الوسيط
23-06-2007, 01:08 AM
،
،
،
،
،
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ***** وأسمعت كلماتي من به صمم
الغرور والإعتداد بالنفس صفة ملازمة لأغلب الشعراء فمن مقل ومستكثر ، هذا الإعتداد بالنفس الذي إن زاد عن حده عد غرورا في حال الشعر لا يعد عيبا على الإطلاق إلا إذا جاوز الحد المعقول كمثل قول المتنبي ...
أنا من أمة تداركها الله ***** غريب كصالح في ثمود
أما الحد المعقول منه فهو حسب ما يقول بعض الإخوة الأفاضل من لوازم الشعر بل إن بعضهم يقول لا أتخيل شاعرا بدون شيء من الغرور .
ولعل المتأمل في حال الشعراء يجد أن أغلبهم يميلون لمدح أنفسهم والإعتداد بصفاتهم وقدراتهم البلاغية حتى إن الباحث ليجد صعوبة في وجود شاذ عن هذه القاعدة ...
يقول حسان بن ثابت شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ...
لساني صارم لا عيب فيه ***** وبحري لا تكدره الدلاء
ويقول المتنبي أيضا وهو أحد أكثر الشعراء اعتداداً بالنفس وغرورا ( وحق له ذلك ) فمن يأتي ببيان كبيان أبي الحسين ...
إني وإن لمت حاسدي فما ***** أنكر أني عقوبة لهم
ويقول سحيم
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ***** متى أضع العمامة تعرفوني
وليس المجال هنا للاستقصاء ولكن ضرب بعض الأمثلة ومن الشعر العامي أعجبني قول طلال حمزة ...
نذرٍ علي لأكتبه شعرٍ يهزك ***** يروي ظمايه يا حبيبي ويرويك
يا شيخ والله لادهشك واستفزك ***** وإلا فلا نيب شاعر إن كان ما اغويك
هذا شيء من غرور الشعراء وأجزم أن للأدباء مثله ولكني لم أتتبع ذلك ، فهل ترون أن وجود مثل هذه الصفة حافزا للكتابة والتجويد شعرا ونثرا علما بأن الكثير من القصائد تكتب حول هذه النقطة حتى في مجال الغزل كقول سعيد الغامدي ...
حدودك تعرفيني زين ولا مثلي بعد رجال ***** ومثلي يالغريرة فخر لمثلك لو تحبينه
وكقول العشماوي
أنا ما كتبت الشعر فيك تذللا ***** فمقام شعري فوق كل تذللِ
هنا / سأترك الباقي لكم
تحياتي
،
،
،
،
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ***** وأسمعت كلماتي من به صمم
الغرور والإعتداد بالنفس صفة ملازمة لأغلب الشعراء فمن مقل ومستكثر ، هذا الإعتداد بالنفس الذي إن زاد عن حده عد غرورا في حال الشعر لا يعد عيبا على الإطلاق إلا إذا جاوز الحد المعقول كمثل قول المتنبي ...
أنا من أمة تداركها الله ***** غريب كصالح في ثمود
أما الحد المعقول منه فهو حسب ما يقول بعض الإخوة الأفاضل من لوازم الشعر بل إن بعضهم يقول لا أتخيل شاعرا بدون شيء من الغرور .
ولعل المتأمل في حال الشعراء يجد أن أغلبهم يميلون لمدح أنفسهم والإعتداد بصفاتهم وقدراتهم البلاغية حتى إن الباحث ليجد صعوبة في وجود شاذ عن هذه القاعدة ...
يقول حسان بن ثابت شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ...
لساني صارم لا عيب فيه ***** وبحري لا تكدره الدلاء
ويقول المتنبي أيضا وهو أحد أكثر الشعراء اعتداداً بالنفس وغرورا ( وحق له ذلك ) فمن يأتي ببيان كبيان أبي الحسين ...
إني وإن لمت حاسدي فما ***** أنكر أني عقوبة لهم
ويقول سحيم
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ***** متى أضع العمامة تعرفوني
وليس المجال هنا للاستقصاء ولكن ضرب بعض الأمثلة ومن الشعر العامي أعجبني قول طلال حمزة ...
نذرٍ علي لأكتبه شعرٍ يهزك ***** يروي ظمايه يا حبيبي ويرويك
يا شيخ والله لادهشك واستفزك ***** وإلا فلا نيب شاعر إن كان ما اغويك
هذا شيء من غرور الشعراء وأجزم أن للأدباء مثله ولكني لم أتتبع ذلك ، فهل ترون أن وجود مثل هذه الصفة حافزا للكتابة والتجويد شعرا ونثرا علما بأن الكثير من القصائد تكتب حول هذه النقطة حتى في مجال الغزل كقول سعيد الغامدي ...
حدودك تعرفيني زين ولا مثلي بعد رجال ***** ومثلي يالغريرة فخر لمثلك لو تحبينه
وكقول العشماوي
أنا ما كتبت الشعر فيك تذللا ***** فمقام شعري فوق كل تذللِ
هنا / سأترك الباقي لكم
تحياتي