الريم اللعوب
14-04-2008, 03:54 PM
مِـــــــسَــــــــــــاكُـــــــــم / صَــــــبَـــــــــاحـــكُــــــم ،،، شَـــــعِـــــر
:: ::
:: ::
::
مَــن مَـــا أَعـجَـبَــنِــي وَ أَثَــارَ غِــيـــرَتِــي عَــلَــى حَـــالِــنَــــا \
/
\
/
\
يَا قِصِيدِي طَال لِيلِك بَالصُّدُود وَ بَالعِنَاد
وَالقَـضَيَّـة مَا تحَـمَّـل لا عِنَــاد وَ لا صُــدُود
،؛،
هَات رَاسِك وِِدِّي أَكتِب وَ الحِبِر دَمَّ الفُؤَاد
فِي زِمَان الذِّل جِيتِك وِالصَّبِر جَـاء لَه حُدُود
،؛،
انكَشَف وَجه الحَقِيقَة وِابتَدَا العِلْم الوِِكَاد
وَالشَّوَاهِد لَلمِشَاهِد مَا تَبِي قُـول الشُّهُــود
،؛،
يَا عَرَب شِفتُوا جَنِين الغَارِقَة وَسطَ النَّفَاد
يَا عَرَب شِفتُوا و شِفتُوا عَربَدَت جُندَ اليَهُود
،؛،
الضَّحَايَا بَالشَّوَارِع حَرَّكَت حَتَّى الجَمَاد
مِسجِيَـاتٍ فُـوقَ الأَرض بلا قُبُـور وَلا لُحُـــود
،؛،
اليَهُود الله عَلِيهُم بَالصَّبَاح وَ بَالهَجَاد
نَطلُب الله بَالرُّكُـوع وَنَدعِي الله فِي السُّجُـود
،؛،
يِنتِقِم لِلشَّعبَ الأَعزَل مِن يِدِين الإِضطِهَاد
وَيِنزِل الله فُوقهُـم مَانزَل عَلَى عَاد وَثَمُود
،؛،
استَبَاحُونُا وعَاثُوا فِي حَرَمنَا بَالفِسَاد
مـَا لَقَـوا فِينَـا رِجَـالٍ تَردَع الظُّـلـم وتُــذُود
،؛،
يِقتِلُون الشِّيخَ الأَعزَل وَ الطِّفِل وَسطَ المَهَاد
وَالبَلابِـل وَ الحَمَـايِـم وَ البَرَاعِـم وَ الــوُرُود
،؛،
بِين صَرخَات الثَّكَالَى وَ اليَتَامَى يَا العِبَاد
مَا جَحَدنَـا إِلاَّ العَمِيل وِلا عَمَلنَـا إِلاَّ الجُحُـود
،؛،
تِستِغِيث القُدس فِينَا نِستِمِع لِلسِّندِبَاد
تِشتِعِل نِيرَان الأَقصَى مَا احتَرَق فِينَا جُمُود
،؛،
يَبكِي الطِّفل بحَرَارَة نِضحَك لرَقصَة سُعَاد
تِصرَخ الأُم بمَـرَارَة نِنتِظِـر طَـلَّـة عُـهُــــود
،؛،
مَرحَلَة ذِلِّ وَهَوَان مَا حَصَل مِن عَصر عَاد
بِالفِعِل نَمشِي نُـزُول وَغِيرِنَا يَمشِي صُعُـود
،؛،
مَا تِبَعنَا ابنَ الوَلِيد وَلا اتِّبَعنَا بِن زِيَاد
وَلا احتِذِينَا فِي صَلاح وَلا صَنَادِيـدَ الجُــدُود
،؛،
الزِّحُول اللِّي تِجَاهِد سِيفَهَا مَا لَه غَمَاد
مِن كِثِر مَا يَطعَنُون ومَجدُهُم يَرقَى سُنُود
،؛،
مَا ثَنَى إِلاَّ عَصبَة التَّوحِيد وحمَاةَ البِلاد
نَاطـحِين المُـوت الأَحمَر بَالنُّوِاصِي وَالكبُـود
،؛،
بَاعَوا أَنفُسهُم عَلَى الله يُوم جُرحَ الظُّلم زَاد
