بصيص الأمل
11-05-2009, 06:56 AM
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/247464310.gif
( شظــــــــايااجتماعية )
( الجنـس الثالث والرابع واللوويست وأسف وبعدها كدش وأخرتها ....؟؟ )
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/117909049.jpg
في الغالب تكون البداية صعبة في كُل الأمور ولكن سُرعان ماتكون أمراً مُعتاداً بالممارسة المهم كيف تبدأ وكيف تنتهي .
ستكون بدايتي هذه المرة بــ( هُناك ) ولا أعرف كيف سأنتهي لأن الطرح أكبر بكثير مما أتصور فهو لايخصني وحدي بل يخصكم جميعاً ويخص جيلاً كاملاً بل اُمة بأكملها . حين تنسلخ المبادئ وتضيع الشيم ويضيع صوتك المُحذر بين ألاف الصور الملونة التي خرجت من نبع التظليل الذي لن يجف ، لاتملك غير أنين القلم وصفحات الألم لتسطر البوح وهو ينوح
على حال تلك الفئة التي تخلت عن جنسها وكرامتها وكيانها وسقطت في وحل الرذيلة والمعصية صارت منبوذة بكل صورها وأشكالها في المجتمع يحتقرها الجميع تخلت ورفضت جنسها الذي حكم الله أن تُخلق عليه فرفضهم المجتمع أتبعوا رغباتهم الشهوانية فصاروا لشيطاني أتباعاً ظلوا الطريق وها نحن نراهم يظلون غيرهم وينتشرون كما ينتشر السُم في العسل وكما ينتشر الظلام ليُخفي النور . وتحل الفتنه . قال تعالى على لسان الشيطان ( ولآمرنهم فليغيرون خلق الله ) .
فئة سقطت في مُستنقع الرذيلة وخرجت مُتلطختاً بأوساخه أمام الجميع وعبر كُل الوسائل لتقول وبكل وقاحة وفخرنحن (نحن الجنس الثالث) تجاوزوا كُل الخطوط الحمراء في حين أننا خُلقنا جنسين فقط ( ذكر وأُنثى ) .
من هم الجنس الثالث إنهم عبارة عن خليط للجنسين الأصليان .
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/330648924.jpg
الجنس الثــالث / هو تشبه الذكر بالأُنثى في لباسها وتقليدها في حركاتها ويكون أكثر ميوعه ونعومه من المرأة نفسها ولا يميل لنساء كشهوة وأحياناً يميل إلى الإناث ويعتبر نفسه أُنثى مثلهن بالمسمى الفقهي ( المُخنث ) .
هُنا حديثي ليس مُركزاً حول الفئة التي ابتلاها الله منذ أن خلقها بخلل هرموني أو فسيولوجي فقد تحدث الأطباء والعلماء والنفسين كثيراً حول هذه الفئة التي وصفوها بالقليلة المُبتلاة بالميل لتقليد النساء وحُبهن بسبب المرض . سيكون حديثنا حول الفئة التي لاتُعاني من شيء سوى حب الرذيلة والشهوة الجامحة . رجال صنعوا من أنفسهم بكامل قواهم النفسية والعقلية نساء لرجال لإشباع الغريزة ،صرن جميلات مُكتملات في الأجساد (قد يرتدي ملابس نسائيه داخليه ) والملامح (نمص الحواجب وإزالة شعر الوجه ) والشعر الناعم المُصفف والماكياج والبشرة الناعمة الحليقة والملابس الضيقة والإكسسوار تتقن حركات الغنج والدلع لدرجة أنه يُعقد نكاح رجل على أُنثى هي في الحقيقة رجل .
تهاونا في تسميتهم ( الجيل الثالث أو القيرلات أو الأخوانية أو ...... آلخ ) وماهم في الأصل إلا ( لوطيين ) نعم هم كذالك تهاونا في تسميتهم فهان علينا أمرهم فوالله لو أسميناهم كماسماهم الله في كتابه لعظم أمرهم عندنا . أتذكر مرة أني قد قراءت مقالاً يتحدث عن ( اللوطيين ) كفانا الله شرهم تعجبت منه أن لهم مقر معروف عبارة عن بناء ضخم يضم شقق في احد دول الخليج يتبادلون فيه فاحشتهم وبرنامج شاتي اسمه ( ........... ) .لا اريد ذكر اسمه لااخذ ذنب من يقراه ويذهب للانتساب له
يسمى المفعول به (بوتوم ) والفاعل (توب ) والخُنثى ( الشيمل ) تشبع فكري غربي . اللهم لاتُعذبنا بذنبهم .
لقد لعنهم الرسول الكريم ثلاثاً . وعُقوبتهم لقول الرسول صلى الله علية وسلم ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فقتلوهم الفاعل والمفعول به ) .
شدد على عُقوبتهم لخطرهم الأكيد في الفتك بالجنس البشري في عدم إستمراريته لعزوف الرجال عن النساء .
ولكن الأدهى والأمرأن تعزف النساء أيضاً عن الرجال لتصنع من نفسها رجُلاً للمرأة تحت مسمى ( الجنس الرابع أو البويات أو لزبين أو المترجلات..... آلخ ) وماهو في الحقيقة إلا (السحاق ) الذي حذرنا منه الرسول والعياذ بالله . وأكرر أن حديثنا هُنا ليس عن المضطربين نفسياً منذ الصغر بل من يبحثون عن المتعة الجنسية المحرمة .
