ღ اٍفـلاطـون ღ
02-04-2009, 05:50 PM
ثلاث سنين أنا اخطط لهذا اليوم يبو سعود ...... تيسر حالي وجاهز اوفي وعدي بوقته
وفجاءة جتني تتعذر تقول تأخرت الوعود ...... ونا مستغرب وأسمع كأني وعدها خنته
حسبت انها تمازحني وتتصنع جفا وصدود .... ضحكت بوجها من قلب مع انها بايخه النكته
وقالت ارضى بالواقع قلبي ماهو المعهود ...... تغير كل شئ صوبك نصيبي مااضن انته
كنت بيوم محبوبي ولكن ماضن نعود .... ..وصل من قبل ماتوصل ونا ذاك الصبر عفته
ولكن تكفى صدقني ويشهد ربي المعبود ........ ترى ماخنتك بغفلة ولا كلمته وشفته
صراحة اهلي قالولي خآلد ولد اصل وجود ..... وجتني امه بالصورة وكلمات المدح اخته
سكت وقلت هي فرصة مدام الجود في الموجود.. وقالو كل من حولي علامات الرضى سكته
ونا فكرت دام امه واخته ماعليهم زود ........ اكيد اني براضيهم اذا وافقت واخترته
واراضي اهلي واخواني مددام أن الفرح مقصود ...عطيت الناس انا كلمه ومعاهم وقتي حددته
ولا اقدر اغيرها ترى عند العرب منقود ....... اوافق واعتذر باكر واقول الرأي غيرته
تبي تشرحلي المنقود تصدق عاد يبو سعود ..... تبيني اقتنع وأرضى بحالن عمري ماعشته
انا ماني بقايلها عسى يفرش ثراها ورود ....... بعد ماحطمت قلبي وطعم الموت جربته
عسى بفستانها اشواك وفي ثوبه عقارب سود ..... ونار تحرق الكوشة وتحرق بيتهم حته
وموت بليلة الدخله يبرد حرتي ياكود ........ولا احس انها بحضنه يلامس خد لامسته
على اهون اذا ماتوا ولا بنفس السرير رقود ...... ترى صعبن علي اتخيل الي ماتخيلته
عسى قاع الثرى يقسى ويتحول صخر جلمود ..... وحفار القبر يرفض يسوي فوق مقدرته
ترى دفنت عديم الذات تلوع حتى كبد الدود ..... ومن خان العهود ومات تعافه حتى مقبرته
عسى ربي يجازيهم بحبل من مسد ممدود ........ يعلقهم من اطرافه وفوقه نارن وتحته
انا ماني حقود وشين ولاني من نسل نمرود ....ومن حط نفسه بوضعي بيقول اللي انا الي قلته
مدام الفعل له ردة فعل والله ابشري بردود ........بدعي دامني حي وبغرس للدعاء نبته
وبسقيها نزيف القلب ودمعن مارحم لخدود ...... وتكبر والثمر ثاري من الي خانني وصنته
انا نذرن علي اكتب وافجر هالقصيدة رعود ......وأسمع كل البشر صوتي عجبته ولا زعلته
وأردد للي يسمعني اذا حبيت حط حدود .........انا حبيت دون حدود وشوف الي تكبدته
ثلاث اسنين انا ابني وجت صورة بكل برود ...... خذت مني شقا عمري وحلمن قلت حققته
ثلاث اسنين انا اخطط لهذا اليوم يبو سعود .:::.. وتوافق من كلام اخته وصورة اربعه فسته
*
*
مشكلتي الأزلية أني لا أعرف كيف أكذب . . !
وربما أني أيضاً . . لا أجيد التصرف في إقتناص الفُرص !
أو التملص من بعض المواقف بكل يُسر وسهولة
فأجدني بدلاً من إستخدام الموقف لصالحي
قد وقعت في حرج آخر !
يعني بالعامي . . ما اعرف احسبها صح
فـ في إحدى البلدات قديماً حل ضيف ثقيل على رجل فلاح وأخته وأطال مدة بقائه دون سبب، ولم يكن لهم من المكان ما يحتمل أكثر من اثنين
فكان سبباً في تعكير صفو الفلاح اللذي كان يرغب في تزويج أختة فاتنة الجمال من أحدَ أثرياء القرية .
بحث الفلاح مع آخته الأمر ، التي كانت تبادل الضيف مشاعرها على اٍستحياء .!
