المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حب وهمي ووعود كاذبة والنهاية فضائح؟؟


خاااالد
10-04-2008, 02:33 PM
http://img507.imageshack.us/img507/9693/42144682ev7.gif


http://img512.imageshack.us/img512/1808/23424424de7.gif


حب وهمي ووعود كاذبة والنهاية فضائح؟؟

أعتذر بداية عن الإطالة في الموضوع وأرجو منك قراءته إلى النهاية لن تندم صدقني

لن أبدأ بنثر الحروف والكلمات المنمقة وترتيب الجمل كالعادة لأني هنا لا أريد أن أنال كلمة رائع وأحسنت
بل أريد أن أوصل هذه الفكرة التي سأطرحها في هذا الموضوع الحساس للغاية.

وما جعلني أقرر أن أنثر هذه الكلمات على صفحتي هو خوفي من الأرقام التي حصلت
عليها عندما طرحت بعض الأسئلة:
سادتي القراء أتمنى أن يسأل كل واحد منكم نفسه هذه الأسئلة وليجيب عنها بنفسه،

* كم عدد أصدقائك؟!!!

* كم عدد الذين لهم علاقات مع الفتيات سواء بالهاتف أو الإنترنت ؟!!!

* ما رأيك لو تقارن العددين؟!!!

* جرب أن تعرف كم فتاة يعرف كل واحد منهم؟!!!

ما رأيك بهذه الأرقام؟!!!!

أترك الإجابة لك سيدي القارئ...

أما أنا فقد طرحت هذه الأسئلة على مجموعة لا بأس بها من الزملاء في الجامعة والذين هم

يعتبرون عينة من شباب المجتمع الذي نعيش فيه..

وليتني لم أطرح هذه الأسئلة، الأرقام كانت مخيفة جداً، نعم لن أبالغ لو قلت أن عدد الذين لهم

علاقات تجاوز النصف بكثير والكارثة كانت تكمن في أن متوسط ما يعرف كل شخص فيهم

كان إثنين إلى ثلاث فتيات..

هنا كان علي أن أسئل نفسي من هن أولئك الفتيات؟!!!

هل يعقل أن يكن من كوكب آخر؟!!!!لا فهم منا وفينا.. هن بنات مجتمعنا هذا.

أي أنها إما تكون أخت فلان أو بنت فلان..

هنا كان لابد من طرح سؤال قاسي بعض الشيء..

ماالذي يضمن لك أن أختك ليست منهم؟!!!!!أقصد بسؤالي من لهم علاقات من هذا النوع

أعتقد أن الجواب لا يمكن أن تكون أختي كذلك..

فلو سألت لماذا ؟!!!

سقول حتماً : إن أختي متدينة وقد تربت على مكارم الأخلاق وعادتنا وتقاليدنا

لا تسمح بذلك ونحن من أسرة كذا وأنا أبن فلان وعلاوة على ذلك فأختي لا تعرف مثل

هذه الأشياء..

هه مسكين حاله، ألست متديناً ؟!!

ألم تتربى على تلك المكارم التي تقصدها؟!!

ألا تنطبق عليك العادات والتقاليد؟!!

الست أبن الأسرة الفلانية وأبوك فلان؟!!

ألست الممثل البارع أمام أهلك بأنك بعيد كل البعد عن هذه الشبهات؟!!

إذا ومع كل ذلك فهاأنت تعرف فلانة وتكلم فلانة وتلين القول لفلانة ولا أضمن أنك لم
تخرج مع فلانة ..

لقد أبحت لنفسك كل شيء ، مع أنك لا تزيد عن أختك بشيء..إذا أخي لا تقنع نفسك بأن ما تفعله حلال لك

حرام عليها.

ولا تتهرب من كونك لا تجازى بالمثل في أهل بيتك..فلتحرق ورقة أنها كذا وأنها كذا..

فهي على هذه الحال لربما عرفت عشرة أو أكثر وأنت غافل لا تدري

إلا من رحمها الله وأرادها أن تكون كالوردة في كومة حطب..

إذاً قبل أن تفعل أي شيء تذكر أخواتك وبناتك في المستقبل..وتعال بنا لنعالج المشكلة من نشأتها..