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/910958632.jpg
الجنس الرابع / تشبه الأُنثى بالرجال .تطلق على نفسها اسم ولد وتقص شعرها ( سباكي وبوي .... آلخ ) أي قصات رجالية وتلبس ملابس رجالية سروال طويل تحت الملابس أو بنطلون جينز أو كاب وتُخشن صوتها وتشمر عن يديها وقد يصل بها الأمر إلى حلق الوجه بموس حتى يظهر شعر الوجه كالحية عند الرجال ويكون عطرها رجالي وتثور عند وصفها بالأُنثى وتتخذ لها فتاة جميلة تطغى عليه الأنوثة كصديقه وخليله أو كزوجه .
الجنس الرابع ظاهره مُستفحلة في المُجتمعات المكتظة مثل المدارس وبخاصة الجامعات لقلة الرقابة فيها صارت تمارس بدون حياء أمام العيان وبلمسات في الخفاء . قد تتفاجىء بزغاريد مُدوية إعلاناً لخطبة فلانة على فلانة ليزين يد الفتاة خاتماً من ألماس وتُعانقها المسترجلة بحرارة .
وضعوا لهم أماكن خاصة بالجامعة أو المدرسة تجتمع فيها المترجلات للفت انتباه الحسناوات وذالك بإقامة التحديات والإستعرضات و يصل الأمر إلى المعارك وضرب من أجل الفوز بقلب إحداهُن .( لعن النبي صلى الله علية وسلم المُخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال : أخرجوهم من بيوتكم ).
هذا حكم الرسول فهل طُبق ؟! هل وضعت العقوبات لردع هذا الزحف الفكري المُنحرف ؟!
( الجيل الثالث والجيل الرابع تسبب في ظهور فرقة تُنادي بالخلط بين الجنسين حتى تختفي هذه الظاهرة مُعللين أن سبب انتشارها في الوسط الاجتماعي هو الحرمان الدائم وفصل كُل جنس عن الأخر مما جعلهم يسلكون طُرق مُنحرفه للإشباع ) وأنا أقول لهم( كُل الطُرق تؤدي إلى روما ).
هل هذه الظواهر تعتبر مرض ؟! إذا كانت كذالك ماهي الأسباب ؟! هل هي مرحلة عابرة في حياة الشخص ( مراهقة من نوع أخر ) ؟!
هل غياب الوازع الديني والنهي عن المنكر سبب رئيسي في ظهور هذه العرصات الاجتماعية الخطيرة؟! ماهي العوامل التي مهدت الطريق أمام تكون الشخصية الشاذة ؟!
حين يُقال جنس ثالث ورابع هل يخطر ببالك أنه مُلتزم دينياً ؟! هل تعتقد أن الجنس الثالث والرابع مُرتاح في حياته وقادر على التعايش مع المجتمع وتكوين أُسره مُستقبليه ؟!
ماهي أنجح الحلول للقضاء على هذه الظواهر ؟!
ألا يُعتبر الزواج في نظرك من أنجح الطُرق إذا ماتم تكثيف الجهود من قبل الجميع في تيسيره؟!
في نظرك هل إهمال الجهات الرسمية هو السبب ؟!
أليست إقامة الحدود الشرعية حلاً ( اضرب المربوط يخاف السائب ) ؟!
أين التوعية الصحية بالأمراض الجسدية والنفسية الناتجة عن هذه المُمارسات الخاطئة ؟! ( قد تحمل أُنثى عذراء طفلاً من أُنثى أُخرى!! ) لاتستغرب ابحث بنفسك وستعرف أن الخطر أكبر مما تتخيل ..
في نظرك ماهي الآثار السلبية لهم على المجتمع والفرد ؟!
أليس العزوف عن الزواج أحد هذه الآثار السلبية ؟!
سأذكر شيء من أثارهم السلبية على سبيل الذكر لا الحصر إن سكوت عنهم تسبب في جر الكثير من الظواهر التي طفت على سطح المُجتمع( والحبل على الجرار ) .
ظهور تقليعات غربية غريبة في الملابس هي بالأصل صفات
وعلامات ظاهره ( للوطيين والمُنحلين ......آلخ ) .
منها موضة بنطلون ( اللوويست ) والمعروف في أوساط الشباب ( بطيحني ) .ولندخل في تعريف هذه الموضة أكثر .
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/814404849.jpg
اللوويست / عبارة عن بنطلون يكون واسع من الأعلى وعدم ارتداء حزام وضرورة ( إخراج الملابس الداخلية في الغالب تكون ملونه للفت الأنظار ) سؤال يجب أن نُديره في أذهاننا
لماذا أُطلق عليه مسمى (طيحني ) ومالهدف من إخراج الملابس ( الداخلية) ؟! الجميع سيصل للإجابة سريعاً ماهي إلا دعوة علنية في السقوط في الفاحشة .
نشأة هذه الموضة في النفايات الغربية وصلت لنا سريعاً فاتصالنا الغربي أشد بكثير من اتصال الغرب بالغرب أنفسهم .قلدها أبنائنا وصاروا يتباهون بها في كل مكان دون احترام للآخرين بإدراك منهم لقذارتها أو عدمه في النهاية هو التقليد من غير وعي ( الإمعة ) . سؤال كيف لهؤلاء أدى الركوع والسجود في الصلاة ؟! أعتقد أنهم بعيدون كُل البُعد عنها.
وليت أن هذه الموضة قد اقتصرت على الشباب فقط بل زحفت إلى الوسط الناعم وصرن يتسابقن في نشرها .
وبما إن هُناك عقول إستهوت الفكر الغربي لأبعد درجه (لو دخلوا جحر ضب لدخلوه ) لابد أن يُعيرهم الغرب اهتماما أكثرليُنشبوا أظافر الغفلة في عقولهم المتمردة في صناعة كُل ماهو رخيص وجديد لهم فأطلقوا لهم موضة جديدة لم أتمكن من معرفة أصولها أُطلق عليها في وسطنا الاجتماعي
موضة ( أسف أو سامحني يابابا ) طيب على أيش الأسف ؟! .أكيد غلطان غلط كبير!!
