المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دحيم ولد أبو الدناديش !!


الملك الازرق
24-03-2008, 07:58 PM
دحيم ولد أبو الدناديش!!


( 1 )



في الفناء .. تحت زقزقة العصافير .. بمنزلهم الشعبي الهاديء .. يـُشاهد أمٌه مزنة تحلب العنزة قبل رجوع زوجها المتـقـشـٌف أبا دحيم والمـُلـٌقب (بأبي الدناديش ) نظرآ لكثرة السلاسل المعلقة حول باب زريبته ..



كان يومآ دراماتيكيآ غير إعتيادي ..
سرح فيه دحيم بالتفكير بعد تلقيه إتصالآ من أحد موظفي وزارة المعارف أخبره بالقبول وضمٌه للبعثة الدراسية الخارجية



نـَـفـَـس عميــــــــق _ شرد الإبن بعده خيالآ وهو يحتسي الشاي محاولآ عمل مقارنةٍ بين قريته وأمريكا التي لم يراها سوى مرٌةٍ واحدةٍ بالتلفاز


فجأه !!

إقتحم أبا الدناديش على غير العادة مبكرآ باب المنزل وهو يحك نفرة ً حول شواربه الرمادية ويحمل تحط إبطه عصآ من الخيزران يستخدمها للتسلية و السيطرة على الماشية أثناء رعيٌها



لم يكن نشازآ صفيرُ الباب الحديدي المهتريء عند دخوله .. لا على مسامع دحيم ووالدته أو العنزة وبقية الكديش



وما أن شاهد منظر الحليب المتدفق على الإناء إلا وعقد حاجبيه أبا الدناديش وسارع خطواته بإتجاه الزوجة وهو يصرخ " لا لا .. إتركيها إتريكها يامزنووووه .. حسبي الله "


بهذه الأثناء أطلقت مزنة ضرع العنزة من على يدها وهي ترتجف مطأطأة الرأس هلعآ من ابي الدناديش وخيزرانه


دحيم يملك فراسة ً ميـزته عن أبناء القرية

حوٌر الموقف بلا أستنكار ٍ أو شجب لا يُـغني ولا يـُسمن من جوع ..

قفز كالمقروص من المنتصف ساعيآ لدرء أمه من خطر الإرهاب الفكري الصادر من أبي الدناديش والمماثل لمنهجية الحكومات العربية بفرض الأفكار على شعبها بسبب تكرار حلب الماعز وقال " يبه أبشرك كلمتني المعارف "



فرد الأب عليه بغضب " من هي مراعف ياملا الراعف" وهو ينظر أم دحيم على طرف ثم أكمل النظر إليها وأتبع زئيرهُ مـُكشـٌرآ بإتجاهها" اللي يصك خشمتس "




مدة صمت



كسرهُ صوتُ ُ متكسـٌر .,.,.,., لدحيم

أحمممم, يبه

أبا الدناديش هدأ قليلآ ولكن عيناه يطير منها الشرار : خيـر ؟

دحيم : هدي أعصابك ودي أكلمك فموضوع مهم

أبا دحيم : لا تقول لي بع بع حدا الخرفان وإشتر صخله ترى والله . . . فقاطعه بهدوء دحيم " لا يا يبه الله يهديك " ثم قبـٌل رأسه وقال بنبره لا تخلو من الثـقة والمشاعر المختلطة :


" أنا أبسافر أكمل دراستي الجامعيه بالخارج "

ومن دون سابق إنذار !!!
إنفجرت مزنة ُ بعد سماعها بــ " وااااااويلي وااااااويل تسبديييييي .. ولدي يبي يروووح آآآآه " وهي تلوح وتنوح من بعيد .. أخذت بتكرار الويلات ووضعت ( شيلتها ) على عيونها ( ودنٌت ) البكاء إلى أن قال أبا دحيم " يااااااامره خلااااص خلااااص إحلبي العنز وفكينا من الصياح .. بس خليه يكمل "


بإختصار / إستطاع دحيم إقناع والديه بأهمية الشهادة ومستقبلها فتجهٌز للذهاب الى الرياض كي يحصل على جواز سفرٍ لأول مرةٍ ومن ثم التأشيرةُ للولايات المتحدةِ وترتيب كل الأمور المتعلقة بالرحلة .. بعد تقبيل ووداع والديه




صاح الديك ُ

إنه يوم السبت المشمس .. يوم الوداع
أفاق دحيم وتوضأ وصلى الفجر

أمه تـُـجهـٌز الإفطار بعد ترتيبها أغراض إبنها وكنس الحوش

أبا الدناديش مفرٌع الرأس .. يستمع لأحد أغاني وردة الجزائرية على موجة ال بي بي سي الإذاعية العربية BBC


صباح الخير ُ

هكذا نطقها الدحمي لوالديه وهو رافع ٌ ذراعه كهتلر مع فارق الشـَـنـَب أثناء مشياته السريعة لتقبيل رؤوسهم كالمعتاد


تشاركوا بالوجبة على فرشة ٍ من الخوص .. وتداخل بالحديث تغريد الطيور .. وصوتُ ُ كالكمـٌان لأحد الشبابيك تـُحرٌكـه ُ نسمات الهواء العليلة _ رَاقـَـصَ أغنية بودٌعك المُبثـٌة من لندن



بيـٌد مزنة رعشة حزن وهي تلتقط الخبز, بينما ملامح أبا الدناديش من الخارج تـُـبيٌـن مدى تألمه من الداخل ..