فلنعالج الأسباب ولنصحح المفاهيم لنخرج بأفضل النتائج..ألم تسأل نفسك مرة ما الدافع الذي دفع فلانة أن

تقيم علاقة معك؟!!

أي بوجه عام ما هي الأسباب التي قد تدعو الفتاة إلى السير في هكذا طرق؟!!أقصد بالأسباب التي تدفعها

لإقامة العلاقة الأولى والشاب الأول..

أثبتت أراء من يلهم علاقات على هذا الشكل بأن ما يدفع الفتاة لكي تكون في مرمى سهامه

أسباب يمكن تلخيصها في نقاط هي:

أولاً وأساس المشكلة كلها البعد عن الله ولولاه لما حصل شيء

الفراغ العاطفي الذي قد تجده الفتاة في بداية سن المراهقة.

فقدها أحد أو كلا الوالدين.

سوء معاملة الوالدين.

عد إحترام راي الفتاة وشخصيتها.

ضعف العلاقة ووجود حواجز بينها وبين إخوانها.

كون الفتاة أصغر من باقي أخوتها بكثير.

عدم مد الفتاة بالحنان الكافي لها والذي يعتبر حق لها.

صديقات السوء واضعات السم في العسل
الإغترار بالمغريات المادية عند الشاب.

اللهث وراء صاحب الشخصية الجميلة.

التقليد الأعمى والتأثر بالأفلام والمسلسلات.

هذه الأسباب التي طرحها من لهم علاقات بفتيات..ولم تختلف عن رأي مجموعة من طالبات

المرحلة الثانوية والجامعية.أقصد وأخص بهذه الأسباب الخطوة الأولى فأما الشاب الثاني والثالث فلا يعود

لهذه الأسباب دور كما

في الحالة الأولى.

أي أن هذه الأسباب قد لا تعود مهم في الحالات التي تتبع المرحلة الأولى وأولى الخطوات
نحو الهاوية.

فقد ترى نفسها قد فقدت أغلى ما تملك ولربما في أفضل الحالات وأوفرها حظاً أن تفقد

كنز العفة التي تمتلكه الفتاة المسلمة.

وهذا لربما حول تلك الفتاة إلى أفعى بشرية تلدغ وتزرع سمها القاتل في أحشاء كل الرجال

الذين تستطيع السيطرة عليهم وهذا كله بسبب أنها جرحت من أحد الذئاب البشرية في بداية
مشوارها نحو السقوط.

فعندها ستتحول تلك الأصابع التي كان تداعب بها حبيبها الوهمي الذي لم يكن سوى ذئب

أفترسها عندما سنحت له الفرصة

ستتحول تلك الأصابع إلى سكاكين تغرس في قلوب كل من يسقط في شباكهاوتتحول تلك الضحكات الطفولية

البريئة إلى ضحكات خبيثة ملئها الكره.وبدل أن تنزل دموعها كما في السابق كدموع الأطفال وبراءتهم

صارت اليوم دموع التماسيح سلاحها لنيل ما تشاء من ضحاياها.

نعم ليس مستغرباً أن تجد هذا النوع من الفتيات في مجتمع كثر فيه ذئاب البشر هوايتهم

مص الدماء ، ولكن بطريقة مختلفة بعض الشيء ولكن النتائج أفضع بكثير من مجرد القتل.

فهو يغرس سهامه في قلب هذه وتلك ويخدع هذه ويسلب هذه شرفها ويرميهم بعد ذلك

كعلب فارغة بكل قسوة وبلا رحمة غير مبالي بهن.

أما الضحايا فإما حالة إنهيار دائم هذا إن لم يكتشف أمرها وتقتل وتلبس أهلها الخزي والعار.

وإما أنها تتحول إلى أفعى بشرية ووحش كاسر همها أن تشفي غليلها من الشباب.

وإن أنقذها الله وأمتن عليها بالهداية في الوقت المناسب وقبل حدوث الفاجعة،

مع هذا ستبقى تلك اللحظات في نظرها كصفحات سود في تاريخها كل ما تتمناه

أن تنتزعها وتمزقها إلى الأبد.

