المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : :: رمضان بين السلوكيات الحسنة و الخاطئة ::


MeMoRiEs
21-09-2007, 07:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله


رمضان بين السلوكيات الحسنة و الخاطئة

إن شهر رمضان المبارك هو أفضل الشهور ، كما عَبَّرَ عن ذلك النبي ( صلى الله عليه و آله )

بقوله : " شهر هو عند الله أفضل الشهور ، و أيامه أفضل الأيام ، و لياليه أفضل الليالي ، و ساعاته

أفضل الساعات " و لذلك فهو فرصة ثمينة لمن يريد اغتنام هذا الشهر المبارك الذي لا يتكرر في

السنة إلا مرة واحدة ، و لا يضمن فيه أحد نفسه أنه ستتاح له الفرصة في العام القادم ، إذ قد

ينتقل إلى الدار الآخرة قبل ذلك !

و شهر رمضان المبارك يجب أن يُحيى بالأعمال الصالحة ، و اجتناب كل ما يسيء إلى مكانته و

فضله مما يخدش في مفهوم الصيام الكامل ، و هو اجتناب كل المفطرات المادية و المعنوية و

السلوكية .

و في مجتمعنا ـ كما في الكثير من المجتمعات الإسلامية الأخرى ـ توجد بعض العادات و السلوكيات

الحسنة التي يجب أن تُنَمَّى وتُقَوَّى ، كما توجد في المقابل بعض العادات و السلوكيات الخاطئة

التي ينبغي التخلص منها ، و إحلال السلوكيات الحسنة مكانها .

السلوكيات الحسنة :

توجد في مجتمعنا الكثير من العادات و السلوكيات الحسنة التي يجب أن نسعى لتنميتها ، و

العمل على الإكثار منها ، و استثمارها في خلق جو إيماني و روحي يساعد على تنمية التدين في

المجتمع . . . و يمكن الإشارة إلى بعض هذه السلوكيات و العادات الحسنة في النقاط التالية :

1 ـ تلاوة القرآن الكريم :


ورد التأكيد على فضل تلاوة القرآن الكريم في كل وقت و زمن ، و لكنه في شهر رمضان أكثر تأكيداً ،

و أعظم ثواباً و أجراً ، فقد ورد عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) قوله : " من تلا فيه آية من القرآن

كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور " ، و قال الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) : " لكل

شيء ربيع ، و ربيع القرآن شهر رمضان " .

و في مجتمعنا نرى في كل منزل و مكان هناك من يتلو القرآن الكريم ، إذ عادة ما يلتزم الجميع

بقراءة جزء من القرآن ليلياً على الأقل . و هذه عادة حسنة يجب التشجيع عليها ، و في نفس

الوقت ينبغي التأكيد على أهمية فهم القرآن ، و الاهتمام بتجويده و تفسيره ، و الاطلاع على علوم

القرآن حتى يتسنى لقارئ القرآن الكريم معرفة الآيات الشريفة ، و إدراك أبعادها و غاياتها و

تفسيرها .

2 ـ الاهتمام بالفقراء و المساكين :

من العادات و السلوكيات الحسنة في مجتمعنا خلال شهر رمضان الكريم هو الاهتمام بالفقراء و

المساكين؛ فعادة ما يهتم الناس في شهر رمضان أكثر من باقي الشهور الأخرى بالفقراء و

المساكين ممن هم حولهم ، سواء كانوا من ذوي الأرحام ، أو من قاطني نفس الحي ، أو من أهل

المدينة أو القرية مما يضفي جواً من التكافل الاجتماعي العام .

و قد حًثًّ نبينا ( صلى الله عليه و آله ) الأغنياء في هذا الشهر الفضيل على الإنفاق على

المحتاجين من الفقراء و المساكين ، إذ يقول ( صلى الله عليه و آله ) : " و تصدقوا على فقرائكم و

مساكينكم ، و وقروا كباركم ، و ارحموا صغاركم ، و صلوا أرحامكم ، و تحننوا على أيتام الناس يُتحنَّن

على أيتامكم " .

و هذه العادة الحسنة يجب أن توظف في دفع عجلة العمل الخيري و التطوعي في مجتمعنا بما

يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الجمعيات الخيرية و كافة المناشط التطوعية
.
3 ـ تنشيط الزيارات :


و من العادات و السلوكيات الحسنة في شهر رمضان ما نلاحظه في مجتمعنا من الاهتمام بزيارة

الأرحام ، و صلة الأصدقاء ، و تبادل الزيارات لمجالس الذكر و الدعاء ، و اجتماع الناس في المجالس

، مما يضفي أجواءً من الحيوية و التفاعل بين مختلف الشرائح الاجتماعية .

