ابن كثير
22-01-2007, 08:41 AM
خواطر ميت وحي ..!!!
وأتى الليل ..
.
بعدما هدني الوقت والسفر الشاق .. وصدى الصوت يتسول هنا وهناك ... يبكي ويسأل عنك الطيور والشجر والبشر ... فيعود يتيماً بدون جواب ..
.
وأتى الليل ..
.
وضياء القمر كاد يرحل ككل الليالي ... والغريب الذي في ضلوعي لازال يحرق في لوعة الانتظار يطارد ظل الأمل ويحاول سرق أبتسامه ... ولعل جدار الشجن يتهدم كي يتاح الدخول الى مدن الحلم وعرائس الأمنيات .
.
التشرد أضناه ...
.
وعلى قطرات دمه يتوقد عالم من الذكريات والهدوء يتبدد ... يصير صراخاً .. وأنا لست أملك غير العراء .. وارتدي الكآبه على زهرة ذبلت من شبابي .. وشظايا كلام أنتحر في فمي .
هكذا بت اعرف بأني غريب واني كطير أذا ما تراء له الحلم بالغصن والوطن والدفء يحترق شوقاً ولا يستطيع الوصول لان النهار رحل ....!
بت أعرف بأني كذالك الوليد الذي يفتقد الأم في ظلمة الليل في صرخات الفجيعه فتجرى أصابعه الخائفه تبحث عن منفذ للأمان فلا تلمس إلا دموعاً تسقط على وجنتيه ....!
.
أنه الحب والرعب ...
.
في ليالي كبحر بدون نهاية والحنين سفينه ممزقه الاشرعه .. وجمالك يدعوني كالشواطي . كالضياء الذي يتجسد في كل نجم... ربما أستطيع الوصول إلى النجم أو إلى الشاطئ العذب . ربما غير أن الضياع يلملم شتات عمري ثم ينشرها فوق حبال الجراح الطويله في الأماني التي تتسلق رعب الجنازة .
.
فأعذريني ...
.
فدائرة الخوف في كل لحظه تضيق .. وحياتي تضيق .. وتصير بحجم الكفن ...!!!
.
أعذريني ....
.
وأرسمي في خيالك عشرين شمعه هي العمر .. وعشرين شمعه هي الحب .. سترين وقتها عالماً يتراقص من الفرح والحزن وعلى وهج الشمع يتراءى مولدي ومماتي .
==========
وأتى الليل ..
.
بعدما هدني الوقت والسفر الشاق .. وصدى الصوت يتسول هنا وهناك ... يبكي ويسأل عنك الطيور والشجر والبشر ... فيعود يتيماً بدون جواب ..
.
وأتى الليل ..
.
وضياء القمر كاد يرحل ككل الليالي ... والغريب الذي في ضلوعي لازال يحرق في لوعة الانتظار يطارد ظل الأمل ويحاول سرق أبتسامه ... ولعل جدار الشجن يتهدم كي يتاح الدخول الى مدن الحلم وعرائس الأمنيات .
.
التشرد أضناه ...
.
وعلى قطرات دمه يتوقد عالم من الذكريات والهدوء يتبدد ... يصير صراخاً .. وأنا لست أملك غير العراء .. وارتدي الكآبه على زهرة ذبلت من شبابي .. وشظايا كلام أنتحر في فمي .
هكذا بت اعرف بأني غريب واني كطير أذا ما تراء له الحلم بالغصن والوطن والدفء يحترق شوقاً ولا يستطيع الوصول لان النهار رحل ....!
بت أعرف بأني كذالك الوليد الذي يفتقد الأم في ظلمة الليل في صرخات الفجيعه فتجرى أصابعه الخائفه تبحث عن منفذ للأمان فلا تلمس إلا دموعاً تسقط على وجنتيه ....!
.
أنه الحب والرعب ...
.
في ليالي كبحر بدون نهاية والحنين سفينه ممزقه الاشرعه .. وجمالك يدعوني كالشواطي . كالضياء الذي يتجسد في كل نجم... ربما أستطيع الوصول إلى النجم أو إلى الشاطئ العذب . ربما غير أن الضياع يلملم شتات عمري ثم ينشرها فوق حبال الجراح الطويله في الأماني التي تتسلق رعب الجنازة .
.
فأعذريني ...
.
فدائرة الخوف في كل لحظه تضيق .. وحياتي تضيق .. وتصير بحجم الكفن ...!!!
.
أعذريني ....
.
وأرسمي في خيالك عشرين شمعه هي العمر .. وعشرين شمعه هي الحب .. سترين وقتها عالماً يتراقص من الفرح والحزن وعلى وهج الشمع يتراءى مولدي ومماتي .
==========