هذا غير الوعيد الذي ينتظر كلا الطرفين يوم القيامة..ولا أنسى أن الشاب لن ينجو بفعلته فقد وعد بكما

تدين تدان وهذا حاصل لا محالة ،فهو يمهل ولا يهمل سبحانه وتعالى فما يفعله هذا الشاب بهذه أو تلك سيرد

بالمثل على أهله عاجلاً أم آجلاً.فليضع كل واحد منهم نصب عينيه كما تدين تدان دقة بدقة ولو زدت لزاد

السقة

أي لا يحلم بالنجاة من العقوبة الدنيوية، مالم يتب ويستغفر ويصلح ما أفسده..أخي ضع نصب عينيك صورة

أخواتك وبناتك مستقبلاً، وبعدها أفعل ما تراه صواباً.ولكي نحمي أخواتنا من ذلك تعالوا نتبع أسلوباً مختلفاً

في التعامل مع الأخوات.

فلماذا لا تكون أختي هي صديقتي؟ !!ما الذي يعيبها؟!!

لماذا لا تكون هي من أخرج معها في الويكند ونتبادل الأحاديث المسلية والممتعة.لماذا لا تكون أختي هي

خزنة أسراري وهي من أفضفض لها همومي؟!!

أتتوقع أن هذا خيالي ومستحيل؟!!

لا أخي جرب ذلك ولن تندم.

لماذا لا تزرع في قلب أختك الحب والحنان والأخوة الصادقة؟!!

لماذا لا تهديها في المناسبات هدية مرفقة بأحلى الكلمات المعطرة وصورة لك؟!!

أتتوقع أنها بعد ذلك ستفكر بالنظر إلى الشباب؟!!

أتتوقع أنها بعد ذلك ستحس أنها بحاجة لمن تفشي له همومها غيرك؟!!

أتتوقع أنها يمكن أن تحتفظ بصورة أو كلمات أحد غيرك في حقيبتها؟!!


أنا واثق تمام الثقة أنها لن تفكر أصلاً بأي علاقة مشبوهة..

فعندما تراك معها في كل صغيرة وكبيرة الصديق المخلص والأخ الحنون

والمرشد والمربي وتكون لها كل شي ما الذي ستحتاجه؟!!

والله وبإذن الله سيكون الناتج مجتمع رائع بل مجتمع لن تجد فيه فتاة تؤمن بحب يبدأ بورقة

عليها رقم في أحد الأسواق ترمى لمجرد أغراض جنسية لا هدفها حب ولا هدفها مشاعر.

لن نجد قصص تدمى القلوب لسماعها وتجفف سيول الدمع..

لماذا نسمع فلانة ماتت وهي مع فلان لماذا نسمع غرر مجموعة من الشباب فتيات وحدث ما

حدث لماذا نسمع حصل حادث وكان من الوفيات فتاة مع شباب في سيارتهم لماذا نسمع

دخل الزوج على الشقة الفلانية وهدفه الزنا ووجد من بالداخل زوجته لماذا نسمع أن

الأخ يفاجئ بأخته بأحضان صديقه أو أحد الشباب لماذا نسمع كل هذه القصص الدامية

لماذا ؟!!!!

ألم يكن الغطاء بالبداية الحب؟!!

إنه ليس إلا تغرير بالفتيات وسلب لحقوقهن..

لماذا لا توفر هذه الفتاة هذا الحب والحنان لما بعد الزواج؟!!

عندها فلتمطر المشاعر على زوجها إمطاراً ولتغرقه بسيول الحب والحنان إلى هامته ولتعش وقتها مع زوجها أحلى لحظات الرومانسية والحب.

لماذا لا تستثمر هذه المشاعر والأحاسيس ولا تستهلك منها شيء في أناس لا يستحقون

نظرة منها، لماذا لا تصل لزوجها وعليها تاج العفة؟!!

وأيضاً الشاب لماذا يفكر أصلاً بإهدار هذه الكلمات ولحظات الشوق في غير مكانها؟!!

لماذا لا يوفر ذلك كله لزوجته؟!!

ألا يحلم بقضاء أحلى لحظات الرومانسية والاطمئنان مع فتاة؟!!

إذا لماذا لا يصبر إلى أن تكون هذه زوجته؟!!

لماذا لا تجمع في صدرك بحوراً من الحب والشوق والحنان ولتضرب بأمواجه العاتية قلب زوجتك؟!!

هناك ستعرف معنى الرومانسية ومعنى الحب الصادق..

هناك سيعلم أن ما كان يعتقد أنه حب ما هو إلا سراب..

