المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابي مساعدتكم تكفوووووووووون


متوهقه
25-11-2007, 11:00 PM
السلام عليكم...
انا عضوه جديده وابي منكم مساعده ضروووووووووريه الله يخليكم ...
انا شفت تفاعلكم مع الاخت عاشقة الحب صحيح اهي اختكم من فتره
بس ياليت تساعدوني..
بغيت قصيده اندلسيه لاحمد شوقي :130:..
1_تعريف موجز بالشاعر_والتركيز على النص الادبي نفسه
وعلاقته بالحركه الادبيه بعصره.
2-تقديم رؤيه انطباعيه عن الموضوع (اي الرأي الخاص)مع مراعاة اصول الفن الذي ينتمي اليه العمل.
3-مراعاة قواعد واصول البحث العلمي.
4-لايزيد حجم البحث عن 10 صفحات ولا يقل عن 5 صفحات.

هذي شروط البحث ومو ضروري نفس القصيده اهم شي قصيده لاي شاعر بس اذا نفسها بكون شاكره لكم...
بس تكفون تكفون تكفوووووووون لاتطنشوني وتتفاعلون معي..
اخر موعد للتقديم بتاريخ 25 ذي القعده
الله يعطيك العافيه يارب وشاكره لكم مقدما:050:

سيدة ملعقة
30-11-2007, 08:42 AM
دورت في قوقل ولقيت هاذا البحث من موقق ملتقى أسمار:

الأندلسية
لأحمد شوقي
التي يعارض فيها شاعر الأندلس ابن زيدون صاحب النونية



بداية :
أمير الشعراء أحمد شوقي شاعر أرادت له الأقدار أن يكون عملاق الشعر الحديث فكان مولده بقصر الخديوي إسماعيل .. ومرباه في ربوع ذلك الجاه , ومنبت يوناني تركي مصري أمده بعراقة في الحسب , وأصاله في الذكاء . ثم النشأة المترفة أرادته شاعرا , فوهب الشعر صافي المعين , وهو لايزال طالبا في المرحلة الثانوية يحصل العلوم فيذيب جفافها شعرا بديعا من مثله في قارة أفريقيا يستلهم موقعها الجغرافي :




وذلك العنقود في الماء انغمـرما أملح الماء وما أحلى الثمر .


نبوغ مبكر يغرى به القصر الذي احتضنه " فأنفق عليه طالبا بالمراحل التعليمية بمصر , ومبعوثا على حسابه إلى فرنسا طوال أربع سنوات .. أتم فيها دراسته في الحقوق , وارتاد المسارح , وتمكن من الفرنسية بجوار ما أتقن سابقا من الإنجليزية والتركية , ثم عاد ليستقبله القصر . ويتوسم فيه ثمرة هذه الرعاية , فكان كما أراد القصر شاعرا وفيا للعاهل الكبير خديوي مصر ..
وبقي نحو نصف قرن يغني للقصر , وينطق باسمه . ويعلن عن رأيه ..

محطات في حياته :
1869 كان ميلاده ومصر الدرة في تاج تركيا .
1885 تخرجه من الثانوية ..
1891 عودته من فرنسا بعد بقاء فيها أربعة أعوام . رأى أوروبا فيها مجسمة في شعراء المسرح والموسيقا وأعلام الأدب والحضارة .
1914 الحرب العالمية الأولى .. ونفيه إلى الأندلس مع أفراد أسرته .

وحينما كان في منفاه في وطن من تاريخه , ولغته . ومع صداقة من آثار أجداده .. استطاع أن يشاهد الآثار العربية , والمجد العربي . فأحس بالزهد لأنه شاعر يرى في شاعريته ديباجة البحتري في المشرق وفي منفاه قصة ابن زيدون في الأندلس فأنس لها ..وتغنى بموسيقاها وزنا وقافية , فإذا به يبعث هذا الشاعر من جديد ليغني لشوقي بل للعالم العربي آنذاك بنونية تشاكل ما أبدع ابن زيدون في القصيدة التي يخاطب فيها محبوبته الأموية , ولادة بنت المستكفي . وقد فر من سجنه بقرطبة حيث ولادة إلى أشبيلية حيث الحنين إليها فيكتب إليها بقوله :




