المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المخدرات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


مصواط العصيدة
25-04-2002, 03:32 PM
عالم المخدرات
عالم المخدرات عالم غريب وعجيب وفي هذا العالم قصص كثيرة يقف شعر الرأس عند سماعها والآن مع هذه القصة العجيبة .(( إن لفي ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد))

لقد كان أصدقاء السوء سبباً رائيساًاً لإدمان وتعاطي المخدرات، وعلى وجه الخصوص حبوب الهلوسة، ولولا لطف ورحمة الله لضاع مستقبل هذا الشاب الذي يحكي تجربته المريرة فيقول: نشأت في بيت متدين جداً في منطقة الدسمة، والدي رحمه الله كان شديد التدين، وأمي كانت رسالتها الاهتمام بي وباخوتي، ومضت الأيام، وتجاوزت مرحلة الطفولة، ولما بلغت الرابعة عشر من عمري،
وكنت في السنة الثانية من المرحلة المتوسطة حدث في حياتي حادث كان سبباً في تعاستي وشقائي، فقد تعرفت على شلة من رفقاء السوء، وكانوا ينتظرون الفرصة المناسبة لإيقاعي في شباكهم، وجاءت هذه الفرصة المناسبة... فترة الاستعداد لامتحانات نهاية العام، فجاءوني بحبوب منبهة، ونصحوني بأنها سوف تجعلني أستذكر دروسي بعزيمة قوية، فكنت أسهر ليالي كثيرة في المذاكرة دون أن يغلبني النوم، ودون أن أشعر أنني بحاجة إلى النوم، ودخلت الامتحانات، ونجحت بتفوق. وبعد ذلك لم أستطع الإقلاع عن تناول هذه الحبوب البيضاء فأرهقني السهر، وتعبت تعباً شديداً. فجاءني أصدقاء السوء، وقدموا لي هذه المرة حبوباً حمراء، وقالوا لي إنها تطرد عني السهر، وتجلب لي النوم والراحة، ولم أكن لصغر سني وقلة خبرتي أدرك حقيقة ما يقدمونه لي، وحقيقة نيتهم الماكرة نحوي وأخذت أتعاطى هذه الحبوب الحمراء يومياً،
وبقيت على هذه الحال مدة ثلاث سنوات تقريباً أو أكثر، ولم أتمكن من إتمام المرحلة المتوسطة من الدراسة والحصول على الشهادة، فصرت أتنقل من مدرسة إلى مدرسة أخري، ولكن دون جدوى، وبعد هذا الفشل الذريع الذي كان سببه هذه الحبوب الحمراء، فكرت في الانتقال إلى منطقة أخرى حيث يقيم عمي وأولاده في محاولة أخيرة لإتمام الدراسة. وفي يوم من الأيام جاءني اثنان من رفقاء السوء فأوقفت سيارتي، وركبت معهم، وكان ذلك بعد صلاة العصر، وبعد جولة دامت عدة ساعات كنا نشرب فيها الخمر، وأخذنا ندور وندور في شوارع المنطقة، ثم أوقفوني عند سيارتي فركبتها، واتجهت إلى البيت فلم أستطع الوصول إليه، فقد كنت في حالة سكر شديد، وظللت لمدة ساعتين أبحث عن البيت فلم أجده، وفي نهاية المطاف، وبعد جهد ومعاناة وجدت بيتي فلما رأيته فرحت فرحاً شديداً، فلما هممت بالنزول من السيارة أحسست بألم شديد جداً في قلبي، وبصعوبة بالغة نزلت من السيارة، ودخلت البيت، وفي تلك اللحظات تذكرت الموت كأنه أمامي يريد أن يهجم عليّ، ورأيت أشياء عجيبة أعجز عن وصفها الآن، فقمت مسرعاً ومن غير شعور، ودخلت الحمام وتوضأت، وبعد خروجي من الحمام عدت مرة أخرى وتوضأت ثانية. ثم أسرعت إلى غرفتي، وكبرت ودخلت في الصلاة، وأتذكر أنني قرأت في الركعة الأولى الفاتحة، وقل هو الله أحد، ولا أتذكر ما قرأته في الركعة الثانية، المهم أنني أديت الصلاة بسرعة شديدة قبل أن أموت، وألقيت بنفسي على الأرض على جنبي الأيسر، واستسلمت للموت، وتذكرت في تلك اللحظات أنني سمعت يوماً ما من والدي إن الميت يجب أن يوضع على جنبه الأيمن، فتحولت وعدلت وضعي ونمت على الجانب الأيمن، وأنا أشعر بأن شيئاً ما يهز جسدي كله هزاً عنيفاً، وفي هذه الأثناء مرت في خاطري صوراً متلاحقة من تاريخ حياتي المملوءة بالضياع وإدمان حبوب الهلوسة، وشرب الخمر، وأيقنت إن روحي قد أوشكت على الخروج. ومرت لحظات كنت أنتظر فيها الموت، وفجأة حركت قدماي فتحركت. ففرحت فرحاً شديداً، ورأيت بصيصاً من الأمل يشع من بين الظلمات، فقمت مسرعاً، وخرجت من البيت، وركبت سيارتي، وتوجهت إلى بيت عمي. وعندما وصلت دفعت الباب ودخلت فوجدت عمي وأولاده وزوجة عمي مجتمعين يتناولون طعام العشاء فألقيت بنفسي بينهم. وعندئذ قام عمي فزعاً وسألني: ما بك؟ قلت له: إن قلبي يؤلمني، فقام أحد أبناء عمي، وأخذني إلى المستوصف، وفي الطريق أخبرته بحالي، وطلبت منه أن يذهب بي إلى طبيب يعرفه، فذهب بي إلى مستشفى خاص، فلما كشف علي الطبيب وجد حالتي في غاية السوء حيث بلغت نسبة المخدر في جسمي نحو 94% فامتنع الطبيب عن علاجي، وقال لنا لا بد من إبلاغ مخفر الشرطة، وبعد محاولات مستمرة، وإلحاح شديد مني ومن ابن عمي وافق على أن أبدأ معه العلاج. فقام بعمل رسم قلب لي. وبدأت مرحلة العلاج. ولما علم والدي بما حدث لي جاء إلى المستشفى ليزورني فوجئت به يقف فوق رأسي فلما شم رائحتي ضاق صدره وخرج من المستشفى مصدوماً. وأمضيت ليلة تحت العلاج، وقبل خروجي نصحني الطبيب بالابتعاد نهائياً عن هذا الطريق، وأخبرني بأن حالتي سيئة جداً، وغير مطمئنة خرجت من المستشفى، وشعرت أن الله قد منحني حياة جديدة، وأنه أراد بي خيراً، فكنت بعد ذلك كلما شممت رائحة المواد المخدرة أياً كان نوعها يصيبني مثل ما أصابني في تلك الليلة، وتذكرت الموت، فأطفئ السيجارة التي أشربها، وكنت كلما نمت بالليل أشعر بأن أحداً يوقظني، ويقول لي: قم...
استيقظ فأقوم منتفضاً من الخوف فأتذكر الموت والنار وعذاب القبر، كما كنت أتذكر اثنين من أصدقاء السوء اللذين علماني الإدمان لقيا حتفهما قبل وقت قصير فأخاف أن يكون مصيري مثلهما، فكنت أقوم آخر الليل فأصلي ركعتين، ثم بدأت أحافظ على الصلاة والنوافل، وبقيت على ذلك الحال أربعة أشهر.حتى قيض الله لي أحد الشباب الصالحين تعرفت عليه في المسجد فالتقطني من رفقاء السوء، وأخذني معه إلى مكة في رحلة لأداء العمرة، وبعدها والحمد لله تبت إلى الله وعدت إليه ... وتطرح هذه الاعترافات لشاب لم يتجاوز الثامنة عشر من العمر كثيراً من التساؤلات يأتي في مقدمتها: أين الدور الذي تؤديه هذه الأسرة؟ أين والده؟ أين والدته؟ أين أخوته؟ أين الرقابة الأسرية؟ أين دور الإحصائي الاجتماعي في المدرسة؟ ما هو السبب في مأساة هذا الشاب؟ هل انشغال الأب بأموره الخاصة هو السبب؟ هل اعتماد الأم بصورة كلية على المربيات الأجنبيات في تنشئة أبنائها هو السبب؟ هل افتقاد الأسرة للعلاقات الاجتماعية الحميمة هو السبب؟

