يا ثقلها
19-04-2009, 01:34 AM
مساء الحب والطهر.. والضمائر العفيفة...
مَرِضَت لي صديقة فزرتها وعَجِبت لأمْرِ مَرضها..!!!
فقد أنشدت قائلة عن سبب مرضها:
غرست الهوى باللحظِ ثم احتقرته
واهملته مِسْتأْنسا متسامحا
ولم تدر حتى أيْنَعَت شجراته
وهبَّت رياح الوجد فيه لواقحا
ثمَّ تنهَّدت بقوّة ونظرت لي وأنشدت :
إنّ الحُبّ آخره المنايا وأوّلَهُ شبيهٌ بالمُزاح
وصمتت صاحبتي حتّى خلتها والله ماتت .. !
"
"
ألا زال هناك عفاف في العشق كما رأيت من صاحبتي وحالتها ؟!!
"
"
"
قال مجنون ليلى:
ألا يا شفاء النفس لو يسعف النوى
ونجوى فؤادي لا تباح سرائره
أحبك يا ليلى على غير ريبة
وما خير حب لا تعف ضمائره
"
"
في زمان الحب والعشق الطاهر الذي لم يعد متواجدا في زمننا الحاضر....
قيل لبعضهم وقد طال عشقه لجارية من قومه :
ما أنت صانع إن ظفرت بها ولا يراكما إلا الله ...؟ قال : والله لا جعلته أهون الناظرين...
لا أفعل بها خاليا إلا ما أفعله بحضرة أهلها...
حنين طويل... ولحظ من بعيد...
وأترك ما يكره الرب...ويفسد الحب.
"
"
ومن زمان العفاف والطهر...
حُكي أن إمرأة تعلقت بفتى وتعلق بها ...
وشاع أمرهما..فاجتمعا يوما خاليين...
فقال لها :هلمي نحقق ما يقال فينا...فقالت : لا والله لا كان هذا أبدا..
وأنا أقرأ قول الرحمن :"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين
"
"
"
"
وحكي أن فاطمة بنت الخثعمي أنها دعت عبدالله بن عبد المطلب
والد النبي صلي الله عليه وسلم إلى نفسها..
للنور الذي رأته بين عينيه فأبى وقال :
أما الحرام فالممات دونه
والحل لا حل فأستبينه
فكيف بالأمر الـذي تبغينه
يحمي الكريم عرضه ودينه
وحكي أيضا أن توبة راود ليلى الأخيلية عن نفسها.. فنفرت منه وأنشدت:
وذي حاجة قلنا له لا تبح بها
فليس إليها ما حييت سبيل
لنا صاحب لا ينبغي أن نخونه
وأنت لأخرى صاحبٌ وخليل
وأنشد الكثير في عفاف العشق ...فقال أحدهم :
أنزه في روض المحاسن مقلتي
وأمنع نفسي أن تنال محرما
وأحمل من ثقل الهوى ما لو أنه
يصب على الصخر الأصم تهدما
وينطق طرفي عن مترجم خاطري
فلولا اختلاسي رده لتكلما
رأيت الهوى دعوى من الناس كلهم
فلست أرى حبا صحيحا مسلما
ختام الحديث..
إن أقصى استمتاع للنفس على وجهين:
النظر المباح...و اللذة المحظورة....لكن ما يمنعنا عنهما هو .......العفاف!!!!
وما حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :" من عشق وكتم...وعف وصبر...غفر الله ذنبه وأدخله الجنة "
همسة...
لاخير في حب لا تعف ضمائره..!!
اللهم اغفر لنا واجعلنا مع أهل العفاف وأنزلنا وإياهم منزلة عالية في جنتك
بقلمي وفكري
مَرِضَت لي صديقة فزرتها وعَجِبت لأمْرِ مَرضها..!!!
فقد أنشدت قائلة عن سبب مرضها:
غرست الهوى باللحظِ ثم احتقرته
واهملته مِسْتأْنسا متسامحا
ولم تدر حتى أيْنَعَت شجراته
وهبَّت رياح الوجد فيه لواقحا
ثمَّ تنهَّدت بقوّة ونظرت لي وأنشدت :
إنّ الحُبّ آخره المنايا وأوّلَهُ شبيهٌ بالمُزاح
وصمتت صاحبتي حتّى خلتها والله ماتت .. !
"
"
ألا زال هناك عفاف في العشق كما رأيت من صاحبتي وحالتها ؟!!
"
"
"
قال مجنون ليلى:
ألا يا شفاء النفس لو يسعف النوى
ونجوى فؤادي لا تباح سرائره
أحبك يا ليلى على غير ريبة
وما خير حب لا تعف ضمائره
"
"
في زمان الحب والعشق الطاهر الذي لم يعد متواجدا في زمننا الحاضر....
قيل لبعضهم وقد طال عشقه لجارية من قومه :
ما أنت صانع إن ظفرت بها ولا يراكما إلا الله ...؟ قال : والله لا جعلته أهون الناظرين...
لا أفعل بها خاليا إلا ما أفعله بحضرة أهلها...
حنين طويل... ولحظ من بعيد...
وأترك ما يكره الرب...ويفسد الحب.
"
"
ومن زمان العفاف والطهر...
حُكي أن إمرأة تعلقت بفتى وتعلق بها ...
وشاع أمرهما..فاجتمعا يوما خاليين...
فقال لها :هلمي نحقق ما يقال فينا...فقالت : لا والله لا كان هذا أبدا..
وأنا أقرأ قول الرحمن :"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين
"
"
"
"
وحكي أن فاطمة بنت الخثعمي أنها دعت عبدالله بن عبد المطلب
والد النبي صلي الله عليه وسلم إلى نفسها..
للنور الذي رأته بين عينيه فأبى وقال :
أما الحرام فالممات دونه
والحل لا حل فأستبينه
فكيف بالأمر الـذي تبغينه
يحمي الكريم عرضه ودينه
وحكي أيضا أن توبة راود ليلى الأخيلية عن نفسها.. فنفرت منه وأنشدت:
وذي حاجة قلنا له لا تبح بها
فليس إليها ما حييت سبيل
لنا صاحب لا ينبغي أن نخونه
وأنت لأخرى صاحبٌ وخليل
وأنشد الكثير في عفاف العشق ...فقال أحدهم :
أنزه في روض المحاسن مقلتي
وأمنع نفسي أن تنال محرما
وأحمل من ثقل الهوى ما لو أنه
يصب على الصخر الأصم تهدما
وينطق طرفي عن مترجم خاطري
فلولا اختلاسي رده لتكلما
رأيت الهوى دعوى من الناس كلهم
فلست أرى حبا صحيحا مسلما
ختام الحديث..
إن أقصى استمتاع للنفس على وجهين:
النظر المباح...و اللذة المحظورة....لكن ما يمنعنا عنهما هو .......العفاف!!!!
وما حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :" من عشق وكتم...وعف وصبر...غفر الله ذنبه وأدخله الجنة "
همسة...
لاخير في حب لا تعف ضمائره..!!
اللهم اغفر لنا واجعلنا مع أهل العفاف وأنزلنا وإياهم منزلة عالية في جنتك
بقلمي وفكري