الســاهر
08-05-2008, 08:30 PM
مساؤكم \ صباحكم
كرائحة الزيزفون، والنرجس، والبنفسج، وأعواد الزنبق ..
التأملُ في أعماق الذات والبحثُ عن نقطة تمتلئ بلونٍ ورديٍ شيءٌ صعب ! ليس لأن الحياة الوردية
مستحيلة، بل لأن الإنسان الذي يصبغ اللون الوردي على جدران روحك بات صعباً أن تجده !
بالأمسِ كنت قد وضعتُ راسي على وسادتي لأسلم نفسي للنومٍ عميييق، ولكن للأسف خانني النوم
ليوكِل بدلاً عنه السهر ...
كان ذلك بسبب كلمة سمعتُ صراخها في عقلي : خشوعُ الوردْ !
حتى أن كلمة ( الوردْ ) لم تأتِ مكسورةً كالعادة ( الوردِ ) ، لا أدري لماذا كان السكون والوَقْف عند آخر حرف لها كان واجباً رغم إباحته ! قد يكون زمني واقفا عند سكونها !
الخشوعُ : الإنقطاع عن الحسِ لدرجة الإغماء، الصمت، الإنعكاف على الذات، التفرد بالروح
الوحدة !
الوردْ : الأمل، الحب، الحياة لون السعادة !
ماذا لو أصبح لون ( الوردْ ) أسودا، ماذا لو انقطع الحب، وصمت الأمل، ماذا لو سكنت الوحدةُ الذاتَ وهي تزاحم فيها الحياة؟
بدأت أخشى خشوع الوردْ ، وبدأت أخاف مما يخفيه لي القدر
وبدأت أخاف رحيل الحب عن عالمي !
**
عندها توقف عقلي من أثر الصراخ المبكي، و من التعمق لآخر نقطة في روحي
وأن كل ما فات إن هو الإ ثرثرة !
محبتي
كرائحة الزيزفون، والنرجس، والبنفسج، وأعواد الزنبق ..
التأملُ في أعماق الذات والبحثُ عن نقطة تمتلئ بلونٍ ورديٍ شيءٌ صعب ! ليس لأن الحياة الوردية
مستحيلة، بل لأن الإنسان الذي يصبغ اللون الوردي على جدران روحك بات صعباً أن تجده !
بالأمسِ كنت قد وضعتُ راسي على وسادتي لأسلم نفسي للنومٍ عميييق، ولكن للأسف خانني النوم
ليوكِل بدلاً عنه السهر ...
كان ذلك بسبب كلمة سمعتُ صراخها في عقلي : خشوعُ الوردْ !
حتى أن كلمة ( الوردْ ) لم تأتِ مكسورةً كالعادة ( الوردِ ) ، لا أدري لماذا كان السكون والوَقْف عند آخر حرف لها كان واجباً رغم إباحته ! قد يكون زمني واقفا عند سكونها !
الخشوعُ : الإنقطاع عن الحسِ لدرجة الإغماء، الصمت، الإنعكاف على الذات، التفرد بالروح
الوحدة !
الوردْ : الأمل، الحب، الحياة لون السعادة !
ماذا لو أصبح لون ( الوردْ ) أسودا، ماذا لو انقطع الحب، وصمت الأمل، ماذا لو سكنت الوحدةُ الذاتَ وهي تزاحم فيها الحياة؟
بدأت أخشى خشوع الوردْ ، وبدأت أخاف مما يخفيه لي القدر
وبدأت أخاف رحيل الحب عن عالمي !
**
عندها توقف عقلي من أثر الصراخ المبكي، و من التعمق لآخر نقطة في روحي
وأن كل ما فات إن هو الإ ثرثرة !
محبتي