أسف يابابا/ فكرتها أنه بنطلون كباقي البنطلونات ولكن الفرق ( أن البنطلون العادي السحاب من الأمام ولكن بنطلون الموضة الجديدة السحاب مُصمم من الخلف ) سؤال ما الهدف من وضع السحاب خلفي ؟! الجواب باختصار لطلب الفاحشة والانحلال . ليس لدي علم هل انتشرت هذه الموضة أيضاً لدى الفتيات أم لا ربما ستكون ( سامحيني ياماما وسامحيني ياجدتي ..... آلخ ) . ولايخفى عليكم ما يُصاحب هذه التقليعات من أساور في المعاصم وخواتم وسلاسل في الأعناق قد يحمل البعض منها رمز ( الصليب ) وقصات وتسريحات غرقت في الجل وصبغات لونت الشعر. كُل هذا غث في غث وتفكير مُنحط .
أين الرقابة من قبل وزارة التجارة النائمة كيف سمحت بدخول مثل هذه الملابس و المُنتجات ؟!
أين أنصاف أشباه الأُمهات والآباء عن أبنائهم لماذا تركُهم لضياع ؟! ( إنكم مسؤلون أمام الله عن رعاية الأمانة )
أم أن الأبناء تعلموا فن الخديعة ولذوا بالفرار عن أنظار ذويهم ؟!
وقفة تأمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من عبد
يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)رواه البخاري ومسلم
وصدق الشاعر حين قال :
أن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة.
ومن صرعة إلى الصرعة والجميع في غفلة وسأتوقف عند أخر صرعة شبابية اتخذت شكل خُرافي جديد بل مثُير لضحك أكثر من كونه جذاب موضة ( الكــدش ) . ^^ يمكن تشوفه مار بشارع بس تحسبه شجرة مو أدمي والله يستر من الجاي .^^
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/225765073.jpg
الكدش هي الدافع الحقيقي من كتابتي للموضوع بِرُمته بعد مُتابعتي لحلقة من برنامج (99) الذي يتم عرضة على القناة الرياضية السعودية والذي يُسلط الأضواء دائماً على الظواهر الاجتماعية.
جاء عنوان الحلقة ( الجيل الثالث والكدش ) بقيادة المُقدم المُتألق (صلاح الغيدان ) وضيفاه المحبوبان المتخصص الاجتماعي ( د/عبدالله الفوزان ) و المتخصص النفسي (د/ محمد التو يجري ) .
بدا لي من نقاش الضيوف حول الظاهرة نوعاً من التأيد لمُتعلقي هذه الموضة وذالك بوضع التبريرات لهم والتي بحق لم تلقى تأيدي بشدة وهذه وجهة نظري الخاصة أعلم أنني لست ( أوازيهما في شيء إطلاقاً ) ولكن من حقنا طرح وجهة نظرنا فلهم أبعادهم ولنا أبعادنا في النظر للأمور .
يتفق الجميع على أن سبب ظهور هذه المظاهر الغربية الغريبة على أجيالنا هو التغير في ثقافة الجيل والاتصال السريع بالعالم عبر الفضائيات وشبكات الاتصال المتنوعة .
ولكن هل الجميع يشعر بحدة النقص ذاتها الذي يشعر بها البعض ليهرع إلى تقليد الغرب ليسد الخلل لتميز الغرب في نظره فيجنح لتقليدهم ( التقليد الأعمى في الشكل فقط ) ليكون منهم . هُنا نقول جميعاً لا ليس الجميع هم جماعات من الشباب فقط تعرفهم بسيماهم .
ولكن( د/ عبدالله الفوزان ) خرج بتصنيف جديد لم يكن بالحسبان لأجيالنا الجديدة على حد تعبيره أنهم ينقسمون إلى ( مُتشددين في الدين & وهاربين نحو المُخدرات والعُزلة & واقعين في وحل التقليد الغربي بلا وعي ) . وأرى أنه نسي أن يذكر الصنف الوسطي أي الشباب الذي فهم دورة في الحياة وأحب ذاته وشق طريقة نحو المستقبل بنجاح دون أن ينظر لهؤلاء أو هؤلاء .
وأرجع( د/ عبدالله )سبب تشكل هذه الأجيال أنهم يُريدون إثبات ذاتهم والتعبير عن الكبت الذي يعيشونه وأن الأمر بحد ذاته يعود لمرحلة عُمريه معينه وسوف تختفي (ربما كان يقصد مُراهقة من نوع أخر ) .
بربكم أي إثبات للوجود هذا أي رجولة اختاروها ( التدخين والسلاسل وطيحني وأسف والكدش ..... ) استعمار غربي للفكرولاغير.
مُؤكداً على ذالك بقولة دعوهم سيأتي الوقت الذي يسألون أنفسهم
لماذا صرنا ( كدش) ؟! وسيخرج من هؤلاء الكدش الوزير والمهندس ...... آلخ . وأقول له هل نضحك على أنفسنا أم عليهم بمثل هذا الكلمات إن (من شب على شيء شاب علية ) عندما يكون الشاب
أجوف التفكير وتعصف به الريح لن ينفع في شيء لقد أهمل المرحلة العمرية التي كان من المفترض أن تكون مرحلة تكوين وإعداد وتنشأه سليمة لتكون مُدخلاته الفكرية واعية ومُدركة لدورة كعضو ناجح في بناء المجتمع .
