المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـذكـرآت..} {.. The One


إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
12-01-2009, 05:39 AM
إهداء


إليكِ .. وتَعلَمينَ مَن أنتِ بِداخِلي جيدًا

إليكِ .. بكلٍ حبٍ زرعتِهِ نبضاً يحث دمي على المسير ، كمثل شجرةٍ ضربت بجذورها عميقاً داخل الروح ، كطفلٍ يسكنني ، أحمر اليد والماضي ، يعبث بيديه ليشكل تراب الروح الموقدةِ شوقاً كما شاء ، يعبث بأنقاضِ أنقاضي !

كمثلٍ شيء لا شيء مثله ، رافضاً كل ما يتعلّق بالروح من رتابة العشّاق سكّان الماضي ، فما بعد عنترةَ وقيسٍ وبعضٍ من جنون مجنونِ ليلى إلا أشباه عشّاقٍ خُلّدت ذكراهم بعد الرحيل ، فذهبَ الجسدُ تاركاً كلّ طهر الأرض في حبٍ مخلدٍ إلى ما شاء خالقنا ..

إليكِ .. بكلٍ تنهيدةٍ أثقلتِ بها على صدري وكل ذرةٍ من هواءٍ تغذي نار الروح المشتعلةِ شوقاً فتحرِقُ المسافة ما بينَ قلبينا شيئاً فشيئاً حتى أصبحا قلباً واحداً ينبضُ بالحياةِ في جسدين !

إليكِ وحدكِ .. !

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
12-01-2009, 05:41 AM
بماذا أبدأ كتابتي إليكِ ؟

أبسردِ تلكَ التفاصيل التي تغيرت في حياتي منذ عرفتكِ ؟ أم أحكي لكِ عن الشهيةِ إلى الكتابةِ التي اعترتني منذ قررتُ أن أكتُبَنا في دفاتري كلماتٍ تحمل في طياتها وبين أسطرها الكثيرَ والكثير .

كثيراً ما أخاف البوحَ بما في داخلي ، لأن امتلاء الهواء بالعيون التي بدأت تبعث في نفسي الشكّ بأني من المصابين بالارتياب ! ، هذه العيون التي تجعل كل كلماتنا وحركاتنا وسكناتنا مأخوذةً بتفسيراتٍ تخضع -غالباً - إلى رغبات بعض المرضى الذين لا همّ لهم إلا مراقبةَ من حولهم !

ربّما يا حبيبتي سأبدأ بأن بقصةٍ قصيرةٍ كالتي اعتدتِ أن أقصها عليكِ كل ليلةِ قبل النوم عن ..

" رجلٍ سار في درب مكسوٍ بظلمةٍ وعِرةٍ ، بينما ترتمي الصخور في طريقه الواحدةَ تلو الأخرى حتى جاء ذات صمتٍ مملوءٍ شجناً ملاكٌ أضاء ماحوله "

وحينها ستكون يدي اليمنى تعبثُ بخصلاتٍ من شعركِ مخفياً أطراف أصابعي في بحرٍ من العمةِ تاركاً ليدي حريةَ الانزلاقِ برفقٍ وهدوءٍ إلى ما تحت أذنكِ ، وإغماضكِ لعينيكِ وابتسامتكِ تغريان يدي باختلاس بعض العبث بشفتيكِ وإغلاقَ عينيّ فيما يشبه الغيبوبةَ السعيدة مطلقاً ليدي حريّتها في حركةٍ كسولةٍ لتداعبَكِ !

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
12-01-2009, 05:44 AM
كعادة المتعبين المصابين بالأرق ونستطيع القول بأن الأرقَ مصابٌ بهم ، فالبقاء مستيقظين طوَال الليل ، سائرين في عتمةِ الطرقات ، بعضهم يقذف شرفات الناس بالحصى صارخين أن أفيقوا أيها النّاس فالليل خُلِقَ ليكون حياةً وملجأً للخارجين ع‍لى قانون الرتابةِ المفروض بموجبِ مرسومٍ ستاليني خشيةَ أن يتأخرَ المستعبدون على وظائفهم في الصباح التالي !

والبعض الآخر من ساكني الليل من ينأون بأنفسهم عن الناس وذلك ليكون الليل لهم وحدهم لا ينازعهم فيه أحد فهم بحق ملوكُ الليل .

وفي آخر إحدى الليالي العبقةِ برائحةِ الوحدة استقبل من نافذته رسالةً حُملت على طائرِ اليمام كُتبت بِمِدادٍ يعبق خجلاً تاركاً إحداً الشرفاتِ باسطةً ذراعيها على استحياء تنتظرُ من ينظر إليها ليطلّ من وراء أستارها جسدٌ يعبقُ أنوثةً ويفيضُ ببراءة الطفولة !

ولم يكن يومها مساءً عادياً !

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
12-01-2009, 05:45 AM
جعلتني أتراقص فرحاً !

مانحاً أختي الصغيرة كل ما تحتويه جيوبي من مال

ضارباً بكل مبادئي وثوابتي عرض الحائطٍ ، سعيداً بها .. فقط !