لأَجلَ الأَرض ودُونَ عِرض مجَنَّدِينٍ كَالفُهُود
،؛،
بَالجِسَارَة وَ الحِجَارَة لا سِلاح وَلا عَتَاد
بَاليِدِين يقَاومُـون سلاحهُم بَعـضَ الحُيُـود
،؛،
يَا الرِّجَال الصَّامِدِين اللِّي تذُودُون السُّهَاد
وَالعَرَب وَالمُسلِمِين بسَابِع النُّومَه رِقَاد
،؛،اعذُرُونَا لابَغِينَا نِجمَع الصَّف اتِّحَاد
مَاخَلَـصنَا مِن عَمِيل وَلا سَلَمنَا مِن حَقُود
،؛،
نِشبِه أَغثَى السَّيل لامِن سَال فِي وَقت الحَصَاد
وَاجِد التِّعدَاد لَكِن بَالفِعِل مَابَه وُجُود
،؛،
يَا فَلَسطِين الحَبِيبَة مَا لِنَا غِيرَ الحِدَاد
وَالعَبَايِر فِي الحَنَـاجِر وَالدَّمِع فُـوقَ الخُـدُود
،؛،
الصَّرَاحَة وَ الحَقِيقَة يُوم رَكبَ الهَمّ قَاد
وَالله إِنَّـا فِي سُجُـــونٍ وَاسِعـَـات بلا قِـُيـــود
،؛،
فِي زَمَن قَهرَ الرِّجَال وبِيعَ الأُمَّة فِي المَزَاد
يَـا الله أَفرِجهَـا عَلِـينَـا يَـا غَفُـــور َويَـا وَدُود
،؛،
الفَتَايِل مِستَعِدَّة وِين رَاسِك يَا الزِّنَاد ؟
لَو تِـشِبَّ النَّـار نَكـسِر فِي عُيُـون الذِّل عُـود
،؛،
ارحَمُونَا يَا جَمَاعَة مَا بقَى فِيهَا اجتِهَاد
اسمَعُـوا نَبضَ الشِّـوَارِع كِـل فِعـل وَلَه رُدُود
،؛،
لِلحَدَث نَبوَة حُسَام ولِلخَطَأ كَبوَة جَوَاد
طِيحـةٍ طَـالَت وَقَـالَت مَا لخِيمَتكُـم عَمُــود
،؛،
مَا حَمَانَا بِالمَوَاقِف لا مُشِير وَلا عِمَاد
لِين صَـارَنَّ الصَّبَـايَــا فِي مَجَـانِـدنَـا جُـنُـــود
،؛،
الصَّبَايَا بِالحَرَارَة عَيَّرَنَّا فِي البَرَاد
حَرَّضَنَّــا لَلـجِـهَــاد وَ وَدَّعَنَّـا لِلـخُـلُـــــــود
،؛،
شِفتُوا آيَاتَ العَرُوس ترَتِّل آيَاتَ الجِهَاد
أَخرَسَتهُم بِنتَ الأَخرَس بَالشِّجَاعَة وَالصُّمُود
،؛،
وَاتبَعَتهَا عَندَلِيب وَرَاحَت أَشلاهَا سَمَاد
فِي ثَرى أَرضَ انتَفَاضَة وَالصَّوَاعِـق وَالرُّعُـود
،؛،
وَالله إِنَّـا لابسِــينٍ بَالمَلامَـات السَّـوَاد
يُـوم نَخضَـع بَالمَذَلَّـة لَلـخـَنـَـازِيـرَ الـقُــــرُود
،؛،
سَامعِين وِ طِائعِين وِ خِاضعِينٍ بِانقِيَاد
حَـافظِـينٍ لَلـعُـهُـود وهُم يِخُـونُـون العُهُــود
،؛،
يُوم شِفتَ الصَّمت سِيد مَوقِف الرِّجَالَ الشِّدَاد
قُمتُ أُنُاظِر فَالكَرَاسِي وَأَلعَن القَلبَ الشَّــرُود
،؛،
يَا خَسَارَتنَا المَرِيرَة نَارِنَا صَارَت رَمَاد
وَاحِـد وَعِشـرِين دَولَـةٍ مَـا تِصَـدَّوا لِليُـهُـــود
