ღ اٍفـلاطـون ღ
03-04-2009, 06:08 PM
ولا أحس بداخل الصدر دقات
ما كنت اصدق إن قلبي محله
أستغفر الله كيف ذا القلب ما مات
وشلون ينبض بعد ما راح خلّه
آخر مصيبه زادت الطين بلات
فراق الحبيب اللي له القلب كلّه
قصة حياتي أصبحت شبه مأساة
قصه حزينه والنهاية مُملة
:o
مساء الخير
مساء طائفي رايق . . لايق . . وبوجودِكم فائق
مساءٌ يُعلن بداية يوم طاهر . . أولهُ ذكِر وأوسطه غَبطه . . وآخره مُتعة .
هل تعرفون معنى " الآبدة " ؟ :095:
تـَعني كلمة أبدة في اللغة العربية . . المشكلة أو المشكلة عصية الحل
×
×
×
عِندما تكون في الصين ويداهمك الإحساس بـ ضيقة الخاطر نتيجة لوقوعك في " آبدة "
ما عليك الا الاٍتجاه فوراً إلى أحد شوارع " نانجيينغ " في شرق الصين
وتبحث عن علاجُك هُناك !
فـ في تلك المدينة ابتكروا طريقه حديثه للتخلص من ذاك الشعور
بـ إستحداث غُرفاً من زُجاج مُعالج ، وبداخلها أنواع التماثيل الصغيرة والكبيرة
على هيئة بشرية ، وحيوانية ! ;)
فـ لكل شخص يرغب في البحث عن الراحة النفسية
عليه أن يدخل لوحده في تلك الغرفة . . وسيجد أمامه أنواع المشاعيب و الهراوات والأحجار الغليظة والسواطير! :p
ليقوم بتكسير تلك التماثيل الزُجاجية بالطريقة التي تُنفّس عنه ، وتجلعه خالياً من " الهموم " !! ;)
وبما أني أعاني هذه الليلة . . من " آبدة " أو " نصف آبدة " على أقل تقدير :mad:
فقد بحثت في شوارع الطائف عن غرفاً مليئة بالزُجاج ، فلم أرى سوى
قصوراً قد ازدحم بها شارع شهار ، فوددت أني أملك تحطيمها . . بس العين بصيره واليد قصيره :110:
وأجزم بأني حتى لو استطعت تهشيم " الشيراتون "
فـ لن تُفارقني تلك " نصف الضيقة " التي أعاني منها !
يقول صديقي العزيز . . الشاعر الجاهلي المعروف " السموأل "
ارفع ضعيفك لا يُحر بك ضعفه
يوماً فتدركه العواقب قد نما
يجزيك أو يثني عليك وإن منّ
أثنى عليك بما فعلتُ فقد جزى
ولأني أملك الكثير من الضُعفاء في حياتي !
ماذا لو قال لك أنسان تُحبهُ كثيراً أنت ضعيف!؟
فلا عجب أن تعيش " الأوابد " في جُل أيامك
ولا عجب أيضاً ، أن تجد نفسك" طاق زرارك "
لصعوبة خروجك من تلك المشاكل . . دون وضع الحلول المُناسبة لها .
عندما أقرأ خبراً عن إحتفالية جديدة تم تدشينها مؤخراً على غرار
برنامج " شاعر المليون " بعد أن طغى إعلامياً ، وأحدث ضجة كبيرة
مما حدى ببعض الدول الخليجية
أن تبتكر أفكاراً مُتخلفة . . كي تستطيع الدخول لنادي المُتخلفون العرب من أوسع أبوابه
وبأي طريقة كانت !
في الوقت الذي يٌُقرّ فيه العالم من حولنا إعتماد ميزانيات هائلة
في البحوث العلمية التي تخدم حياة هذا الإنسان على ظهر هذا الكوكب !