لم يستطع دحيم إكمال الأكل بعد مشاهدته هذه الحالة مفضلآ الحديث فقال بصوت ٍ شحوب " يبه .. يمٌه الله يصبرني على شوقكم .. مابقى شيء وأمشي للرياض "


إنهمرت دموع مزنة كعادتها منذ علمها بالخبر ..
أقفل أبا الدناديش مذياعهُ وقال " ياولدي عسى الله يوفقك بس لا أوصيك بأمانة الله, الصلاة الصلاة الصلاة يا دحيم لا تتركها أو تنسى فرض واللي يبي يشد حيله أكيد بيوفقه الله دنيا وآخره" ثم أدخل يده في جيبه وأخرج ثلاثة الآف ريال ومدٌها لإبنه


دحيم متعجبآ " يبه انا خابر الحال مايسر أبد !! من وين هالفلوس ؟ "

أبو دحيم " الحمدلله على كل حال الخير واجد "

دحيم " إيه يبه الحمدلله بس انا أعرف امكانياتنا الماديه ضعيفه ... لا يكون بعت من الخرفان ؟ "

هُنا تمتمت مزنة ُ بإبتسامةٍ مكلومه " تفداك كل الخرفان ياوليدي "

دحيم " إيه بس هذا كثير علي وبعدين فيه راتب أول شهر من البعثه بيعطوني إيٌاه بالرياض _ كذا قالوا لي بالتلفون"

أبا الدناديش " أقول يادحيم لا ترد ابوك وأنا ابوك وترى التاكسي اللي يمر قريتنا عشان يحمل ركـٌاب أكيد وصل و بيتحرك للرياض بدونك إن تأخرت _ يالله خلـٌص أمورك ترانا حول الضحى هالحين"


سار دحيم لداخل المنزل وهو حابسُ ُ العبرات ثم قسم المال لنصفين بالخفاء ( ترك ألفآ وخمسمائة ريال عامدآ بأحد الأدراج تعاطفآ ووفاءً وبرٌآ بوالديه ) ووضع الألف والخمسمائة الثانية بجيبه بعد أن لبس وأقفل شنطته الصغيرة جدآ جدآ


خرج من غرفته وهو يودعها بالتمعـٌن بكل جزء ٍ فيها وكذلك الأبواب والجدران .. حتى بيوت طينيه لا يتعدى حجمها السنتيميترات لبعض الدبابير بأسقف المنزل ودعها ..

مر بجانب الزريبة وإنتبه بالفعل لنقص العدد فيها فتعاطف أكثر ورجع لغرفته وزاد خمسمائة ريال مع الألف وخمسمائة ريال المتروكة مـُسبقآ بموقفٍ ينم على جودته وحسن تربيته..



خرج لآخر مرٌةٍ ووقف بجانب والديه وقبض يد أمه وهو يقول " يمٌه الله يخليتس لا تصيحين ما ودي أشوفتس كذا "


مزنه وهي تبكي " أييهيئيئي أيهيئيئهيئ غصب عني يا وليدي وإنت خابر قلب الأم "


أبو دحيم " يالله ياولدي سلمٌ على أمك وإن شاء الله انها بتتعود مع الأيام.. وأنا لا تسلم علي الحين لأني أبمشي معك أوصلك عند التاكسي والله يوصلك بالسلامه "


دحيم " لا والله يايبه ماودي اكلـٌف عليك حلفت إن ترتاح .. أنا موٌصي ولد الفرٌان يمرني بددسنهم الـ 79 حق الطحين "


بهذه الإثناء صوت بوق سيارة يابانية متقطع " ببيب بيبيب بببببب "

دحيم " الذيب عند طاريه .. شكله وصل "



[ الـوداع ]


إحتضن امه بحراره وقبـٌلها أكثر من خمس قبلات فعانق والده وقبـٌل يده ثم بدأت أولى الخطوات الفعلية الى بلاد العم سام



أبا الدناديش وزوجه يرمقانه وقوفآ


فتح دحيم الباب الخارجي فسمع "لحظه لحظه دحيم" كان صوت مزنة الحنون


توٌقف وكأنه كان ينتظر مناداتها له

أسرعت لأحد الحجرات وجلبت مصحفآ فناولته لدحيم وقالت " لا تترك ربك ياوليدي "

أخذه دحيم وقبلـٌه ثم قبـٌل رأس والدته وهمٌ بالخروج بعد أن قال " إبشري"
فتبعته مزنة وأخذت تحاول إشباع غريزة الأمومة برؤية إبنها عبر فتحاتٍ دائريةٍ صغيرةٍ بالباب الحديدي بعد إغلاقه ..