وهذا الصبر لن يذهب هباءً وسدى بل سيجني الدرجات العلى عند ربه تبارك وتعالى..

وسيعيش بطمأنينة وراحة نفسية لا يعلمها إلا من جربها..

ستعيش وأنت لا تخاف المستقبل لأنك أصلاً لم تخف الماضي..


هيا أخي ضع يدك بيد أختك وتعاونوا على مواجهة تيارات هذا الزمن، التي أخشى أن لا نتجاوزها إلا برحمة ربنا.

أخي هيا ولتبدأ بتكسير أول الحواجز بينكما..

وأبدأ ببناء جسور الثقة والأخوة الحقيقية بينكما.

أبدأ الآن بتحويل حياتها إلى جنة.

فهي بحاجة ماسة لك ولحنانك، بحاجة إلى أخ يكون السند على مصائب الدهر وبحاجة لحنان ومشاعر الصديق..

وأنت أيضاً لا تكابر فأنت بحاجة لها،

نعم فأنت بحاجة إلى الصديقة والأخت الحنون التي تكون مكان لحفظ أسرارك
وتزيل عنك همومك..

إذاً وبما أنكما بحاجة لبعضكما،

وهذه العلاقة ستكون الحصن بإذن الله تعالى لكما بعد مخافة الله وطاعته،

على أن لا يفكر أحدكما أصلاً في موضوع علاقة خاطئة قد وهذا غالباً ما تهوي

بصاحبها إلى قرارة الهاوية ،وتكسي صاحبها وأهله الخزي والعار.

إذاً هيا أبدأ الآن الآن بذلك. ولا تترد.

كل هذه الأسباب التي ذكرتها هي متعلقة فقط بالتعارف على الشاب الأول وسببه،

إلا أن الفتاة بعد ذلك ستكون دوافعها مختلفة.

ولن يكون لها أدنى عذر بعد ذلك..

فهي إما سترى نفسها وقد سقطت في أوحال الرذيلة وستبقى تتخبط بين هذا وذاك إلى أن يقضي الله فيها أمراً.

وإما تكون قد جرحت جرحاً بليغاً في تجربة سابقة لها فتحاول التشفي من كل رجل.

وإما أنها تكون لا تزال ترى متعة وأمراً مسلياً في كونها تكلم هذا وتمزح مع هذا وقد تخرج مع هذا،

ولكنها لا تعلم أنها على حافة الهاوية وأنها تعلب بالنار التي لن تدوم طويلاً بجانبها فقد تصلها لفحة منها تحرقها وتحرق قلوب من حولها..

عندها لن يبقى منها إلا الرماد...وعندها فلتقل كنت أتسلى..


أخواني وأخواتي الأفاضل

مادامت هذه هي النتائج ،فلماذا لا نتدارك أنفسنا قبل فوات الأوان.

فمن كانت له علاقة بفتيات فليحاول جاهداً أن يرشدهن للصواب قبل أن يسحب
نفسه من حياتهن،

ولتكن له بصمة مميزة في حياة تلك الفتاة فبدل أن يزرع فيها جرحاً بيلغاً

لماذا لا يترك لها شمعة ترشدها إلى طريق الهدى وتخرجها إلى النور..

لماذا لا يديها نصيحة قد تكون أغلى من أغلى الهدايا التي قدمها..

وليتق الله في نفسه وأهل بيته وليضع عذاب الله نصب عينيه..


ومن كانت لها علاقة أو علاقات بشبان فلتتدارك نفسها ولتحاول أن تنسل

من بينهم بهدوء، ولا تفكر أبداً بلإستسلام ولو ضغط عليها أحدهم بأساليبه الخبيثة..

ولو أطر بها الأمر لكشف الموضوع أمام أحد أهلها ولو كان ذلك سبب لفقد الثقة

عنها موقتاً ولو كان حتى سيفقدها حياتها ،أعتقد هذا أسهل ألف ألف مرة من فقدها شرفها..

ولتتب إلى الله توبة نصوحا لعل الله أن يغفر لها..



!!!!



منقول
لروعة الموضوع ومووضوعيته

واتمنا من من يقراء هذ الموضوع دعوه في ظهر الغيب لكاتبه وناقله

لعلها تكون سبب في سعادتنا في هذه الدنيا