عذووبه
01-09-2007, 08:31 AM
http://www.asharqalawsat.com/2007/08/31/images/ksa-local1.434929.jpg
بإعلان وزارة التربية والتعليم دبلوم الثانوية الأميركية تكون العملية التعليمية دخلت تحديا جديدا
بإعلان وزارة التربية والتعليم السعودية، اعتماد برنامج طلابي للمرحلة الثانوية على الطريقة الأميركية، سيتم تطبيقه في مدارس دار الفكر بشقيها (البنين، البنات)، يحصل من خلالها الطالب على دبلوم الثانوية الأميركية، والذي يعادل الثانوية العامة، وتعترف به معظم الجامعات في السعودية، ودول العالم، تكون العملية التعليمية في البلاد دخلت تحديا جديدا لمواجهة موجة من الجمود سادت الواقع التعليمي في البلاد.
ويأتي اعتماد برنامج دبلوم الثانوية الأميركية، بعد موافقة وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله صالح العبيد، على البرنامج الذي يعتبر واحدا من ثلاثة نظم عالمية باللغة الانجليزية معترف بها على مستوى العالم ويتم قبول خريجيها في اعرق الجامعات العالمية. وقال مدير عام مدارس دار الفكر عبد القادر محمد البكري، ان مدارس دار الفكر بدأت في تسجيل الطلاب والطالبات في هذا البرنامج الذي يتواءم مع احتياجات الطلاب السعوديين من دون المساس بالثوابت السعودية، اضافة الى التمسك بمبادئ الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى أن البرنامج يشتمل على دراسة المواد المقررة من قبل وزارة التربية والتعليم والتي تتضمن اللغة العربية والدراسات الاسلامية وجغرافية المملكة وتاريخها، وأنه يعد الأقرب الى نظام التعليم في المملكة كونه أكثر مرونة من أي نظام لغوي آخر، فضلا على انه يسهل للطالب والطالبة الانتقال الى الأنظمة التعليمية الأخرى.
وأبان البكري ان دبلوم الثانوية الأميركية، يستمد جذوره من التنوع في النظم التعليمية في داخل الولايات المتحدة الأميركية التي تطبق المعايير العالمية، مما يتيح للطالب القدرة على التعامل مع تحديات التعليم الجامعي.
وأكد على ان الدبلوم يعادل الثانوية العامة في المملكة، ومعترف به من قبل الجامعات السعودية وان الجامعات الأميركية في القاهرة وبيروت والشارقة ودبي ترحب بالطلاب الخريجين من هذا الدبلوم للالتحاق بها الى جانب الجامعات الأميركية، ومن اهمها هارفارد وهارفي كول وفلوريدا انترناشيونال وامريكان كولج وامريكان انترناشيونال، وهافرفورد كولج، اضافة إلى جامعة كامبريدج وأكسفورد.
وأفاد مدير عام مدارس دار الفكر، بأن منهج دبلوم الثانوية الأميركية يعتمد على نظام الساعات، حيث حددت 180 ساعة معتمدة من أجل أن يجتاز الطالب أو الطالبة الدبلوم والحصول على الشهادة، مبينا أن المواد الأساسية في الدبلوم هي الرياضيات والعلوم الطبيعية واللغة الإنجليزية واللغة الأجنبية والتاريخ العالمي والحاسب الآلي وتقنية المعلومات الى جانب مواد غير أساسية هي الفنون والصحة والكمبيوتر والاحصاء ونظم المعلومات.
من جهة أخرى أكد محمد المسعودي، وهو متخصص في الاستراتيجيات التربوية الحديثة، والمحاضر في الأكاديمية الإسلامية السعودية في واشنطن لـ«الشرق الأوسط» أن دبلوم الثانوية الأميركية، هو أحد أكثر البرامج مرونة في التعامل مع البرامج التعليمية الأخرى واتساقا مع مفرداتها التعليمية.