واتفقا على أنه لا بد من حيلة يقتلعان بها الأذى
ويوسعان من هذا الضيق ، وأوصلهما تفكيرهما في ضوء ما يعرفانه عن طمع الضيف
وحبه العظيم لأخت الفلاح .! ، وتفضيله لها على باقي نساء الكون، ، وكانت الخطة أن يوهمه الفلاح
بأنه رأى فيما يرى النائم أن في البئر المهجورة في آخر المزرعة كنزًا ثمينًا
وأنه فكر في استخراجه، ويود من ضيفه أن يساعده وله ربع الكنز
أما هو " الفلاح " فسوف يقوم بالمخاطرة الكبرى ، وينزل إلى البئر
مستعدًا لمواجهة "خازن الكنز " الذي يحرسه وقد يكون ثعبانًا ضخمًا
سامًا قاتلاً ، أما الضيف فما عليه إلا أن يمسك الحبل في أعلى البئر
ويساعده على النزول والطلوع .
فتحرك الجشع في نفس الضيف ، وغلبه الطمع ، فقال – وهذا ما يريده الفلاح –
أنا الذي سوف أنزل إلى البئر ، وأخرج الكنز منها ، ولي ثلاثة أرباعه
ولك الربع، فوافق الفلاح .
فذهب واشترى حبلاً قويًا ، وأدلى الضيف في البئر، وفجأة سمع صراخًا مدويًا
في جنبات البئر شق الظلام ، وأزعج العصافير المستكنة بين طياته
فنظر، فوجد ضيفه البشع قد أمسك يجنّي يستجير ويستغيث
فلما أطل الفلاح في البئر قال له الجني أنقذني من هذا الوحش
ولك أن استجيب لخمس رغبات تطلبها مني . فأخذ الفلاح يقنع ضيفه بأنهما لم
يأتيا هنا ليضيعا الوقت في صيد الجن ، وإنما أتيا لأخذ الكنز !
فاقتنع الضيف ، وأطلق سراح الجني ، فصعد الجني إلى أعلى
وكان الضيف قد وصل حينئذ إلى أسفل البئر، وفي القاع تركه الفلاح
وهذا هو المطلوب ( قاع أحزانه ). ورفع الحبل، وبدأ يتشاور مع الجني في الخمس الرغبات
التي اشترطها، ورأيا أن تتركز على كسب المال، ليستغني الفلاح
فاتفقا على أن يذهبا إلى المدينة القريبة ، وأن يدخل الجنّي في بنات بعض
الموسرين ويلابسهن ، ولا يخرج إلا إذا قرأ عليه الفلاح، بعد أن يكون اشترط مبلغًا مجزيًا .
وصلا إلى المدينة فلابس الجني أول بنت ، فأحضروا من اعتادوا أن يحضروه
من القراء ، ولكن الجني لم يخرج، فعرض الفلاح عليهم أن يحاول
فوافقوا، فقرأ على البنت، وخرج الجني ، وشفيت البنت ، ودفع المبلغ المشترط .
ثم أخذ يخرج من واحدة إلى أخرى حتى استكمل خمس دخلات ، وكان
الفلاح في كل مرة يضاعف المبلغ عدة مرات ، حيث أن الجني كان
يرتقي في اختياره في كل مرة ، حتى بلغ في الخامسة أعلى مبلغ يحلم به
مما لم ير بعده مبلغًا أعلى منه.
ثم جمع ثروته وعاد أدراجه إلى مزرعته وأخته التي أختارت الاستسلام للأمر المحتوم
ولكن الجني أعجبته اللعبة ، وطاب له التنقل في الملابسة
يعني الشغلة ماهي مقصورة على بني البشر
فاختار ابنة أغنى رجل في المدينة ، وكان في الأصل قاطع طريق
جمع ثروة عظيمة قبل أن يستقر في هذه المدينة ، ولكنه بقي فاتكاً مخيفًا متسلطاً
فبحثوا عن الفلاح فلم يجدوه ، فأرسلوا خلفه كوكبة من الخيل، فردوه .
ثم بدأ القراءة على الجني ، فأبى الجني أن يخرج ، وقال له :
إن الشرط شرط، وقد وفيت لك بشرطي ، ولا طريق لك عليّ !
فلما أظهر الفلاح عجزه أصرّ والد البنت على أن عليه أن يزيح هذا الجني
وإلا أزاح رأسه من فوق كتفيه ، فأظلمت الدنيا أمامه ، وركبه الحزن ، وصغرت
ثروته أمام احتمال الموت ، وندم على ما أقدم عليه من أول الأمر !
ربما أني فعلا ذاك الضيف الذي كان وجوده غير مبراراً لكني أرى في نفسي شيء من ذلك الجني
وأشياء كُثر في ذلك الفلاح
!!!
< كما وعدتك >
ياحوريتي ياأختَ ذاك الفلاح
سوف أبقى طويلاً
في قاع ذاك البئر ( بئر غرامك)
الا أن يرث الله الأرض وماعليها .!