وفي الجهة الأخرى من الصحيفة خبراً مُفادة
إرتفاع أسعار " الشعير " أو إنعدامه بصفة مؤقتة
نتيجة تلاعُب " لصوص " فاقوا الوصف في القذارة والحقارة
والإنسلام من رحم الإنسانية والإسلام !
فـ إني أعيش في ضجر ، وملل من واقعنا الذي لا يسأم
من الإنحدار نحو الهاوية ، بكل عبقرية فذّة !
ألم يعلم هؤلاء اللصوص ، بأن في كُل كبدٍ رطبة أجر !
فما بالك بمن يوهمنا , بأن سلعة ما قد نفذت من السوق
كي يرفع من سعرها !
أعلم بأن الله مُتكفل بأرزاقنا وأرزاق المواشي ، ولكن
عندما يصل التلاعُب بأكبر عُنصر للحياة لأضعف البهائم . . فذلك ما يحملني على
وصفي بالدخول في مشكلة عصية الحل .
من المٌفارقات العجيبة ، أننا نحتفل هذه الأيام
بتدشين سوق عُكاظ ، وفي الناحية الأخرى من المدينة
نجد الإنسان البسيط يشكو من الفقر المذقع والإرتفاع يوماً
بعد يوم . . في الأسعار ، حتى وصل الأمر به أن يقوم ببيع ما يملك
من المواشي ، لينجو بأهل بيته من الجوع الذي لحق بـ بهائمه !
ألسنا في حاجة ماسّة من حكومتنا إلى وقف تلك المهازل التجارية
قبل أن نقوم بتدشين سوق عُكاظ ذو الميزانية الباهظة !
ونرسل كروت الدعوة إلى مثقفي الأقطار العربية
في المُشاركة معنا ، ونحنُ لا نجد ما يسُد رمق " أنعامنا " من " الشعير " !
ترى ماذا سيقول صديقي " السموأل " أو " الأعشى "
لو علما بأننا نتلاعب بمجالسهم القديمة في سوق عُكاظ !
أكيد . . بيحجزون على أول رحلة لـ " نانجيينغ " :) :)
ما كنت اصدق إن قلبي محله
أستغفر الله كيف ذا القلب ما مات
وشلون ينبض بعد ما راح خلّه
آخر مصيبه زادت الطين بلات
فراق الحبيب اللي له القلب كلّه
قصة حياتي أصبحت شبه مأساة
قصه حزينه والنهاية مُملة
:o
مساء الخير
مساء طائفي رايق . . لايق . . وبوجودِكم فائق
مساءٌ يُعلن بداية يوم طاهر . . أولهُ ذكِر وأوسطه غَبطه . . وآخره مُتعة .
هل تعرفون معنى " الآبدة " ؟ :095:
تـَعني كلمة أبدة في اللغة العربية . . المشكلة أو المشكلة عصية الحل
×
×
×
عِندما تكون في الصين ويداهمك الإحساس بـ ضيقة الخاطر نتيجة لوقوعك في " آبدة "
ما عليك الا الاٍتجاه فوراً إلى أحد شوارع " نانجيينغ " في شرق الصين
وتبحث عن علاجُك هُناك !
فـ في تلك المدينة ابتكروا طريقه حديثه للتخلص من ذاك الشعور
بـ إستحداث غُرفاً من زُجاج مُعالج ، وبداخلها أنواع التماثيل الصغيرة والكبيرة
على هيئة بشرية ، وحيوانية ! ;)
فـ لكل شخص يرغب في البحث عن الراحة النفسية
عليه أن يدخل لوحده في تلك الغرفة . . وسيجد أمامه أنواع المشاعيب و الهراوات والأحجار الغليظة والسواطير! :p
ليقوم بتكسير تلك التماثيل الزُجاجية بالطريقة التي تُنفّس عنه ، وتجلعه خالياً من " الهموم " !! ;)
وبما أني أعاني هذه الليلة . . من " آبدة " أو " نصف آبدة " على أقل تقدير :mad:
فقد بحثت في شوارع الطائف عن غرفاً مليئة بالزُجاج ، فلم أرى سوى
قصوراً قد ازدحم بها شارع شهار ، فوددت أني أملك تحطيمها . . بس العين بصيره واليد قصيره :110:
وأجزم بأني حتى لو استطعت تهشيم " الشيراتون "
فـ لن تُفارقني تلك " نصف الضيقة " التي أعاني منها !
