المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عذاب الى يوم النشور


الملاك الحائر
18-12-2007, 05:29 AM
السنه 2888 ميلادي / 2335 هجري
الراوي في مقهى مستعمرة القمر يروي قصه لاولاد المستعمره عن ما كان من عذابات اهل الارض عام 2007
فقال لهم :

عذرا ساكمل القصه اليوم ان شاء الله
ساعور (برب)

!! عابر سبيل !!
18-12-2007, 11:20 AM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الملاك الحائر
25-12-2007, 11:53 AM
هذه القصة حدثت وتحدث كل يوم من أيام الأرض الغابرة
تصيبنا بفقد الأمل
تعمينا عن ما حصل
تنقلنا من روض الحلم إلى دنيا ليس لها وجل

كان الأولاد والبنات في ذهول فهم لا يعرفون الحب ولا يعلمون مكانه بالقلب
تناقلوا نظرات الاستغراب فيما بينهم متسائلين أيوجد شيء في الوجود
بجعل الدنيا سوادا ويحول المستحيل حقيقة
ذهلت لقول الراوي ماضغو إليه صاغرين

فأعاد عليهم ما قال :
كان يا ما كان
في سابق العصر والأوان
كان هناك شاب في ذلك الزمان يعيش حياته هانئا
راض بما كتبه الله عليه من الحياة
قلب بلا نبض
روح هائمة
جسد يفتقد الحنان
فكان له ما كان حيث التقى فتاه على اختراع انقرض في أيامنا هذه
كان يدعى الانترنت

ففتح الأولاد أفواههم يتوقعون من الراوي أن يمدهم بمعلومة تدلهم على ما يقول
فإذا به يسترسل قائلا
أولادي كانت أيامهم كلها جهلا لا يملكون من التطور شيء
ولكنهم كانوا يعتقدون أنهم يملكون الكون بعلومهم

فانتفض شاب وسال وما هو ذاك الانن تت
فضحك الراوي وقال اسمه الانترنت يا بني
كانت الدنيا موصولة بجهاز له لوحه للمفاتيح كما يوجد على القميص الذي تلبسه
وله شاشه عرض كبيره لبست كتلك القطعة المركبة داخل أعيننا ليقروا ما كتب
وكان عليهم التشغيل من الكهرباء
فصرخوا يا اله كم كانوا متخلفين أتعني أنهم كانوا يجلسون أمامه لينقلوا ما يريدون
فانتفض الراوي قائلا لا
لم يكونوا يستطيعون نقل الأشياء إنما يتحدثون ويتحاورون كتابه وأحيانا صوت وصوره
فضحك الجميع ضحكه استهزاء بقوم كانوا من التخلف ما لا يتصورون
فابتسم الراوي وقال يا أولادي يوما ما سيأتي أناس يضحكون علينا مثل ضحكاتنا عليهم فلا تكثروا واسمعوا لقصتي
فأطبق صمت على الجميع وصوت الراوي يصدح بالكلام على صوت أغنيه مندثرة للمطربة فيروز حصل عليها من أرشيف الكون القديم لتتناسب مع روايته الحزينة
فقال لهم كان ذاك الفتى في ريعان العمر
له من الذكاء ما أفاده على تخطي مصاعب الحياة في ذاك الزمان ولكنه كان رقيق القلب حساس المشاعر
أي انه كان عاشقا
تعرف بيوم إلى فتاه
لم يرى وجهها ولم يسمع صوتها
أحبها لعذوبة روحها
لجمال خلقها الذي رؤاه
فلم يستطع أن يمنع قلبه من حبها
حبا لو جمع الحقد في الأرض لطغى عليه وحوله جمالا
فدق جرس المدرسه معلنا بدايه الحصص الدراسيه المخصصه لقياده المراكب الفضائيه
فقال لهم الراوي سنكمل قصتنا فيما بعد وهذا ما كان
(الى لقاء في تكمله للقصه قريبا )

سارق القلوب
27-12-2007, 03:51 AM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الملاك الحائر
27-12-2007, 10:47 AM
سارق القلوب شكرا على الرد المعبر الذي شاركت به
واني على يقين انك لم تستطع
ان تجد في جعبتك خير من هذا التعبير البليغ عن شكرك
وامتنانك بدخولك موضوعي ولك جزيل الشكر