)الامـــاكـــن(
05-11-2007, 11:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
غداً يلتقي فريقا (النصر والهلال) في مباراة لها حساباتها الخاصة عند إدارة وأعضاء شرف الناديين وجماهيرهما العريضة وبناءً على هذه الأهمية نرى هذه الأيام استعراض قوى الفريقين إعلامياً، وذلك من خلال ما هو متوفر من إمكانات فنية و(أسهم) نجوم لها وزنها في مثل هذه اللقاءات الجماهيرية.
ـ هناك من يحاول الترويج للنجم الموهوب (سعد الحارثي) من خلال وضعه في مقارنة مع زميله الموهوب جداً (ياسر القحطاني) كنوعٍ من التشجيع والتحفيز للقاء أصبحت نجومية اللاعب عند كلا الفريقين تطغى على نجومية الفريق الكامل.
ـ هذه سمة معروفة في لقاءات الفريقين حددت الصحافة الرياضية هويتها منذ بزوغ نجم هلالي اسمه (سامي الجابر) في محاولة من أجل وضعه في مقارنة مع (ماجد عبد الله) لتحقيق هالة إعلامية تضعه في نفس المرتبة الجماهيرية التي يحظى بها (السهم الملتهب).
ـ الصورة أراها اليوم تتكرر معكوسة تماماً في مقارنة هي الأخرى أحسب أنها (ظالمة) جداً ذلك أنه من الخطأ الجسيم ومن غير المفيد بأي حالٍ من الأحوال إقامة مقارنة بين نجمي الكرة السعودية (ياسر القحطاني وسعد الحارثي) بحكم أن الفرق شاسع جداً بينهما في جوانب كثيرة من ناحية المستوى الفني مهارياً ولياقياً وتهديفاً.
ـ أتمنى من النصراويين أن يصبروا قليلاً على (سعد) وألا يقحموه في جدل إعلامي و(رهان) سوف يخسره مثلما خسر سامي الجابر من راهنوا عليه في بداية مشواره مع الكرة لعله يحصل على نفس مكانة (ماجد عبد الله) في فترة توهجه وفي السنوات التي كان اسمه الأكثر بروزاً في مسيرة الكرة السعودية وعلى مستوى ناديه النصر.
ـ لقد وجد لاعبنا القدير (سامي الجابر) دعماً كبيراً في بداية مسيرته الكروية من الصحافة الرياضية وعلى وجه الخصوص من جريدة الشباب العربي (الرياضية)، وذلك في عهد أول رئيس تحرير لها الزميل (عبد العزيز شرقي) الذي يجب على النجم الخلوق سامي الجابر والهلاليين عموماً أن يقدروا له تلك (الوقفة) غير العادية التي ساهمت ولعبت دوراً رئيسياً ومهماً في بروز اسم سامي على الساحة الرياضية ومنحه لقب (سام 6) وظهور نجوميته جنباً إلى جنب مع نجم النجوم (ماجد عبد الله).
ـ لا أنكر أن كل ألوان الدعم الإعلامي الذي يجده الآن سعد الحارثي من محبي النصر لا يوازي ذلك الدعم الذي حظي به سامي الجابر في بداية ظهوره وفي جميع الأحوال بقيت نجومية ماجد عبد الله هي (الطاغية) رغم كل وسائل الدعم اللوجستي التي قام بها (الشرقي) في ذلك الوقت لدرجة أنها أوصلته إلى خلافات حادة جداً مع النصراويين.
ـ الظروف حالياً أراها تكاد تكون متشابهة في أجواء مناخ يخدم النجم الهلالي (ياسر القحطاني) الذي بدون أدنى شك فرض حضوره القوي في المنتخب كقائد وكهداف وكنجم عالمي وفي ناديه الهلال وبالتالي أصبح من الصعب جداً وضع سعد الحارثي في نفس المكانة هذا إذا كنا نحبه حقاً كما أننا حقيقة نظلم الاثنين معاً وبالأخص (سعد) النصر الذي ينتظره مستقبل زاهر لو عرف إعلام النصر وجماهير هذا النادي العريق كيفية التعامل معه.
ـ بناءً على ما سبق ذكره من معطيات وحقائق فإنني أرى أن مباراة (الثلاثاء) خارجة تماماً عن نطاق مباراة تنافسية بين نجمين مثلما حدث مؤخراً في مباراة (الأهلي والاتحاد) والتي تفوق فيها محمد نور على حسين عبد الغني مهارياً وفنياً وسلوكياً ونتيجةً إنما ستكون مواجهة بين ناديين دائماً ما يكون (النصر) هو صاحب (الهيمنة) والسيطرة حسب مؤثرات نفسية هي التي كثيراً ما ساعدته على تحقيق الفوز والفضل يعود في ذلك لاثنين هما الأمير عبد الرحمن بن سعود (رحمه الله) والنجم الكبير سابقاً ماجد عبد الله.. هكذا يقول التاريخ ولكم أن تسألوا المؤرخ عبدالله المالكي.
