السراب الخائن
06-11-2008, 01:35 AM
الوحدة أفيون الروح، هذا ما أدركته بعد أن سكنتُ غرفة لا يوجدُ بها سوايَ وبعض الأقلام والأوراق والكتب الدراسية، أعلم جيداً أن الإنسان في تكوينه روحٌ وجسد، لا يمتلئ أحدهم إلا بمتلاءِ الآخر ! وإن حدث ذلك أصبح هناك خللٌ ما، فغذاءُ الروحِ الحبُ، كما غذاءُ الجسدِ الجسدُ.
من المبهج أن يملؤك شخص ما يكون هو المركز المحوري لك في هذه الأرض، تنطلق منه وتجيء إليه، يشعرك بأنك إنسانٌ له قيمته كإنسانٍ بالفعل، لا إنسانٌ كفراغ !
في حياتنا العصرية أصبح الكثير منا يهرب من واقع الألم الذي يتجرعه ويعيشه إلى واقع الشاشة البيضاء، واقعٌ أرى أنه أرقى بقليل من واقع الأجساد !
قد يميل إلى الروحية أكثر لأنه وبكل بساطة لا تلتقي فيه سواى الأرواح ! لذا الحب فيه قد يكون أرفعَ درجة من واقع الحقيقة !
لذا نجدنا نُؤمّن ونحلّق في سماءات الخيال مع أولِ محادثةٍ ماسنجرية مع الجنس الآخر، فنبدأ في سرد حياتنا ومواقفنا وكذلك أسرارنا وقصصنا الغرامية السابقة فلا نتورع عن الحديث لكل ( من هب ودب ) !
فنتيجةٌ لذلك يحصل تقرب وتودد دون أن نشعرَ ! أو نشعر به لأننا نريد ذلك لكن لا نصد أنفسنا، بل نسمح لها في المضي في قصة حب روحية، فيحصل الاكتفاء الروحي ونُصدمُ بأن هناك فقر جسدي نعجز عن إشباعه ! لذا يأتي الانحدار من أعلى نقطة روحية إلى أن يقف ويستقر عند نقطة الألم ! حينها نرمي باللوم على الحب وأنه ( عذاب )
يا ترى هل فعلا أصبحنا فارغين داخليا لهذه الدرجة من السماجة ؟!
هل السبب في توجهنا لقصص حب روحية حياتنا الاجتماعية ؟ والسياسية ؟
هل لمبادئنا و قيمنا دور في انحطاط قصص عشقنا ؟
هل نحن شعبٌ متخلف يهتم فقط بالإشباع الجنسي الذي لم يجده في واقعه فيبحث عنه خلف الشاشات بقناع الروحية المزيف ؟!
هل لبعدنا عن ديننا وعن هدي نبينا كلمة في فراغنا العاطفي القومي الذي نعيشه ؟!
محبتي ..
من المبهج أن يملؤك شخص ما يكون هو المركز المحوري لك في هذه الأرض، تنطلق منه وتجيء إليه، يشعرك بأنك إنسانٌ له قيمته كإنسانٍ بالفعل، لا إنسانٌ كفراغ !
في حياتنا العصرية أصبح الكثير منا يهرب من واقع الألم الذي يتجرعه ويعيشه إلى واقع الشاشة البيضاء، واقعٌ أرى أنه أرقى بقليل من واقع الأجساد !
قد يميل إلى الروحية أكثر لأنه وبكل بساطة لا تلتقي فيه سواى الأرواح ! لذا الحب فيه قد يكون أرفعَ درجة من واقع الحقيقة !
لذا نجدنا نُؤمّن ونحلّق في سماءات الخيال مع أولِ محادثةٍ ماسنجرية مع الجنس الآخر، فنبدأ في سرد حياتنا ومواقفنا وكذلك أسرارنا وقصصنا الغرامية السابقة فلا نتورع عن الحديث لكل ( من هب ودب ) !
فنتيجةٌ لذلك يحصل تقرب وتودد دون أن نشعرَ ! أو نشعر به لأننا نريد ذلك لكن لا نصد أنفسنا، بل نسمح لها في المضي في قصة حب روحية، فيحصل الاكتفاء الروحي ونُصدمُ بأن هناك فقر جسدي نعجز عن إشباعه ! لذا يأتي الانحدار من أعلى نقطة روحية إلى أن يقف ويستقر عند نقطة الألم ! حينها نرمي باللوم على الحب وأنه ( عذاب )
يا ترى هل فعلا أصبحنا فارغين داخليا لهذه الدرجة من السماجة ؟!
هل السبب في توجهنا لقصص حب روحية حياتنا الاجتماعية ؟ والسياسية ؟
هل لمبادئنا و قيمنا دور في انحطاط قصص عشقنا ؟
هل نحن شعبٌ متخلف يهتم فقط بالإشباع الجنسي الذي لم يجده في واقعه فيبحث عنه خلف الشاشات بقناع الروحية المزيف ؟!
هل لبعدنا عن ديننا وعن هدي نبينا كلمة في فراغنا العاطفي القومي الذي نعيشه ؟!
محبتي ..