صقر نجد
23-10-2007, 04:12 PM
يحتضن استاد الأمير محمد بن فهد مساء اليوم لقاء الذهاب الذي سيجمع الاتفاق والهلال في نصف نهائي البطولة الخليجية للأندية الأبطال، وهو اللقاء الذي يترقبه المتابعون في الخليج العربي عامة والسعودية خاصة كونه يجمع فريقين من بلد واحد وهو الذي يحدث لأول مرة في تاريخ البطولة منذ انطلاقتها أول مرة.
وكانت القرعة التي سحبت قبل انطلاق البطولة قد فرضت على الفريقين هذه المواجهة حيث جاء تأهل الاتفاق لنصف النهائي بعد أن حل ثانيا في المجموعة الأولى التي استضافها الجزيرة الإماراتي . فيما تأهل الهلال بعد تصدره المجموعة الثانية التي استضافها فريق أم صلال القطري.
وينتظر ان تشهد مواجهة الفريقين إثارة وندية بالغتين لعدة اعتبارات أهمها ان الفريقين يمثلان بلداً واحداً فضلا عن الجماهيرية الكبيرة لكليهما علاوة على ذلك فإن الفريقين يملكان لاعبين على مستوى رفيع ويلعبان بإسلوب جماعي متقن.
وتأتي المواجهة لكليهما في ظروف مختلفة فالاتفاق يعيش أفضل حالاته الفنية باعتباره يخوض البطولة كحامل للقب ويسعى هذا العام للاحتفاظ به كمرة رابعة في تاريخه فضلا عن المستويات المتميزة التي يقدمها في الدوري السعودي، في حين يدخل الهلال المواجهة وهو يعيش وضعاً مربكاً بسبب خروجه من دوري أبطال آسيا وخسارته غير المتوقعة في الدوري المحلي من الصاعد فريق نجران وذلك قبل ان يعدل أوضاعه الفنية والنفسية بفوز ساحق على القادسية وهو ما أنعشه وأعاد الأمل لأنصاره.
فنيا تبدو كفة الفريقين متوازنة وإن كانت الأفضلية نسبيا تميل لمصلحة الهلال عطفا على نجومية لاعبيه الذين يتقدمهم قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني ومن خلفه الشلهوب والتمياط وصانع الألعاب الماهر الليبي طارق التايب، غير ان ذلك لا يقلل من نجومية لاعبي الاتفاق بتميز صالح بشير والغاني البرنس توغو هجوميا والمغربي صلاح عقال في حال تمكنه من المشاركة كصانع ألعاب متميز وهداف في ذات الوقت ومن خلفهم يقف ماجد العمري وسياف البيشي كصمامي أمان في الدفاع.
وينحو الاتفاق ومدربه البرتغالي توني أوليفيرا منحى اللعب الجماعي البحت إذ لا مكان للاجتهادات الفردية إلا على نطاق ضيق وفق ما تقتضيه الضرورة وفي ظل ذلك يبدو الأداء الاتفاقي الميداني كلاسيكيا وهو على العكس تماما في الجانب الهلالي الذي يتميز بإداء لاعبيه الفردي وإن بدت الجماعية ملفتة بين الرباعي الشلهوب والتايب والقحطاني والصويلح الذين يعدون مصدر الخطورة في الجانب الأزرق، وكثيرا ما يعطي الروماني اورلايو كوزمين مساحة من الحرية للتايب والقحطاني داخل الميدان.
وتتجلى القوة في الفريق الاتفاقي في خط المقدمة بوجود الثنائي بشير وتاغو فهذا الثنائي من الصعب فرض أية رقابة عليه فهما دائبا الحركة في كافة مناطق الخطورة في الفريق الخصم ويستطيعان التسجيل من أنصاف الفرص، أما أبرز نقاط الضعف فتتمثل في صناعة اللعب من وسط الميدان وهو ما تجلى بوضوح منذ إصابة المغربي صلاح عقال حيث غاب هذا الدور في الفريق، إذ صارت الإمدادات شحيحة للمهاجمين، في حين تبرز نقطة القوة في الهلال في هذا المركز بوجود الليبي التايب فهو يجيد صناعة الهجمات بسخاء منقطع النظير الى جانب الشلهوب يساعدهما على النجاح وجود مهاجم قناص كياسر القحطاني، أما نقطة الضعف الهلالية فتتمثل في الخلل البين في متوسط الدفاع بين البرازيلي تفاريس والمفرج فكثيرا ما كانت أخطاء الأخير فرصة سانحة لهز شباك الدعيع، غير ان وجود محوري الارتكاز المتميزين عمر الغامدي وخالد عزيز كثيرا ما يسد هذه الفجوة . وتبقى مسألة التأكيد على ان الفريقين يسعيان بجدية نحو خطف الفوز رغم ان منطق مواجهات الذهاب والإياب تفرض على الفريق الضيف اللعب بحذر للخروج على اقل تقدير بالتعادل انتظارا لمواجهة الإياب على أرضه وبين جماهيره إلا أن ذلك لا يبدو موجودا في هذه المواجهة باعتبار أنها تقام في بلد الفريقين من جهة فضلا عن تعود الهلال على اللعب في استاد الأمير محمد بن فهد وهو الذي فرغ من اللعب عليه قبل أيام قليلة في مواجهته للقادسية في الدوري إلى جانب إدراكه ان جماهير غفيرة ستكون مساندة له اليوم وهو ما سيزيد من اشتعال حماسة المباراة .
