هقاوي
29-08-2007, 06:40 AM
الــســلام عـليــكم ورحــمــه اللــه وبــركــاتــــه
صالح محمد الشيحي
الضربات الثلاث القادمة!
يقال: ضربتان في الرأس توجع.. فكيف إن كانت ثلاثا؟
رأس المواطن السعودي سيتلقى ثلاث ضربات متتالية خلال الأسابيع القادمة.
أما الضربة الأولى فهي العودة للمدارس وما يترتب عليها من مصاريف، وليل من الطلبات والشكليات لا ينتهي!
وأما الضربة الثانية فهي المصاريف المترتبة على قدوم شهر رمضان المبارك.
وأما الضربة الثالثة فهي تلك الناتجة عن مصاريف عيد الفطر السعيد!
* قبل سنتين كنت أشفق على المتقاعد الذي يتقاضى راتبا شهريا لا يتجاوز 2000 ريال.. اليوم أقسم لكم بالله إنني أشفق جدا على حالة الموظف الذي يتقاضى 4000 ريال.
أسأل نفسي: كيف يستطيع هذا الموظف بهذا الراتب أن يستأجر بيتا ويتزوج ويشتري سيارة ويعول أسرة ويوفر لها سبل العيش الكريم؟
كيف يستطيع هذا الموظف بهذا الراتب أن يعالج طفلاً ويسدد فاتورة جوال وفاتورة كهرباء؟
* ولو استمر الوضع كما هو دون تدخل حاسم وجاد من الحكومة فسيأتي يومٌ قريب سنشفق فيه على الموظف الذي يتقاضى راتب 8000 ريال.
الأسعار ترتفع بشكل جنوني ومثير للغرابة والعجب،
أسعار الإيجارات نار.. أسعار السيارات نار.. أسعار الأراضي نار.. حتى الأرز غذاء الفقراء ستطاله نار الأسعار.
الأسعار تواصل ارتفاعها الجنوني، وليس صحيحا ما يقال إن ذلك مرتبط بظروف خارجية، وحتى لو افترضنا صحة ذلك، المواطن ليس معنيا بذلك.. المواطن يريد عيشاً كريما وحياة كريمة..
الناس لم تعد تفكر بالكماليات.. انتهى زمن الكماليات وولى.. اليوم الناس لا تريد سوى ضروريات الحياة.
الناس قلقون على المستقبل.. والأيام القادمة (بالذات) بحاجة لتدخل حكومي جاد.. المواطن بحاجة لمن يقي رأسه من الضربات الثلاث القادمة.
------------------------------------------
تركي الدخيل
غيروا عاداتكم... بلاش خضار!
قال أبو عبدالله غفر الله له: أبشركم أننا في طريق تغييرنا للكثير من عاداتنا الاستهلاكية، وأنماطنا الغذائية تنفيذا لتوجيهات معالي الوزراء الكرام، وذلك بالنظر إلى ارتفاع الأسعار الذي يمتد من شيء إلى آخر، لكننا على الدرب سائرون ولعاداتنا مغيرون، وللغلاء الفاحش مواجهون، ومن لا يعجبه فليشرب من البحر فقد رزقنا الله ببحرين أحدهما شرقاً ويسمى الخليج العربي للبلداء في الجغرافيا، والآخر البحر الأحمر للبلداء في التاريخ، ويقع غرباً!
أقول ذلك تعليقاً على ما نشرته جريدة "الرياض" أمس من ارتفاع أسعار الخضار خلال اليومين الماضيين بنسبة 100%.
وقد ساق الزميل النسبة المئوية للدلالة على الارتفاع المهول، ونبشره أن هذه النسبة ستغير عاداتنا الغذائية مئتين في المئة.
صندوق الطماطم غطّى على سهم بيشة، فقد نسّب إلى درجة الدوبلة، وقفز سعره من 8 ريالات، إلى 17 ريالاً، أما الصندوق الكبير فقد وصل سعره من 12 ريالا إلى 25 ريالاً. وإزاء ذلك، سنقلع عن الطماطم، وسنترك الشكشوكة، وسنبتعد عن الكشنة، وسيكون شعارانا لا للطماطم.
وفي ما يشبه عملية الاستنساخ لقفزة أسهم الخشاش ارتفع كيلو الكوسة من 4 ريالات إلى 8 ريالات، وقفز سعر كيلو البامية من 10 ريالات إلى 25 ريالاً، فيما قفز سعر كيس البطاطس من 15 ريالاً إلى 30 ريالاً.
وقد أوردت الزميلة الرياض احتجاجات بعض المواطنين على هذا الارتفاع في الأسعار، ونقول لهم، هداكم الله، متى عرفنا البامية والبطاطس، وهل ضر آباءنا أنهم كانوا يعيشون بدون بامية ومصقعة ومقلوبة؟!
أقترح أن تتحول الأكلة الشعبية في البلد إلى الأقط، فالأقط لا رز فيه ولا مكرونة، ولا خضار، ولا يمكن أن يطاله ارتفاع الأسعار، كما أن في أكل الأقط تغييراً واضحاً للعادات الغذائية، حيث نعود به أطفالاً يعيشون على الحليب!
