&اح،،،اس انثى&
22-08-2007, 11:23 PM
قفز ليصفق له الجمهور
امام حشد من الجماهير يقفز احد المحترفين ابا عن جد ليصفق له الجمهور من محبين وكارهين له,
كان هذا مشهد حقيقيا رايته في التلفاز فاليكم الاحداث التي دارت :
اقيم تحدي لاحد ابطال الدرجات النارية للقفز من على المنحدرات والحواجز الخطرة
حيث ينص هذا التحدي على :
القفز من على بناية تتكون من 20 طابقا على حسب مااذكر الى بناية تبعد عنها حوالي 6 امتار
وتقريبا نفس علو البناية الاولى.
ولكن اكثر مالفت انتباهي مشهد اهله وهم يبكون عليه حيث كان الخوف يتملكهم في عدم تخطيه تلك المسافة.
فبدا العد التنازلي ليتم رفع المتسابق على تلك الرافعة التي من شانها نقله الى تلك البناية وفي تلك الاثناء
كان احد المذعيين يجري لقاء مع ابنته الصغرى التي تبلغ من العمر 12سنة ,
فسالها :هل سينجح ابيك هذه المرة في اجتياز اعلى واخطر قفزة ؟؟
في البداية التزمت الصمت وهي تنظر الى ابيها وعيناها تقطر دموعا وبعد ذلك
انشدت النشيد الوطني لبلادها وكان ابيها يسمعها ويحاول ان يبتسم لتك الكاميرا
ولكن لم يستطع اخفاء دموعه فالمشهد كان جدا مؤلم ..
فاذا كنت انا التي تشاهد هذا المشهد اضع يدي على قلبي فكيف بعائلته التي تحدق وتنظر الى الاعلى
كلها امل بان ينجو وينجح في اجتياز القفزة.
وبعدما انتهت من القاء نشيدها الوطني وصل الاب الى القمة حيث تجسد جل طموحه
وربما نهاية حياته ودمارها,ناسيا ومتجاهلا الاسى والالم الذي قد يسببه ذلك الطموح الاناني
وانه في اية لحظة قد يسقط امام عائلته , غير مدرك لشعور عائلته الذين يحبونه ويحتاجون اليه .
وفعلا القي الضوء وبدا قفزته برغم من الخوف الذي بدا عليه والذي يؤهله
لتراجع عن تلك القفزة الا انه استمر في التحدي الذي قد يقتله .
ولكن سرعان ماقفز ونجح في قفزته ..صفق الكل له وصرخ الجميع له هاتفين باسمه
وباسم النجاح الذي حققه من تحد بالنسبة لمنافسيه وطموح استطاع تحقيقه.
ولكن هل اصرارنا على تحقيق طموحاتنا يكون بهذه الطريقة بانانية دون التفكير لمن حولنا.
راسمينا لانفسنا هدف وطريق واحد لارجوع فيه مهما كلف الامر , فقط الوصول الى القمة ..
.متسلقين بحبال قد تسقط بنا اذا احتكت بحافة حادة ...متطلعين نحو الشهرة والمجد
والمراكز الاولى دون النظر لمن يحتاجون الينا...رافعين شعار لايوجد به نوع من الانسانية .
فبرايكم ماهو مضمون الطموح الصحيح الذي يوصلنا الى قمة آمنة؟؟
تحــــــــياتي العطــــــــرهـ
امام حشد من الجماهير يقفز احد المحترفين ابا عن جد ليصفق له الجمهور من محبين وكارهين له,
كان هذا مشهد حقيقيا رايته في التلفاز فاليكم الاحداث التي دارت :
اقيم تحدي لاحد ابطال الدرجات النارية للقفز من على المنحدرات والحواجز الخطرة
حيث ينص هذا التحدي على :
القفز من على بناية تتكون من 20 طابقا على حسب مااذكر الى بناية تبعد عنها حوالي 6 امتار
وتقريبا نفس علو البناية الاولى.
ولكن اكثر مالفت انتباهي مشهد اهله وهم يبكون عليه حيث كان الخوف يتملكهم في عدم تخطيه تلك المسافة.
فبدا العد التنازلي ليتم رفع المتسابق على تلك الرافعة التي من شانها نقله الى تلك البناية وفي تلك الاثناء
كان احد المذعيين يجري لقاء مع ابنته الصغرى التي تبلغ من العمر 12سنة ,
فسالها :هل سينجح ابيك هذه المرة في اجتياز اعلى واخطر قفزة ؟؟
في البداية التزمت الصمت وهي تنظر الى ابيها وعيناها تقطر دموعا وبعد ذلك
انشدت النشيد الوطني لبلادها وكان ابيها يسمعها ويحاول ان يبتسم لتك الكاميرا
ولكن لم يستطع اخفاء دموعه فالمشهد كان جدا مؤلم ..
فاذا كنت انا التي تشاهد هذا المشهد اضع يدي على قلبي فكيف بعائلته التي تحدق وتنظر الى الاعلى
كلها امل بان ينجو وينجح في اجتياز القفزة.
وبعدما انتهت من القاء نشيدها الوطني وصل الاب الى القمة حيث تجسد جل طموحه
وربما نهاية حياته ودمارها,ناسيا ومتجاهلا الاسى والالم الذي قد يسببه ذلك الطموح الاناني
وانه في اية لحظة قد يسقط امام عائلته , غير مدرك لشعور عائلته الذين يحبونه ويحتاجون اليه .
وفعلا القي الضوء وبدا قفزته برغم من الخوف الذي بدا عليه والذي يؤهله
لتراجع عن تلك القفزة الا انه استمر في التحدي الذي قد يقتله .
ولكن سرعان ماقفز ونجح في قفزته ..صفق الكل له وصرخ الجميع له هاتفين باسمه
وباسم النجاح الذي حققه من تحد بالنسبة لمنافسيه وطموح استطاع تحقيقه.
ولكن هل اصرارنا على تحقيق طموحاتنا يكون بهذه الطريقة بانانية دون التفكير لمن حولنا.
راسمينا لانفسنا هدف وطريق واحد لارجوع فيه مهما كلف الامر , فقط الوصول الى القمة ..
.متسلقين بحبال قد تسقط بنا اذا احتكت بحافة حادة ...متطلعين نحو الشهرة والمجد
والمراكز الاولى دون النظر لمن يحتاجون الينا...رافعين شعار لايوجد به نوع من الانسانية .
فبرايكم ماهو مضمون الطموح الصحيح الذي يوصلنا الى قمة آمنة؟؟
تحــــــــياتي العطــــــــرهـ