MeMoRiEs
14-09-2007, 03:35 AM
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته
/
\
/
http://ejasser.files.wordpress.com/2007/09/534sa1.jpg
هذا المقال كتبته وكنت حينها متألم من واقع نعيشه طوال شهر رمضان الماضي, من خلال الأعمال الدرامية التي بدأت تثقل بأحمالها علينا, فلم يدخروا أي شكل إلا وأساؤو لنا ولإنفسهم.
وما جعلني أجزم على كتابة هذا المقال تسجيلي للقاء عبر إذاعة المملكة العربية السعودية البرنامج الثاني لكنها لم تبث لأنهم أعتبروها جرئية جداً, وخوفاً من المسألة قرروا عدم بثها.
ما حصل أني كتبت المقال باروح نفسها التي تكلمت بها من خلال اللقاء لأتفاجأ بأنه يوقف من قبل إدارة التحرير ويطلب مني التقليل من حدته لينشر بهذا الشكل.
بارغم أني كنت اتمنى أن أنشر النسخة الأولى التي تم منعها لكني لا أملكها في الوقت الحالي.
ولا اعلم ماذا سأكتب هذا العام ولا اعلم إن كان سيوقف أم لا عموماً رمضان على الابواب وننتظر ما سيعرض على شاشاتنا
لماذا نسيء لأنفسنا
في كل سنة وتحديداً خلال شهر رمضان تبدأ القنوات الفضائية في عرض أعمالها المرئية من مسلسلات وبرامج ودائماً ما تدور حولها العديد من الإشكاليات أما حول الأدوار أو النص أو غيرها من الأمور المتعلقة بهذه الأعمال.
لكن ما حدث هذا العام في اعتقادي أنه مبالغة في وصف الواقع الخليجي والعربي بل إنه استهزاء بصورة الرجل المسلم والإسلام , فهل سأل أحد نفسه في يوم من الأيام ماذا استفدنا من أعمالنا الدرامية وما الصورة التي تعكسها عن مجتمعاتنا المسلمة, أنا متأكد أن الجواب لن يذهب بعيداً عن أن الاستفادة الوحيدة هي الترفيه والتسلية لا غير.
فمنذ أن ظهرت خلال الفترة الأخيرة العديد من الحملات الإرهابية من قبل بعض الجماعات التي وصفتها الدول الغربية بأنها إسلامية وربطتها بديننا الإسلامي, أخذ البعض من الكتاب بتصوير الإرهاب وكل شخص ينتمي إلية بأنه رجل متدين وغيره من الصور التي تسيء لديننا الإسلامي, فبدلاً من أن يصوروا الدين الإسلامي والذين هم محسوبون علية بأنه دين تسامح وتفاهم أكدوا ما كان يريد الغرب تأكيده.
الكثير شاهد الأعمال التي عرضت خلال العامين الماضيين وهاهم يتابعون هذا العام ما يعرض يلاحظ أن كتابنا الكرام لم يبقوا صورة سيئة إلا ووصفوا بها من هم قدوه لنا ومن هم علما في ديننا , فإذا كان هناك قلة من نسبوا أنفسهم للإسلام وشوهه, فلما تأخذونهم على أنهم الصورة الحقيقية لنا, فشيوخ الإسلام ليسوا هم من فجروا وقتلوا وانتهكوا, فهل بإمكان إخواننا الكتاب أن يصفوا أعداء الإسلام ويصوروهم بأي شيء, وهل تجرأ أحدهم وكتب عملا يوضح ويصور الشعوب المسلمة على حقيقتها .
مسلسل "حور العين" للمخرج نجدة انزور العام الماضي ومسلسل "صاحبة الإمتياز" هذا العام وأحد حلقات برنامج "طاش14" وغيرها الكثير من الأعمال الدرامية التي تعرض على شاشاتنا وفي دور عرضنا السينمائية أيضاً صوروا من يسيئون لنا بأنهم نحن أي هؤلاء الإرهابيين هم رجال ديننا.
إذا كنتم تنظرون لهليوود بأنها أكبر وأقوى وأفضل منتج للأفلام في العالم أقول هنا هل رأيتموهم وأقصد هنا منتجي أفلام هليوود يصورون ما يحدث في فلسطين بأنه عمل إرهابي هل شاهدتهم في أحد الأعمال التي ينتجونها أنهم ذكروا أن ما يحدث في العراق بأنه انتهاك لحرمة المسلمين والعرب.
أتمنى أن تكون هناك رقابة على ما يبث من قبل القنوات الفضائية وليس مجرد كلام عندما تعقد مؤتمراتهم الصحافية.
