سعودية بعز وفخر
15-12-2007, 01:06 AM
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»هلا والله مساااائكم ورد«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
انا جديدة بالمنتدى واتمنى اكون محبوبة من الجميع
طبعا الخاطرة منقولة....
قبيل الفجر خرجنا جميعاً نمزق الظلام .. النجوم تتلألأ كأنها تودعنا , وكأن ذلك الوميض القادم من بعيد ما هو إلا آخر النظرات
وكأن القدر يسوقنا إلى نهاية مجهولة إلى حيث لا رجعة لتلك الديار
كنا ثمانية امتطينا ظهر قارب صغير ليوصلنا لنهايتنا المحتومة
قبيل الشروق سرنا في اتجاه الموت ولا نزال نبتعد عن النجاة شيئاً فشيئاً
ربما تجاوزنا يوماً أو بعض اليوم ,, ولم يعد هناك فاصل بين حياتنا وتلك النهاية إلا غروب الشمس
ذلك اليوم أسدل ستاره عن عالمنا
البحر هادئ ولكنه يخفي في طياته آلاماً نودع من خلالها كل ما كان لنا في تلك الديار
غادرت الشمس وبدأنا نلقي بشباكنا وما أن بدأ الليل ينسج خيوطه السوداء إلا وحان اقتراب الوداع
بعد يوم شاق تجمعنا لصلاة العشاء .. وتناولنا عشاءنا وتسامرنا .. وخلدنا للنوم
كانت غفوة النهاية ,,, تلك هي لحظة الوداع
شعرنا بالأمواج تلاطمنا من كل صوب , كل منا ينادي بالنجاة
رأينا العملاق يبدد قاربنا ويمزق ذلك الهدوء الذي ما لبث أن تحول إلى صراخ وذعر .. ما الذي يجري؟؟
سفينة عملاقة تحطم قاربنا ثم تتقاسمه مع البحر لتلقي بنا في أحضان تلك الأمواج الغاضبة
لم يكن لدينا بصيص أمل للنجاة وأي نجاة تلك ونحن بين فكي الموت تقذف لنا الأمواج بأجزاء من قاربنا المحطم
ونتشبت فيه أخذ كل منا ينادي صديقه , اجتمعنا ثلاثة .. أين البقية؟؟!!
نادينا , انتزعنا الصرخات من أفواه أبكمتها الدهشة وحاصرها الهلع
ولكن!!
لا حياة لمن تنادي .. فقد هضمتهم الأمواج واحتضنتهم الأعماق
قاسينا المرارة لبضعة أيام ونحن بين خوف وجوع وبرد يراقص أجسادنا العارية
وبينما نصارع الموت لاح لنا بصيص الأمل .. سفينة تقبل علينا , ولكنها غيرت طريقها
لم تعبأ بصرخاتنا
فقدنا الأمل وبينما نصارع الأمواج إذا بقارب ينتشلنا
فلم نشعر إلا والحياة تعود لنا من جديد
انا جديدة بالمنتدى واتمنى اكون محبوبة من الجميع
طبعا الخاطرة منقولة....
قبيل الفجر خرجنا جميعاً نمزق الظلام .. النجوم تتلألأ كأنها تودعنا , وكأن ذلك الوميض القادم من بعيد ما هو إلا آخر النظرات
وكأن القدر يسوقنا إلى نهاية مجهولة إلى حيث لا رجعة لتلك الديار
كنا ثمانية امتطينا ظهر قارب صغير ليوصلنا لنهايتنا المحتومة
قبيل الشروق سرنا في اتجاه الموت ولا نزال نبتعد عن النجاة شيئاً فشيئاً
ربما تجاوزنا يوماً أو بعض اليوم ,, ولم يعد هناك فاصل بين حياتنا وتلك النهاية إلا غروب الشمس
ذلك اليوم أسدل ستاره عن عالمنا
البحر هادئ ولكنه يخفي في طياته آلاماً نودع من خلالها كل ما كان لنا في تلك الديار
غادرت الشمس وبدأنا نلقي بشباكنا وما أن بدأ الليل ينسج خيوطه السوداء إلا وحان اقتراب الوداع
بعد يوم شاق تجمعنا لصلاة العشاء .. وتناولنا عشاءنا وتسامرنا .. وخلدنا للنوم
كانت غفوة النهاية ,,, تلك هي لحظة الوداع
شعرنا بالأمواج تلاطمنا من كل صوب , كل منا ينادي بالنجاة
رأينا العملاق يبدد قاربنا ويمزق ذلك الهدوء الذي ما لبث أن تحول إلى صراخ وذعر .. ما الذي يجري؟؟
سفينة عملاقة تحطم قاربنا ثم تتقاسمه مع البحر لتلقي بنا في أحضان تلك الأمواج الغاضبة
لم يكن لدينا بصيص أمل للنجاة وأي نجاة تلك ونحن بين فكي الموت تقذف لنا الأمواج بأجزاء من قاربنا المحطم
ونتشبت فيه أخذ كل منا ينادي صديقه , اجتمعنا ثلاثة .. أين البقية؟؟!!
نادينا , انتزعنا الصرخات من أفواه أبكمتها الدهشة وحاصرها الهلع
ولكن!!
لا حياة لمن تنادي .. فقد هضمتهم الأمواج واحتضنتهم الأعماق
قاسينا المرارة لبضعة أيام ونحن بين خوف وجوع وبرد يراقص أجسادنا العارية
وبينما نصارع الموت لاح لنا بصيص الأمل .. سفينة تقبل علينا , ولكنها غيرت طريقها
لم تعبأ بصرخاتنا
فقدنا الأمل وبينما نصارع الأمواج إذا بقارب ينتشلنا
فلم نشعر إلا والحياة تعود لنا من جديد