وأضاف أن البرنامج لم يطبق بعد في جميع المدارس الثانوية الأميركية، نظرا لوجود أكثر من برنامج، الا أنه يعد البرنامج الأكثر قابلية للتطبيق، مشيرا إلى أن الأكاديمية الإسلامية السعودية، قطعت شوطا كبيرا لتطبيق البرنامج مستقبليا، بحيث تم تدريب عدد من المعلمين على أسلوب البرنامج.
وأردف المسعودي، وهو حاصل على دبلوم (IB) في تدريس اللغة العربية، البرنامج المخصص للمعلمين لتأهيلهم ـ والذي تقوم على تقديمه منظمة تعليمية مرموقة أو ما تعرف بالانترناشيونال بكالوريا ـ لجعل المعلمين مؤهلين في بناء وتقييم المناهج وتدريسها لطلاب دبلوم الثانوية الأميركية، إن قوة البرنامج هي في «مدخلاته» و«مخرجاته» وهو ما يغري الجامعات بمستوى الطالب ويشجعها على قبولة. وأشاد بطريقة الاختبارات التي يعتمدها البرنامج، والتي قال إن التعليم في العالم العربي يقتقد إليها، ويجعل من الامتحانات عبئا على المؤسسات التعليمية نفسها، التي تعتمد المنهج التكاملي في التقييم، إذ يتم على سبيل المثال تقييم مستوى الطالب في اللغة العربية بمختلف فروعها من خلال اختبار حر للتعبير، يتم فيه رصد مستوى الطالب في جميع فروع اللغة العربية نفسها.
وشدد المسعودي على أهمية تدريب المعلمين الذين سيعهد إليهم تدريس دبلوم الثانوية، سواء بدورات في الداخل أو انتدابهم للخارج، لتأهيلهم في عملية القياس والتقويم، وبناء المناهج، وطرق الاختبارات. وكذلك دعا لتعريف آباء وأمهات الدارسين بطبيعة البرنامج، وضرورة ضخ جرعات إعلامية للغرض نفسه.
المصدر ...http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&issue=10503&article=434929
بإعلان وزارة التربية والتعليم دبلوم الثانوية الأميركية تكون العملية التعليمية دخلت تحديا جديدا
بإعلان وزارة التربية والتعليم السعودية، اعتماد برنامج طلابي للمرحلة الثانوية على الطريقة الأميركية، سيتم تطبيقه في مدارس دار الفكر بشقيها (البنين، البنات)، يحصل من خلالها الطالب على دبلوم الثانوية الأميركية، والذي يعادل الثانوية العامة، وتعترف به معظم الجامعات في السعودية، ودول العالم، تكون العملية التعليمية في البلاد دخلت تحديا جديدا لمواجهة موجة من الجمود سادت الواقع التعليمي في البلاد.
ويأتي اعتماد برنامج دبلوم الثانوية الأميركية، بعد موافقة وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله صالح العبيد، على البرنامج الذي يعتبر واحدا من ثلاثة نظم عالمية باللغة الانجليزية معترف بها على مستوى العالم ويتم قبول خريجيها في اعرق الجامعات العالمية. وقال مدير عام مدارس دار الفكر عبد القادر محمد البكري، ان مدارس دار الفكر بدأت في تسجيل الطلاب والطالبات في هذا البرنامج الذي يتواءم مع احتياجات الطلاب السعوديين من دون المساس بالثوابت السعودية، اضافة الى التمسك بمبادئ الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى أن البرنامج يشتمل على دراسة المواد المقررة من قبل وزارة التربية والتعليم والتي تتضمن اللغة العربية والدراسات الاسلامية وجغرافية المملكة وتاريخها، وأنه يعد الأقرب الى نظام التعليم في المملكة كونه أكثر مرونة من أي نظام لغوي آخر، فضلا على انه يسهل للطالب والطالبة الانتقال الى الأنظمة التعليمية الأخرى.
