ابن كثير
10-01-2007, 07:10 AM
أتابع بعيني وقلبي رحيلك وأتمزق مائة ألف مليون قطعه متناثرة في فضاء هذا الكون الكبير ،
أصبح شعوري نحوك مزيداً من الحب والحاجة ...
نعم أنا أحتاجك في كل يوم .... أشعر وحدي بخوف شديد من وحشة الدنيا والبشر ،
أفضل أن أقبع داخل غرفتي الصغيرة بدلاً من أن أمتزج مع عشرات الآلف من البشر الذين أعرف أنهم يلعبون لعبة الكذب .......
أعتقد أن الزهرة لا تكذب ،
أن الأسماك الملونة لا تخدع ،
أن الموسيقى لا تذبح ،
وأن بيت الشعر هو الملجأ الوحيد لي من الكلمات التي لا أثق فيها .
.
.
كيف يمكن لي أن أجد دفئاً داخل برودة هذه الحياة الموحشة ؟
كيف يمكن لي أن أجد محاره أحفظ بها لؤلؤتي من هجمات صياد الزمن ؟
كيف يمكن لي أن أعيش على نور عينيكِ فقط ،
على أشراقة وجهك فقط ،
على رحمة كلماتك فقط
فأنا لا أريد شيئاً أخر !
.
.
هل تتصورين ؟
أصبحت لا أريد من العالم ، من العمل ، من الأصدقاء ، من البشر ، من الأموال ، من الأقارب ، سواكي أنتِ ؟!؟!؟!؟
نعم أنتِ وحدكي وكفى ... ليس أكثر ولا أقل ...
لا أبحث عن أصدقاء جدد ،
لا أبحث عن زيارات أجتماعية ...
لا أسعى إلى تدعيم علاقات العمل ....
لا أذهب إلى سهرات ...
لا أفكر في سفرات ،
لا أريد أي شئ سوى أن أكون معكِ ..
.
.
علمتني تجربتي أن أعيش داخل محارتي ....
علمتني تجربتي أن أبدأ بالعطاء للآخرين حتى يثبت العكس .
وظللت أعطي حتى اكتشفت أنني كنت أحمق ،،
أنني أعيش لنفسي ،
وحاولت أن أتغير ولم أقدر .
حاولت أن أتغير لكنني في النهاية عرفتكي أنتي ،،،
وعندما عرفتكي تأكدت أن حماقتي هي أعظم ما في الحياة ..
.
.
تعلمت أنه مهما كان الجرح كبيراً فلا بد من دواء ،
تعلمت أنه مهما كانت مقدمة الخنجر قد وصلت إلى القلب فأن أرادة المشاعر قادرة على نزع النصل وإعادة القلب إلى دورة الطبيعي في الحياة . وهو أن يحب ........
.
.
تعلمت أنني أما أن أعيش حياتي التي أريدها آو أن أعيش الحياة التي يريدها لي الآخرون ....
والآخرون مهما وصلوا إلى أعلى مراتب الحب والتقدير لي لا يمكن أن يعيشوا لي حياتي ،.
.
.
تجربتنا هي ملك خاص لنا ...
علينا أن نعيشها بكل صعودها وهبوطها ،
قوتها وضعفها ،
صدقها وكذبها ،
ضحكاتها ودموعها .
.
.
تجربتنا هي الشي الوحيد الخاص بنا ولا يحق لأحد كائناً من كان أن يصادرها منا ..
مشاعري : هي مثل حقي في الطعام والشراب ،
هي ذوق خاص واختبار خاص ،
من حقي أنا وحدي أن أختاره .
.
.
وتوصلت يا عزيزتي إلى قانوني الخاص .....
وعرفت أن الحياة هي أن نحيا كما نريد وليس كما يراد لنا ،
وعرفت أن الاحترام ليس أن يحترمك الآخرون ولكن أن تحترم نفسك !
وعرفت أن الصدق هو إلا تكذب على نفسك ..
وعرفت أن العطاء هو أن تعطي للعالم بدون شروط ولا قيود لأنك في الحقيقة تعطي نفسك طاقة احترام الذات ...
وعرفت أن الخطوة الأولى نحو التخلص من همومي هي أن اعترف بأنني مهموم ،،
ومن ضعفي هي أن اعترف بأنني ضعيف ..
وعرفت أن أسوأ الأمور هي أن يضبط الإنسان نفسه متلبساً باقتراف جريمة الكذب على الذات.
.
لذلك كله أبحر بسفينتي الصغيرة نحو جزيرة قلبك فأن أقصى الحلم عندي أن أرسوا واستقر فيه
فقد أرهقني السفر وذبحتني أمواج البشر ولو لم يأتي قطارك لما وصلت معكِ إلى محطة الحياة
وســـــــــــــــــــلامتكم ...!!!!!!!!!