أما إذا كان لهم تبرير أخر لأفعالهم وهو التعبير عن الكبت لدي سؤال ( أي كبت يُعبرون عنه ؟! هل هو كبت نفسي أو أُسري أو اجتماعي أو اقتصادي أو ......آلخ ) لم يظهر لي من اعترافات الكديش إلا أن مايفعلونه ليس إلا من باب التسلية فقط ولفت الأنظار لهم ( أي أفعال بلا أهداف ) . . تحت مِظلة خالف تُعرف .
وأكد (د/ محمد التو يجري ) أن الشاب إذا لم يُخالف الشريعة ولم يتعدى على حقوق الآخرين فليس عيباً أن يُقلد غربياً .
أي منطق هذا نعم الدين هو الحد الفاصل بين الحلال والحرام فقط ولم يُهمل الدين جانب الاهتمام بالمظهر والشكل وحُسن العناية به .
ولا أُريد الخوض في المسأل الدينية كون التقليد للغرب في الأصل لايجوز.
وكانت حجتهم في ذالك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يُطيل شعره (جدائل ) ولكنه كان يهتم بتسريحه وتهذيبه وليس (كدش ) قد يصل بهم الأمر لست أشهر لم يعرف العناية فيها .(أينهم من بقية الأمور في إتباع أمر الرسول ؟! )
ولكني أراهم كسروا ركون المجتمع وقاعدته وغيروا في شيء من عاداته وتقاليده المُتعارف عليها ليكسبوه ملامح جديدة تشكلت نحو الغربية لتبتعد شيئا فشيئا عن العربية .
(أين احترام الذوق العام ؟!) لو عرفوا معنى الكدش لما تعالت أصوات المؤيدين لهم .
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/262116074.jpg
الكديش / هي خيول الفلاحة والجر والتي لايمكن تهجينها مع الأصيل . وفي بعض مناطق الشام تُطلق كلمة كديش على الحمار والجحش ( أجلكم الله ) .
يقول أحد الشعراء .
ماعذرب الرجال شره وخيره ::: إلا ليا منه نزل لسخافات
حلم الحقير يطول رأس الحقيرة ::: وأهل الجزايل حلمها بالجزيلات
مثل الكديش ليا عشق للحظيرة ::: الحر عشقه للجبال الطويلات
ومن لاحسب خطوات رجله بسيرة ::: تكثر عذاريبه مع كل شمات
لا أظن أن أحد يُرضيه أن يُطلق هذا الوصف علية .
يقول الله عز وجل (ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) سورة الإسراء:70.
الآية الكريمة تدل على تكريم الإنسان على سائر المخلوقات وتفضيله عليهم وذالك بخلقة في أحسن هيئة وصورة وتميزه بالعقل لذالك لايجوز نعت الإنسان بما استقبح من الحيوانات .(يجب احترام الإنسانية ).
(مالفائده من الكدش ؟! ) لا أظن أن له فائدة أفضل من الحماية ضد الصدمات أو لإخفاء الأشياء ومُجمع مُتكامل للحشرات .هل صار الكدش ضرورة مُلحه لدى بعض الشباب ليتم شراء شعر مُستعار قد تم تكديشة بقيمة تفوق الثلاثمائة ريال؟! .
قد يقول أحدكم أن (الدمعه الحزينه) لديها حنين للماضي الدفين
شباب ( المندي والسبحة والعقال ودقة النجر والفنجال وعلوم الرجال ) .
سأقول أن التغير قد طالنا وانتهى أمرنا ولاينفع الحديث في ذالك ولكن هل سيستمر التغير الجذري والتبدل أم أنه سيأتي يوم لنصرخ فيه صرخة واحده ؟!
قديكون السبب الرئيسي وراء كُل هذا كما ذكره ( د/ عبدالله الفوزان ومحمد التويجري ) .وهو عدم وجود ملامح تضبط صفات الالتزام في الشاب .
عُذراً لكما على العكس تماماً لو خرجت كاميرا (99) بحثاً عن هذه الملامح لوجدت الكثير منهم قد اكتظت بهم الجامعات والشركات والمؤسسات شباب بحق نستطيع أن نفخر بهم ونباهي بهم العالم شباب ماغفل يوماً عن صلاته وما عصى أُمه كرس نفسه للعلم. شعره مُعتدل لابطويل ولا بالقصير لبس ثوبه وشماغة أخذ من الغرب النافع وترك الضار هو من جيلنا ولكنه لم ينظر لسخافات الغرب دأبه النهوض بمجتمع راقي يبحث ويُصمم ويُنتج ويعمل في نشاط . الله درهم ما أحسنهم . هُم (شباب الوسطية ) قال تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس).
(إنما الأعمال بالنيات ) الشماعة التي يُعلق الشباب عليها أخطائهم هل هي دائماً معهم ؟!
ما رأيكم في أمثال هؤلاء بشكل عام ؟! وهل هي مُجرد موضة وتنتهي أم ستعقبها مُوضات ؟! هل هي بالفعل إقتداء بالرسول ؟!
غياب عمل المؤسسات الدينية والرقابة يُعد السبب الرئيسي ؟!
أم إهمال المدرسة والمنزل كان السبب ؟! هل من المُجدي اشتراك الجهات الرسمية بشكل عام في مُكافحة مثل هذه الظواهر؟!
هل إقامة الحدود ستوقف مقولة ( كُل ممنوع مرغوب )؟!
الإعلام المشغول مع ستار وشاعر هل يُعتبر المروج الأساسي لدعوات الهدامة وهل هو بالفعل بمعزل عن قضايا المجتمع ؟!