ولا ننسى منظر مزنة من خلف الباب


( 2 )


سائق الدادسن الـ 79 : حي الله دحيم اللي يبي يخلينا

دحيم وهو يركب : هلا صالح وشلونك .. عسى ماكلفت عليك ؟


صالح : أفا عليك انا مثل إخوك وبيننا عـِشرة عمـر وش اللي كلفت علي كلها ثنين كيلو وبحطك عند التاكسي حق المحطه ولو ددسني القرنبع يوٌصلنا والله أوديك الفلوٌجه لو تبغى بس الشكوى لله

دحيم وهو يرفع الزجاج الأيمن : لا يخوي وش فلوٌجته تراني ابروح مريكا لحد يسمعك ثم يرموني بسجن الحاير
دحيم يـُـعاود الحديث : إيه قبل لا أنسى تراني أبكلمك على جوالك السوا أوٌل ما أستقر .. لا تغيره تكفى أو تبيعه عشان تطمن أهلي

صالح : إزهله ولو العم ابو دحيم يعرف للجوال كان أهديته إياه عشان تكلمهم متى مابغيت

دحيم : عساك سالم ..طول عمرك وفي


وبعد دقائق قليله ... وصلا عند التاكسي ولم يجدى صاحبه فيه أو قريبآ منه!؟


أخذا لفـٌة ً حوٌل التاكسي ثم توقفا فرأوا صاحبه أتيآ على الأقدام ويحمل في فمه سيجاره ويردد بصوت ٍ جهور بيـٌن السوس في أسنانه " الرياض الرياض "


دحيم : هذا هو يالله أنا ابنزل

نزل صالح أيضآ وعانق صاحبه عناق الإخوة ولم يكتفي ..فجادل صاحب التاكسي على قيمة التوصيل مُعللآ بأن دحيم سيذهب إلى أمريكا ويجب التعاطف معه


ركب دحيم بالتاكسي السريع ذهابآ بإتجاه العاصمة بعد أن أقنعه بتخفيض السعر صالح الذي رجع أدراجه وهو يدعوا الله بأن يوٌفق ولد أبو الدناديش في تحقيق هدفه



[ حادث من نوع آخر ]



شهد بداية صدمته الحضارية على مدخل الرياض
أذهلته الشوارع والمحلات التجارية والمصابيح وتنوٌع البشرية وكثرة عددهم وأشكال المركبات ..

لا شك بسبب مافات دحيم يتسائل والرهبة تتموج ؟!
هل الرياض ؟! أحد ولايات أمريكا قبل وبعد سكنه بفندق أربع نجوم بالبطحاء على حساب البعثة _ أرشده إليه أحد المختصين بإنهاء كافة الإجراءات للطلبة بالتنسيق مع التربية والتعليم عبر الهاتف الجوال ..


وبالفعل تم ترتيب وإنهاء كل شيء له وللمبتعثين معه من طأطأ للسلام عليكو بالمصري ,,



مضت أيام ٌ معدودات .. تـنـقـلهُ الليموزينات .. من الجوازات الى السفارات وصورة مزنة وأبا الدناديش لا تفارقان خياله

تبقـىٌ أقل من أربع وعشرين ساعة على الغربة ودحيم يحاول تصبير نفسه من الإشتياق حتى لحليب العنزة وأهل القرية


وحده تعالى يبقى على حال ,,,


نزل دحيم من الفندق ليشتري بعض المستلزمات
فكانت المعادلة ناقمة ً على غلاء الأسعار بينما المحصلة :

1_ شنطة جلد
2_ تيشيرت كـُتب عليه ( SHIT )
3_ قميص أخضر
4_ جزمه سوداء
5_ كلونيا
6_ مشط
7_ شامبو أحمر
8_ بعضآ أخرى






( إبتدى المشوار !! )


بعد ليلة ٍ لم ينم فيها جيدآ لإنشغال باله بالرحيل ..
أفاق دحيم وأدى فرضه ثم نزل لتناول الإفطار المجاني وبعدها صعد لغرفته وأخذ دش سريع ثم وقع إختياره على القميص الأخضر وبنطالآ بنـٌي ..
لم يكن لديه سوى الجزمة السوداء فلبسها ونزل حاملآ حقيبته


ولد أبو الدناديش أمام الفندق بالخارج منتظرآ موعد قدوم السائق المخصص لأخذه الى المطار وكأنه علبة ألوان زيتيه !!