و قد حث النبي ( صلى الله عليه و آله ) على زيارة الأرحام في هذا الشهر المبارك ، إذ يقول (

صلى الله عليه و آله ) : " من وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه ، و من قطع فيه رحمه

قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه " .

كما ورد الحث على زيارة المؤمنين و الأصدقاء ، فقد روي عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) قوله : "

من زار أخاه المؤمن إلى منزله لا حاجة منه إليه كتب من زوار الله ، و كان حقيقاً على الله أن يُكرم

زواره " ، و قال ( صلى الله عليه و آله ) أيضاً : " الزيارة تنبت المودة " ، و قال الإمام الصادق ( عليه

السلام ) : " ما زار مسلم أخاه المسلم في الله ولله إلا ناداه الله عَزَّ و جَلَّ أيها الزائر طبت و طابت

لك الجنة " .

فزيارة المؤمنين و الأصدقاء و الأرحام لها فوائد عظيمة ، لَعًلَّ من أهمها : تقوية العلاقات الاجتماعية ،

و إشاعة الأخوة بين المؤمنين ، و إزالة الضغائن و التشنجات من النفوس ، و تثبيت المودة و المحبة

بين أفراد المجتمع . و لذلك كله ، ينبغي تنمية عادة التزاور بين الناس و خصوصاً في شهر الله (

شهر رمضان ) حيث تكون النفوس مهيأة لتبادل الزيارات ، و نسيان ما قد يَعْلق بين بعض أفراد

المجتمع طوال السنة من سوء فهم ، أو حدوث توتر لأي سبب كان .

4 ـ الإقبال على صلاة الجماعة :


من العادات و السلوكيات الحسنة في شهر رمضان المبارك أيضاً الإقبال الشديد على المشاركة في

صلاة الجماعة ، خصوصاً في صلاتي المغرب و العشاء ، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين جماعة ،

و هي عادة حسنة ، بل إن صلاة الجماعة مستحبة مؤكدة في كل وقت ، و لكن في شهر رمضان

يتضاعف الأجر فيها ، فقد روي عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قوله : " قد أظلكم شهر

رمضان ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، و قيامه لله عَزَّ و جَلَّ تطوعاً ،

من تَقَرَّبَ فيه بخصلة من خير كان كمن أدَّى فريضة فيما سواه ، و من أدَّى فيه فريضة كان كمن أدَّى
سبعين فريضة فيما سواه " .

و هذا الإقبال على صلاة الجماعة في شهر رمضان من السلوكيات الحسنة ، و يجب أن يعاهد فيه

الإنسان نفسه على الالتزام بإتيان صلاة الجماعة في كل أيام السنة لما في ذلك من تقوية للحالة

الدينية في المجتمع ، و تنمية أواصر الأخوة بين المؤمنين ، و خلق الأجواء الإيمانية و الروحية في

الفضاء الاجتماعي العام .

5 ـ تبادل أطباق الطعام :


و هي من السلوكيات الحسنة أيضاً ، حيث يتبادل الناس في شهر رمضان المبارك ، و خصوصاً بين

الأرحام و الجيران و الأصدقاء ، أطباق الطعام ، مما ينمي المحبة بين أفراد المجتمع ، و يساهم في

خلق أجواء من الصفاء النفسي الذي يذيب مشاعر الكراهية التي قد توجد بين بعض الناس

لأسباب مختلفة .

و هذه العادة الحسنة تعطي انطباعاً بتماسك المجتمع و ترابطه ، و تساهم في تقوية النسيج

الاجتماعي مما ينعكس أثره على التعامل الإيجابي بين الناس .

و إذا كان الإنسان يتبادل الطعام بعنوان ( إفطار صائم ) فإن له أجراً و ثواباً عظيماً كما ورد عن الرسول

الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) حيث قال : " أيها الناس : من فَطَّرَ منكم صائماً مؤمناً في هذا

الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة ، و مغفرة لما مضى من ذنوبه .

قيل : يارسول الله ! و ليس كلنا يقدر على ذلك .

فقال : اتقوا النار ولو بشق تمرة ، اتقوا النار و لو بشربة ماء " .