وكانت القرعة التي سحبت قبل انطلاق البطولة قد فرضت على الفريقين هذه المواجهة حيث جاء تأهل الاتفاق لنصف النهائي بعد أن حل ثانيا في المجموعة الأولى التي استضافها الجزيرة الإماراتي . فيما تأهل الهلال بعد تصدره المجموعة الثانية التي استضافها فريق أم صلال القطري.
وينتظر ان تشهد مواجهة الفريقين إثارة وندية بالغتين لعدة اعتبارات أهمها ان الفريقين يمثلان بلداً واحداً فضلا عن الجماهيرية الكبيرة لكليهما علاوة على ذلك فإن الفريقين يملكان لاعبين على مستوى رفيع ويلعبان بإسلوب جماعي متقن.
وتأتي المواجهة لكليهما في ظروف مختلفة فالاتفاق يعيش أفضل حالاته الفنية باعتباره يخوض البطولة كحامل للقب ويسعى هذا العام للاحتفاظ به كمرة رابعة في تاريخه فضلا عن المستويات المتميزة التي يقدمها في الدوري السعودي، في حين يدخل الهلال المواجهة وهو يعيش وضعاً مربكاً بسبب خروجه من دوري أبطال آسيا وخسارته غير المتوقعة في الدوري المحلي من الصاعد فريق نجران وذلك قبل ان يعدل أوضاعه الفنية والنفسية بفوز ساحق على القادسية وهو ما أنعشه وأعاد الأمل لأنصاره.
فنيا تبدو كفة الفريقين متوازنة وإن كانت الأفضلية نسبيا تميل لمصلحة الهلال عطفا على نجومية لاعبيه الذين يتقدمهم قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني ومن خلفه الشلهوب والتمياط وصانع الألعاب الماهر الليبي طارق التايب، غير ان ذلك لا يقلل من نجومية لاعبي الاتفاق بتميز صالح بشير والغاني البرنس توغو هجوميا والمغربي صلاح عقال في حال تمكنه من المشاركة كصانع ألعاب متميز وهداف في ذات الوقت ومن خلفهم يقف ماجد العمري وسياف البيشي كصمامي أمان في الدفاع.
وينحو الاتفاق ومدربه البرتغالي توني أوليفيرا منحى اللعب الجماعي البحت إذ لا مكان للاجتهادات الفردية إلا على نطاق ضيق وفق ما تقتضيه الضرورة وفي ظل ذلك يبدو الأداء الاتفاقي الميداني كلاسيكيا وهو على العكس تماما في الجانب الهلالي الذي يتميز بإداء لاعبيه الفردي وإن بدت الجماعية ملفتة بين الرباعي الشلهوب والتايب والقحطاني والصويلح الذين يعدون مصدر الخطورة في الجانب الأزرق، وكثيرا ما يعطي الروماني اورلايو كوزمين مساحة من الحرية للتايب والقحطاني داخل الميدان.
وتتجلى القوة في الفريق الاتفاقي في خط المقدمة بوجود الثنائي بشير وتاغو فهذا الثنائي من الصعب فرض أية رقابة عليه فهما دائبا الحركة في كافة مناطق الخطورة في الفريق الخصم ويستطيعان التسجيل من أنصاف الفرص، أما أبرز نقاط الضعف فتتمثل في صناعة اللعب من وسط الميدان وهو ما تجلى بوضوح منذ إصابة المغربي صلاح عقال حيث غاب هذا الدور في الفريق، إذ صارت الإمدادات شحيحة للمهاجمين، في حين تبرز نقطة القوة في الهلال في هذا المركز بوجود الليبي التايب فهو يجيد صناعة الهجمات بسخاء منقطع النظير الى جانب الشلهوب يساعدهما على النجاح وجود مهاجم قناص كياسر القحطاني، أما نقطة الضعف الهلالية فتتمثل في الخلل البين في متوسط الدفاع بين البرازيلي تفاريس والمفرج فكثيرا ما كانت أخطاء الأخير فرصة سانحة لهز شباك الدعيع، غير ان وجود محوري الارتكاز المتميزين عمر الغامدي وخالد عزيز كثيرا ما يسد هذه الفجوة . وتبقى مسألة التأكيد على ان الفريقين يسعيان بجدية نحو خطف الفوز رغم ان منطق مواجهات الذهاب والإياب تفرض على الفريق الضيف اللعب بحذر للخروج على اقل تقدير بالتعادل انتظارا لمواجهة الإياب على أرضه وبين جماهيره إلا أن ذلك لا يبدو موجودا في هذه المواجهة باعتبار أنها تقام في بلد الفريقين من جهة فضلا عن تعود الهلال على اللعب في استاد الأمير محمد بن فهد وهو الذي فرغ من اللعب عليه قبل أيام قليلة في مواجهته للقادسية في الدوري إلى جانب إدراكه ان جماهير غفيرة ستكون مساندة له اليوم وهو ما سيزيد من اشتعال حماسة المباراة .