الـنـايـف
20-10-2007, 06:09 AM
قرأت اليوم مقاله جميله عن الوعي الإستثماري للدكتور حافظ المدلج بجريدة الرياض اترككم مع المقال وانتظر تعليقاتكم أخواني وأخواتي:
http://www.alriyadh.com/img/writers/file259.gif
الرياضة والاستثمار
بلعوا الجمل وغصوا بالتمرة !
بيئة الاستثمار الرياضي تحتاج إلى عشرات المقالات، ولعلنا اليوم نخصص هذا المقال عن جزء بسيط من الوعي الاستثماري الغائب عن الشركات المستثمرة والإدارات المنفذة للعقود الاستثمارية. فحديثي اليوم عن التعامل مع الاختراقات الاستثمارية وسأكون صريحاً كما عهدتموني أهدف للصالح العام فقط.
قبيل كأس العالم 2002م طالبت شركة "راف" بإيقاف إعلان "سامي الجابر" مع "بيبسي" للحصول على عقد إعلاني أكبر لرعاية المنتخب من إحدى شركات المشروبات الغازية، ووقفت حينها مع "سامي" كما أقف مع جميع اللاعبين في حقهم الإعلاني طالما لا يلبسون شعار المنتخب أو النادي. وكانت المفاجأة يوم سفر المنتخب إلى اليابان، حيث جاءت شركة "ريد بول" بثلاجة لصالة الطيران الخاص وبدأت تستقبل نجوم المنتخب وتعطيهم منتجها ليشربوه وتصورهم، في الوقت الذي كانت شركة "راف" قد وقعت للمنتخب عقداً مع الشركة المنافسة "باور هورس". واتصلت حينها لتنبيه "راف" عن هذا الاختراق الخطير الذي لم يفطن له من لاعبي المنتخب سوى سامي الجابر ونواف التمياط فقط، وتذكرت حينها موقف "راف" السابق من "سامي" وتساءلت كيف "بلعوا الجمل وغصوا بالتمرة"!!
وقبيل كأس العالم 2006م وقع المنتخب عقداً مع "صلة" قامت بموجبه بتسويق حق الرعاية الحصرية لشركة "موبايلي"، وكانت مفاجأة كبيرة أن أصدرت شركة "الاتصالات السعودية" أوبريت "أوه ياسعودي" تجنبت فيه ذكر بعض الكلمات كالمنتخب والأخضر والصقور للخروج من المطالبة القانونية للشركات مالكة الحقوق.
وقبل أسابيع اعتمد الرئيس العام لرعاية الشباب عقد رعاية "موبايلي" لنادي الهلال ولكن الشوارع تمتلئ بصور نجوم الهلال بشعار الاتصالات، بل إن الإعلان التلفزيوني لتغطية الجوال يعتمد على نجوم الهلال. ولست أدري ما الخطوات التي اتخذتها "موبايلي" للدفاع عن حقوقها، ولكنني أعلم يقينا بقصة عجيبة لم أكن لأصدقها لولا معرفتي الأكيدة بأحداثها.
فقد قام الزميل "علي العلولا" العضو الفعال في جمعية السرطان السعودية، بدعوة نجوم الهلال لزيارة الجمعية في نهاية رمضان وتسليم هدايا أمنتها الجمعية من شركات تساهم في الخير، فاستجاب نجوم الهلال لنداء الواجب حيث كان التنسيق بين العلولا والدكتور إبراهيم القناص والمحترف المثالي نواف التمياط، وجاء في معيتهم نائب رئيس الهلال ومدير التسويق في شركة "موبايلي"، وكانت مشكلة المشاكل أن الطفل "مشعل علي العلولا" يلبس فانيلة الهلال الموجودة بالسوق حتى اليوم وتحمل شعار "الجوال"، فاعترض الصديق "حمود الغبيني" وبادر الهلاليون بالبحث عن مخرج، فاقترحوا خلع الفانيلة أو وضع الشريط اللاصق على الإعلان أو طمسه بقلم الحبر الأزرق. وبعد مباحثات طويلة تم إدخال الفانيلة داخل البنطلون بشكل يحجب الإعلان. سبحان الله "بلعوا الجمل وغصوا بالتمرة"!!.
كان المفترض أن يحضر الوفد الهلالي قمصان تحمل شعار الشركة الراعية لتوزيعها على الأطفال، ويكون أحد القمصان حلاً عملياً للموقف المحرج، ومساحة المقال لا تسمح بالاستطراد لوصف المسرحية العجيبة، ولكنني أتذكر الاختراقات الأخرى وأتساءل كيف "بلعوا الجمل وغصوا بالتمرة". فنحن بحاجة لرفع مستوى الوعي للشركات قبل الأندية لإيجاد بيئة استثمارية تساعد على تنمية عوائد الاستثمار وتشجيع رجال الأعمال على الدخول في المجال الرياضي .. وعلى دروب الاستثمار نلتقي،،
أرجو عدم فهم قصدي بالخطأ فالهلاليين والنصراويين وكل الأندية السعودية تحتاج لسنيين طويلة لفهم الإستثمار الرياضيين
ارجو أن تكونوا استمتعتوا بالمقال
تحياتي...الـنـايـف
:01001:
http://www.alriyadh.com/img/writers/file259.gif
الرياضة والاستثمار
بلعوا الجمل وغصوا بالتمرة !