الكثير والكثير من المحاور أتركها لكم ولكني نثرت لكم بعض من شظايا المجتمع وأثرت لكم قضية من أهم قضاياه التي نتجاهلها أو نجهلها لنفتح باب الحوار بيني وبينكم لإبداء أرائكم وطرح ماغفلت عنه .
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/536699272.gif
( شظــــــــايااجتماعية )
( الجنـس الثالث والرابع واللوويست وأسف وبعدها كدش وأخرتها ....؟؟ )
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/117909049.jpg
في الغالب تكون البداية صعبة في كُل الأمور ولكن سُرعان ماتكون أمراً مُعتاداً بالممارسة المهم كيف تبدأ وكيف تنتهي .
ستكون بدايتي هذه المرة بــ( هُناك ) ولا أعرف كيف سأنتهي لأن الطرح أكبر بكثير مما أتصور فهو لايخصني وحدي بل يخصكم جميعاً ويخص جيلاً كاملاً بل اُمة بأكملها . حين تنسلخ المبادئ وتضيع الشيم ويضيع صوتك المُحذر بين ألاف الصور الملونة التي خرجت من نبع التظليل الذي لن يجف ، لاتملك غير أنين القلم وصفحات الألم لتسطر البوح وهو ينوح
على حال تلك الفئة التي تخلت عن جنسها وكرامتها وكيانها وسقطت في وحل الرذيلة والمعصية صارت منبوذة بكل صورها وأشكالها في المجتمع يحتقرها الجميع تخلت ورفضت جنسها الذي حكم الله أن تُخلق عليه فرفضهم المجتمع أتبعوا رغباتهم الشهوانية فصاروا لشيطاني أتباعاً ظلوا الطريق وها نحن نراهم يظلون غيرهم وينتشرون كما ينتشر السُم في العسل وكما ينتشر الظلام ليُخفي النور . وتحل الفتنه . قال تعالى على لسان الشيطان ( ولآمرنهم فليغيرون خلق الله ) .
فئة سقطت في مُستنقع الرذيلة وخرجت مُتلطختاً بأوساخه أمام الجميع وعبر كُل الوسائل لتقول وبكل وقاحة وفخرنحن (نحن الجنس الثالث) تجاوزوا كُل الخطوط الحمراء في حين أننا خُلقنا جنسين فقط ( ذكر وأُنثى ) .
من هم الجنس الثالث إنهم عبارة عن خليط للجنسين الأصليان .
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/330648924.jpg
الجنس الثــالث / هو تشبه الذكر بالأُنثى في لباسها وتقليدها في حركاتها ويكون أكثر ميوعه ونعومه من المرأة نفسها ولا يميل لنساء كشهوة وأحياناً يميل إلى الإناث ويعتبر نفسه أُنثى مثلهن بالمسمى الفقهي ( المُخنث ) .
هُنا حديثي ليس مُركزاً حول الفئة التي ابتلاها الله منذ أن خلقها بخلل هرموني أو فسيولوجي فقد تحدث الأطباء والعلماء والنفسين كثيراً حول هذه الفئة التي وصفوها بالقليلة المُبتلاة بالميل لتقليد النساء وحُبهن بسبب المرض . سيكون حديثنا حول الفئة التي لاتُعاني من شيء سوى حب الرذيلة والشهوة الجامحة . رجال صنعوا من أنفسهم بكامل قواهم النفسية والعقلية نساء لرجال لإشباع الغريزة ،صرن جميلات مُكتملات في الأجساد (قد يرتدي ملابس نسائيه داخليه ) والملامح (نمص الحواجب وإزالة شعر الوجه ) والشعر الناعم المُصفف والماكياج والبشرة الناعمة الحليقة والملابس الضيقة والإكسسوار تتقن حركات الغنج والدلع لدرجة أنه يُعقد نكاح رجل على أُنثى هي في الحقيقة رجل .
تهاونا في تسميتهم ( الجيل الثالث أو القيرلات أو الأخوانية أو ...... آلخ ) وماهم في الأصل إلا ( لوطيين ) نعم هم كذالك تهاونا في تسميتهم فهان علينا أمرهم فوالله لو أسميناهم كماسماهم الله في كتابه لعظم أمرهم عندنا . أتذكر مرة أني قد قراءت مقالاً يتحدث عن ( اللوطيين ) كفانا الله شرهم تعجبت منه أن لهم مقر معروف عبارة عن بناء ضخم يضم شقق في احد دول الخليج يتبادلون فيه فاحشتهم وبرنامج شاتي اسمه ( ........... ) .لا اريد ذكر اسمه لااخذ ذنب من يقراه ويذهب للانتساب له
يسمى المفعول به (بوتوم ) والفاعل (توب ) والخُنثى ( الشيمل ) تشبع فكري غربي . اللهم لاتُعذبنا بذنبهم .
لقد لعنهم الرسول الكريم ثلاثاً . وعُقوبتهم لقول الرسول صلى الله علية وسلم ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فقتلوهم الفاعل والمفعول به ) .
شدد على عُقوبتهم لخطرهم الأكيد في الفتك بالجنس البشري في عدم إستمراريته لعزوف الرجال عن النساء .
ولكن الأدهى والأمرأن تعزف النساء أيضاً عن الرجال لتصنع من نفسها رجُلاً للمرأة تحت مسمى ( الجنس الرابع أو البويات أو لزبين أو المترجلات..... آلخ ) وماهو في الحقيقة إلا (السحاق ) الذي حذرنا منه الرسول والعياذ بالله . وأكرر أن حديثنا هُنا ليس عن المضطربين نفسياً منذ الصغر بل من يبحثون عن المتعة الجنسية المحرمة .
