زعيم نص الارض
10-02-2007, 01:06 PM
رضــا النـاس غـايـة لا تـدرك!
«اللي ما يعرفك.. ما يثمنك» مثل متداول بيننا بشكل كبير وهو مثل يستخدم عندما يتعرض لنا الغريب ولا يقدر قيمتنا ولا قيمة التعامل معنا كونه بطبيعة الحال لا يعرفنا ولا يعرف طباعنا ولكنني ومن خلال تجربتي في الحياة اود ان اقلب الموازين قليلا وامتثل للقول خالف تعرف لاقلب هذا المثل واقول «في هذه الايام اللي ما يعرفك هو اللي يثمنك»، قد تستغربون بالفعل وتتعجبون من هذا الامر من ان الغريب في هذه الايام افضل بألف مرة واحسن من القريب نعم للاسف هذه هي الحقيقة في بعض الاور وهذا هو الواقع الذي اصبح الغالبية منا يعيشه ويتعايشه في هذه الايام فالحياة رحلة طويلة يتوقف فيها الشخص عند العديد والعديد من المحطات ومن بينها محطة التعامل مع الناس ومحطة محبة الناس وتقديم كل ما يمكن تقديمه لهم فالبعض يقدر ويثمن ويضعك عى رأسه رغم انه لا يعرف عنك الا القليل وقد يكون لم يرك ولم يلتق بك ابدا الا انه يعلم كم انت طيب وكم ان نيتك صافية خالصة لوجهه تعالى. ولكن الفريق الآخر عكس الفريق السابق تماما فهم عشرة عمر وبينك وبينهم مثل ما هنقول عيش وملح وهم فئة تعاملت معهم وعشت معهم لفترة ليست بالقصيرة وعندما يحدث موقف او يثار موضوع او تصل اليهم دوي شائعات هذه الايام الفتاكة فانهم لا يرحمونك ولا يتركونك في حالك ابدا ولا يبخلون في شتمك وقذفك متناسين انك كنت في يوم من الايام الاخ والصديق والخليل ومتغاضين بشكل كبير عن حسناتك واخلاقك ومن تكون انت اصلا وبذلك تكون انت يا عزيزي القارئ اول المستهدفين والمطلوبين لعدالتهم ولا يبخلون ابدا في القاء القذائف النووية التي تسم البدن وترفع لك الضغط والسكري ناهيك عن انها تسبب لك الارق النفسي والضيق الكبير كونك مظلوما في الموضوع كله ولا تمت له بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد، تجربة مرت قد يعيشها العديد من الطيبين في هذا الزمان وقد تكون كاتبة السطور احد هؤلاء الذين تعرضوا لمثل هذه المواقف والتي تكشف لنا بالفعل عن معدن العديد من حولنا الذين لا يثقون فينا ابدا والمصدقين بشكل كبير للاشاعات والاقاويل والاكاذيب والذين يسارعون بحكمهم على الآخرين دون الاستناد الى ادلة وبراهين ودون النظر الى الامور بصوة تربويية وبشكل ايجابي ومتفهم بل همهم هو مصالحهم واسمهم وشهرتهم وشؤونهم الخاصة ليس لا، دروس الحياة بطبيعتها قاسية جدا لكنها في نفس الوقت مهذبة ومفيدة وتفتح عيوننا جيدا على من حولنا وعلى الذين يخلصون في حبهم لنا ومقدرين لمعرفتنا ولعملنا ولحسن نواينا وتحذرنا عن طريق المواقف المختلفة وتلقي الضوء على المقربين من حولنا والذين لا يحبون لنا الخير ويسعون دائما وابدا لوضع حجرات التعثر في دروبنا ناهيكعن انم يهوون رمي الطيبين بسهام الغدر والخيانة ولا يسعون الا لتحطيمهم واذلالهم وهم بطبيعة الحال لا يقدرونهم ابدا ولا يقدرون اعمالهم وطيبتهم المخلصة لهم، اسأل الله تعالى ان يبعدنا واياكم عن هؤلاء وان يحمينا من هذه الشاكلة من الناس ومثل هؤلاء لا ينفع التعامل معهم ولا ينفع الرد عليهم والتعارك معهم بل يجب ان نتركهم للايام فمن يملكنا مليك مقتدر والله تعالى وحده قادر عليهم وقادر على ايضاح الحقائق المخبأة فشمس الحقيقة يا جماعة الخير لا تخفيها الغيوم، وحسبي الله ونعم الوكيل، واخيرا وليس آخرا: ارد على هذه الفئة «فقيرة الاخلاق وفارغة الاحترام» بدرر ذهبية من الابيات الشعرية للراحل الشافعي واستند بنباهته وبرجاحة عقله تجاه التعامل مع هولاء:
قالوا سكت وقد خوصمت فقلت لهم
ان الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل او احمق شرف
وفيه ايضا لصون العرض اصلاح
اما ترى الاسد تخشى وهي صامتة
والكلب يخشى لعمري وهو نباح