يقول صديقي العزيز . . الشاعر الجاهلي المعروف " السموأل "
ارفع ضعيفك لا يُحر بك ضعفه
يوماً فتدركه العواقب قد نما
يجزيك أو يثني عليك وإن منّ
أثنى عليك بما فعلتُ فقد جزى
ولأني أملك الكثير من الضُعفاء في حياتي !
ماذا لو قال لك أنسان تُحبهُ كثيراً أنت ضعيف!؟
فلا عجب أن تعيش " الأوابد " في جُل أيامك
ولا عجب أيضاً ، أن تجد نفسك" طاق زرارك "
لصعوبة خروجك من تلك المشاكل . . دون وضع الحلول المُناسبة لها .
عندما أقرأ خبراً عن إحتفالية جديدة تم تدشينها مؤخراً على غرار
برنامج " شاعر المليون " بعد أن طغى إعلامياً ، وأحدث ضجة كبيرة
مما حدى ببعض الدول الخليجية
أن تبتكر أفكاراً مُتخلفة . . كي تستطيع الدخول لنادي المُتخلفون العرب من أوسع أبوابه
وبأي طريقة كانت !
في الوقت الذي يٌُقرّ فيه العالم من حولنا إعتماد ميزانيات هائلة
في البحوث العلمية التي تخدم حياة هذا الإنسان على ظهر هذا الكوكب !
وفي الجهة الأخرى من الصحيفة خبراً مُفادة
إرتفاع أسعار " الشعير " أو إنعدامه بصفة مؤقتة
نتيجة تلاعُب " لصوص " فاقوا الوصف في القذارة والحقارة
والإنسلام من رحم الإنسانية والإسلام !
فـ إني أعيش في ضجر ، وملل من واقعنا الذي لا يسأم
من الإنحدار نحو الهاوية ، بكل عبقرية فذّة !
ألم يعلم هؤلاء اللصوص ، بأن في كُل كبدٍ رطبة أجر !
فما بالك بمن يوهمنا , بأن سلعة ما قد نفذت من السوق
كي يرفع من سعرها !
أعلم بأن الله مُتكفل بأرزاقنا وأرزاق المواشي ، ولكن
عندما يصل التلاعُب بأكبر عُنصر للحياة لأضعف البهائم . . فذلك ما يحملني على
وصفي بالدخول في مشكلة عصية الحل .
من المٌفارقات العجيبة ، أننا نحتفل هذه الأيام
بتدشين سوق عُكاظ ، وفي الناحية الأخرى من المدينة
نجد الإنسان البسيط يشكو من الفقر المذقع والإرتفاع يوماً
بعد يوم . . في الأسعار ، حتى وصل الأمر به أن يقوم ببيع ما يملك
من المواشي ، لينجو بأهل بيته من الجوع الذي لحق بـ بهائمه !
ألسنا في حاجة ماسّة من حكومتنا إلى وقف تلك المهازل التجارية
قبل أن نقوم بتدشين سوق عُكاظ ذو الميزانية الباهظة !
ونرسل كروت الدعوة إلى مثقفي الأقطار العربية
في المُشاركة معنا ، ونحنُ لا نجد ما يسُد رمق " أنعامنا " من " الشعير " !
ترى ماذا سيقول صديقي " السموأل " أو " الأعشى "
لو علما بأننا نتلاعب بمجالسهم القديمة في سوق عُكاظ !
أكيد . . بيحجزون على أول رحلة لـ " نانجيينغ " :) :)