فعلآ حصل
هبط من الباص المرشد من الوزارة باغيآ إدارة الفندق لينهي آخر الحسابات المتعلقة ويضمن تواجد جميع المبتعثين بمن فيهم دحيم قبل إيصالهم وإتمام إجراءاتهم بالميناء الجوي


عرفه ُدحيم فتبعه قائلآ " السلام عليك "

والمرشد على عجل " وعليكم السلام ورحمة الله ... دقيقه بس"

جمد دحيم بمكانه ولم يتوقف المرشد إلا أمام ( كاونتر الريسبشن ) فلحقه تاركآ مسافة عدة أمتار بينهما

وقتها ظهر أربعة شباب مـُـفرٌقـين يجرٌون حقائبهم لا يعرفون بعضهم .. فيهم( Style ستايل) وفيهم كذوق ستائر !! جميعهم نحيلين إلا واحد سمين .. الأكيد أنهم مبتعثون كالدحمي


جمعهم المرشد وألقى عليهم التحية كتأدية واجب !!
تأكد من أوراقهم وجوازاتهم وتأشيرة الدخول للولايات المتحدة الأمريكية .. كما زوٌدهم ببعض الأرقام المهمة لمسؤلين تربويين بين الرياض ونيويورك


ركبوا الباص الخاص

دقات قلب دحيم تزود كلما تركوا البطحاء خلفهم وكلما قربوا من مطار الملك خالد


تاه فكريآ وأغدق بـَصَـرُه من خلال الشـُـبٌاك العريض ولم يتحدث مع أحدٍ من الطلبة المرافقين سوى ببعض المجاملات الخفيفة إلى أن دخلوا الصـٌالة المكتضـٌة وحتى صعد الجميع بالطائرة 747 على الخطوط السعودية


جلس بالدرجة السياحية وقـُدٌر له أن تجلس بجانبه عجوزآ شقراء إسمها ( كارلا ) تلبس نظارة ًولا تكاد تفارقها الإبتسامة فأصبحت لغة التواصل الأولية بينهما مجرٌد إبتسامات لا يفصلها غير الابتسامات .. فهو ( زيرو ) بكل اللغات إلا الضاد منها ,,



تحركت الطائرة رويدآ رويدآ ومعها خوف دحيم من الإقلاع كونها أول مرٌه بالسموات


إنه مرعوب !!
الله أكبر لا إله إلا الله لا حووووووول ولا . . . ياربيييييييييه .... أخذ يرددها بصوتٍ عالي بعد أن قرأ دعاء السفر مرتيـٌن بالخافي قبلها بخمس دقائق


( كارلا ) تقرأ كتابآ يهاجم البيت الأبيض ودحيم ممسكُ ُ بجانبي المقعد بشدٌه كالتي تلد حتى إستقروا فوق الغيم فإستقرٌت زفراته وحاول إصطناع تعابير ثقةٍ فإلتفت على جارته مـُستنكرآ عدم جزعها مثله وحينها بادرته ولا ننسى الإبتسامه :

R u ok now ? بمعنى هل انت بخير الآن ؟


لم يفهم بالطبع فرفع حاجبيه وقال لا شعوريآ " هه " وهو يبتلع ريقة ليعيد توازن الضغط الجوي لأذنيه


فأعادت السؤال ولكنها أضافت إشارة ً بإبهامها محاولة ً دعم كلمة (OK أوكي ) بحركة يد لمساعدته على الفهم


دحيم فـَطـِـن ونذكر تصرفه مع أبا الدناديش
إستوعب إشارة كارلا فرد عليها بيديه الإثنتين أي بإبهاميه وقال ( أوكي الأوكي )



حلٌ وقت العصير .. ثم وجبة الطعام .. ومرٌت الساعات .. وليس لدحيم سوى شريط القرية ومجهول أمريكا .. فهو راحلُ ُ من ديارٍ إلى ديار بوقت ٍ لا ينفع به أكلُ ُ للخيار


إكتفى بمشاهدة الوجبة .. فالنفس مسدودة .. والمعدة مقفولة .. والمحيط الأطلنطي قادم


المحركات تدور والأجنحة تحلـٌق .. قطعوا الآف الكيلو مترات


( كارلا ) تدق كتف دحيم plz Wake up بمعنى أفق لو سمحت


الأخ كان نائمآ _ فتح أحد عينيه بعد شعوره بالدقة وردد بسرعه "اوكي اوكي" <<< حفظها ولم ينساها


أشارت له من خلال الشبٌاك لتريه مطار شارلي ديقول بعد الوصول إلى فرنسا كمحطة ٍ لإعادة تعبة الطائرة بالكيروسين قبل مواصلة الرحلة لنيويورك وهي تردد سعيده إنها ( فرانس) " " It's France, wow

مـُعتقدآ أنهم وصلو أمريكا
فزٌ من مكانه الذي لم يبرح منه أو يفك فيه حزامه طوال الرحلة.. وما أن وقف على ساقيه المقوستان حتى إنطلقت ( كارلا ) بمشيةٍ سريعه إلى دورة المياه .. فقد حـُبست بجانب شخير دحيم الأوكي لساعاتٍ طويلةٍ وهو الذي من جهة الممر !!

دحيم هنا يتحدث مع نفسه وهو يشاهد قفاها قبل تبخـرها من ناظره " مسكينه كل هذا شوق لمريكا راحت تركض, أجل انا إذا رجعت الديره وش ابسوي؟"


أرجأ النزول والترجل من الطائرة مع شلـٌـة باص البطحاء
ولكنهم قابعون بلا حراك وبعضهم مابرح من توزيع السيمفونات الأنفية أي مازال غاطسُ ُ بسباتٍ عميق!!

