الحازمي
28-09-2007, 04:13 AM
عذراً فأنــا أهذي
ها أنــا كلماتي
اعذريني لــ أنني أعاني ذبحةً بنفسي
لا تلومينني على ما أنــا عليه اليوم من ألـم
بل لومي هذا الزمن
هذه الأوقات
وهذه الساعات
كم تقتلني هذهِ الساعات
فهل باستطاعتكِ كلماتي
أن تبعديها عني وعن عالمي
لا أود أن أعيش بوقت
ولا أرغب أن تمضي بي اللحظات
سأدونُ كلماتي دونَ ساعةٍ
ولا تاريخ
ولا زمـن
أود أن أكونَ بغير هذا الزمن
كلماتي
اعذري هذياني
وأنتِ أكثر من يعلمون بمدى هذياني
فاحتملي هذياني
وأيضاً
لا تنسي أن تحتمليني
فمن غيركِ هـمَّ دائماً باحتمالي
واحتمالِ أحزاني وجميع ألواني
من غيركِ استطاعَ دومـاً أن يخففَ من عنف زماني
ويزيد من طاقة احتمالي
كلماتي ها أنــا بتُ أحادثكِ أنتِ وحيدة
كما هو أنــا عزيزتي
وحيدا
ها أنــا بتُ أوجهُ الكلمات والحديثَ لكِ
بعدَ أن كنتُ في الأمس أستخدمكِ لأوجهـَ الحديثَ لهم
فأينَ هم اليوم عزيزتي
أين من خاطبتهم بكِ
وأين من كتبتُ مشاعري وأحاسيسي من خلالكِ لهم
أين هم أخبريني إن كنتِ تعلمين
هل في البحر
أم في السماء
أم في لقاء الـمساء
عذراً كلماتي
عذراً لــ أني سألتكِ .. ومن أينَ لكِ بالإجابة !!
حريٌ بي أن أعلمَ أنــا الإجابة .. وأخبركِ عنها بنفسي
ولكن
أحاسيسي التي كنتُ أبقيها منتظرةً لهم
ومتيقظةً لهم
قد خذلتني وغادرتني وذهبت إليهم
وقلبي الذي أدمنَ وجودهم .. عجزتُ من شفاءهِ ..
فغافلني في ليلةٍ مجروحة
وأمسيةٍ حزينة
وهجرني
قاصداً نبضاتهم
روحي التي ألفت روحهم
رحلت معهم منذُ تلكَ اللحظة .. لحظةَ غيابهم
فمن أينَ لي بمعرفةٍ مكانهم .. أو وجهتهم
كلماتي
اعذري عجزي
فأنــا لـم يعد لي سواكِ
أنتِ
وأمنيةٍ صغيرة
وأملٍ يشعُ منهـ النور
كضوءِ شمعةٍ شارفت على الانتهاء
ما حيلتي إن كانَ كل ما بي لهم
ما وجهتي إن كانت كل الطرقُ تودي بي إليهم
وكل الكلمات تذهب مني لهم
ما عذري إن كان كل ما أملك في أيامي وزماني هم
ورحلوا
وها أنــا هنا أهذي
أسعفيني بحديثٍ غيرَ هذا كلماتي
إني أستحلفكِ الله أن تأتيني برمقٍ من القوة
فإني لا أعتبرُ نفسي قد أوفيتهم حقهم بمودتي
وأسعى لأن أعيشَ بهم عمراً كبيراً
لأحبهم فيه
كلماتي
اعذري غايتي هذه
ولكنني لا أرغب في الموت مبكراً
فعمري لـم يتعدى بعد حجم مودتي لهم
اعذريني فأنــا أهذي
وإن قرؤوني هم أيضاً
اسأليهم أن يعذروني على هذهـِ الكلمات
لأني أهذي وجلَّ أسباب هذياني فراقهم
كلماتي
هل لي بفسحةٍ صغيرة .. قبل الرحيل
فإني أرغبُ بمخاطبتكِ كثيراً
ولكن دائماً يجبرنا الوقت والنبضُ على الرحيل
وها أنــا قد قاربتُ على الانتهاء والرحيل
ولكن أود أن أخبركِ
غاليتي التي لا تنساني
بسرٍ صغير .. !
أتعلمين .. !
أنــا لـم أكن يوماً حزين
ولـم تنجبني أمي مجروحاً وسجين ..
ولكن
مودتي لهم أحزنت كلَ أفراحي
ومحبتي لهم جرحت كل ما بي من نقاء
وسجنت كل أملٍ بي في الفرح
أتعلمين كلماتي
أظنني لـم أكتفي
وأظنُ بأنَ لي عودة
كلما احتجتكُ واستمعتُ لصوتكِ يناديني
فأنــا أعلمُ بأنكِ تحتاجينني دوماً كحاجتي لكِ
لذا
أنا أعدكِ بعودتي
ولكن ..!
بعدَ حين ...
اعذريني حبيبتي
ولكنهُ نبضٌ من هذياني
اعذريني إن كنتُ قد قسوتُ عليّ وعليكِ فيهِ ...