تَقَبَّلُو تَحِيَّاتِي /
\
/
\
/
الرِّيم اللَّعُوب
:: ::
:: ::
::
مَــن مَـــا أَعـجَـبَــنِــي وَ أَثَــارَ غِــيـــرَتِــي عَــلَــى حَـــالِــنَــــا \
/
\
/
\
يَا قِصِيدِي طَال لِيلِك بَالصُّدُود وَ بَالعِنَاد
وَالقَـضَيَّـة مَا تحَـمَّـل لا عِنَــاد وَ لا صُــدُود
،؛،
هَات رَاسِك وِِدِّي أَكتِب وَ الحِبِر دَمَّ الفُؤَاد
فِي زِمَان الذِّل جِيتِك وِالصَّبِر جَـاء لَه حُدُود
،؛،
انكَشَف وَجه الحَقِيقَة وِابتَدَا العِلْم الوِِكَاد
وَالشَّوَاهِد لَلمِشَاهِد مَا تَبِي قُـول الشُّهُــود
،؛،
يَا عَرَب شِفتُوا جَنِين الغَارِقَة وَسطَ النَّفَاد
يَا عَرَب شِفتُوا و شِفتُوا عَربَدَت جُندَ اليَهُود
،؛،
الضَّحَايَا بَالشَّوَارِع حَرَّكَت حَتَّى الجَمَاد
مِسجِيَـاتٍ فُـوقَ الأَرض بلا قُبُـور وَلا لُحُـــود
،؛،
اليَهُود الله عَلِيهُم بَالصَّبَاح وَ بَالهَجَاد
نَطلُب الله بَالرُّكُـوع وَنَدعِي الله فِي السُّجُـود
،؛،
يِنتِقِم لِلشَّعبَ الأَعزَل مِن يِدِين الإِضطِهَاد
وَيِنزِل الله فُوقهُـم مَانزَل عَلَى عَاد وَثَمُود
،؛،
استَبَاحُونُا وعَاثُوا فِي حَرَمنَا بَالفِسَاد
مـَا لَقَـوا فِينَـا رِجَـالٍ تَردَع الظُّـلـم وتُــذُود
،؛،
يِقتِلُون الشِّيخَ الأَعزَل وَ الطِّفِل وَسطَ المَهَاد
وَالبَلابِـل وَ الحَمَـايِـم وَ البَرَاعِـم وَ الــوُرُود
،؛،
بِين صَرخَات الثَّكَالَى وَ اليَتَامَى يَا العِبَاد
مَا جَحَدنَـا إِلاَّ العَمِيل وِلا عَمَلنَـا إِلاَّ الجُحُـود
،؛،
تِستِغِيث القُدس فِينَا نِستِمِع لِلسِّندِبَاد
تِشتِعِل نِيرَان الأَقصَى مَا احتَرَق فِينَا جُمُود
،؛،
يَبكِي الطِّفل بحَرَارَة نِضحَك لرَقصَة سُعَاد
تِصرَخ الأُم بمَـرَارَة نِنتِظِـر طَـلَّـة عُـهُــــود
،؛،
مَرحَلَة ذِلِّ وَهَوَان مَا حَصَل مِن عَصر عَاد
بِالفِعِل نَمشِي نُـزُول وَغِيرِنَا يَمشِي صُعُـود
،؛،
مَا تِبَعنَا ابنَ الوَلِيد وَلا اتِّبَعنَا بِن زِيَاد
وَلا احتِذِينَا فِي صَلاح وَلا صَنَادِيـدَ الجُــدُود
،؛،
الزِّحُول اللِّي تِجَاهِد سِيفَهَا مَا لَه غَمَاد
مِن كِثِر مَا يَطعَنُون ومَجدُهُم يَرقَى سُنُود
،؛،
مَا ثَنَى إِلاَّ عَصبَة التَّوحِيد وحمَاةَ البِلاد
نَاطـحِين المُـوت الأَحمَر بَالنُّوِاصِي وَالكبُـود
،؛،
بَاعَوا أَنفُسهُم عَلَى الله يُوم جُرحَ الظُّلم زَاد
لأَجلَ الأَرض ودُونَ عِرض مجَنَّدِينٍ كَالفُهُود