أكثـٌر دحيم من الالتفاتات للأمام والخلف حتى لمح أحدهم فإستذكرهُ ولوٌح بالتذكرة والجواز ليلفت نظره

وبالفعل تنبه صاحب كرش ٍ من على بعد ثمان مقاعد تقريبآ وأجاب بيده ( وش تبي ؟)


دحيم يرٌكز النظر على أبي كرش ويهز رأسه بإتجاه باب الطائرة محاولآ إكمال الشرح له بالإشارات مع تحريك ٍ هاديء للشفائف " يالله قوه "


هذه البرهه عادت ( كارلا ) العجوز تتمخطر من التواليت (بعد إفراغها صك التانكي ) وشاهدت دحيم واقفآ فقالت له قبل جلوسها :

I feel good this moment بمعنى أنا أشعر بإرتياح هذه اللحظه

دحيم مذهول !!
ولكنه يريد إستقبال فاكس من الراكب الآخر .. قبل أن يُعطي نفسه مساحة تعجـٌب كافية بسبب عودتها .. أو يحاول الرد أو حتى يستوعب ماقالت ( كارلا )


فأعاد الإلتفات لصاحب الكرش ولكنه وجد بالممر أحد المٌلاحين قريبآ فاستغلها وسأله " لو سمحت"

المٌلاح وشـَعره يلمع من الجل " نعم "

دحيم "وصلنا مريكا ؟"

المٌلاح " ههههه لا حنا الحين بفرنسا نعبي وقود وبنقلع بعد نص ساعه "

دحيم تبلوٌرت لديه فوبيا " أفااااااا يعني بنقلع ثاني مره ؟ "

المٌلاح " إن شاء الله بس إرتاح أنت " ثم ذهب الملاح لخدمة بعض المسافرين


أعاد دحيم نظره للسعودي الآخر كي يشكره من بعيد كأقل تقدير على تجاوبه الأوٌلي ولو على طريقة تحية العساكر فوجده يتصدد عنه !!


فضل معاودة الجلوس على مقعده بجانب ( كارلا ) التي مازحت دحيم بـ " WE R GOING 2 FLY AGAIIIIIN " بمعنى أننا سوف نطير مره أخرى ( قالتها بلهجة ٍ كوميديه )


لم يفهم .. حك رأسه وكرٌر الإلتفات بسرعةٍ لا شعوريآ إلى السعودي الآخر بحثآ عن فزعة ترجمةٍ هذه المرٌه .. إلا وصادف المٌلاح نفسه على التوالي فقال " يابو الشباب معليش "

المٌلاح تسبقه رائحة عـِطره " هلا براعي أمريكا "

دحيم " ياخي مدري وش قالت لي هذي "

المٌلاح " عادي هذول يحبون يسولفون لا تدقق كثير وسولف معها "

دحيم " ودي بس لغتي ميح ما أعرف غير أوكي "

المٌلاح " أوكي أجل هذي فرصتك عشان تطور لغتك معها "

دحيم " إييييييه الله يذكرتس بالخير يامزنه "


المٌلاح " نعم ؟! "


دحيم " لا بس طرى لي شي .. خلاص شكرآ "


العفو ,,,


هنا ( كارلا ) إستشفت إن الدحمي لا يجيد اللغة الإنجليزية فجعلت جلٌ تركيزها على كتابها من جديد _ صفحة 79 بالتحديد !!


دخل إبن أبي الدناديش في صراع ٍ نفسي فهو لا يريد أن يكون مـُـخجلآ أمام كارلا والقريبين من مقعده حيث خوفه من الإقلاع الثاني .. فإتخذ قرارآ بأن يغمض عينيه ويسد أذنيه بأصابعه حتى يبتعد قليلآ عن المؤثرات الخارجية فتقل بذلك ردة فعله



الكابتن يـُعلن قرب الإقلاع
الطائرة تتحرك .. الطائره تـُـسرع .. تـُسرع أكثر .. الطائره بالجو ..
كارلا تقرأ سطرآ يشتم الرئيس .. إنهم بالشكل الأفقي الآن و دحيم مازال مغمضٌ عينيه ويضع أصابعه على أذنيه إلى أن أتاه الراكب الذي تصدد قبل نصف ساعةٍ ويبدو أنه تنـٌدم على عدم مبالاته في المرٌة الأولى فقال وهو يعتقد أن دحيم سوف يؤذن بسبب وضعية الأخير!!