*نقلاً عن صحيفة "الرياضية" السعودية
تقبلوا مروري
غداً يلتقي فريقا (النصر والهلال) في مباراة لها حساباتها الخاصة عند إدارة وأعضاء شرف الناديين وجماهيرهما العريضة وبناءً على هذه الأهمية نرى هذه الأيام استعراض قوى الفريقين إعلامياً، وذلك من خلال ما هو متوفر من إمكانات فنية و(أسهم) نجوم لها وزنها في مثل هذه اللقاءات الجماهيرية.
ـ هناك من يحاول الترويج للنجم الموهوب (سعد الحارثي) من خلال وضعه في مقارنة مع زميله الموهوب جداً (ياسر القحطاني) كنوعٍ من التشجيع والتحفيز للقاء أصبحت نجومية اللاعب عند كلا الفريقين تطغى على نجومية الفريق الكامل.
ـ هذه سمة معروفة في لقاءات الفريقين حددت الصحافة الرياضية هويتها منذ بزوغ نجم هلالي اسمه (سامي الجابر) في محاولة من أجل وضعه في مقارنة مع (ماجد عبد الله) لتحقيق هالة إعلامية تضعه في نفس المرتبة الجماهيرية التي يحظى بها (السهم الملتهب).
ـ الصورة أراها اليوم تتكرر معكوسة تماماً في مقارنة هي الأخرى أحسب أنها (ظالمة) جداً ذلك أنه من الخطأ الجسيم ومن غير المفيد بأي حالٍ من الأحوال إقامة مقارنة بين نجمي الكرة السعودية (ياسر القحطاني وسعد الحارثي) بحكم أن الفرق شاسع جداً بينهما في جوانب كثيرة من ناحية المستوى الفني مهارياً ولياقياً وتهديفاً.
ـ أتمنى من النصراويين أن يصبروا قليلاً على (سعد) وألا يقحموه في جدل إعلامي و(رهان) سوف يخسره مثلما خسر سامي الجابر من راهنوا عليه في بداية مشواره مع الكرة لعله يحصل على نفس مكانة (ماجد عبد الله) في فترة توهجه وفي السنوات التي كان اسمه الأكثر بروزاً في مسيرة الكرة السعودية وعلى مستوى ناديه النصر.
ـ لقد وجد لاعبنا القدير (سامي الجابر) دعماً كبيراً في بداية مسيرته الكروية من الصحافة الرياضية وعلى وجه الخصوص من جريدة الشباب العربي (الرياضية)، وذلك في عهد أول رئيس تحرير لها الزميل (عبد العزيز شرقي) الذي يجب على النجم الخلوق سامي الجابر والهلاليين عموماً أن يقدروا له تلك (الوقفة) غير العادية التي ساهمت ولعبت دوراً رئيسياً ومهماً في بروز اسم سامي على الساحة الرياضية ومنحه لقب (سام 6) وظهور نجوميته جنباً إلى جنب مع نجم النجوم (ماجد عبد الله).
ـ لا أنكر أن كل ألوان الدعم الإعلامي الذي يجده الآن سعد الحارثي من محبي النصر لا يوازي ذلك الدعم الذي حظي به سامي الجابر في بداية ظهوره وفي جميع الأحوال بقيت نجومية ماجد عبد الله هي (الطاغية) رغم كل وسائل الدعم اللوجستي التي قام بها (الشرقي) في ذلك الوقت لدرجة أنها أوصلته إلى خلافات حادة جداً مع النصراويين.
ـ الظروف حالياً أراها تكاد تكون متشابهة في أجواء مناخ يخدم النجم الهلالي (ياسر القحطاني) الذي بدون أدنى شك فرض حضوره القوي في المنتخب كقائد وكهداف وكنجم عالمي وفي ناديه الهلال وبالتالي أصبح من الصعب جداً وضع سعد الحارثي في نفس المكانة هذا إذا كنا نحبه حقاً كما أننا حقيقة نظلم الاثنين معاً وبالأخص (سعد) النصر الذي ينتظره مستقبل زاهر لو عرف إعلام النصر وجماهير هذا النادي العريق كيفية التعامل معه.
ـ بناءً على ما سبق ذكره من معطيات وحقائق فإنني أرى أن مباراة (الثلاثاء) خارجة تماماً عن نطاق مباراة تنافسية بين نجمين مثلما حدث مؤخراً في مباراة (الأهلي والاتحاد) والتي تفوق فيها محمد نور على حسين عبد الغني مهارياً وفنياً وسلوكياً ونتيجةً إنما ستكون مواجهة بين ناديين دائماً ما يكون (النصر) هو صاحب (الهيمنة) والسيطرة حسب مؤثرات نفسية هي التي كثيراً ما ساعدته على تحقيق الفوز والفضل يعود في ذلك لاثنين هما الأمير عبد الرحمن بن سعود (رحمه الله) والنجم الكبير سابقاً ماجد عبد الله.. هكذا يقول التاريخ ولكم أن تسألوا المؤرخ عبدالله المالكي.
*نقلاً عن صحيفة "الرياضية" السعودية
تقبلوا مروري