مُتشلاً من بحرٍ من الحزنِ فرِحاً أطيرُ دون أجنحةٍ ،

فاليوم كُتِب اسمي كعاشق !

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
12-01-2009, 05:46 AM
بعض الحبّ يمنحك أجنحة حقيقيّة

بعض كلامه يبدو شهيّاً ، يحرّضك على اقترافه
ولو عنوة وهنا تكون المشكلة

لا أحد يعلم متى وأين سيبدأ أو يكون الحبّ
معه متقاطعاً إلا بعد أن يغرق فيه



لكن حقيقته
؟

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
12-01-2009, 05:47 AM
بدأت أجنحةٌ من الأحلام تزورني كل ليلةٍ

وأصبحتُ كهذآ الجناحين الذين أعاداني إلى الحياة

كانا من زهر !

فحين تغادر الفضاء الرحب للحريةَ المُسمّاة بالـحب فإنك
تفقد كل حقٍ لكَ بأن تكونَ ذا كيانٍ مستقل

فتفقد جواز سفرك وجنسيتك وكل أوراقك الثبوتية ووثآئقك
وتكتسب حريةً مقيدةً إلى شخصٍ آخر
كبديلٍ لكل عالمكَ الذي فقدته ،

أو لنقل بأن شمس الحب وتفاعلاتها تسببت بصهر عالميكما معاً
كعالمٍ واحد بقطبين لا يقوم إلا بهما ، معاً !

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
13-01-2009, 04:03 AM
لم أبحث أكثر , لم أتمنى أكبر من الذي وجدته هنآ !

فآنآ لآ أكتب سوى ليبتسم هذآ الصبآح بكل حنينه بكل طيشه لم أقترف ذنباً في حق حكآيآتي البريئة و ليس جُرماً أن أعشق فكل الحكآية أنني وقفت خلف ذلك البآب أنتظر بشغف من ستجعلني أهذي من ستجعلني أبكي

كثيرٌ مآ أشآهد نفسي بكل غرورهآ مكسوره لم ينفعني هذآ الغرور كآن أتعس أمر صنعته يدآي لم أكترث لذلك المآضي فحديثي لم يبدأ سوى عندمآ خُطف قلبي فلقيت روحي

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
14-01-2009, 10:19 AM
بعض الحديث عن السهرات يلزمنا أن نجد له قدحاً من القهوةٍ المغليةِ حد الاحتراق والعابقةِ برائحة المسافة ومغطاةً بطبقةٍ مغريةٍ من الغياب هكذا هي السهراتُ التي بعيداً عن أجسادنا بمسافاتٍ تصلُ حد النجوم وتتجاوزها ولكن المسافةَ بين فراقكِ ووصالكِ يا سيدتي هي إحدى نواقض كل نظرياتِ العلوم الفيزيائية الكلاسيكيةِ منها والغير كلاسيكية فهي لا تخضعُ للمنطقِ ، ولكنها تخضعُ للمزاجيةِ المفرطةِ التي تتمتعين بارتكابها سهرةً تلو سهره كجرائمنا الصغيرةِ اللذيذةِ لذةَ قطعةِ الكوكيز التي سنسرقها فور خروجها من الفرن !

إن بعض الحضور تعب وبعض الغيابِ تعب وبينهما تعب ، وملحُ الحياةِ التعب ، الذي لا تكون للحياةِ لذّتها دونه و تفقد لذّتها بالإفراط فيه ! فلابدّ من بعض التعب في هذه الحياةِ حتى يدركَ العقل القاصر للبشرِ بأن الراحةَ لها طعمٌ لذيذ ويدرك قيمتها عليه وتأثيرها ع‍ى حياته .

وهذه السهرة اللية اتعبق برائحةِ الغياب ، سهرةٌ سيئة ولكنها ثمنٌ بسيطٌ أدفعهُ بكل سرور حتى تكون بقيةُ حياتي سهراتٍ جميلة !

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
16-01-2009, 02:44 AM
كثيرة هي النسآئم حديثهآ قد يتمتم

قد يلملم كل المسآحآت فهي أعذب من أن تكون رآئحة عآبرة

فهي عبق كل الصباحات السآحرة

التي إن إجتآحتني لم يتبقى منهآ سوى هذآ الحنين المشتعل !



كم أنآ مجنون !


إقتربي

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
20-01-2009, 03:37 AM
إن صنعت الروآيآت أجنحة

قد تسآفر بحنينهآ خلف كل الإنكسآرآت البريئة

قد تسقط مرآت و مرآت

لكن يجب أن تفهم بأنهآ

ستعرف أجمل معنى حكته خيوطهآ

المشعة بنور الحقيقة فالقلب عندمآ ينكسر

سيصنع معنى للوفآء قد نشآهده فقط و لكن في أحلامنا

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
23-01-2009, 05:20 AM
في بعض الأمرار تكون المذكرات مُرهقَه ’’

وفي المقابل نجد في مذكراتنا القديمه مايحثها على قول الكثير







لآ أفهم لكنني أكآد أجن

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
27-01-2009, 11:04 AM
مع هطول ذلك النور أبحث عن قيود

تجعلني أهدأ فأنآ أعيش أجمل سلطنة

ربمآ بعثت بخلجآتهآ تحت حنين المكآن

حتى إنكسر الزجآج ليصيح الديك

فهذآ البعد لن تغسله تلك الشمس

فهي نآر أشعلت فتيلهآ بين ضلوعي

حتى أصبحت رهين لتلك القهوة وهذآ المزآج المتعكر !