بـ قلمي
:( :o
وفجاءة جتني تتعذر تقول تأخرت الوعود ...... ونا مستغرب وأسمع كأني وعدها خنته
حسبت انها تمازحني وتتصنع جفا وصدود .... ضحكت بوجها من قلب مع انها بايخه النكته
وقالت ارضى بالواقع قلبي ماهو المعهود ...... تغير كل شئ صوبك نصيبي مااضن انته
كنت بيوم محبوبي ولكن ماضن نعود .... ..وصل من قبل ماتوصل ونا ذاك الصبر عفته
ولكن تكفى صدقني ويشهد ربي المعبود ........ ترى ماخنتك بغفلة ولا كلمته وشفته
صراحة اهلي قالولي خآلد ولد اصل وجود ..... وجتني امه بالصورة وكلمات المدح اخته
سكت وقلت هي فرصة مدام الجود في الموجود.. وقالو كل من حولي علامات الرضى سكته
ونا فكرت دام امه واخته ماعليهم زود ........ اكيد اني براضيهم اذا وافقت واخترته
واراضي اهلي واخواني مددام أن الفرح مقصود ...عطيت الناس انا كلمه ومعاهم وقتي حددته
ولا اقدر اغيرها ترى عند العرب منقود ....... اوافق واعتذر باكر واقول الرأي غيرته
تبي تشرحلي المنقود تصدق عاد يبو سعود ..... تبيني اقتنع وأرضى بحالن عمري ماعشته
انا ماني بقايلها عسى يفرش ثراها ورود ....... بعد ماحطمت قلبي وطعم الموت جربته
عسى بفستانها اشواك وفي ثوبه عقارب سود ..... ونار تحرق الكوشة وتحرق بيتهم حته
وموت بليلة الدخله يبرد حرتي ياكود ........ولا احس انها بحضنه يلامس خد لامسته
على اهون اذا ماتوا ولا بنفس السرير رقود ...... ترى صعبن علي اتخيل الي ماتخيلته
عسى قاع الثرى يقسى ويتحول صخر جلمود ..... وحفار القبر يرفض يسوي فوق مقدرته
ترى دفنت عديم الذات تلوع حتى كبد الدود ..... ومن خان العهود ومات تعافه حتى مقبرته
عسى ربي يجازيهم بحبل من مسد ممدود ........ يعلقهم من اطرافه وفوقه نارن وتحته
انا ماني حقود وشين ولاني من نسل نمرود ....ومن حط نفسه بوضعي بيقول اللي انا الي قلته
مدام الفعل له ردة فعل والله ابشري بردود ........بدعي دامني حي وبغرس للدعاء نبته
وبسقيها نزيف القلب ودمعن مارحم لخدود ...... وتكبر والثمر ثاري من الي خانني وصنته
انا نذرن علي اكتب وافجر هالقصيدة رعود ......وأسمع كل البشر صوتي عجبته ولا زعلته
وأردد للي يسمعني اذا حبيت حط حدود .........انا حبيت دون حدود وشوف الي تكبدته
ثلاث اسنين انا ابني وجت صورة بكل برود ...... خذت مني شقا عمري وحلمن قلت حققته
ثلاث اسنين انا اخطط لهذا اليوم يبو سعود .:::.. وتوافق من كلام اخته وصورة اربعه فسته
*
*
مشكلتي الأزلية أني لا أعرف كيف أكذب . . !
وربما أني أيضاً . . لا أجيد التصرف في إقتناص الفُرص !
أو التملص من بعض المواقف بكل يُسر وسهولة
فأجدني بدلاً من إستخدام الموقف لصالحي
قد وقعت في حرج آخر !
يعني بالعامي . . ما اعرف احسبها صح
فـ في إحدى البلدات قديماً حل ضيف ثقيل على رجل فلاح وأخته وأطال مدة بقائه دون سبب، ولم يكن لهم من المكان ما يحتمل أكثر من اثنين
فكان سبباً في تعكير صفو الفلاح اللذي كان يرغب في تزويج أختة فاتنة الجمال من أحدَ أثرياء القرية .
بحث الفلاح مع آخته الأمر ، التي كانت تبادل الضيف مشاعرها على اٍستحياء .!