بقلم ابن كثير السائل
كاتب ساخر
أصبح شعوري نحوك مزيداً من الحب والحاجة ...
نعم أنا أحتاجك في كل يوم .... أشعر وحدي بخوف شديد من وحشة الدنيا والبشر ،
أفضل أن أقبع داخل غرفتي الصغيرة بدلاً من أن أمتزج مع عشرات الآلف من البشر الذين أعرف أنهم يلعبون لعبة الكذب .......
أعتقد أن الزهرة لا تكذب ،
أن الأسماك الملونة لا تخدع ،
أن الموسيقى لا تذبح ،
وأن بيت الشعر هو الملجأ الوحيد لي من الكلمات التي لا أثق فيها .
.
.
كيف يمكن لي أن أجد دفئاً داخل برودة هذه الحياة الموحشة ؟
كيف يمكن لي أن أجد محاره أحفظ بها لؤلؤتي من هجمات صياد الزمن ؟
كيف يمكن لي أن أعيش على نور عينيكِ فقط ،
على أشراقة وجهك فقط ،
على رحمة كلماتك فقط
فأنا لا أريد شيئاً أخر !
.
.
هل تتصورين ؟
أصبحت لا أريد من العالم ، من العمل ، من الأصدقاء ، من البشر ، من الأموال ، من الأقارب ، سواكي أنتِ ؟!؟!؟!؟
نعم أنتِ وحدكي وكفى ... ليس أكثر ولا أقل ...
لا أبحث عن أصدقاء جدد ،
لا أبحث عن زيارات أجتماعية ...
لا أسعى إلى تدعيم علاقات العمل ....
لا أذهب إلى سهرات ...
لا أفكر في سفرات ،
لا أريد أي شئ سوى أن أكون معكِ ..
.
.
علمتني تجربتي أن أعيش داخل محارتي ....
علمتني تجربتي أن أبدأ بالعطاء للآخرين حتى يثبت العكس .
وظللت أعطي حتى اكتشفت أنني كنت أحمق ،،
أنني أعيش لنفسي ،
وحاولت أن أتغير ولم أقدر .
حاولت أن أتغير لكنني في النهاية عرفتكي أنتي ،،،
وعندما عرفتكي تأكدت أن حماقتي هي أعظم ما في الحياة ..
.
.
تعلمت أنه مهما كان الجرح كبيراً فلا بد من دواء ،
تعلمت أنه مهما كانت مقدمة الخنجر قد وصلت إلى القلب فأن أرادة المشاعر قادرة على نزع النصل وإعادة القلب إلى دورة الطبيعي في الحياة . وهو أن يحب ........
.
.
تعلمت أنني أما أن أعيش حياتي التي أريدها آو أن أعيش الحياة التي يريدها لي الآخرون ....
والآخرون مهما وصلوا إلى أعلى مراتب الحب والتقدير لي لا يمكن أن يعيشوا لي حياتي ،.
.
.
تجربتنا هي ملك خاص لنا ...
علينا أن نعيشها بكل صعودها وهبوطها ،
قوتها وضعفها ،
صدقها وكذبها ،
ضحكاتها ودموعها .
.
.
تجربتنا هي الشي الوحيد الخاص بنا ولا يحق لأحد كائناً من كان أن يصادرها منا ..
مشاعري : هي مثل حقي في الطعام والشراب ،
هي ذوق خاص واختبار خاص ،
من حقي أنا وحدي أن أختاره .
.
.
وتوصلت يا عزيزتي إلى قانوني الخاص .....
وعرفت أن الحياة هي أن نحيا كما نريد وليس كما يراد لنا ،
وعرفت أن الاحترام ليس أن يحترمك الآخرون ولكن أن تحترم نفسك !
وعرفت أن الصدق هو إلا تكذب على نفسك ..
وعرفت أن العطاء هو أن تعطي للعالم بدون شروط ولا قيود لأنك في الحقيقة تعطي نفسك طاقة احترام الذات ...
وعرفت أن الخطوة الأولى نحو التخلص من همومي هي أن اعترف بأنني مهموم ،،
ومن ضعفي هي أن اعترف بأنني ضعيف ..
وعرفت أن أسوأ الأمور هي أن يضبط الإنسان نفسه متلبساً باقتراف جريمة الكذب على الذات.
.
لذلك كله أبحر بسفينتي الصغيرة نحو جزيرة قلبك فأن أقصى الحلم عندي أن أرسوا واستقر فيه
فقد أرهقني السفر وذبحتني أمواج البشر ولو لم يأتي قطارك لما وصلت معكِ إلى محطة الحياة
وســـــــــــــــــــلامتكم ...!!!!!!!!!
بقلم ابن كثير السائل
كاتب ساخر