" يالشيخ مساء الخير "

دحيم وكأنه مصفوع ويشعر بالدوران رد بـ " نعم "

" معليش بس قبل شوي قبل الإقلاع كنت تأشر لي ولا فهمت وش تبي بالضبط ؟ "

دحيم لم يرغب بكشف نفسه وإعتقاده أن فرنسا هي امريكا فإختلق عذرآ " لا أبد بس قلت ودي أتمشى بالطيارة شوي مليـٌت وما أعرف أحد إلا أنت أخبرك معنا بالباص " قالها مـُستذكيآ


الراكب ظن أن دحيم يـُهرٌج " ها ها ها ها أجل رجولك تعبت قبل شوي وأنا الحين.. ماتشوفني جيتك " وبحقيقة الأمر ( أبو كرش ) أراد المشي إلى دحيم ليتفرج قدر الإمكان على النساء بالطائرة ليـُشبع نزوات عيناه الشيطانية

دحيم " على العموم إعتبرنا تمشينا سوى "

الراكب " التمشي والله بمريكا مو هنا بس خلني آآآصل .. يالله عن إذنك "

دحيم بحسن نيـٌه " طيب خلنا نشوفك إذا وصلنا "

الراكب " أيه ماعليك ننزل كلبونا سوى وأكيد بيستقبلنا مندوب من السفاره " وأثناء نطقه لكلمة سفاره

حس الدحمي مصادفة ً بمغص وقال "يخوي الله يعز قدرك وين الحمٌام؟ "

فدله الراكب وبعدها رجع كل واحد ٍ إلى كرسيٌه برحلة الـ 747

دحيم بجانب كارلا كالصنم بينما أبا كرش ( طايح قـز ) بالحريم قدر الإمكان وكأنه يبيع في متجر نسائي وردي !!



نام من نام وأكل من أكل وقرأ من قرأ وبربر من بربر حتى لامست الإطارات بسلام ٍ أحد مدارج مطار جون إف كيندي ..



( 3 )



الحمدلله على السلامه ,,

نهض أغلب الركاب ثم مشوا بالهوينا مع هرج ٍ ومرج بإسلوب أخف من الإسلوب الشرقي الصِـرف .. فلا ضرر ولا ضرار


كارلا توٌدع دحيم " باي .. ووز نايس ميتنق يو " ومعنوياتها مرتفعه

دحيم " أوكي أوكي " ولا يعلم ماذا قالت سوى باي ربما .. فهو قلقُ ُ بكيفية تدبير أموره ومشغول ذهنيآ


كان من الأوائل خروجآ من الطائرة وتوقف عند بابها قبل صالة القدوم منتظرآ أبا كرش أو غيره من نفس البعثة ليرشدوه معهم .. حيث خاف إن لم يخرج سريعآ سيخرجون قبله أو لا يكترثون لأمره


إنها أمريكا النصف عارية وكثيرة الألوان العجيبة _ وفي الجو غيـم

دحيم يـُخالج النفس " وين هذولا محد طلع من الطياره لهالحين .. لا يصير يهونون وأبلش بعمري"

أقبل أبا كرش ٍ ومعه إثنان أباعرب فتنفس الدحمي الصعداء ثم قال وكأنه ( يمون ) " يخوي وينكم بغيت أروح وأخليكم " <<< ( مسوي فيها )

فقال أبا كرش " وين تروح وتخلينا يابن الحلال وجوازك لقيناه طايح تحت كرسيـٌك صدفه "

لا إراديآ أثناء سماع ذلك وضع الدحمي يده في جيبه فلم يجده ثم قال " أي والله شكله جوازي .. بالله عطنياه أبتأكد من الصوره !! " <<< على نيٌـته

ضحك أبا كرش ٍ وأعطاه الجواز وقال " والله إنك منسم وزاحف من شفتك تتبسم لذيك العجوز يارشدي أباظه " <<< ( يستخف دمه مع بطنه المدوٌر )


مشوا سويآ وختموا الجوازات وكان بإستقبالهم مندوبآ سعوديآ ومسؤلآ أمريكيآ من معهد اللغة إسمه ( لاري ) لينقلوهم إلى سكن الجامعة قبل الإنتظام بها

أثناء الطريق من المطار لم يـُرمش كثيرآ دحيم .. ولم تنهمك رقبته من تنفيذ أوامر عينيه .. ومافتئ من الإستعجاب والإنبهار من كل شيء وقع عليه بؤبؤه


لا يكاد يُـصدق نفسه " أنا بمريكا يا ولد معقول ؟! "

سبحان الله قبل كم يوم بالحوش فبيتنا أشرب شاهي والحين رايح لسكنى جديده بنيويورك ؟!!

ناطحة سحاب ٍ هنا وأخرى هناك

جسرُ ُ معلقُ ُ فوق !! ومدينة ُ أنفاق ٍ تحت !!

شوارع .. أنوار .. موسيقى .. مطر .. وزحمه يادنيا زحمه

ماهذا ؟

أشعر وكأني بكوكب آخر !!