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/910958632.jpg
الجنس الرابع / تشبه الأُنثى بالرجال .تطلق على نفسها اسم ولد وتقص شعرها ( سباكي وبوي .... آلخ ) أي قصات رجالية وتلبس ملابس رجالية سروال طويل تحت الملابس أو بنطلون جينز أو كاب وتُخشن صوتها وتشمر عن يديها وقد يصل بها الأمر إلى حلق الوجه بموس حتى يظهر شعر الوجه كالحية عند الرجال ويكون عطرها رجالي وتثور عند وصفها بالأُنثى وتتخذ لها فتاة جميلة تطغى عليه الأنوثة كصديقه وخليله أو كزوجه .
الجنس الرابع ظاهره مُستفحلة في المُجتمعات المكتظة مثل المدارس وبخاصة الجامعات لقلة الرقابة فيها صارت تمارس بدون حياء أمام العيان وبلمسات في الخفاء . قد تتفاجىء بزغاريد مُدوية إعلاناً لخطبة فلانة على فلانة ليزين يد الفتاة خاتماً من ألماس وتُعانقها المسترجلة بحرارة .
وضعوا لهم أماكن خاصة بالجامعة أو المدرسة تجتمع فيها المترجلات للفت انتباه الحسناوات وذالك بإقامة التحديات والإستعرضات و يصل الأمر إلى المعارك وضرب من أجل الفوز بقلب إحداهُن .( لعن النبي صلى الله علية وسلم المُخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال : أخرجوهم من بيوتكم ).
هذا حكم الرسول فهل طُبق ؟! هل وضعت العقوبات لردع هذا الزحف الفكري المُنحرف ؟!
( الجيل الثالث والجيل الرابع تسبب في ظهور فرقة تُنادي بالخلط بين الجنسين حتى تختفي هذه الظاهرة مُعللين أن سبب انتشارها في الوسط الاجتماعي هو الحرمان الدائم وفصل كُل جنس عن الأخر مما جعلهم يسلكون طُرق مُنحرفه للإشباع ) وأنا أقول لهم( كُل الطُرق تؤدي إلى روما ).
هل هذه الظواهر تعتبر مرض ؟! إذا كانت كذالك ماهي الأسباب ؟! هل هي مرحلة عابرة في حياة الشخص ( مراهقة من نوع أخر ) ؟!
هل غياب الوازع الديني والنهي عن المنكر سبب رئيسي في ظهور هذه العرصات الاجتماعية الخطيرة؟! ماهي العوامل التي مهدت الطريق أمام تكون الشخصية الشاذة ؟!
حين يُقال جنس ثالث ورابع هل يخطر ببالك أنه مُلتزم دينياً ؟! هل تعتقد أن الجنس الثالث والرابع مُرتاح في حياته وقادر على التعايش مع المجتمع وتكوين أُسره مُستقبليه ؟!
ماهي أنجح الحلول للقضاء على هذه الظواهر ؟!
ألا يُعتبر الزواج في نظرك من أنجح الطُرق إذا ماتم تكثيف الجهود من قبل الجميع في تيسيره؟!
في نظرك هل إهمال الجهات الرسمية هو السبب ؟!
أليست إقامة الحدود الشرعية حلاً ( اضرب المربوط يخاف السائب ) ؟!
أين التوعية الصحية بالأمراض الجسدية والنفسية الناتجة عن هذه المُمارسات الخاطئة ؟! ( قد تحمل أُنثى عذراء طفلاً من أُنثى أُخرى!! ) لاتستغرب ابحث بنفسك وستعرف أن الخطر أكبر مما تتخيل ..
في نظرك ماهي الآثار السلبية لهم على المجتمع والفرد ؟!
أليس العزوف عن الزواج أحد هذه الآثار السلبية ؟!
سأذكر شيء من أثارهم السلبية على سبيل الذكر لا الحصر إن سكوت عنهم تسبب في جر الكثير من الظواهر التي طفت على سطح المُجتمع( والحبل على الجرار ) .
ظهور تقليعات غربية غريبة في الملابس هي بالأصل صفات
وعلامات ظاهره ( للوطيين والمُنحلين ......آلخ ) .
منها موضة بنطلون ( اللوويست ) والمعروف في أوساط الشباب ( بطيحني ) .ولندخل في تعريف هذه الموضة أكثر .
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/814404849.jpg
اللوويست / عبارة عن بنطلون يكون واسع من الأعلى وعدم ارتداء حزام وضرورة ( إخراج الملابس الداخلية في الغالب تكون ملونه للفت الأنظار ) سؤال يجب أن نُديره في أذهاننا
لماذا أُطلق عليه مسمى (طيحني ) ومالهدف من إخراج الملابس ( الداخلية) ؟! الجميع سيصل للإجابة سريعاً ماهي إلا دعوة علنية في السقوط في الفاحشة .
نشأة هذه الموضة في النفايات الغربية وصلت لنا سريعاً فاتصالنا الغربي أشد بكثير من اتصال الغرب بالغرب أنفسهم .قلدها أبنائنا وصاروا يتباهون بها في كل مكان دون احترام للآخرين بإدراك منهم لقذارتها أو عدمه في النهاية هو التقليد من غير وعي ( الإمعة ) . سؤال كيف لهؤلاء أدى الركوع والسجود في الصلاة ؟! أعتقد أنهم بعيدون كُل البُعد عنها.
وليت أن هذه الموضة قد اقتصرت على الشباب فقط بل زحفت إلى الوسط الناعم وصرن يتسابقن في نشرها .