admin
25-04-2002, 03:43 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

طع شوري ياشهبوني خل عنك هالخرابيط ترى تعبت وانا انصحك:D :D :D

http://talal2002talal.jeeran.com/aljareh.jpg
:D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D


الله يعطيك العافيه اخوي مصواط واسال الله ان يشفي كل مبتلي ولا يبلانا وبيعدنا عن اولاد الحرام , اللهم امين


مشكور اخوي مصواط

شهبوني
25-04-2002, 03:46 PM
انا قايلك من الأول انت ووجهك يالعيار تراك بتنمسك وبتدهور نفسك ..المهم والله لو ماتعقل ترا ببلغ عليك وببلغ على هنيدي معك :D ماله دخل بس نذاله ..يوووه عاد اجيبلكم كنابل في ابو زعبل واجيب لكم فلوس ايه عاد مهوب تشترون بها طيب حق المغاسل وتطهبلونها في السجن انبخخخخخخخخخخخخ:D تراكم رايحين فيها ..وانت هنيدي مايكفيك السيدر اللي خليتنا نشربه ومدته منتهيه لها 15 يوم :mad: ..قاعدين نزرط فيه وحنا ماندري هذي صزززز قسم بالله بس الحمدلله ربي ستر علينا انبخخخخخخخ:D ..اقول خلاص وخخخخخخخر ..والله يستر علينا وعلى جميع المسلمين والله يكفينا شر المخترات قصدي المخدرات ..والله يعطيك العافيه يامصواط على الموضوع ..وخر

admin
25-04-2002, 04:12 PM
طع شوري ترا بيجيك ماجاء مفتاح :D :D :D

http://157.238.47.248/images/83542583.jpg

لوووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

مشكور اخوي مصواط مره ثانيه :)

هنيدي
25-04-2002, 04:15 PM
الله يرجك يا الاشهب الى ها الحين وانت تذكر القصه لاكن انا وش دخلني في موضوعك انت والعيار انتو مدمنين الله يشفيكم وش ذنبي انا لاكن بعلمكم وشلون النذاله الوعد قدام بس والله الوقت هذا تمنيت ان السيدر منتهي له شهر ........... ،،،545،،،545

القاتل
25-04-2002, 11:34 PM
الهم نور طريقنا يارب .

وبالذات شهبوني والعيار وتفكهم من الكلونيا يارب.







القاتل