فلنجعل من تبادل أطباق الطعام بهدف الحصول على الثواب الكبير أيضاً من خلال عقد النية على
تفطير الصائمين ، و بذلك يحصل الإنسان على الثواب و الأجر الجزيل ، بالإضافة لما في ذلك من

فوائد كثيرة في صناعة التقارب و التواصل بين أفراد المجتمع .


السلوكيات الخاطئة :


و بالرغم من السلوكيات الحسنة الكثيرة الموجودة في مجتمعنا أيام شهر رمضان المبارك ، إلا أنه

في المقابل توجد بعض السلوكيات السيئة ، و العادات الخاطئة ، التي يمارسها بعض الناس في

شهر رمضان الكريم ، مما ينعكس سلباً على الأجواء الإيمانية التي يخلقها هذا الشهر الشريف ،


كما يؤدي إلى ضياع الفوائد المرجوة من مقاصد الصوم و فلسفته .

و يمكن الإشارة إلى بعض هذه السلوكيات الخاطئة ضمن النقاط التالية :


1 ـ قلة الفاعلية :

اعتاد الكثير من الناس في مجتمعنا على قلة الفاعلية ، و انعدام النشاط ، و عدم الإنجاز في شهر

رمضان الكريم ، فنجد أن الكثيرين يتضاعف نومهم في شهر رمضان الكريم عما في غيره من

الشهور ، و يصاب العديد من الناس بحالة من الكسل و الخمول و الملل مما يؤدي إلى تدني إنتاج

ما يقوم به الموظف أو العامل أو الطالب عما تعود إنتاجه خلال الشهور الأخرى .

و بنظرة سريعة للتعاليم الدينية نلحظ التأكيد الشديد على أهمية إحياء أيام و ليالي شهر رمضان

الكريم في العبادة و الذكر و الدعاء ، و مضاعفة الأعمال الصالحة ، فشهر رمضان الأعمال فيه مقبولة

كما ورد عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) حيث يقول : " و عملكم فيه مقبول ، و دعاؤكم فيه

مستجاب " و مادام الأمر كذلك ، فيجب على كل واحد منا أن يضاعف فيه العمل الصالح ، و أن يحيي

شهر رمضان بالعبادة ، و الدعاء ، و الاستغفار ، و التوبة النصوح .

2 ـ الإسراف في الطعام :


من السلوكيات الخاطئة أيضاً أيام شهر رمضان المبارك هو الإسراف و الإفراط في تناول الطعام و كأنه

يريد تعويض ما فاته وقت النهار مما يضيع على نفسه الفوائد الصحية من الصيام .

و القرآن الكريم يشير إلى حقيقة مهمة و هي أهمية الاعتدال في الأكل و الشرب ، يقول تعالى :

﴿ ... وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [1] و يقول الرسول العظيم ( صلى الله عليه

و آله ) : " إياكم و فضول المطعم فإنه يسم القلب بالفضلة ، و يبطئ بالجوارح عن الطاعة ، و

يصمّ ُالهمم عن سماع الموعظة " و يقول الإمام علي ( عليه السلام ) : " من كثر أكله قلت صحته ،

و ثقلت على نفسه مؤونته " و قال الإمام علي ( عليه السلام ) أيضاً : " كثرة الأكل و النوم

يفسدان النفس ، و يجلبان المضرة " و قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " ليس شيء أضر

لقلب المؤمن من كثرة الأكل ، و هي مورثة لشيئين : قسوة القلب ، و هيجان الشهوة " .

لقد أصبح الكثير من الناس يصرفون على أكلهم و شربهم في شهر رمضان الكريم أضعاف ما

يصرفونه في غيره من الشهور ، و هي نتيجة للإسراف الذي قد يصل أحياناً لدرجة التحريم ، و

الطريف في الأمر أن بعض الناس قد يأكل من الطعام في شهر رمضان أضعاف ما يأكله في غيره من

الشهور! كل ما في الأمر تغير أوقات تناول الطعام ، فبدلاً من تناوله نهاراً ، و النوم ليلاً في الشهور

الأخرى ، ينام في شهر رمضان نهاراً ، و يأكل ليلاً بشراهة أكبر!!

و هذا النوع من السلوك الخاطئ ، قد يؤدي إلى انعدام الفوائد الصحية من الصيام ، و الوقوع في

شباك الأمراض المختلفة الناتجة من عدم الوعي الغذائي ، و تناول الأطعمة و الأشربة بإفراط ، و

غياب الاعتدال و الاقتصاد في المأكل و المشرب .