أضحى التنائي بديلا مـن تدانينـاوناب عن طيب لقيانـا تجافينـا .
ألا ـوقد حان صبح البين ـصبحناحيـن فقـام بنـا للحيـن داعينـا


ومنها :




ياساري البرق غاد القصر واسق بهمن كان صرف الهوى والود يسقينا
واسأل هنالك هـل عنّـى تذكرنـاإلفـا تذكـره أمـسـى يعنيـنـا
ويانسيـم الصبـا بلـغ تحيتـنـامن لوعلى البعد حيا , كان يحيينا .


حنين يمازحه الشجن .. وأمل يخالطه الألم , ذكريات متزاحمة تجذب شاعر الأندلس إلى حبيبته القرطبية , أديبة الأندلس , ابنة الخليفة ..
ما أشبه الليلة بالبارحة إن بلبل النيل الصادح في غير أيكه , وخمائل النيل تهتز شوقا لبلبله , وإذا كانت الحبيبة التي هزّت مشاعر ابن زيدون هي ولادة , فإن الذي هزّ مشاعر شوقي هي بلده .. وطنه وأسرته ...

شغف كثيرون بمعارضة نونية ابن زيدون , ولكنها ظلت سامقة في مكانها الرفيع يحاك حولها الأساطير " ماحفظها أحد إلا مات غريبا " ولهج كثيرون بها ..ونقرأها فنهتز طربا , ونقرأ محاولات معارضاتها فنجد البون شاسعا . إلا قصيدة شوقي شاعرمصر الغريب الذي يعارض , ويعتز , ويحن . فنتأكد أنه قد بلغ في كل أولئك شأوا بعيدا ..


يا نائحَ الطَّلـح أشبـاه عَوادينـانّشْجي لواديك أم نأسى لِوادينـا .
ماذاتَقُـصُّ علينـا غيـرَ أنَّ يـداقصّت جناحك جالت في حواشينا .
رمى بنا البين أيْكا غير سامرنـاأخا الغريب , وظلا غيرَ نادينـا .
كل رمته النوى ريش الفراق لنـاسهما , وسل علينا البيـن سكينـا
إذا دعا الشوق لم نبرح بمنصـدعمن الجناحيـن عـيٍّ لايلبينـا .
فإن يكُ الجنس يابن الطلح فِرَّقنـاإن المصائب يجمعن المُصابينـا .
لم تألُ مـاءك تحنانـا ولا ظمـأولا ادَّكارا . ولا شجعـوا أفانينـا
تجرُّ من فنـن ساقـا إلـى فنـنوتسحب الذيل ترتاد المؤسينـا .
أساةُ جسمك شتى حيـن تطلبهـمفمن لروحك بالنُّطس المداوينـا .


إن المر ليس مجرد محاكاة , أو معارضه , أو مباهاة فنية بين بحتري مصر " شوقي " وبحتري المغرب " ابن زيدون " بل هو معاناة صادقة :
في بدء القصيدة : يرى طائرا بوادي الطلح فيخلع عليه من ذات نفسه , ويرى فيه ذاته , تخيله غريبا مثله يقاسي الآم البعد عن الوطن والصحاب فما أشبهه بالشاعر العربي الذي أنشد عندما استمع إلى ورقاء تهتف على غصن :




رب ورقاء هتوف في الضحىذات شدو صدحت في فـن .
ولقـد تشكـو فـي أفهمهـاولقـد أشكـو فمـا تفهمنـي
غير أني بالجـوى أعرفهـاوهي أيضا بالجوى تعرفنـي


مشاكله عاطفية بين الطائر , وبلبل مصر , كلاهما يعرف الآخر , كلاهما حُرِم متعة السمر مع الصديق , واستبدل بها سهما قاتلا .وسكينا قاطعا , ثم يكثف هذه الآلآم في حكمه : " إن المصائب يجمعن المصابينا . يخاطب بها الفكر , ثم يعود سريعا إلى مشاعر النفس فيعرضها " تحنانا وظمأ , وادكارا , وشجرا أفانين . ليقرر أن ألم النفس أقسى من ألم الجسم :


آها لنا نازحي أيـكٍ بأندلـسوإن حللنا رفيفا من روابينـا .
رسم وقفنا على رسم الوفاء لهنجيش بالدمع والإجلال يثنينا .
لفتية لاتنـال الأرض أدمعهـمولا مفازتـهـم إلا مُصَلِّيـنـا
لو لم يسودوا بدين فيه منبهـةللناس كانت لهم أخلاقهم دينا .