ها أنــا كلماتي
اعذريني لــ أنني أعاني ذبحةً بنفسي
لا تلومينني على ما أنــا عليه اليوم من ألـم
بل لومي هذا الزمن
هذه الأوقات
وهذه الساعات
كم تقتلني هذهِ الساعات
فهل باستطاعتكِ كلماتي
أن تبعديها عني وعن عالمي
لا أود أن أعيش بوقت
ولا أرغب أن تمضي بي اللحظات
سأدونُ كلماتي دونَ ساعةٍ
ولا تاريخ
ولا زمـن
أود أن أكونَ بغير هذا الزمن
كلماتي
اعذري هذياني
وأنتِ أكثر من يعلمون بمدى هذياني
فاحتملي هذياني
وأيضاً
لا تنسي أن تحتمليني
فمن غيركِ هـمَّ دائماً باحتمالي
واحتمالِ أحزاني وجميع ألواني
من غيركِ استطاعَ دومـاً أن يخففَ من عنف زماني
ويزيد من طاقة احتمالي
كلماتي ها أنــا بتُ أحادثكِ أنتِ وحيدة
كما هو أنــا عزيزتي
وحيدا
ها أنــا بتُ أوجهُ الكلمات والحديثَ لكِ
بعدَ أن كنتُ في الأمس أستخدمكِ لأوجهـَ الحديثَ لهم
فأينَ هم اليوم عزيزتي
أين من خاطبتهم بكِ
وأين من كتبتُ مشاعري وأحاسيسي من خلالكِ لهم
أين هم أخبريني إن كنتِ تعلمين
هل في البحر
أم في السماء
أم في لقاء الـمساء
عذراً كلماتي
عذراً لــ أني سألتكِ .. ومن أينَ لكِ بالإجابة !!
حريٌ بي أن أعلمَ أنــا الإجابة .. وأخبركِ عنها بنفسي
ولكن
أحاسيسي التي كنتُ أبقيها منتظرةً لهم
ومتيقظةً لهم
قد خذلتني وغادرتني وذهبت إليهم
وقلبي الذي أدمنَ وجودهم .. عجزتُ من شفاءهِ ..
فغافلني في ليلةٍ مجروحة
وأمسيةٍ حزينة
وهجرني
قاصداً نبضاتهم
روحي التي ألفت روحهم
رحلت معهم منذُ تلكَ اللحظة .. لحظةَ غيابهم
فمن أينَ لي بمعرفةٍ مكانهم .. أو وجهتهم
كلماتي
اعذري عجزي
فأنــا لـم يعد لي سواكِ
أنتِ
وأمنيةٍ صغيرة
وأملٍ يشعُ منهـ النور
كضوءِ شمعةٍ شارفت على الانتهاء
ما حيلتي إن كانَ كل ما بي لهم
ما وجهتي إن كانت كل الطرقُ تودي بي إليهم
وكل الكلمات تذهب مني لهم
ما عذري إن كان كل ما أملك في أيامي وزماني هم
ورحلوا
وها أنــا هنا أهذي
أسعفيني بحديثٍ غيرَ هذا كلماتي
إني أستحلفكِ الله أن تأتيني برمقٍ من القوة
فإني لا أعتبرُ نفسي قد أوفيتهم حقهم بمودتي
وأسعى لأن أعيشَ بهم عمراً كبيراً
لأحبهم فيه
كلماتي
اعذري غايتي هذه
ولكنني لا أرغب في الموت مبكراً
فعمري لـم يتعدى بعد حجم مودتي لهم
اعذريني فأنــا أهذي
وإن قرؤوني هم أيضاً
اسأليهم أن يعذروني على هذهـِ الكلمات
لأني أهذي وجلَّ أسباب هذياني فراقهم
كلماتي
هل لي بفسحةٍ صغيرة .. قبل الرحيل
فإني أرغبُ بمخاطبتكِ كثيراً
ولكن دائماً يجبرنا الوقت والنبضُ على الرحيل
وها أنــا قد قاربتُ على الانتهاء والرحيل
ولكن أود أن أخبركِ
غاليتي التي لا تنساني
بسرٍ صغير .. !
أتعلمين .. !
أنــا لـم أكن يوماً حزين
ولـم تنجبني أمي مجروحاً وسجين ..
ولكن
مودتي لهم أحزنت كلَ أفراحي
ومحبتي لهم جرحت كل ما بي من نقاء
وسجنت كل أملٍ بي في الفرح
أتعلمين كلماتي
أظنني لـم أكتفي
وأظنُ بأنَ لي عودة
كلما احتجتكُ واستمعتُ لصوتكِ يناديني
فأنــا أعلمُ بأنكِ تحتاجينني دوماً كحاجتي لكِ
لذا
أنا أعدكِ بعودتي
ولكن ..!
بعدَ حين ...
اعذريني حبيبتي
ولكنهُ نبضٌ من هذياني
اعذريني إن كنتُ قد قسوتُ عليّ وعليكِ فيهِ ...