و ما انتشار الأمراض الخطيرة في مجتمعنا كأمراض السكري ، و ارتفاع ضغط الدم ، و تصلب

الشرايين ، و أمراض القلب ... إلخ إلا نتيجة ـ في أحد أسبابها ـ للإفراط في تناول الطعام ، و عدم

الوعي الغذائي فيما يجب تناوله يومياً .

و كمثال على خطورة انتشار هذه الأمراض المزمنة ، نذكر بعض الأرقام حول انتشار مرض السكري

في مجتمعنا ، فقد أعلن في مؤتمر السكر العالمي الذي انعقد مؤخراً بالقاهرة ، عن تصدر المملكة

العربية السعودية لقائمة الدول التي ينتشر بها مرض السكري ، بعد أن تم تشخيص 900 ألف حالة

سكري بالمملكة أي ما يعادل 17 % من جملة السكان .

كما عقد أخيراً المجمع الطبي بالظهران مؤتمراً بعنوان " السكري . . آفاق مستقبلية " ، أشارت

بحوثه إلى مضاعفات مشاكل السكري الخطيرة كالفشل الكلوي و النوبات القلبية و بتر الأطراف .

ففي عام واحد حصلت 13 ألف عملية بتر أعضاء في المملكة بسبب السكري ، و في الرياض وحدها

تجري 36 عملية بتر أعضاء يومياً !! و هي نسب أعلى من المعدلات العالمية .

و يشير التقرير السنوي الذي تصدره منظمة الصحة العالمية إلى أن معدل الزيادة السنوية لمرض

السكري في المملكة نسبتها 4 % أي أن 36 ألف شخص جديد كل عام يصابون بالسكري في

المملكة !! و المنطقة الشرقية قد تكون هي الأولى في زيادة الإصابة بهذا المرض .

و لذلك ، يجب أن يكون شهر رمضان محطة للتأمل و التفكر في طريقة تناولنا للطعام ، و التدرب

على الانضباط في المأكل و المشرب ، و الاعتدال دائماً في تناول الأغذية ، و بذلك يتحقق لنا الفوائد

الصحية من الالتزام بفريضة الصيام ، و كما قال الرسول ( صلى الله عليه و آله ) : " صوموا تصحوا " .

3 ـ الإدمان على مشاهدة التلفاز :


يُعَدُّ الإدمان على مشاهدة التلفاز في شهر رمضان المبارك من السلوكيات الخاطئة ، إذ يقضي

الكثير من الناس أوقاتهم في مشاهدة برامج التلفاز ، خصوصاً وأن بمقدور أي واحد منا أن يشاهد

مئات القنوات المختلفة ، و تتفنن هذه القنوات الفضائية في تقديم الأفلام و الفوازير و البرامج التي

يغلب عليها عدم الفائدة و بعضها يدخل في قائمة ( ما يحرم مشاهدته ) .

و من المؤسف حقاً أن يقضي الإنسان الصائم أغلب وقته و هو ينتقل من فيلم لفيلم ، و من برنامج

إلى برنامج ، و من قناة لأخرى ، و هكذا يحاول البعض أن يقضي على وقته في الإدمان على

مشاهدة التلفاز بدلاً من إحياء ليالي و أيام شهر رمضان الفضيل بالعبادة و الذكر و الدعاء .

و بالطبع لا نقصد من ذلك أنه يمنع على الصائم مشاهدة التلفاز ، و لكن المقصود هو أن لا يُسرف

في مشاهدة التلفاز ، و أيضاً أن يشاهد المفيد من البرامج ، كما ينبغي أن يقضي الإنسان الصائم

جُلَّ أوقاته في الإتيان بالمستحبات ، و تلاوة الأوراد و الأذكار و الأدعية الوارد قراءتها في شهر رمضان الكريم .

إن علينا أن نتوجه إلى الله تعالى في شهر الله ، شهر رمضان ، الذي " هو شهر أوله رحمة ، و

أوسطه مغفرة ، و آخره عتق من النار " .

أما الشقي حقاً فهو من يرتكب المحارم تلو المحارم و خصوصاً في شهر رمضان ، و كما قال الرسول

( صلى الله عليه و آله ) : " إن الشقي حق الشقي من خرج منه هذا الشهر و لم يغفر ذنوبه " و

عنه ( صلى الله عليه و آله ) أيضاً قوله : " فمن لم يغفر له في رمضان ففي أي شهر يغفر له ؟! " .

فلنضاعف أعمالنا الصالحة في هذا الشهر المبارك ، عسى أن نفوز برضا الله تعالى و مغفرته و

رحمته و رضوانه ، و هو منتهى غايات المؤمنين .