ترك شوقي مصر ممثلة في ماضيه القريب .. وليعيش في أسبانيا ممتلة في روائع الماضي الذي تجسد أمام عينيه : آثار عربية رائعة , لجيل عربي فتح أوروبا فأقام فيها مآذن الخلق والحضارة , بجوار صروح الدين والعبادة ..

هل استطاع أن ينتزع نفسه من مصر ؟ وهل استراح ؟ وهل وجد سلواه ؟
لقد كانت الذكرى وفاء دامعا . وجلالا عزيزا , نزف له قلبه دما , العزة العربية .. الدين الإسلامي لم يعد هذا كله في الأندلس غير رسوم !!

أيبكي ؟ّّّ! وهل تأذن الشهامة العربية بالبكاء ؟ أيريق الدمع أمام هذا الجلال الماثل أمام عينيه .!!




رسم وقفنا على رسم الوفاء لهنجيش بالدمع والإجلال يثنينا .
لفتية لاتنـال الأرض أدمعهـمولا مفازتـهـم إلا مُصَلِّيـنـا



أيستطيع شوقي أن يعيش في الماضي العربي للأندلس يتراءى أمام عينيه في هذه الرسوم والدوارس , دون أن يجنح به قلبه وخياله إلى مصر : بحاضرها وماضيها ..
والأندلس , ونفس الشاعر أيضا ..
أوتار ثلالثة عزف عليها الشاعر في آن واحد , فأتى لحنه أنينا , وعويلا , وبكاء , ورثاء , وقلبه المحطم يتناثر قطعا على هذه الأوتار ..




لم نسر مـن حـرم إلا إلـى حـرمكالخمر من ( بابل ) سارت لدارينا .
لما نبا الخلـد نابـت عنـه نسختـهتماثل الأرض ( خيريا ) و ( نسرينا )


ماضيه حرم مقدس , وحاضره : حرم مقدس .. أجاد التمييز عنهما عندما قال : " لم نسر حرم إلا إلى حرم "
صورة مقدسة تحتوي جلال الإسراء ينتقل فيه رسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى , وليته لم ير هذه القداسة ممثلة في خمر بابل ودارين , أو زهرة الخيرى والنسرين : فأين هما من جلال الإسراء بين أقدس المعابد ؟!

ثم نجده يستلهم مصر :



لكن مصر وإن أغضت على مقةعين من الخلد بالكافور تسقينـا
على جوانبهـا رفَّـت تمائمنـاوحول حافاتها قامـت رواقينـا
ملاعب مرحـت فيهـا مآربنـاوأربـع أنسـت فيهـا أمانينـا



يبحث الشاعر عن نفسه فلا يجدها إلا ضالة هنا وهناك .. وأخيرا يجدها في حدائق مصر الحديثة بين الملاعب تمرح , ومن ماء الكافور تشرب ويعيش بذاته في جنة ومرح ..
بل إن الشاعر لايتصور نفسه في واديه بمصر بل يخيل إليه أن واديه معه في الأندلس ..

هل قست عليه مصر عندما نُفي ؟ كلا !! وهل نسيته مصر بعد أن ألقته في أمواج غربته ؟ كلا !!

فإن أم موسى لم تكن عليه قاسية , ولم تكن غير حانية عندما ألقته في النيل :




بَنّا فلم نخل من روح يراوحنامن برِّ مصر وريحان يغادينا
كأم موسى على اسم الله تكفُلناوباسمه ذهبت في اليم تُلقينا .


