دانه
17-11-2008, 09:30 AM
**
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسم عادة مايكون ميزة .... تميزالشخص عن غيره من بني جنسه ..
وهو العلامة الفارقة .... التي نفرق بها بين ..
بعضنا البعض ..
:
والمرأة جوهر الأنوثة ..
عذبة ..
وعذوبتها .... في قلبها الصافي النقي ..
حنونة ..
و حنانها في صدر يبعث الدفء ..
وجميلة ..
وجمالها .. في أنوثتها ..
:
كرمها الإسلام .. وجعلها شقائق الرجال ..
ورفق بها فقال .. ( رفقا بالقوارير )
إلا أن الرجال .. في زمن غابر ..
أصبحوا طغاة ..
ينظرون لها .. على أنها عـــــــار .. !!
فمرت بحقبة من الزمن ..
توأد فيها بغير ذنب ..!!
فقط ..
لأنها أنثى ..!!
حقبة من الظلم .. والقهر .. وعدم الاهتمام بها !!!
بل واحتقارها !!!
:
ولا زال هناك بعض قشور من تلك الحقبة الملعونة ..
التي يرى الرجل فيها ...
أنه السيد ..
والمرأة .. أمة !!!
ليبق في ذاكرتنا منها ما يجعلنا نعيش تلك اللحظات .. من ذلك العصر الجاهلي ..
:
فها نحن نعيب أو نستعيب من أسماء أخواتنا .. وأمهاتنا .. وبناتنا ..
بل ونتضاحك بها ..
ونعتبرها من النواقص في الرجل .. أن يقال له .. يا ولد فلانة ..
:
عـــــجــــــبي .. !!!
:
إلى هذه الدرجة وصل بنا احتقار تلك المرأة .. ؟
مع أننا جميعا .. نعشقها ..
نحبها ..
لا نستطيع العيش بدونها ..
:
نعلم أولادنا منذ الصغر .. عيب تقول اسم أمك .. أو أختك ..
عيب تقولها عند الرجال ..
:
هل أصبح ذلك الاسم عورة ؟ !!!
:
لو كان ذلك صحيحا .. لما عرفنا آمنة بنت وهب .. ولما عرفنا عائشة بنت الصديق ..
ولم نعرف خديجة بنت خويلد .. وغيرهن من نساء .. سيذكرهن التاريخ ..
ويسجلهن في صفحاته بماء من ذهب ..
:
قد يكون حفظ اسم المرأة .. من صونها .. وكرامتها ..
فهي عند الرجل .. لؤلؤة غالية .. يحاول أن يضعها مع أغلى المجوهرات ..
ثم يضعها في ابراج مشيدة .. حتى تبقى على لمعانها .. وبريقها ..
:
لكنه جعل كل شيء فيها عيب .. حتى اسمها .. الذي يناديها به ..
وقد سماها الله به .. أصبح .. من العيبيات .. والمحظورات .. بل وكأنه ...
من اسلحة .. الدمار الشامل .. التي تجلب العار ..على الشرف الرفيع ..
:
متى نتخلص من عقدة الجاهلية .. التي لازلنا نعيشها ..!؟
رغم التعلم والتعليم ..!!
إلا أن العيب .. عيب ..!!
:
ودي
**
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسم عادة مايكون ميزة .... تميزالشخص عن غيره من بني جنسه ..
وهو العلامة الفارقة .... التي نفرق بها بين ..
بعضنا البعض ..
:
والمرأة جوهر الأنوثة ..
عذبة ..
وعذوبتها .... في قلبها الصافي النقي ..
حنونة ..
و حنانها في صدر يبعث الدفء ..
وجميلة ..
وجمالها .. في أنوثتها ..
:
كرمها الإسلام .. وجعلها شقائق الرجال ..
ورفق بها فقال .. ( رفقا بالقوارير )
إلا أن الرجال .. في زمن غابر ..
أصبحوا طغاة ..
ينظرون لها .. على أنها عـــــــار .. !!
فمرت بحقبة من الزمن ..
توأد فيها بغير ذنب ..!!
فقط ..
لأنها أنثى ..!!
حقبة من الظلم .. والقهر .. وعدم الاهتمام بها !!!
بل واحتقارها !!!
:
ولا زال هناك بعض قشور من تلك الحقبة الملعونة ..
التي يرى الرجل فيها ...
أنه السيد ..
والمرأة .. أمة !!!
ليبق في ذاكرتنا منها ما يجعلنا نعيش تلك اللحظات .. من ذلك العصر الجاهلي ..
:
فها نحن نعيب أو نستعيب من أسماء أخواتنا .. وأمهاتنا .. وبناتنا ..
بل ونتضاحك بها ..
ونعتبرها من النواقص في الرجل .. أن يقال له .. يا ولد فلانة ..
:
عـــــجــــــبي .. !!!
:
إلى هذه الدرجة وصل بنا احتقار تلك المرأة .. ؟
مع أننا جميعا .. نعشقها ..
نحبها ..
لا نستطيع العيش بدونها ..
:
نعلم أولادنا منذ الصغر .. عيب تقول اسم أمك .. أو أختك ..
عيب تقولها عند الرجال ..
:
هل أصبح ذلك الاسم عورة ؟ !!!
:
لو كان ذلك صحيحا .. لما عرفنا آمنة بنت وهب .. ولما عرفنا عائشة بنت الصديق ..
ولم نعرف خديجة بنت خويلد .. وغيرهن من نساء .. سيذكرهن التاريخ ..
ويسجلهن في صفحاته بماء من ذهب ..
:
قد يكون حفظ اسم المرأة .. من صونها .. وكرامتها ..
فهي عند الرجل .. لؤلؤة غالية .. يحاول أن يضعها مع أغلى المجوهرات ..
ثم يضعها في ابراج مشيدة .. حتى تبقى على لمعانها .. وبريقها ..
:
لكنه جعل كل شيء فيها عيب .. حتى اسمها .. الذي يناديها به ..
وقد سماها الله به .. أصبح .. من العيبيات .. والمحظورات .. بل وكأنه ...
من اسلحة .. الدمار الشامل .. التي تجلب العار ..على الشرف الرفيع ..
:
متى نتخلص من عقدة الجاهلية .. التي لازلنا نعيشها ..!؟
رغم التعلم والتعليم ..!!
إلا أن العيب .. عيب ..!!
:
ودي
**