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
28-01-2009, 08:48 AM
كمآ كآنت طيور الحب تصدح على رف السمآء

تشغل بهديرهآ السحآب تخرج من أبوآبهآ تقتل كل الغيآب

فمهمآ صنعت يدي من العبث حكآية عشآق

فهي حكآية طفل خرج من ذلك الرحم الطآهر

يبحث عن حقيقة ذلك الفؤآد

الذي خطفة ليستمر يبحث عنه

فإذآ هو خلف يده ينتظر

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
03-02-2009, 04:59 AM
لست أبحث عن تسلية

فأنآ أبحث عن أمآن عن تعرية !

فمن السهولة أن تسقط حروفي تحت الأكآذيب

وأن أجعل من نفسي سخرية

ولكن شآهد مآ بين الحروف

لتفهم بأن ضلوعي ترتجف خلف جنآحيك

لتصنع أمسية !

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
01-03-2009, 04:09 AM
وحدي .. اسأل عنكِ العابرين

القانطين من رحمة الشوق

الهائمين على وجوههم

الهاربين من قسوة الناس





مآ أجمل القهوه بحضورك

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
16-03-2009, 02:56 PM
لنبدأ من حيثُ تريد .. تحسباً لذبول الضوء في غفلتنا ..,

-

إلى مُستقرٍ وجهك الأول ..

(إلى عيني ..)

كيف أني نظرتٌ بها . قرأتٌ بها .. نطقتٌ بها ..

و مددتٌ جسور زوبعتي لها ..

كان لابد لي من مغادرةِ الوجوه .. و الملامح ..

و أنا أسترق النظرَ إليك ..

كيف يعميني اشتياقك .. عن الجمود في جسدي ..

كيف تطير مني روحي صوب لقائك

و أنا في أوج ِ اعتصامي عنك؟

أحظرتَ علي ارتواء السحر .. اختلاف العطرِ ..

حتى جُننت بأن أستبيحك ؟

إني أراك .. فأصحو ..

أراك .. فأغفو ..

أقيدٌ شجني .. . إذا ما اشتبكتٌ بخاطرةٍ معك ..

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
04-04-2009, 12:57 AM
عندما أفكر في الكتابة إليك لا أنتقى الكلمات ...

بل هي التي تختارك وتنساب صدقا إليك ،

كأنها تعلم بأن قارئها يحمل بين حناياه نفس صادقة وجميلة





منحتك الأقدار لي ... فرصة من عمري ... هي نسمة ... هي ذكرى ...





أتفهم بأنك نبض له خصوصية ... لا تفسرهآ ،

ولا تفهمها أو حتى تترجمها أي لغة





أحببت أن أكتب إليك بجميع الألوان التي تحبها

أحببت أن يظل حرفي وإهدائي البسيط

إليك ذكرى خالدة من إنسان





أنت نبضه أنت قلبه أنت عقله

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
17-05-2009, 05:38 PM
تختزل المشآعر حديث الضلوع

فتآرة تختفي خلف المعطيآت وتآرة تلهث خلف حنينهآ

ليس بيدي أن أقف بصمت

ولكن أحآول أن أحمل همسآتي تحت هذآ الكف

علّهآ تصل وهي بأفضل حآل !





عذراً حنيني

لن تكون أقسى من تلك الحروف

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
06-06-2009, 12:17 AM
دآئماً مآ جعلنآ العشق نبحث عن إحتمآلات

كآنت لقلوبنآ كل المرسى المحيط بهآ

فهي لآ تقبل الجدل لا تهتم بالدجل

فقط هي كمآ خلقهآ الله تظهر طآهرة

لتعطر بهآ كل النفوس

حتى تصبح أزكى من كل الحروف

إخَ ـتِلآفْ.ـ/~
06-06-2009, 12:19 AM
إذا تكلم خرج الشهد من شفتآه

وإن سكت خرج الحزن من عينآه





لست أدري !

كيف و متى و أين





فقط أشعر بقلبي ينبض سريعاً

حين يمر إسمك أمآمي

وتصيبة رجفة عنيفة حين أشآهد صورتك





تضيع كل المفردآت من قآموسي حين أخآطبك

ويبقى لسآني جآمداً لآ يتحرك





أحبك و لآ أعلم كيف

فهو شعور يجتآحني

بين بهجة وجودك

ولهفة إنتظآرك

وإشتيآقآت غيآبك





لآ أفهم مآذآ يحدث

حقاً أنآ تآئه