السراب الخائن
20-07-2008, 02:00 AM
صباحكم جمال نرجسي ..
، نافذة أولى ،
حينما تبحث عن شيء وتعلم أنه موجود في مكانٍ ما ! ورغم ذلك تعجز عن وجوده، كالحب تماماً
حينما تبحث عن حنانٍ ( وإن كان زيفاً ) عند إنسان تعلم أنه يملكه، لكن يخبئه في مكان مظلم داخل روحه ما أن تحاول ان تحبث عنه تصطدم بالألم ! ورغم ذلك تكرر البحث كثيرا كثيرا !
، نافذة وسطى ،
لا أدري لماذا أشعر بالفشل دائماً، رغم أنه شعورٌ يخيفني ويأرقني ! لا سيما حينما أريد أن أكره إنسان
قد أحببته و كان له في قلبي منزلة عظيمة ! لا أدري لماذا يُقال عني في بعض الأحيان أني في تسامحي أصبحت لا أحسًّ أو ( ليس لدي أي أحساس )، الغريب أن تسامحي دائما وغض طرفي عن الأخطاء والزلات هو تعبيرٌ لحبي لهذا الشخص !
، نافذة جانبية ،
عندما تكتب لإنسان واحد فقط هنا يكون الحب في أسمى حالاته، ليس لإنك كاتبٌ بل لإنك مترجم لإحساس يتراقص داخلك، ما قيمة الحرف إلا في إرتباطه بالنفس والشعور.
المرارة حينما تكتب طيلة سنوات للحب، ولا شيءَ غيره، وحينما تلملم اوراق السنين التي مضت
وتجعل منها ديوان شعرٍ من كلمات خاصة جدا اسميتها باسم الحب ! وفي النهاية يأتي الموت بعدم
المبالاة !
، نافذة بلحن الحزن ،
لماذا يا حب ؟ لماذا تنتزع- دائما -ملامح البهجة من وجهي !
لماذا تهديني التعاسة ؟ لماذا أصبحت صعبا لهذه الدرجة ؟!
، نافذة آخيرة ،
نسيت ملامح وجهي القديم
ومازلت أسأل: هل من دليل؟!
أحاول أن استعيد الزمان
وأذكر وجهي..
وسمرة جلدي
شحوبي القليل
ظلال الدوائر فوق العيون
وفي الرأس يعبث بعض الجنون
نسيت تقاطيع هذا الزمان
نسيت ملامح وجهي القديم
* * *
لأن الزمان طيور جوارح
تموت العصافير بين الجوانح
زمان يعيش بزيف الكلام
وزيف النقاء.. وزيف المدائح
حطام الوجوه على كل شيء
وبين القلوب تدور المذابح
تعلمت في الزيف ألا أبالي
تعلمت في الخوف ألا أسامح
ومأساة عمري وجه قديم
نسيت ملامحه من سنين
* * *
وقالوا..
وقالوا رأيناك يوما هنا
قصيدة عشق هوت.. لم تتم
رأيناك حلما بكهف صغير
وحلوك تجري.. بحار الألم
وقالوا رأيناك خلف الزمان
دموع اغتراب وذكرى ندم
وقالوا رأيناك بين الضحايا
رفات نبي مضى.. وابتسم
وقالوا سمعناك بعد الحياة
تبشر في الناس رغم العدم
وقالوا وقالوا سمعت الكثير
فأين الحقيقة فيما يقال؟
ويبقى السؤال
نسيت ملامح وجهي القديم
ومازلت أسأل.. هل من دليل؟!
* * *
مضيت أسائل نفسي كثيرا
ترى أين وجهي..؟!
وأحظرت لونا وفرشاة رسم.. ولحنا قديم
وعدت أدندن مثل الصغار
تذكر خطا
تذكرت عينا
تذكرت أنفا
تذكرت فيه البريق الحزين
وظل يداري شحوب الجبين
تجاعيد تزحف خلف السنين
تذكرت وجهي
كل الملامح, كل الخطوط
رسمت انحناءات وجهي
شعيرات رأسي على كل باب
رسمت الملامح فوق المآذن
فوق المفارق.. بين التراب
ولاحت عيوني وسط السحاب
وأصبح وجهي على كل شيء رسوما.. رسوم
وما زلت أرسم.. أرسم.. أرسم
ولكن وجهي ما عاد وجهي..
وضاعت ملامح وجهي القديم !
، نافذة أولى ،
حينما تبحث عن شيء وتعلم أنه موجود في مكانٍ ما ! ورغم ذلك تعجز عن وجوده، كالحب تماماً
حينما تبحث عن حنانٍ ( وإن كان زيفاً ) عند إنسان تعلم أنه يملكه، لكن يخبئه في مكان مظلم داخل روحه ما أن تحاول ان تحبث عنه تصطدم بالألم ! ورغم ذلك تكرر البحث كثيرا كثيرا !
، نافذة وسطى ،
لا أدري لماذا أشعر بالفشل دائماً، رغم أنه شعورٌ يخيفني ويأرقني ! لا سيما حينما أريد أن أكره إنسان
قد أحببته و كان له في قلبي منزلة عظيمة ! لا أدري لماذا يُقال عني في بعض الأحيان أني في تسامحي أصبحت لا أحسًّ أو ( ليس لدي أي أحساس )، الغريب أن تسامحي دائما وغض طرفي عن الأخطاء والزلات هو تعبيرٌ لحبي لهذا الشخص !
، نافذة جانبية ،
عندما تكتب لإنسان واحد فقط هنا يكون الحب في أسمى حالاته، ليس لإنك كاتبٌ بل لإنك مترجم لإحساس يتراقص داخلك، ما قيمة الحرف إلا في إرتباطه بالنفس والشعور.
المرارة حينما تكتب طيلة سنوات للحب، ولا شيءَ غيره، وحينما تلملم اوراق السنين التي مضت
وتجعل منها ديوان شعرٍ من كلمات خاصة جدا اسميتها باسم الحب ! وفي النهاية يأتي الموت بعدم
المبالاة !
، نافذة بلحن الحزن ،
لماذا يا حب ؟ لماذا تنتزع- دائما -ملامح البهجة من وجهي !
لماذا تهديني التعاسة ؟ لماذا أصبحت صعبا لهذه الدرجة ؟!
، نافذة آخيرة ،
نسيت ملامح وجهي القديم
ومازلت أسأل: هل من دليل؟!
أحاول أن استعيد الزمان
وأذكر وجهي..
وسمرة جلدي
شحوبي القليل
ظلال الدوائر فوق العيون
وفي الرأس يعبث بعض الجنون
نسيت تقاطيع هذا الزمان
نسيت ملامح وجهي القديم
* * *
لأن الزمان طيور جوارح
تموت العصافير بين الجوانح
زمان يعيش بزيف الكلام
وزيف النقاء.. وزيف المدائح
حطام الوجوه على كل شيء
وبين القلوب تدور المذابح
تعلمت في الزيف ألا أبالي
تعلمت في الخوف ألا أسامح
ومأساة عمري وجه قديم
نسيت ملامحه من سنين
* * *
وقالوا..
وقالوا رأيناك يوما هنا
قصيدة عشق هوت.. لم تتم
رأيناك حلما بكهف صغير
وحلوك تجري.. بحار الألم
وقالوا رأيناك خلف الزمان
دموع اغتراب وذكرى ندم
وقالوا رأيناك بين الضحايا
رفات نبي مضى.. وابتسم
وقالوا سمعناك بعد الحياة
تبشر في الناس رغم العدم
وقالوا وقالوا سمعت الكثير
فأين الحقيقة فيما يقال؟
ويبقى السؤال
نسيت ملامح وجهي القديم
ومازلت أسأل.. هل من دليل؟!
* * *
مضيت أسائل نفسي كثيرا
ترى أين وجهي..؟!
وأحظرت لونا وفرشاة رسم.. ولحنا قديم
وعدت أدندن مثل الصغار
تذكر خطا
تذكرت عينا
تذكرت أنفا
تذكرت فيه البريق الحزين
وظل يداري شحوب الجبين
تجاعيد تزحف خلف السنين
تذكرت وجهي
كل الملامح, كل الخطوط
رسمت انحناءات وجهي
شعيرات رأسي على كل باب
رسمت الملامح فوق المآذن
فوق المفارق.. بين التراب
ولاحت عيوني وسط السحاب
وأصبح وجهي على كل شيء رسوما.. رسوم
وما زلت أرسم.. أرسم.. أرسم
ولكن وجهي ما عاد وجهي..
وضاعت ملامح وجهي القديم !