وبما إن هُناك عقول إستهوت الفكر الغربي لأبعد درجه (لو دخلوا جحر ضب لدخلوه ) لابد أن يُعيرهم الغرب اهتماما أكثرليُنشبوا أظافر الغفلة في عقولهم المتمردة في صناعة كُل ماهو رخيص وجديد لهم فأطلقوا لهم موضة جديدة لم أتمكن من معرفة أصولها أُطلق عليها في وسطنا الاجتماعي
موضة ( أسف أو سامحني يابابا ) طيب على أيش الأسف ؟! .أكيد غلطان غلط كبير!!
أسف يابابا/ فكرتها أنه بنطلون كباقي البنطلونات ولكن الفرق ( أن البنطلون العادي السحاب من الأمام ولكن بنطلون الموضة الجديدة السحاب مُصمم من الخلف ) سؤال ما الهدف من وضع السحاب خلفي ؟! الجواب باختصار لطلب الفاحشة والانحلال . ليس لدي علم هل انتشرت هذه الموضة أيضاً لدى الفتيات أم لا ربما ستكون ( سامحيني ياماما وسامحيني ياجدتي ..... آلخ ) . ولايخفى عليكم ما يُصاحب هذه التقليعات من أساور في المعاصم وخواتم وسلاسل في الأعناق قد يحمل البعض منها رمز ( الصليب ) وقصات وتسريحات غرقت في الجل وصبغات لونت الشعر. كُل هذا غث في غث وتفكير مُنحط .
أين الرقابة من قبل وزارة التجارة النائمة كيف سمحت بدخول مثل هذه الملابس و المُنتجات ؟!
أين أنصاف أشباه الأُمهات والآباء عن أبنائهم لماذا تركُهم لضياع ؟! ( إنكم مسؤلون أمام الله عن رعاية الأمانة )
أم أن الأبناء تعلموا فن الخديعة ولذوا بالفرار عن أنظار ذويهم ؟!
وقفة تأمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من عبد
يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)رواه البخاري ومسلم
وصدق الشاعر حين قال :
أن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة.
ومن صرعة إلى الصرعة والجميع في غفلة وسأتوقف عند أخر صرعة شبابية اتخذت شكل خُرافي جديد بل مثُير لضحك أكثر من كونه جذاب موضة ( الكــدش ) . ^^ يمكن تشوفه مار بشارع بس تحسبه شجرة مو أدمي والله يستر من الجاي .^^
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/225765073.jpg
الكدش هي الدافع الحقيقي من كتابتي للموضوع بِرُمته بعد مُتابعتي لحلقة من برنامج (99) الذي يتم عرضة على القناة الرياضية السعودية والذي يُسلط الأضواء دائماً على الظواهر الاجتماعية.
جاء عنوان الحلقة ( الجيل الثالث والكدش ) بقيادة المُقدم المُتألق (صلاح الغيدان ) وضيفاه المحبوبان المتخصص الاجتماعي ( د/عبدالله الفوزان ) و المتخصص النفسي (د/ محمد التو يجري ) .
بدا لي من نقاش الضيوف حول الظاهرة نوعاً من التأيد لمُتعلقي هذه الموضة وذالك بوضع التبريرات لهم والتي بحق لم تلقى تأيدي بشدة وهذه وجهة نظري الخاصة أعلم أنني لست ( أوازيهما في شيء إطلاقاً ) ولكن من حقنا طرح وجهة نظرنا فلهم أبعادهم ولنا أبعادنا في النظر للأمور .
يتفق الجميع على أن سبب ظهور هذه المظاهر الغربية الغريبة على أجيالنا هو التغير في ثقافة الجيل والاتصال السريع بالعالم عبر الفضائيات وشبكات الاتصال المتنوعة .
ولكن هل الجميع يشعر بحدة النقص ذاتها الذي يشعر بها البعض ليهرع إلى تقليد الغرب ليسد الخلل لتميز الغرب في نظره فيجنح لتقليدهم ( التقليد الأعمى في الشكل فقط ) ليكون منهم . هُنا نقول جميعاً لا ليس الجميع هم جماعات من الشباب فقط تعرفهم بسيماهم .
ولكن( د/ عبدالله الفوزان ) خرج بتصنيف جديد لم يكن بالحسبان لأجيالنا الجديدة على حد تعبيره أنهم ينقسمون إلى ( مُتشددين في الدين & وهاربين نحو المُخدرات والعُزلة & واقعين في وحل التقليد الغربي بلا وعي ) . وأرى أنه نسي أن يذكر الصنف الوسطي أي الشباب الذي فهم دورة في الحياة وأحب ذاته وشق طريقة نحو المستقبل بنجاح دون أن ينظر لهؤلاء أو هؤلاء .
وأرجع( د/ عبدالله )سبب تشكل هذه الأجيال أنهم يُريدون إثبات ذاتهم والتعبير عن الكبت الذي يعيشونه وأن الأمر بحد ذاته يعود لمرحلة عُمريه معينه وسوف تختفي (ربما كان يقصد مُراهقة من نوع أخر ) .
بربكم أي إثبات للوجود هذا أي رجولة اختاروها ( التدخين والسلاسل وطيحني وأسف والكدش ..... ) استعمار غربي للفكرولاغير.
مُؤكداً على ذالك بقولة دعوهم سيأتي الوقت الذي يسألون أنفسهم
لماذا صرنا ( كدش) ؟! وسيخرج من هؤلاء الكدش الوزير والمهندس ...... آلخ . وأقول له هل نضحك على أنفسنا أم عليهم بمثل هذا الكلمات إن (من شب على شيء شاب علية ) عندما يكون الشاب
أجوف التفكير وتعصف به الريح لن ينفع في شيء لقد أهمل المرحلة العمرية التي كان من المفترض أن تكون مرحلة تكوين وإعداد وتنشأه سليمة لتكون مُدخلاته الفكرية واعية ومُدركة لدورة كعضو ناجح في بناء المجتمع .