وأبان البكري ان دبلوم الثانوية الأميركية، يستمد جذوره من التنوع في النظم التعليمية في داخل الولايات المتحدة الأميركية التي تطبق المعايير العالمية، مما يتيح للطالب القدرة على التعامل مع تحديات التعليم الجامعي.
وأكد على ان الدبلوم يعادل الثانوية العامة في المملكة، ومعترف به من قبل الجامعات السعودية وان الجامعات الأميركية في القاهرة وبيروت والشارقة ودبي ترحب بالطلاب الخريجين من هذا الدبلوم للالتحاق بها الى جانب الجامعات الأميركية، ومن اهمها هارفارد وهارفي كول وفلوريدا انترناشيونال وامريكان كولج وامريكان انترناشيونال، وهافرفورد كولج، اضافة إلى جامعة كامبريدج وأكسفورد.
وأفاد مدير عام مدارس دار الفكر، بأن منهج دبلوم الثانوية الأميركية يعتمد على نظام الساعات، حيث حددت 180 ساعة معتمدة من أجل أن يجتاز الطالب أو الطالبة الدبلوم والحصول على الشهادة، مبينا أن المواد الأساسية في الدبلوم هي الرياضيات والعلوم الطبيعية واللغة الإنجليزية واللغة الأجنبية والتاريخ العالمي والحاسب الآلي وتقنية المعلومات الى جانب مواد غير أساسية هي الفنون والصحة والكمبيوتر والاحصاء ونظم المعلومات.
من جهة أخرى أكد محمد المسعودي، وهو متخصص في الاستراتيجيات التربوية الحديثة، والمحاضر في الأكاديمية الإسلامية السعودية في واشنطن لـ«الشرق الأوسط» أن دبلوم الثانوية الأميركية، هو أحد أكثر البرامج مرونة في التعامل مع البرامج التعليمية الأخرى واتساقا مع مفرداتها التعليمية.
وأضاف أن البرنامج لم يطبق بعد في جميع المدارس الثانوية الأميركية، نظرا لوجود أكثر من برنامج، الا أنه يعد البرنامج الأكثر قابلية للتطبيق، مشيرا إلى أن الأكاديمية الإسلامية السعودية، قطعت شوطا كبيرا لتطبيق البرنامج مستقبليا، بحيث تم تدريب عدد من المعلمين على أسلوب البرنامج.
وأردف المسعودي، وهو حاصل على دبلوم (IB) في تدريس اللغة العربية، البرنامج المخصص للمعلمين لتأهيلهم ـ والذي تقوم على تقديمه منظمة تعليمية مرموقة أو ما تعرف بالانترناشيونال بكالوريا ـ لجعل المعلمين مؤهلين في بناء وتقييم المناهج وتدريسها لطلاب دبلوم الثانوية الأميركية، إن قوة البرنامج هي في «مدخلاته» و«مخرجاته» وهو ما يغري الجامعات بمستوى الطالب ويشجعها على قبولة. وأشاد بطريقة الاختبارات التي يعتمدها البرنامج، والتي قال إن التعليم في العالم العربي يقتقد إليها، ويجعل من الامتحانات عبئا على المؤسسات التعليمية نفسها، التي تعتمد المنهج التكاملي في التقييم، إذ يتم على سبيل المثال تقييم مستوى الطالب في اللغة العربية بمختلف فروعها من خلال اختبار حر للتعبير، يتم فيه رصد مستوى الطالب في جميع فروع اللغة العربية نفسها.
وشدد المسعودي على أهمية تدريب المعلمين الذين سيعهد إليهم تدريس دبلوم الثانوية، سواء بدورات في الداخل أو انتدابهم للخارج، لتأهيلهم في عملية القياس والتقويم، وبناء المناهج، وطرق الاختبارات. وكذلك دعا لتعريف آباء وأمهات الدارسين بطبيعة البرنامج، وضرورة ضخ جرعات إعلامية للغرض نفسه.
المصدر ...http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&issue=10503&article=434929