زهرة الدجى
11-09-2007, 06:31 PM
]يهب النسيم ،، وتهب معه الذكريات ،، فترتعش الأقلام ،، وترتسم حروف الصمت ،، فتتزين الأوراق البالية بزخرف الكلمات ،، لتحكي حال الصامتين .
في ليلة صيف
على أطراف شطآنه وقفت
افترشت رماله الذهبية
وبين الموج والصخور
منحنيا وقفت
أنستني لفحات نسيمه
مرور الوقت
فارتحلت عن نفسي واستذكرت
فتذكرت
جولاتي وصولاتي
معامعي وغبار حكاياتي
هزائمي وانتصاراتي
وبين نفسي وغياب وعيي وإدراكي
حملت الأمواج هدية
ياقوتة نرجسية
بلقائها فرحت
ناظرتني بطرف العين
وهمست
أخبرني سرك
اسمك ،، عمرك
فأنا اخترتك
أنا قدرك
فارتعشت مصدوما
وبدهشتي ضحكت
أمام جمالها
تراجعت وتقدمت
يميني وشمالي تلفت
عن حقيقة الحلم تساءلت
تلعثمت
تشجعت
من ظلها اقتربت
حتى زال الغيمة ومن وهمي أفقت
لكن مع تخيلاتي أكملت
يا امرأة أرهقتني
أنا أمامك نصف إنسان
ضعيف ممزق
قلبي عريان
لساني مرتجف بردان
أقف قربك
والبعد عنك هوان
كما اقترابك للنفس امتحان
وإني طفل
أخاف غول الأحزان
فتهاويت
تكسرت أغصني
وابتعدت
بلا وعي
ركضت وركضت
أغلقت بابي
وانطويت
عشقت صوتها
فلزمت الصمت
وصمت
دفنت أحلامي بحطام البيت
عشقت رحيل أفكاري
وسهري واشتعالي بناري
سجنت الحلم
واخترت الرحيل قراري
فمثلها
أرسمها ،، أحلم بها
أكتبها بأشعاري
أصنع منها أحرفي
وزخارف أزين بها جدران داري
ماذا أعطيها
حزني
همي وانكساري
برودة ليلي ونهاري
فقري قهري
فأي حلم بالوصال
هي بحر
وأنا قشة يجرفها التيار
هي شمس
وأنا نجمة تطفئها الأقمار
فيا أيتها الشفافة الشهية
الخلابة الدافئة النرجسية
اقبلي اعتذاري
وانتحاري
أسفي وانهياري
فأنا الأرض
وأنت السماء
وقدرنا أن نعيش غرباء
فنحن ضدان
مثل الزيت والماء
صيف وشتاء
أنت الثلج الأبيض
وأنا حر الصحراء
وقدرنا أن نعيش ذكرى اللقاء]
في ليلة صيف
على أطراف شطآنه وقفت
افترشت رماله الذهبية
وبين الموج والصخور
منحنيا وقفت
أنستني لفحات نسيمه
مرور الوقت
فارتحلت عن نفسي واستذكرت
فتذكرت
جولاتي وصولاتي
معامعي وغبار حكاياتي
هزائمي وانتصاراتي
وبين نفسي وغياب وعيي وإدراكي
حملت الأمواج هدية
ياقوتة نرجسية
بلقائها فرحت
ناظرتني بطرف العين
وهمست
أخبرني سرك
اسمك ،، عمرك
فأنا اخترتك
أنا قدرك
فارتعشت مصدوما
وبدهشتي ضحكت
أمام جمالها
تراجعت وتقدمت
يميني وشمالي تلفت
عن حقيقة الحلم تساءلت
تلعثمت
تشجعت
من ظلها اقتربت
حتى زال الغيمة ومن وهمي أفقت
لكن مع تخيلاتي أكملت
يا امرأة أرهقتني
أنا أمامك نصف إنسان
ضعيف ممزق
قلبي عريان
لساني مرتجف بردان
أقف قربك
والبعد عنك هوان
كما اقترابك للنفس امتحان
وإني طفل
أخاف غول الأحزان
فتهاويت
تكسرت أغصني
وابتعدت
بلا وعي
ركضت وركضت
أغلقت بابي
وانطويت
عشقت صوتها
فلزمت الصمت
وصمت
دفنت أحلامي بحطام البيت
عشقت رحيل أفكاري
وسهري واشتعالي بناري
سجنت الحلم
واخترت الرحيل قراري
فمثلها
أرسمها ،، أحلم بها
أكتبها بأشعاري
أصنع منها أحرفي
وزخارف أزين بها جدران داري
ماذا أعطيها
حزني
همي وانكساري
برودة ليلي ونهاري
فقري قهري
فأي حلم بالوصال
هي بحر
وأنا قشة يجرفها التيار
هي شمس
وأنا نجمة تطفئها الأقمار
فيا أيتها الشفافة الشهية
الخلابة الدافئة النرجسية
اقبلي اعتذاري
وانتحاري
أسفي وانهياري
فأنا الأرض
وأنت السماء
وقدرنا أن نعيش غرباء
فنحن ضدان
مثل الزيت والماء
صيف وشتاء
أنت الثلج الأبيض
وأنا حر الصحراء
وقدرنا أن نعيش ذكرى اللقاء]