،؛،
بَالجِسَارَة وَ الحِجَارَة لا سِلاح وَلا عَتَاد
بَاليِدِين يقَاومُـون سلاحهُم بَعـضَ الحُيُـود
،؛،
يَا الرِّجَال الصَّامِدِين اللِّي تذُودُون السُّهَاد
وَالعَرَب وَالمُسلِمِين بسَابِع النُّومَه رِقَاد
،؛،اعذُرُونَا لابَغِينَا نِجمَع الصَّف اتِّحَاد
مَاخَلَـصنَا مِن عَمِيل وَلا سَلَمنَا مِن حَقُود
،؛،
نِشبِه أَغثَى السَّيل لامِن سَال فِي وَقت الحَصَاد
وَاجِد التِّعدَاد لَكِن بَالفِعِل مَابَه وُجُود
،؛،
يَا فَلَسطِين الحَبِيبَة مَا لِنَا غِيرَ الحِدَاد
وَالعَبَايِر فِي الحَنَـاجِر وَالدَّمِع فُـوقَ الخُـدُود
،؛،
الصَّرَاحَة وَ الحَقِيقَة يُوم رَكبَ الهَمّ قَاد
وَالله إِنَّـا فِي سُجُـــونٍ وَاسِعـَـات بلا قِـُيـــود
،؛،
فِي زَمَن قَهرَ الرِّجَال وبِيعَ الأُمَّة فِي المَزَاد
يَـا الله أَفرِجهَـا عَلِـينَـا يَـا غَفُـــور َويَـا وَدُود
،؛،
الفَتَايِل مِستَعِدَّة وِين رَاسِك يَا الزِّنَاد ؟
لَو تِـشِبَّ النَّـار نَكـسِر فِي عُيُـون الذِّل عُـود
،؛،
ارحَمُونَا يَا جَمَاعَة مَا بقَى فِيهَا اجتِهَاد
اسمَعُـوا نَبضَ الشِّـوَارِع كِـل فِعـل وَلَه رُدُود
،؛،
لِلحَدَث نَبوَة حُسَام ولِلخَطَأ كَبوَة جَوَاد
طِيحـةٍ طَـالَت وَقَـالَت مَا لخِيمَتكُـم عَمُــود
،؛،
مَا حَمَانَا بِالمَوَاقِف لا مُشِير وَلا عِمَاد
لِين صَـارَنَّ الصَّبَـايَــا فِي مَجَـانِـدنَـا جُـنُـــود
،؛،
الصَّبَايَا بِالحَرَارَة عَيَّرَنَّا فِي البَرَاد
حَرَّضَنَّــا لَلـجِـهَــاد وَ وَدَّعَنَّـا لِلـخُـلُـــــــود
،؛،
شِفتُوا آيَاتَ العَرُوس ترَتِّل آيَاتَ الجِهَاد
أَخرَسَتهُم بِنتَ الأَخرَس بَالشِّجَاعَة وَالصُّمُود
،؛،
وَاتبَعَتهَا عَندَلِيب وَرَاحَت أَشلاهَا سَمَاد
فِي ثَرى أَرضَ انتَفَاضَة وَالصَّوَاعِـق وَالرُّعُـود
،؛،
وَالله إِنَّـا لابسِــينٍ بَالمَلامَـات السَّـوَاد
يُـوم نَخضَـع بَالمَذَلَّـة لَلـخـَنـَـازِيـرَ الـقُــــرُود
،؛،
سَامعِين وِ طِائعِين وِ خِاضعِينٍ بِانقِيَاد
حَـافظِـينٍ لَلـعُـهُـود وهُم يِخُـونُـون العُهُــود
،؛،
يُوم شِفتَ الصَّمت سِيد مَوقِف الرِّجَالَ الشِّدَاد
قُمتُ أُنُاظِر فَالكَرَاسِي وَأَلعَن القَلبَ الشَّــرُود
،؛،
يَا خَسَارَتنَا المَرِيرَة نَارِنَا صَارَت رَمَاد
وَاحِـد وَعِشـرِين دَولَـةٍ مَـا تِصَـدَّوا لِليُـهُـــود
تَقَبَّلُو تَحِيَّاتِي /
\
/
\
/
الرِّيم اللَّعُوب