قلب الاسد
30-11-2007, 01:52 AM
http://3odqtr.net/upload/uploads/495602183e.jpg
مشاعر متباينة سادت بين العراقيين عقب إعلان تتويج الكرة العراقية بثلاثة ألقاب، وهي فوز منتخب بلاد الرافدين بلقب أفضل منتخب في القارة الأسيوية لعام 2007، وفوز اللاعب يونس محمود بلقب ثاني أفضل لاعب في القارة، وأيضا حصول نشأت أكرم على لقب ثالث أفضل لاعب في القارة، وذلك بعد تتويج السعودي ياسر القحطاني بلقب أفضل لاعب في أسيا.
العراقيون كانت أمانيهم كبيرة بأن يتوج يونس محمود باللقب القاري الكبير، والفوز بكأس أحسن لاعب في القارة الصفراء، خاصة وأن هذا اللاعب على حد قول بعضهم رسم البسمة على الشفاه العراقية بقوة عندما قاد المنتخب إلى تحقيق كأس أمم أسيا لأول مرة، ليس هذا فحسب بل إن يونس يقدم العون والدعم المادي لأهل عشيرته، حتى الآن وسط المآسي الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الشعب العراقي في الوقت الراهن.
وقد شعر الرياضيون العراقيون بموجة من الحزن الممزوجة بالغضب من منح لقب جائزة أفضل لاعب أسيوي للاعب السعودي ياسر القحطاني على حساب العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم اللذين حلا في المركزين الثاني والثالث، حيث أبدى بعض المحترفين الذين يلعبون في الدوري القطري امتعاضهم من القرار وخيبة أملهم.
وقال حيدر عبيد المحترف في صفوف نادي الوكرة في تصريحات خاصة لـmbc.net "ما تحقق من تتويج منتخبنا بلقب الأفضل في القارة شرف كبير وسط الظروف التي نعيشها في العراق، وفي ظل التقلبات الكبيرة التي شهدتها بلادنا".
وعن محمود وأكرم قال حيدر "لقد أثبت هذا الثنائي أن الكرة العراقية قادرة على إفراز المواهب وهو إنجاز آخر يحسب للكرة العراقية أن يكون الثاني والثالث من بلد واحد، وكنت أتوقع أن يتواجد يونس محمود على القمة وليس ياسر القحطاني، خاصة وأن يونس كان له الدور الكبير في تحقيق منتخبنا للقب الأسيوي الذي نحققه لأول مرة، وكان حزني كبيرا لعدم تتويج يونس، حيث كانت لدي قناعة كبيرة بأن نجد السفاح على قمة اللاعبين بالقارة الصفراء.
مع تحياتي
قــلـــب الاســـد
مشاعر متباينة سادت بين العراقيين عقب إعلان تتويج الكرة العراقية بثلاثة ألقاب، وهي فوز منتخب بلاد الرافدين بلقب أفضل منتخب في القارة الأسيوية لعام 2007، وفوز اللاعب يونس محمود بلقب ثاني أفضل لاعب في القارة، وأيضا حصول نشأت أكرم على لقب ثالث أفضل لاعب في القارة، وذلك بعد تتويج السعودي ياسر القحطاني بلقب أفضل لاعب في أسيا.
العراقيون كانت أمانيهم كبيرة بأن يتوج يونس محمود باللقب القاري الكبير، والفوز بكأس أحسن لاعب في القارة الصفراء، خاصة وأن هذا اللاعب على حد قول بعضهم رسم البسمة على الشفاه العراقية بقوة عندما قاد المنتخب إلى تحقيق كأس أمم أسيا لأول مرة، ليس هذا فحسب بل إن يونس يقدم العون والدعم المادي لأهل عشيرته، حتى الآن وسط المآسي الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الشعب العراقي في الوقت الراهن.
وقد شعر الرياضيون العراقيون بموجة من الحزن الممزوجة بالغضب من منح لقب جائزة أفضل لاعب أسيوي للاعب السعودي ياسر القحطاني على حساب العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم اللذين حلا في المركزين الثاني والثالث، حيث أبدى بعض المحترفين الذين يلعبون في الدوري القطري امتعاضهم من القرار وخيبة أملهم.
وقال حيدر عبيد المحترف في صفوف نادي الوكرة في تصريحات خاصة لـmbc.net "ما تحقق من تتويج منتخبنا بلقب الأفضل في القارة شرف كبير وسط الظروف التي نعيشها في العراق، وفي ظل التقلبات الكبيرة التي شهدتها بلادنا".
وعن محمود وأكرم قال حيدر "لقد أثبت هذا الثنائي أن الكرة العراقية قادرة على إفراز المواهب وهو إنجاز آخر يحسب للكرة العراقية أن يكون الثاني والثالث من بلد واحد، وكنت أتوقع أن يتواجد يونس محمود على القمة وليس ياسر القحطاني، خاصة وأن يونس كان له الدور الكبير في تحقيق منتخبنا للقب الأسيوي الذي نحققه لأول مرة، وكان حزني كبيرا لعدم تتويج يونس، حيث كانت لدي قناعة كبيرة بأن نجد السفاح على قمة اللاعبين بالقارة الصفراء.
مع تحياتي
قــلـــب الاســـد