مدينة أكثر من عشرين منشأة تحمل اسم شخص واحد عرفت فيما بعد أنه والي زيمبابوي وحسب ما فهمت فهو لم يأمر بذلك ولكن الحاشية والمرتزقة الذين يحيطون به يريدون التقرب بذلك إليه زلفى !! وقد فعلوا !
وتيمناً بهذه الطريقة فقد قررت أن أطلق أسماء المسؤولين في المنتدى على غرف شقتي ـ والتي سأطرد منها قريباً لعدم دفعي للأجار ـ فقد أطلقت اسم ؟؟؟؟على المجلس أما المطبخ فقد سميته مطبخ ؟؟؟ للأعمال المنزلية أما الصالة الفسيحة (2م في2.5م) فقد قررت أن أسميها صالة ؟؟؟؟ لصاحبها ؟؟؟؟ !
ولن أكمل باقي أسما المنشآت الخدمية في بيتنا خوفاً من حجب المنتدى!!!!!
- في زيمبابوي لديهم أكثر من 12 جريدة كلها رسمية وقرأة واحدة تغنيك عن الباقي !
- نشرة الأخبار في تلفزيونهم تخصص الساعة الأولى منها لأخبار من عينة سافر واستقبلَ وكشتَ وصادَ ثم ودعَ ورقدَ !!
- القرارت التي ينتظر الشعب الزيمبابوي البت فيها سريعاً تمر على لجان بعدد المسؤولين لديهم ولا تزال قيد الدراسة منذ انشاء الدولة ! والقرارات التي تحتاج لدراسات وخطط واضحة يتم البت فيها واصدارها حسب امزجة طوال الاعمار في زيمبابوي ـ يعني الغاء وزاره عندهم قرار يتخذ في يوم ـ !
- رغم أن زيمبابوي دولة غنية الا ان الحكومة لديهم كثيرة التمنن على مواطنيها ( كل يوم يسمعونهم اسطوانة انكم كنتوا متخلفين وكنتوا حثالة ولا كان عندكم مدارس ولا مستشفيات ولا كنتوا تدرسون الين جينا ) وكأن ما تقوم به ليس واجباً مفروض عليها القيام بما هو أكبر منه ، بل تعتبره صدقة لوجه الله تعالى ينفع الحكومة يوم لا ينفع لامال ولا بنون !!!!!!!
- يصرفون الملايين على أمور " مال أمها داعي " من مباريات وسباق خيول (وعلى طاري الخيول في زيمبابوي اللي يفوز دايم خيول الحكومة ) وعندما تستدعي أمور ملحّة الصرف يتعذرون بضيق ذات اليد وعدم توفر الميزانيات ! مع أن قيمة خيل واحد من خيل " السلطة " من الممكن أن يوظف بها مئة عاطل عن العمل !!
المهم
هذا بعض ما استطعت أن أنقله لكم عما رأيته في زيمبابوي ، وصدقوني كنت انوي البقاء لديهم اطول فترة ممكنة لكن يوم شفت أن حال الزيمبابوين يصعب على الكافر تركتهم ورجعت ، ولاحظت الفرق فليس عندنا ولله الحمد اي مظهر من هذه المظاهر التخلفية فنحن نعيش في رغد من العيش والحكومة الله يعزها " ما قصرت " وفرت للمواطنين كل ما يحتاجون إليه !
بعد البدء
******
ربما .........
لم أكن أقصد ذلك !!
******
بقلم ابن كثير السائل
كاتب ساخر