دمــتــم بــحــفــظ اللــه
صالح محمد الشيحي
الضربات الثلاث القادمة!
يقال: ضربتان في الرأس توجع.. فكيف إن كانت ثلاثا؟
رأس المواطن السعودي سيتلقى ثلاث ضربات متتالية خلال الأسابيع القادمة.
أما الضربة الأولى فهي العودة للمدارس وما يترتب عليها من مصاريف، وليل من الطلبات والشكليات لا ينتهي!
وأما الضربة الثانية فهي المصاريف المترتبة على قدوم شهر رمضان المبارك.
وأما الضربة الثالثة فهي تلك الناتجة عن مصاريف عيد الفطر السعيد!
* قبل سنتين كنت أشفق على المتقاعد الذي يتقاضى راتبا شهريا لا يتجاوز 2000 ريال.. اليوم أقسم لكم بالله إنني أشفق جدا على حالة الموظف الذي يتقاضى 4000 ريال.
أسأل نفسي: كيف يستطيع هذا الموظف بهذا الراتب أن يستأجر بيتا ويتزوج ويشتري سيارة ويعول أسرة ويوفر لها سبل العيش الكريم؟
كيف يستطيع هذا الموظف بهذا الراتب أن يعالج طفلاً ويسدد فاتورة جوال وفاتورة كهرباء؟
* ولو استمر الوضع كما هو دون تدخل حاسم وجاد من الحكومة فسيأتي يومٌ قريب سنشفق فيه على الموظف الذي يتقاضى راتب 8000 ريال.
الأسعار ترتفع بشكل جنوني ومثير للغرابة والعجب،
أسعار الإيجارات نار.. أسعار السيارات نار.. أسعار الأراضي نار.. حتى الأرز غذاء الفقراء ستطاله نار الأسعار.
الأسعار تواصل ارتفاعها الجنوني، وليس صحيحا ما يقال إن ذلك مرتبط بظروف خارجية، وحتى لو افترضنا صحة ذلك، المواطن ليس معنيا بذلك.. المواطن يريد عيشاً كريما وحياة كريمة..
الناس لم تعد تفكر بالكماليات.. انتهى زمن الكماليات وولى.. اليوم الناس لا تريد سوى ضروريات الحياة.
الناس قلقون على المستقبل.. والأيام القادمة (بالذات) بحاجة لتدخل حكومي جاد.. المواطن بحاجة لمن يقي رأسه من الضربات الثلاث القادمة.
------------------------------------------
تركي الدخيل
غيروا عاداتكم... بلاش خضار!
قال أبو عبدالله غفر الله له: أبشركم أننا في طريق تغييرنا للكثير من عاداتنا الاستهلاكية، وأنماطنا الغذائية تنفيذا لتوجيهات معالي الوزراء الكرام، وذلك بالنظر إلى ارتفاع الأسعار الذي يمتد من شيء إلى آخر، لكننا على الدرب سائرون ولعاداتنا مغيرون، وللغلاء الفاحش مواجهون، ومن لا يعجبه فليشرب من البحر فقد رزقنا الله ببحرين أحدهما شرقاً ويسمى الخليج العربي للبلداء في الجغرافيا، والآخر البحر الأحمر للبلداء في التاريخ، ويقع غرباً!
أقول ذلك تعليقاً على ما نشرته جريدة "الرياض" أمس من ارتفاع أسعار الخضار خلال اليومين الماضيين بنسبة 100%.
وقد ساق الزميل النسبة المئوية للدلالة على الارتفاع المهول، ونبشره أن هذه النسبة ستغير عاداتنا الغذائية مئتين في المئة.
صندوق الطماطم غطّى على سهم بيشة، فقد نسّب إلى درجة الدوبلة، وقفز سعره من 8 ريالات، إلى 17 ريالاً، أما الصندوق الكبير فقد وصل سعره من 12 ريالا إلى 25 ريالاً. وإزاء ذلك، سنقلع عن الطماطم، وسنترك الشكشوكة، وسنبتعد عن الكشنة، وسيكون شعارانا لا للطماطم.
وفي ما يشبه عملية الاستنساخ لقفزة أسهم الخشاش ارتفع كيلو الكوسة من 4 ريالات إلى 8 ريالات، وقفز سعر كيلو البامية من 10 ريالات إلى 25 ريالاً، فيما قفز سعر كيس البطاطس من 15 ريالاً إلى 30 ريالاً.
وقد أوردت الزميلة الرياض احتجاجات بعض المواطنين على هذا الارتفاع في الأسعار، ونقول لهم، هداكم الله، متى عرفنا البامية والبطاطس، وهل ضر آباءنا أنهم كانوا يعيشون بدون بامية ومصقعة ومقلوبة؟!
أقترح أن تتحول الأكلة الشعبية في البلد إلى الأقط، فالأقط لا رز فيه ولا مكرونة، ولا خضار، ولا يمكن أن يطاله ارتفاع الأسعار، كما أن في أكل الأقط تغييراً واضحاً للعادات الغذائية، حيث نعود به أطفالاً يعيشون على الحليب!
دمــتــم بــحــفــظ اللــه