خليجي اصلي
25-03-2008, 03:14 PM
:0010:رحلت ؟؟.. أحقا رحلت؟؟ .. رحلتَ ومازلت عبقاً ينتشر شذاه ليعطر أرجاء المكان..
كلما تذكرتك كأن سيفاً غرز في صدري.. كيف لك أن ترحل ولم تقل لنا وداعا؟؟...
ولم تلامس نظراتك البريئة عيناي لتنتشل قلبي من زحمة الهموم ..رحلتَ ولكن مازلت
بيننا بهمساتك.. بضحكاتك.. بنظراتك الحنونه.... في كل مكان في البيت أرى طيفك
يدنو باسماً فأقترب منه لكي أوبخك على رحيلك بلا سابق انذار... فأراه يختفي من أمامي..
أهذا جزائي لأنني لم أحس بقيمتك إلا بعد رحيلك؟؟...
تذكرت يوما عندما كنت غاضب منك فتأتي لتعتذر مني وتقول (( لماذا نغضب من بعضنا ونحن
نعلم أننا لن ندوم في هذه الحياه؟)) .. آآآه هل كنت تعلم أنك سترحل عن قريب؟؟
هل تذكر آخر لقاء بيننا عندما كنا نتجاذب أطراف الحديث في البيت.. فسألتك عن حلمك قلت
لي حينها أريد أن اموت قبلكم لاني لا احب الفراق اه اه من هذه العباره
لكنك رحلت وتركت في قلبي فراغا لايملئه أحداً سواك.. أتعلم حينما أخبرتني أمي بأن مكروها أصابك
لم أستطع التصديق ظننته مقلب منك .. ولكن حين رأيت أن الجميع يبكون بحرقة وقد بدأ اقاربي بالتوافد علينا
أحسست حينها بشعور غريب... أيعقل أن أخي العزيز رحل عني وتركني وحيد؟؟....وهو قد وعدني بأنه
لن يفارقني لحظه فكيف بالعمر كله؟؟...
ذهبت إلى غرفتك ابحث عنك فلم أجدك .. بحثت عنك في كل مكان حتى في خزانتك .. قلت ربما هي مزحة منك ..
أخذت أهدىء نفسي وأقول أنك ستأتي بعد قليل من العمل مع أن الوقت كان ليلا لكن لم أعد أفرق بين الليل
والنهار حينها..
أخذت أنتظرك عند الباب لعلك تأتي ...
أخذت أبكي لأني أحسست بقيمة فقدت حينها..
ذهبت إلى غرفتك وأخذت أفتش في أغراضك لا أعلم لماذا ولكن ربما لأشعر أنك مازلت موجود.. وجدت ورقة كتبت فيها
(((وداعا وداعا أيتها الحياة)) بكيت حين قرأتها ... كيف علمت أنك ستودعنا عن قريب؟؟ لماذا لم تترك لي الفرصة
لأودعك.. وربما لأمنعك من الرحيل.. لكن قدر الله وماشاء فعل ...
ومن يومها وإلى الآن علمت أنك لن تعود وأنك ذهبت إلى رب رحيم ..
ولكن إعلم أنك لن تغيب عن بالي يوما .. ولن أنسى أنه كان لي أخا مثلك مهما حصل..
وإن نسيتك فاعلم أني قد وضعت في لحدي..
دمعت عيناى من الفراق
ونظرت فى الليل الى السماء
وقلت ياحزن لما تلازمنى
أم ان هذا قدر لى ...
أن يؤخذ منى أعز الناسي
فقد كنا فى جسدين كروح واحده
لا ... لا ... لا ... لا...
لما هذا ... وكيف حدث ...
لا ياحزن لاتقتلنى ...
فأنا قلبى لم يعد يحتمل ...
لاياحزن لاتبتعـــــــد عنى ...
ففعلاً اخوي قد مات....
كلما تذكرتك كأن سيفاً غرز في صدري.. كيف لك أن ترحل ولم تقل لنا وداعا؟؟...
ولم تلامس نظراتك البريئة عيناي لتنتشل قلبي من زحمة الهموم ..رحلتَ ولكن مازلت
بيننا بهمساتك.. بضحكاتك.. بنظراتك الحنونه.... في كل مكان في البيت أرى طيفك
يدنو باسماً فأقترب منه لكي أوبخك على رحيلك بلا سابق انذار... فأراه يختفي من أمامي..
أهذا جزائي لأنني لم أحس بقيمتك إلا بعد رحيلك؟؟...
تذكرت يوما عندما كنت غاضب منك فتأتي لتعتذر مني وتقول (( لماذا نغضب من بعضنا ونحن
نعلم أننا لن ندوم في هذه الحياه؟)) .. آآآه هل كنت تعلم أنك سترحل عن قريب؟؟
هل تذكر آخر لقاء بيننا عندما كنا نتجاذب أطراف الحديث في البيت.. فسألتك عن حلمك قلت
لي حينها أريد أن اموت قبلكم لاني لا احب الفراق اه اه من هذه العباره
لكنك رحلت وتركت في قلبي فراغا لايملئه أحداً سواك.. أتعلم حينما أخبرتني أمي بأن مكروها أصابك
لم أستطع التصديق ظننته مقلب منك .. ولكن حين رأيت أن الجميع يبكون بحرقة وقد بدأ اقاربي بالتوافد علينا
أحسست حينها بشعور غريب... أيعقل أن أخي العزيز رحل عني وتركني وحيد؟؟....وهو قد وعدني بأنه
لن يفارقني لحظه فكيف بالعمر كله؟؟...
ذهبت إلى غرفتك ابحث عنك فلم أجدك .. بحثت عنك في كل مكان حتى في خزانتك .. قلت ربما هي مزحة منك ..
أخذت أهدىء نفسي وأقول أنك ستأتي بعد قليل من العمل مع أن الوقت كان ليلا لكن لم أعد أفرق بين الليل
والنهار حينها..
أخذت أنتظرك عند الباب لعلك تأتي ...
أخذت أبكي لأني أحسست بقيمة فقدت حينها..
ذهبت إلى غرفتك وأخذت أفتش في أغراضك لا أعلم لماذا ولكن ربما لأشعر أنك مازلت موجود.. وجدت ورقة كتبت فيها
(((وداعا وداعا أيتها الحياة)) بكيت حين قرأتها ... كيف علمت أنك ستودعنا عن قريب؟؟ لماذا لم تترك لي الفرصة
لأودعك.. وربما لأمنعك من الرحيل.. لكن قدر الله وماشاء فعل ...
ومن يومها وإلى الآن علمت أنك لن تعود وأنك ذهبت إلى رب رحيم ..
ولكن إعلم أنك لن تغيب عن بالي يوما .. ولن أنسى أنه كان لي أخا مثلك مهما حصل..
وإن نسيتك فاعلم أني قد وضعت في لحدي..
دمعت عيناى من الفراق
ونظرت فى الليل الى السماء
وقلت ياحزن لما تلازمنى
أم ان هذا قدر لى ...
أن يؤخذ منى أعز الناسي
فقد كنا فى جسدين كروح واحده
لا ... لا ... لا ... لا...
لما هذا ... وكيف حدث ...
لا ياحزن لاتقتلنى ...
فأنا قلبى لم يعد يحتمل ...
لاياحزن لاتبتعـــــــد عنى ...
ففعلاً اخوي قد مات....