واتفقا على أنه لا بد من حيلة يقتلعان بها الأذى
ويوسعان من هذا الضيق ، وأوصلهما تفكيرهما في ضوء ما يعرفانه عن طمع الضيف
وحبه العظيم لأخت الفلاح .! ، وتفضيله لها على باقي نساء الكون، ، وكانت الخطة أن يوهمه الفلاح
بأنه رأى فيما يرى النائم أن في البئر المهجورة في آخر المزرعة كنزًا ثمينًا
وأنه فكر في استخراجه، ويود من ضيفه أن يساعده وله ربع الكنز
أما هو " الفلاح " فسوف يقوم بالمخاطرة الكبرى ، وينزل إلى البئر
مستعدًا لمواجهة "خازن الكنز " الذي يحرسه وقد يكون ثعبانًا ضخمًا
سامًا قاتلاً ، أما الضيف فما عليه إلا أن يمسك الحبل في أعلى البئر
ويساعده على النزول والطلوع .
فتحرك الجشع في نفس الضيف ، وغلبه الطمع ، فقال – وهذا ما يريده الفلاح –
أنا الذي سوف أنزل إلى البئر ، وأخرج الكنز منها ، ولي ثلاثة أرباعه
ولك الربع، فوافق الفلاح .
فذهب واشترى حبلاً قويًا ، وأدلى الضيف في البئر، وفجأة سمع صراخًا مدويًا
في جنبات البئر شق الظلام ، وأزعج العصافير المستكنة بين طياته
فنظر، فوجد ضيفه البشع قد أمسك يجنّي يستجير ويستغيث
فلما أطل الفلاح في البئر قال له الجني أنقذني من هذا الوحش
ولك أن استجيب لخمس رغبات تطلبها مني . فأخذ الفلاح يقنع ضيفه بأنهما لم
يأتيا هنا ليضيعا الوقت في صيد الجن ، وإنما أتيا لأخذ الكنز !
فاقتنع الضيف ، وأطلق سراح الجني ، فصعد الجني إلى أعلى
وكان الضيف قد وصل حينئذ إلى أسفل البئر، وفي القاع تركه الفلاح
وهذا هو المطلوب ( قاع أحزانه ). ورفع الحبل، وبدأ يتشاور مع الجني في الخمس الرغبات
التي اشترطها، ورأيا أن تتركز على كسب المال، ليستغني الفلاح
فاتفقا على أن يذهبا إلى المدينة القريبة ، وأن يدخل الجنّي في بنات بعض
الموسرين ويلابسهن ، ولا يخرج إلا إذا قرأ عليه الفلاح، بعد أن يكون اشترط مبلغًا مجزيًا .
وصلا إلى المدينة فلابس الجني أول بنت ، فأحضروا من اعتادوا أن يحضروه
من القراء ، ولكن الجني لم يخرج، فعرض الفلاح عليهم أن يحاول
فوافقوا، فقرأ على البنت، وخرج الجني ، وشفيت البنت ، ودفع المبلغ المشترط .
ثم أخذ يخرج من واحدة إلى أخرى حتى استكمل خمس دخلات ، وكان
الفلاح في كل مرة يضاعف المبلغ عدة مرات ، حيث أن الجني كان
يرتقي في اختياره في كل مرة ، حتى بلغ في الخامسة أعلى مبلغ يحلم به
مما لم ير بعده مبلغًا أعلى منه.
ثم جمع ثروته وعاد أدراجه إلى مزرعته وأخته التي أختارت الاستسلام للأمر المحتوم
ولكن الجني أعجبته اللعبة ، وطاب له التنقل في الملابسة
يعني الشغلة ماهي مقصورة على بني البشر
فاختار ابنة أغنى رجل في المدينة ، وكان في الأصل قاطع طريق
جمع ثروة عظيمة قبل أن يستقر في هذه المدينة ، ولكنه بقي فاتكاً مخيفًا متسلطاً
فبحثوا عن الفلاح فلم يجدوه ، فأرسلوا خلفه كوكبة من الخيل، فردوه .
ثم بدأ القراءة على الجني ، فأبى الجني أن يخرج ، وقال له :
إن الشرط شرط، وقد وفيت لك بشرطي ، ولا طريق لك عليّ !
فلما أظهر الفلاح عجزه أصرّ والد البنت على أن عليه أن يزيح هذا الجني
وإلا أزاح رأسه من فوق كتفيه ، فأظلمت الدنيا أمامه ، وركبه الحزن ، وصغرت
ثروته أمام احتمال الموت ، وندم على ما أقدم عليه من أول الأمر !
ربما أني فعلا ذاك الضيف الذي كان وجوده غير مبراراً لكني أرى في نفسي شيء من ذلك الجني
وأشياء كُثر في ذلك الفلاح
!!!
< كما وعدتك >
ياحوريتي ياأختَ ذاك الفلاح
سوف أبقى طويلاً
في قاع ذاك البئر ( بئر غرامك)
الا أن يرث الله الأرض وماعليها .!
بـ قلمي
:( :o