ريا المحمودي - جريدة الوطن
«اللي ما يعرفك.. ما يثمنك» مثل متداول بيننا بشكل كبير وهو مثل يستخدم عندما يتعرض لنا الغريب ولا يقدر قيمتنا ولا قيمة التعامل معنا كونه بطبيعة الحال لا يعرفنا ولا يعرف طباعنا ولكنني ومن خلال تجربتي في الحياة اود ان اقلب الموازين قليلا وامتثل للقول خالف تعرف لاقلب هذا المثل واقول «في هذه الايام اللي ما يعرفك هو اللي يثمنك»، قد تستغربون بالفعل وتتعجبون من هذا الامر من ان الغريب في هذه الايام افضل بألف مرة واحسن من القريب نعم للاسف هذه هي الحقيقة في بعض الاور وهذا هو الواقع الذي اصبح الغالبية منا يعيشه ويتعايشه في هذه الايام فالحياة رحلة طويلة يتوقف فيها الشخص عند العديد والعديد من المحطات ومن بينها محطة التعامل مع الناس ومحطة محبة الناس وتقديم كل ما يمكن تقديمه لهم فالبعض يقدر ويثمن ويضعك عى رأسه رغم انه لا يعرف عنك الا القليل وقد يكون لم يرك ولم يلتق بك ابدا الا انه يعلم كم انت طيب وكم ان نيتك صافية خالصة لوجهه تعالى. ولكن الفريق الآخر عكس الفريق السابق تماما فهم عشرة عمر وبينك وبينهم مثل ما هنقول عيش وملح وهم فئة تعاملت معهم وعشت معهم لفترة ليست بالقصيرة وعندما يحدث موقف او يثار موضوع او تصل اليهم دوي شائعات هذه الايام الفتاكة فانهم لا يرحمونك ولا يتركونك في حالك ابدا ولا يبخلون في شتمك وقذفك متناسين انك كنت في يوم من الايام الاخ والصديق والخليل ومتغاضين بشكل كبير عن حسناتك واخلاقك ومن تكون انت اصلا وبذلك تكون انت يا عزيزي القارئ اول المستهدفين والمطلوبين لعدالتهم ولا يبخلون ابدا في القاء القذائف النووية التي تسم البدن وترفع لك الضغط والسكري ناهيك عن انها تسبب لك الارق النفسي والضيق الكبير كونك مظلوما في الموضوع كله ولا تمت له بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد، تجربة مرت قد يعيشها العديد من الطيبين في هذا الزمان وقد تكون كاتبة السطور احد هؤلاء الذين تعرضوا لمثل هذه المواقف والتي تكشف لنا بالفعل عن معدن العديد من حولنا الذين لا يثقون فينا ابدا والمصدقين بشكل كبير للاشاعات والاقاويل والاكاذيب والذين يسارعون بحكمهم على الآخرين دون الاستناد الى ادلة وبراهين ودون النظر الى الامور بصوة تربويية وبشكل ايجابي ومتفهم بل همهم هو مصالحهم واسمهم وشهرتهم وشؤونهم الخاصة ليس لا، دروس الحياة بطبيعتها قاسية جدا لكنها في نفس الوقت مهذبة ومفيدة وتفتح عيوننا جيدا على من حولنا وعلى الذين يخلصون في حبهم لنا ومقدرين لمعرفتنا ولعملنا ولحسن نواينا وتحذرنا عن طريق المواقف المختلفة وتلقي الضوء على المقربين من حولنا والذين لا يحبون لنا الخير ويسعون دائما وابدا لوضع حجرات التعثر في دروبنا ناهيكعن انم يهوون رمي الطيبين بسهام الغدر والخيانة ولا يسعون الا لتحطيمهم واذلالهم وهم بطبيعة الحال لا يقدرونهم ابدا ولا يقدرون اعمالهم وطيبتهم المخلصة لهم، اسأل الله تعالى ان يبعدنا واياكم عن هؤلاء وان يحمينا من هذه الشاكلة من الناس ومثل هؤلاء لا ينفع التعامل معهم ولا ينفع الرد عليهم والتعارك معهم بل يجب ان نتركهم للايام فمن يملكنا مليك مقتدر والله تعالى وحده قادر عليهم وقادر على ايضاح الحقائق المخبأة فشمس الحقيقة يا جماعة الخير لا تخفيها الغيوم، وحسبي الله ونعم الوكيل، واخيرا وليس آخرا: ارد على هذه الفئة «فقيرة الاخلاق وفارغة الاحترام» بدرر ذهبية من الابيات الشعرية للراحل الشافعي واستند بنباهته وبرجاحة عقله تجاه التعامل مع هولاء:
قالوا سكت وقد خوصمت فقلت لهم
ان الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل او احمق شرف
وفيه ايضا لصون العرض اصلاح
اما ترى الاسد تخشى وهي صامتة
والكلب يخشى لعمري وهو نباح
ريا المحمودي - جريدة الوطن