الخلاصة :


و بعد أن ذكرنا بعض الأمثلة على السلوكيات و العادات الحسنة في مجتمعنا ، و كذلك بعض الأمثلة

على السلوكيات و العادات الخاطئة ، من المفيد لكل واحد منا أن يتساءل مع نفسه ! إن كان

يمارس السلوكيات الحسنة أم السيئة ؟ أم يخلط بينهما ؟!

إن شهر رمضان المبارك فرصة لنتدرب في أجوائه الإيمانية على الصبر ، و قوة الإرادة ، و الانضباط

في كل شيء ، و الالتزام بالضوابط الشرعية و الأخلاقية .

ليكن شهر رمضان الفضيل محطة لمجاهدة النفس ، و ممارسة الرياضة الروحية ، و الارتقاء إلى

معالي الكمال المعنوي ، و التخلص من الانشداد إلى الماديات في هذه الحياة الفانية .

إننا بحاجة لاستثمار أجواء رمضان الإيمانية في تكريس السلوكيات و العادات الحسنة ، و التخلص

من السلوكيات و العادات الخاطئة ، و تجذير القيم الأخلاقية في البنية الاجتماعية ، و إشاعة

السلوكيات الحسنة في الفضاء الإجتماعي العام ، و بذلك تتحقق الغايات النبيلة من فلسفة

الصيام .

منقول للفائدهـ .. :)

عشوووق
21-09-2007, 07:54 PM
http://www.l22l.com/l22l-up-1/8131a97ea0.gif

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/720615e8ea.gif

خيتوووا المتألقة

°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•° ميموو °•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•

تسلم يمينك يا أختي ..
على هذه النقلة القيمة و العطرة ..
و أسأل المولى لك التوفيق
و المزيد من التقدم و العطااااء

عساك ما تحرمينا حضورك و إبداعك
تمنياتي لك بالتوووفيق و السعادة
مع التحية

(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* عشوووق *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/48/1%20(157).gif

http://www.l22l.com/l22l-up-1/4b3d1d08c0.gif

MeMoRiEs
21-09-2007, 07:59 PM
عشوووق

تسلم لي أخوي الغالي ..

الله يخليك ويسعدك ياارب وين ماكنت :)

!! حياة الروووح !!
21-09-2007, 09:47 PM
http://www.m5zn.com/uploads/87fca91e00.gif (http://www.m5zn.com)


][][§¤°^°¤§][ ميمو ][§¤°^°¤§][][



بارك الله فيك


جزاك الله خيرا


لك جزيل الشكر ع الصرح المفيد



*&* تحيــــــاتي *&*

>^< عاشقــــ الحب ـــــة >^<

http://www.m5zn.com/uploads/8f59bf496d.gif (http://www.m5zn.com)

MeMoRiEs
21-09-2007, 10:12 PM
عاشقة الحب

الله يسلمك عزيزتي ..

تعبت أسافر
22-09-2007, 01:02 AM
من تميز إلى آخر


بارك الله بك

دمت بحفظ الله

كل الحزن
22-09-2007, 01:05 AM
ميموريز

موضوع قيم ورائع
جزاك الله خيراً

MeMoRiEs
22-09-2007, 02:27 AM
تعبت أسافر

تسلم لي أخوي

ربي يحفظك ..

MeMoRiEs
22-09-2007, 02:27 AM
كل الحزن

تسلم عزيزتي

وياك يارب ..

( النرجسيـــة )
22-09-2007, 02:57 PM
باركـ الله فيكـ يا الغالية ميمو

على هذة التذكرة

الله لا يرحمكـ الأجر

النرجسيـــــــــــــة

MeMoRiEs
22-09-2007, 06:43 PM
النرجسية

تسلمين عزيزتي ..

الله يخليك ويحفظك

| ▐الخلــود ▐|
26-08-2008, 02:41 AM
MeMoRiEs

جزاكــــ الله خير مافي الدنيا والآخرة

ذنب مغفور

ودعاء مقبول

وعيب مستور



http://www.al-amakn.net/up3/uploads/08b6906c4b.gif (http://www.al-amakn.net/up3)

قمر الخليج
26-08-2008, 02:54 AM
http://sosohappy.jeeran.com/جزاك%20الله%20خيرا.gif



http://www.alfrasha.com/up/665895131957632733.gif


تقبلي مروري وتحيـــــــ قمر الخليج ـــــــاتي

MeMoRiEs
30-08-2008, 08:02 AM
اللهم آمين ..

وياكم يارب :)