كان هذا غيضُ ُ من فيـٌض ِ مدونة ولد أبو الدناديش العقلية إلى أن
وصل الجميع للسكن وشـُرح لهم عن مرافقه وقوانينه .. و ُأخبروا أنهم سيدرسون اللغة الإنجليزية بمعهد ٍ يتبع الجامعة لمدة ستة أشهر كحد أدنى وبعدها سيـُسمح لهم بأخذ ساعات دراسية أكاديمية بشرط إجتياز إختبار التوفل .. وأفادوهم بأن تقاريرهم العلمية ستذهب ( للسوبر فايزر) السعودي لمتابعة تحصيلهم

وشـُرح لهم أيضآ عن توقيت ومكان باص الجامعة وعن الأماكن المهمة القريبة من متاجر ومطاعم و و و و .. الخ



تفرٌق الجميع


دحيم في غرفته بالدور الثاني يحس وكأنه بحلم
إنها حياة جديده .. رفع يديه للسماء وطلب من الله توفيقه
إستحـمٌ وتوضأ فصلى ثم نزل ليستكشف المرافق والمنطقة القريبة


أبا كرش ٍ ذهب بقوٌة عين ٍ لأقرب متجر خمور وإشترى بيرة ً بالكحول وبعض المكسٌرات.. كما حاول معاكسة بعض الطالبات اللائي يقطن بنفس السكن .. وبالأخير سهر وتسمٌر أمام شاشة ٍ فضيـٌةٍ بعيده كل البعد عن الحشمه



الآخرون نيام


بل الجميع الآن نيام ,,




اليوم الأول
إنها السادسة صباحآ



أفاق دحيم وتوضأ فصلى الفجر وقرأ قليلآ مما تيسـٌر
ثم لبس ال تي شيرت المكتوب عليه ( SHIT ) والمـُـشترى من بطحاء ماركت

لم يـُـفطر وذهب لمحطة الباص مشيآ قبل موعده بربع ساعه

الهواء نقي والطريق نظيف والناس فيهم الأسود والأبيض والأصفر والأحمر .. جلس قريبآ من الرصيف مـُتأملآ وأدار ظهره لحديقة ٍ جميله يمارس البعض فيها رياضة المشي ... أتت شابة ُ ُبيضاءُ حسناءُ تلبس جينز وإنتظرت بالقرب من دحيم الذي بالكاد تـُـسمع أنفاسه وقالت من على مسافة ٍ قليله HI هاي ..

إلتفت لها وقبل أن يتأكد أنه الشخص المعني بالكلمة شاهدا سويآ سيارة ً مسرعة ً بطريقة ٍ مرعبه تلحقها ثلاث سيارات شرطه ( تـُـوٌن وِن ) مـُشعلة ً أضواء زرقاء وحمراء بطريقة ٍ أكملت جوانب الإثارة !!

وحدهُ طارت (بوهت) دحيم وفتح فمه وجاء في باله الدادسن .. فأصبحت انفاسه مسموعة ً إلى أن إختفت المطاردة عن الشارع أمامهم وضعف إزعاج ( ونـٌاتها ) !!


نسي ولد مزنة (هاي) البنت بسبب الأكشن قبل دقائق وتساءل "غريبه وين أبو كرش تأخر؟!"

أقبل شخصُ ُ ذو ملامح آسيوية ٍ ومن الجهة الأخرى رجل ُ ُ أسمرُ أربعيني ثم فتاة عشرينية فزادت الهايات بين الجميع حتى أقبل هذه المرٌة الباص الناقل وأبا كرش لا حس ولا خبر أو من بعيد النظر!!


كان لمدخل الباص عتبتان .. داس على واحدة ٍ منها دحيم وهو يستحضر بثواني كلام المـُرشد الذي إستقبلهم حين نبههم بأن معهدهم الدراسي هو أوٌل نقطة توٌقف بعد الإنطلاق من سكن الجامعة.. وأن السيد (لاري) سيكون بإنتظارهم ليدلهٌم على فصولهم الدراسية

وجد تقريبآ خمس مقاعد خاوية ٍ بالباص .. جلس على الأقرب ثم جلست بجانبه الفتاة التي شاهدت معه المطاردة البوليسية

إحمـٌر خد دحيم خجلآ وأخذ بقضم أظافره توترآ
خاف من أن يـُلامس ساقها فتتهمهُ عبثآ أو يحك كتفها بسبب مكابح السائق فيـُعيدوه إلى السعودية عقابا

لم يتفوه بطبيعة الحال .. بل كان يستمع لحواراتٍ خفيفه أصعب من لغة الماعز إن جاعت بالنسبة له


بقيـٌت خمس دقائق على الوقوف أمام معهد الجامعة ... أربع .. ثلاث .. إثنان .. باب الباص الأوتوماتيكي يـُفتح



/
/
/
/


يــُــتــبع :)





@ أحد الشخصيات ستموت


@ ماذا ستفعل مزنة بالمال المتروك


@ أبا كرش وعلاقته بالتاكسي !!