ايهاب الجاسر
/
\
/
(( مقالـ رائع أعجبنيـ فنقلتهـ ))
ودمتمـ بود
/
\
/
http://ejasser.files.wordpress.com/2007/09/534sa1.jpg
هذا المقال كتبته وكنت حينها متألم من واقع نعيشه طوال شهر رمضان الماضي, من خلال الأعمال الدرامية التي بدأت تثقل بأحمالها علينا, فلم يدخروا أي شكل إلا وأساؤو لنا ولإنفسهم.
وما جعلني أجزم على كتابة هذا المقال تسجيلي للقاء عبر إذاعة المملكة العربية السعودية البرنامج الثاني لكنها لم تبث لأنهم أعتبروها جرئية جداً, وخوفاً من المسألة قرروا عدم بثها.
ما حصل أني كتبت المقال باروح نفسها التي تكلمت بها من خلال اللقاء لأتفاجأ بأنه يوقف من قبل إدارة التحرير ويطلب مني التقليل من حدته لينشر بهذا الشكل.
بارغم أني كنت اتمنى أن أنشر النسخة الأولى التي تم منعها لكني لا أملكها في الوقت الحالي.
ولا اعلم ماذا سأكتب هذا العام ولا اعلم إن كان سيوقف أم لا عموماً رمضان على الابواب وننتظر ما سيعرض على شاشاتنا
لماذا نسيء لأنفسنا
في كل سنة وتحديداً خلال شهر رمضان تبدأ القنوات الفضائية في عرض أعمالها المرئية من مسلسلات وبرامج ودائماً ما تدور حولها العديد من الإشكاليات أما حول الأدوار أو النص أو غيرها من الأمور المتعلقة بهذه الأعمال.
لكن ما حدث هذا العام في اعتقادي أنه مبالغة في وصف الواقع الخليجي والعربي بل إنه استهزاء بصورة الرجل المسلم والإسلام , فهل سأل أحد نفسه في يوم من الأيام ماذا استفدنا من أعمالنا الدرامية وما الصورة التي تعكسها عن مجتمعاتنا المسلمة, أنا متأكد أن الجواب لن يذهب بعيداً عن أن الاستفادة الوحيدة هي الترفيه والتسلية لا غير.
فمنذ أن ظهرت خلال الفترة الأخيرة العديد من الحملات الإرهابية من قبل بعض الجماعات التي وصفتها الدول الغربية بأنها إسلامية وربطتها بديننا الإسلامي, أخذ البعض من الكتاب بتصوير الإرهاب وكل شخص ينتمي إلية بأنه رجل متدين وغيره من الصور التي تسيء لديننا الإسلامي, فبدلاً من أن يصوروا الدين الإسلامي والذين هم محسوبون علية بأنه دين تسامح وتفاهم أكدوا ما كان يريد الغرب تأكيده.
الكثير شاهد الأعمال التي عرضت خلال العامين الماضيين وهاهم يتابعون هذا العام ما يعرض يلاحظ أن كتابنا الكرام لم يبقوا صورة سيئة إلا ووصفوا بها من هم قدوه لنا ومن هم علما في ديننا , فإذا كان هناك قلة من نسبوا أنفسهم للإسلام وشوهه, فلما تأخذونهم على أنهم الصورة الحقيقية لنا, فشيوخ الإسلام ليسوا هم من فجروا وقتلوا وانتهكوا, فهل بإمكان إخواننا الكتاب أن يصفوا أعداء الإسلام ويصوروهم بأي شيء, وهل تجرأ أحدهم وكتب عملا يوضح ويصور الشعوب المسلمة على حقيقتها .
مسلسل "حور العين" للمخرج نجدة انزور العام الماضي ومسلسل "صاحبة الإمتياز" هذا العام وأحد حلقات برنامج "طاش14" وغيرها الكثير من الأعمال الدرامية التي تعرض على شاشاتنا وفي دور عرضنا السينمائية أيضاً صوروا من يسيئون لنا بأنهم نحن أي هؤلاء الإرهابيين هم رجال ديننا.
إذا كنتم تنظرون لهليوود بأنها أكبر وأقوى وأفضل منتج للأفلام في العالم أقول هنا هل رأيتموهم وأقصد هنا منتجي أفلام هليوود يصورون ما يحدث في فلسطين بأنه عمل إرهابي هل شاهدتهم في أحد الأعمال التي ينتجونها أنهم ذكروا أن ما يحدث في العراق بأنه انتهاك لحرمة المسلمين والعرب.
أتمنى أن تكون هناك رقابة على ما يبث من قبل القنوات الفضائية وليس مجرد كلام عندما تعقد مؤتمراتهم الصحافية.
ايهاب الجاسر
/
\
/
(( مقالـ رائع أعجبنيـ فنقلتهـ ))
ودمتمـ بود