ومرة أخرى يصف مصر :




ومصر كالكرم ذي الإحسان فاكهةلحاضريـن وأكـواب لبادينـا .


يا ساري البرق يرمي عن جوانحنابعد الهدوء ويهمـي عـن مآقينـا
لما ترقرق في دمع السمـاء دمـاهاج البكا فخضبنا الأرض باكينـا
الليل يشهـد لـم تهتـك دياجيـهعلى نيـام ولـم تهتـف بسالينـا
والنجم لـم يرنـا إلا علـى قـدمقيام ليل الهـوى للعهـد راعينـا
كزفرة في سمـاء الليـل حائـرةمما نـردد فيـه حيـن يضوينـا
بالله إن جبت ظلماء العُباب علـىنجائب النـور محـدوا بجبرينـا
فقف على النيل واهتف في خمائلهوأنزل كما نزل الطـل الرياحينـا
وآس مابات يذوي مـن منازلنـابالحادثات ويضوى مـن مغانينـا



يرسل شوقي تحياته ملتهبة كالبرق , حائرة كالزفرات , تحية يحدوها جبريل , وتحيط بها هالات النور , مواكب تتحرك إلى رياض بلاده وتهتف بخمائله , وتنزل طلا على رياضه , صور مشرقة تتوالى في تناسق , وإشراق ثم تذوى فجأة ولكن في إبداع فني :




وآس مابات يذوي من منازلنابالحادثات ويضوى من مغانينا

وكيف لاتكون صور حائلة باهتة , وهي صورة الديار بها وحشة الفراق ورؤية المغاني لم يؤنسها أحد ؟ !
وفاء نجده من الشاعر لمرابع صباه واعتزاز منه بنفسه وزهو بمكانته بين مواطنيه ..

ويا معطرة الوادي سَـرَت سَحَـرافطاب كل طـروح مـن مرامينـا
ذكية الذَّ َيل لـو خِلنـا غِـلا لتهـاقميص يوسف لم نُحْسَـب مُغالينـا
جَشمت شوك السُّرى حتى أتيت لنابالـورد كُتْبـا وبالرَّيـا عناوينـا
فلـو جزينـاك بـالأرواح غاليـةعن طيب مسراك لم تنهض جوازينا


نفحة من ربوع الوادي تفوح بالعطر .. وترفل في الغلائل , تهب نسيما رقيقا , وسلاما زاكيا للشاعر , فيحيلها الشاعر إلى بطاقة يتبادل فيها مع وطنه رسالة المودة والصفاء ..


ثم يسترسل في حديثه مازجا عواطفه في قالب واحد ونجده يقول :



يامن نغارُ عليهم من ضمائرناومن نصون هواهم في تناجينا
ناب الحنين إليكم في خواطرناعن الدَّلال عليكم في أمانينـا
جئنا إلى الصبر ندعوه كعادتنافي النَّائبات فلم يأخذ بأيدينـا
نطوي دجاة بجرح من فراقكمويكاد في غَلس الأسحار يطوينا
إذا رسا النجم لم ترقأ محاجرناحتى يزول ولم تهدأ تراقينـا
بتنا نقاسي الدواهي من كواكبهحتى قعدنا بها حسرى تُقاسينا
يبدو النهـار فيُخفيـه تجلدنـاللشامتيـن ويأسـوه تأسِّـنـا


لاشيء يمنع تأجج شوقه وتزايد تهيامه , بين الليل والنهار ..
أما ليله فيكون بين الحنين , والتصبر , والذكرى , والتماوت والحياة . والعيون الدامعة , والقلوب الوالهة ..
أما نهاره فتجلد حذر للشامتين ..

هل ستتعاظم أشواق كشوقنا لأوطننا , لقدأبدع شاعرنا في تصوير هذا البعد بكل شفافية وألم و أمل في العودة إليه ..
فما بالكم أن تخرج هذه العبرات من شاعر مبدع كأحمد شوقي .

متوهقه
30-11-2007, 07:32 PM
يسلموووو الله يعطيك العافيه
عن جد كنت ابحث عن هذي المقارنه
الله يسلم الايادي
ويوفقك يارب...