بيئة الاستثمار الرياضي تحتاج إلى عشرات المقالات، ولعلنا اليوم نخصص هذا المقال عن جزء بسيط من الوعي الاستثماري الغائب عن الشركات المستثمرة والإدارات المنفذة للعقود الاستثمارية. فحديثي اليوم عن التعامل مع الاختراقات الاستثمارية وسأكون صريحاً كما عهدتموني أهدف للصالح العام فقط.
قبيل كأس العالم 2002م طالبت شركة "راف" بإيقاف إعلان "سامي الجابر" مع "بيبسي" للحصول على عقد إعلاني أكبر لرعاية المنتخب من إحدى شركات المشروبات الغازية، ووقفت حينها مع "سامي" كما أقف مع جميع اللاعبين في حقهم الإعلاني طالما لا يلبسون شعار المنتخب أو النادي. وكانت المفاجأة يوم سفر المنتخب إلى اليابان، حيث جاءت شركة "ريد بول" بثلاجة لصالة الطيران الخاص وبدأت تستقبل نجوم المنتخب وتعطيهم منتجها ليشربوه وتصورهم، في الوقت الذي كانت شركة "راف" قد وقعت للمنتخب عقداً مع الشركة المنافسة "باور هورس". واتصلت حينها لتنبيه "راف" عن هذا الاختراق الخطير الذي لم يفطن له من لاعبي المنتخب سوى سامي الجابر ونواف التمياط فقط، وتذكرت حينها موقف "راف" السابق من "سامي" وتساءلت كيف "بلعوا الجمل وغصوا بالتمرة"!!
وقبيل كأس العالم 2006م وقع المنتخب عقداً مع "صلة" قامت بموجبه بتسويق حق الرعاية الحصرية لشركة "موبايلي"، وكانت مفاجأة كبيرة أن أصدرت شركة "الاتصالات السعودية" أوبريت "أوه ياسعودي" تجنبت فيه ذكر بعض الكلمات كالمنتخب والأخضر والصقور للخروج من المطالبة القانونية للشركات مالكة الحقوق.
وقبل أسابيع اعتمد الرئيس العام لرعاية الشباب عقد رعاية "موبايلي" لنادي الهلال ولكن الشوارع تمتلئ بصور نجوم الهلال بشعار الاتصالات، بل إن الإعلان التلفزيوني لتغطية الجوال يعتمد على نجوم الهلال. ولست أدري ما الخطوات التي اتخذتها "موبايلي" للدفاع عن حقوقها، ولكنني أعلم يقينا بقصة عجيبة لم أكن لأصدقها لولا معرفتي الأكيدة بأحداثها.
فقد قام الزميل "علي العلولا" العضو الفعال في جمعية السرطان السعودية، بدعوة نجوم الهلال لزيارة الجمعية في نهاية رمضان وتسليم هدايا أمنتها الجمعية من شركات تساهم في الخير، فاستجاب نجوم الهلال لنداء الواجب حيث كان التنسيق بين العلولا والدكتور إبراهيم القناص والمحترف المثالي نواف التمياط، وجاء في معيتهم نائب رئيس الهلال ومدير التسويق في شركة "موبايلي"، وكانت مشكلة المشاكل أن الطفل "مشعل علي العلولا" يلبس فانيلة الهلال الموجودة بالسوق حتى اليوم وتحمل شعار "الجوال"، فاعترض الصديق "حمود الغبيني" وبادر الهلاليون بالبحث عن مخرج، فاقترحوا خلع الفانيلة أو وضع الشريط اللاصق على الإعلان أو طمسه بقلم الحبر الأزرق. وبعد مباحثات طويلة تم إدخال الفانيلة داخل البنطلون بشكل يحجب الإعلان. سبحان الله "بلعوا الجمل وغصوا بالتمرة"!!.
كان المفترض أن يحضر الوفد الهلالي قمصان تحمل شعار الشركة الراعية لتوزيعها على الأطفال، ويكون أحد القمصان حلاً عملياً للموقف المحرج، ومساحة المقال لا تسمح بالاستطراد لوصف المسرحية العجيبة، ولكنني أتذكر الاختراقات الأخرى وأتساءل كيف "بلعوا الجمل وغصوا بالتمرة". فنحن بحاجة لرفع مستوى الوعي للشركات قبل الأندية لإيجاد بيئة استثمارية تساعد على تنمية عوائد الاستثمار وتشجيع رجال الأعمال على الدخول في المجال الرياضي .. وعلى دروب الاستثمار نلتقي،،
أرجو عدم فهم قصدي بالخطأ فالهلاليين والنصراويين وكل الأندية السعودية تحتاج لسنيين طويلة لفهم الإستثمار الرياضيين
ارجو أن تكونوا استمتعتوا بالمقال
تحياتي...الـنـايـف
:01001: