نجوم الليل
05-10-2008, 04:07 AM
ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع حساس واتمنى من الأعضاء الردود الواضحه والمصداقيه في المنطق
والجراءه في التعبير ،،،،
كان الناس قبل أكثر من عشرين سنة في بلادنا أمة واحدةً ، والآن كثر الاختلاف وتحول لخلاف ، وظهر تعصب الرأي ، وانتشر في مجتمعنا ضعف العلاقة بين العامة والعلماء ، واتخذ العامة أنفسهم مفتين ، وذهبت هيبة العلماء وتوقيرهم .
ففي أزمة الخليج عام 1411هـ بدأت شرور هذا الاختلاف واستمر بعد تلك الأزمة بظهور الشيع والاحزاب والافتراق حتى أصبح العلماء الربانيون علماء لايفقهون الواقع ، وبدأ شباب الصحوة بالالتحاق لهؤلاء الفرق
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى = فصادف قلباً خالياً فتمكنا
فكان كل حزب يرى الآخر مخطئاً ولم يجتمعا تحت مظلة العلماء الربانيين بل أخذوا على عاتقهم تتبع الأخطاء وتصيدها ، وتأليف الكتب وتوزيع المنشورات حتى أنتج شباباً لايدرون ولايعلمون إلى أين يسير بهم هذا الطريق ، فأصبح الهوى هو المتحكم في مسيرة تلك الفرق والاحزاب .
وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى = فإن أُطمعت تاقت وإلا تسلت
فظهرت أجيال لاتحترم العلماء ولا توقرهم ولاتهابهم ، وظهر مبدأ التشكيك والظنون ، وظهرت أجيال التكفير والتفجير فأصبح العالم عندهم مداهناً ، وأُخذ العلم من الجهال ، ...
فرحل أبرز علماء هذا البلد ، وبقي منهم من بقي ، وزاد الخلاف برحيلهم فظهر من غاب بوجودهم مفتياً تارة ومهاجماً تارة العلماء ، ومخالفاً جماعة المسلمين تارة أخرى ، وتفرقت تلك الاحزاب والتي كانت سبباً رئيسياً في إضعاف التلاحم والتعاون بين العلماء والعامة ، فأصبحت مناهجهم مختلفة عن السابق ، وبعضهم يحارب رفيق منهجه عبر وسائل الاتصال والإعلام المتعددة ، فأين اتحادهم السابق ضد الاحزاب الأخرى ؟ وأين أفكارهم السابقة ؟ !!!
ولانعلم إلى أين يسير بنا هذا الركب !!!
بينما في مجتمعنا كانت هناك خلايا نائمة بقوة التلاحم المجتمعي بين علماءها وطلاب العلم والعامة ، وما أن بدأ يضعف هذا التلاحم هتى بدأت تلك الخلايا النائمة تصحى وتتخذ من هذا الاختلاف منطلقاً لبث أفكارها .
والآن أصبحت قوية ومتشعبة فظهرت واستفحل شرها ، فظهرت عياناً عبر الصحف والقنوات المرئية والمسموعة ، واستغلت تلك الفجوة لنشر السموم والآثام .
فلا عجب أن نرى الهجوم العلني على علَمين كبيرين من علماء هذا البلد بهجوم منظم ومخطط له وبمباركة أو سكوت من بعض طلبة العلم .
ولا نستغرب تلك الانحرافات ، ولا ذهاب هيبة العلماء من الآخرين ، ...
ألم يأن أن يجتمع طلبة العلم بعلماءهم ويتحدوا ، وأن يعدوا القوة بالتعاون ونبذ الخلافات أو تصفية الحسابات !!
أتمنى ان يحوز هذا الموضوع على إعجابكم ورضاكم
ودمتم ،،،،،
شكسبير الروقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع حساس واتمنى من الأعضاء الردود الواضحه والمصداقيه في المنطق
والجراءه في التعبير ،،،،
كان الناس قبل أكثر من عشرين سنة في بلادنا أمة واحدةً ، والآن كثر الاختلاف وتحول لخلاف ، وظهر تعصب الرأي ، وانتشر في مجتمعنا ضعف العلاقة بين العامة والعلماء ، واتخذ العامة أنفسهم مفتين ، وذهبت هيبة العلماء وتوقيرهم .
ففي أزمة الخليج عام 1411هـ بدأت شرور هذا الاختلاف واستمر بعد تلك الأزمة بظهور الشيع والاحزاب والافتراق حتى أصبح العلماء الربانيون علماء لايفقهون الواقع ، وبدأ شباب الصحوة بالالتحاق لهؤلاء الفرق
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى = فصادف قلباً خالياً فتمكنا
فكان كل حزب يرى الآخر مخطئاً ولم يجتمعا تحت مظلة العلماء الربانيين بل أخذوا على عاتقهم تتبع الأخطاء وتصيدها ، وتأليف الكتب وتوزيع المنشورات حتى أنتج شباباً لايدرون ولايعلمون إلى أين يسير بهم هذا الطريق ، فأصبح الهوى هو المتحكم في مسيرة تلك الفرق والاحزاب .
وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى = فإن أُطمعت تاقت وإلا تسلت
فظهرت أجيال لاتحترم العلماء ولا توقرهم ولاتهابهم ، وظهر مبدأ التشكيك والظنون ، وظهرت أجيال التكفير والتفجير فأصبح العالم عندهم مداهناً ، وأُخذ العلم من الجهال ، ...
فرحل أبرز علماء هذا البلد ، وبقي منهم من بقي ، وزاد الخلاف برحيلهم فظهر من غاب بوجودهم مفتياً تارة ومهاجماً تارة العلماء ، ومخالفاً جماعة المسلمين تارة أخرى ، وتفرقت تلك الاحزاب والتي كانت سبباً رئيسياً في إضعاف التلاحم والتعاون بين العلماء والعامة ، فأصبحت مناهجهم مختلفة عن السابق ، وبعضهم يحارب رفيق منهجه عبر وسائل الاتصال والإعلام المتعددة ، فأين اتحادهم السابق ضد الاحزاب الأخرى ؟ وأين أفكارهم السابقة ؟ !!!
ولانعلم إلى أين يسير بنا هذا الركب !!!
بينما في مجتمعنا كانت هناك خلايا نائمة بقوة التلاحم المجتمعي بين علماءها وطلاب العلم والعامة ، وما أن بدأ يضعف هذا التلاحم هتى بدأت تلك الخلايا النائمة تصحى وتتخذ من هذا الاختلاف منطلقاً لبث أفكارها .
والآن أصبحت قوية ومتشعبة فظهرت واستفحل شرها ، فظهرت عياناً عبر الصحف والقنوات المرئية والمسموعة ، واستغلت تلك الفجوة لنشر السموم والآثام .
فلا عجب أن نرى الهجوم العلني على علَمين كبيرين من علماء هذا البلد بهجوم منظم ومخطط له وبمباركة أو سكوت من بعض طلبة العلم .
ولا نستغرب تلك الانحرافات ، ولا ذهاب هيبة العلماء من الآخرين ، ...
ألم يأن أن يجتمع طلبة العلم بعلماءهم ويتحدوا ، وأن يعدوا القوة بالتعاون ونبذ الخلافات أو تصفية الحسابات !!
أتمنى ان يحوز هذا الموضوع على إعجابكم ورضاكم
ودمتم ،،،،،
شكسبير الروقي