@ دحيم واليهودي


@ ماذا برأس أبا الدناديش ؟



ترقبـٌوا الأحداث بالجزء الثاني والأخيــر


كل الــود ,,

εïз..جَنْآئِنْ..εïз
25-03-2008, 02:48 AM
●●●●●

يآهلآ بِملكنآ...
<<<<لآتْسمعكـ الحكــوُمهـ:p
آسَجلَ حضَوُريِ ..وليِ عوُده للتْعليِقَ والقرءآهـ المتْعمقهـ لحرفكـَ:122:
لآشَلتْ هاليِميِن ..ولآ... عدمنْآ هالفَكر
الى حيِنْ ...كٌنْ بخــيِر
.
.
وُد... وَ..جَنائِن يَاسمِينْ
http://www.al-amakn.net/up2/uploads/700c371753.gif

●●●●●

εïз..جَنْآئِنْ..εïз
26-03-2008, 05:20 AM
●●●●●
مِنْ رقةَ وحنآنْ قلبَ مززنهـ الىَ سجيِة دحيِم بالخآرجَ ،
تنقلتْ دوُنْ مللَ من قرآءتهـ مآطرحتْ،،

,’,
.:●:. الملكـَ الآزرقَ.:●:.
طرحً آمتْلكـ عنآصرَ الدرآمآَ آبدعتْ بربطَ آحدآثهـ بآبطآلهـ
وذكر تفآصيِلَ وطرفَ بِكل حدثَ ...!
سرد رآئِعَ ليِسَ بغريب عليِكـ
بشَوُقَ للجزءَ الثآنيِ ومآيِحملَ لدحيِم و{ سجيِتْهـ بالخآرجَ }:p
دمتْ ممتْلكـً للحرفَ
وُد... وَ..جَنائِن يَاسمِينْ
http://www.al-amakn.net/up2/uploads/700c371753.gif

●●●●●

)( كلاس )(
27-03-2008, 12:38 AM
كاتبنا الكبيرالملك الأزرق

سيناريو وإخراج وقصةوشخصيات و حوار وتنسيق وتسلل أحداااااث >> لا تعليق

مبدع بكل ماتحمل هالكلمة من معاني

بإختصار >> أستنى الجزء الثاني بشغف

تقبل مروري المتواضع

كلاس ,,,

جوٍوٍري
28-03-2008, 07:22 AM
....

بينْ أروقة الفكر الرآقي إستوقنآ نص إبدآعي
مُتقنْ مُحبكـْ الأحدآث والتسلسل الدرآمي لكل شخصيهـ
لمـ يكنْ هنآكـ مُتنفس أن يُطل المللْ على ذآكـ النص
أتوقع أنهـ مآتـْ في تلكـ اللحظهـ ، أ
نص أبحرنآ معهـ إلى أرآضي فكريهـ وتصآدمـ أفكآر ونمآذج بشريهـ
مُختلفهـ ..!


؛

الملكـ الأزرق

مُخيلة فكريهـ نُغذي عُقولنآ منْ تسآقطـ إبدآعهـ

فكـر رآقي أوجد على الحيز نص درآمي عميق المعنى والحرف
مُبدعْ ولآتكفي ، ولآ زلنآ نترقب الجديد ب شغف ..!


....

لكـ ودي

abud3d
01-04-2008, 11:50 AM
بربي انك ملك

ومبدع

وكل شي

صراحة انسجمت وعشت احداث القصة بكل مافيها

رائعه هي ورائع هو الاسلوب الذي لا يملكه الا الكبار

لم تخلو القصة من سخريتك الرائعه والضرب من تحت الحزام

كاتب ساخر وسياسه مبطنه

بجد انتظر الجزء القادم بشغف فلا تطيل سيدي الملك

تقبل ودي ووردي

شمالي

عشق الليل
06-04-2008, 07:33 AM
:

قصة.. تحكي قصة إبداعكـ برسم الشخصياتـ

وجعلنـا نتصورهـا ونتعايش معهـا بكل متعهـ ..

فـ مازالت التوقعات تعصف بذهني..

بحق مبــدع ..


سلمتــ آناملكــ عـ جميل طرحكـ ورقيهــ ..

وبشوق لـ ـهدوء العواصف الذهنيهـ ..

كن بخيـر ..

.

مودتي..,

$عزووز$
13-05-2008, 12:12 AM
مشكور ع الطرح

فاقد الحنان
13-05-2008, 12:56 AM
صــبـــ الريحـــان ــاح

ما شاء الله عليك

ابداع في الانتقاء و

الكلمات و الحروف

احداث مميزة

خالطها الشغف والروعه

تكتيك رهيب

اسطورة فذه

انت ملك قلمك

واكثر بكثير

أرق تحيهـ

كل الحزن
13-05-2008, 06:49 PM
الملك الأزرق

كيف لي أن أصف رأيي بالكلام وقصتك فاقت كل الوصوف
سيناريو حوار تأليف إخراج..
إبداع لا يضاهيه أي إبداع آخر
قصة أكثر من رائعة اندمجت مع أحداثها بشدة ودخلت في جوها
أبدعت في ربط الأحداث ببعضها وأتقنت فن تسلسلها
لا أقول إلا اني أنتظر بشغف الجزء الثاني..

دمت بخير

خالد الفيصل
13-05-2008, 09:21 PM
الملك الأزرق




أبحرت في قصتك بتلذذ

الآن فقط

استطيع الاغتسال بالضوء

دام لقلبكـ بياض الياسمين



والله يديمك يامطر