أما إذا كان لهم تبرير أخر لأفعالهم وهو التعبير عن الكبت لدي سؤال ( أي كبت يُعبرون عنه ؟! هل هو كبت نفسي أو أُسري أو اجتماعي أو اقتصادي أو ......آلخ ) لم يظهر لي من اعترافات الكديش إلا أن مايفعلونه ليس إلا من باب التسلية فقط ولفت الأنظار لهم ( أي أفعال بلا أهداف ) . . تحت مِظلة خالف تُعرف .
وأكد (د/ محمد التو يجري ) أن الشاب إذا لم يُخالف الشريعة ولم يتعدى على حقوق الآخرين فليس عيباً أن يُقلد غربياً .
أي منطق هذا نعم الدين هو الحد الفاصل بين الحلال والحرام فقط ولم يُهمل الدين جانب الاهتمام بالمظهر والشكل وحُسن العناية به .
ولا أُريد الخوض في المسأل الدينية كون التقليد للغرب في الأصل لايجوز.
وكانت حجتهم في ذالك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يُطيل شعره (جدائل ) ولكنه كان يهتم بتسريحه وتهذيبه وليس (كدش ) قد يصل بهم الأمر لست أشهر لم يعرف العناية فيها .(أينهم من بقية الأمور في إتباع أمر الرسول ؟! )
ولكني أراهم كسروا ركون المجتمع وقاعدته وغيروا في شيء من عاداته وتقاليده المُتعارف عليها ليكسبوه ملامح جديدة تشكلت نحو الغربية لتبتعد شيئا فشيئا عن العربية .
(أين احترام الذوق العام ؟!) لو عرفوا معنى الكدش لما تعالت أصوات المؤيدين لهم .
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/262116074.jpg
الكديش / هي خيول الفلاحة والجر والتي لايمكن تهجينها مع الأصيل . وفي بعض مناطق الشام تُطلق كلمة كديش على الحمار والجحش ( أجلكم الله ) .
يقول أحد الشعراء .
ماعذرب الرجال شره وخيره ::: إلا ليا منه نزل لسخافات
حلم الحقير يطول رأس الحقيرة ::: وأهل الجزايل حلمها بالجزيلات
مثل الكديش ليا عشق للحظيرة ::: الحر عشقه للجبال الطويلات
ومن لاحسب خطوات رجله بسيرة ::: تكثر عذاريبه مع كل شمات
لا أظن أن أحد يُرضيه أن يُطلق هذا الوصف علية .
يقول الله عز وجل (ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) سورة الإسراء:70.
الآية الكريمة تدل على تكريم الإنسان على سائر المخلوقات وتفضيله عليهم وذالك بخلقة في أحسن هيئة وصورة وتميزه بالعقل لذالك لايجوز نعت الإنسان بما استقبح من الحيوانات .(يجب احترام الإنسانية ).
(مالفائده من الكدش ؟! ) لا أظن أن له فائدة أفضل من الحماية ضد الصدمات أو لإخفاء الأشياء ومُجمع مُتكامل للحشرات .هل صار الكدش ضرورة مُلحه لدى بعض الشباب ليتم شراء شعر مُستعار قد تم تكديشة بقيمة تفوق الثلاثمائة ريال؟! .
قد يقول أحدكم أن (الدمعه الحزينه) لديها حنين للماضي الدفين
شباب ( المندي والسبحة والعقال ودقة النجر والفنجال وعلوم الرجال ) .
سأقول أن التغير قد طالنا وانتهى أمرنا ولاينفع الحديث في ذالك ولكن هل سيستمر التغير الجذري والتبدل أم أنه سيأتي يوم لنصرخ فيه صرخة واحده ؟!
قديكون السبب الرئيسي وراء كُل هذا كما ذكره ( د/ عبدالله الفوزان ومحمد التويجري ) .وهو عدم وجود ملامح تضبط صفات الالتزام في الشاب .
عُذراً لكما على العكس تماماً لو خرجت كاميرا (99) بحثاً عن هذه الملامح لوجدت الكثير منهم قد اكتظت بهم الجامعات والشركات والمؤسسات شباب بحق نستطيع أن نفخر بهم ونباهي بهم العالم شباب ماغفل يوماً عن صلاته وما عصى أُمه كرس نفسه للعلم. شعره مُعتدل لابطويل ولا بالقصير لبس ثوبه وشماغة أخذ من الغرب النافع وترك الضار هو من جيلنا ولكنه لم ينظر لسخافات الغرب دأبه النهوض بمجتمع راقي يبحث ويُصمم ويُنتج ويعمل في نشاط . الله درهم ما أحسنهم . هُم (شباب الوسطية ) قال تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس).
(إنما الأعمال بالنيات ) الشماعة التي يُعلق الشباب عليها أخطائهم هل هي دائماً معهم ؟!
ما رأيكم في أمثال هؤلاء بشكل عام ؟! وهل هي مُجرد موضة وتنتهي أم ستعقبها مُوضات ؟! هل هي بالفعل إقتداء بالرسول ؟!
غياب عمل المؤسسات الدينية والرقابة يُعد السبب الرئيسي ؟!
أم إهمال المدرسة والمنزل كان السبب ؟! هل من المُجدي اشتراك الجهات الرسمية بشكل عام في مُكافحة مثل هذه الظواهر؟!
هل إقامة الحدود ستوقف مقولة ( كُل ممنوع مرغوب )؟!
الإعلام المشغول مع ستار وشاعر هل يُعتبر المروج الأساسي لدعوات الهدامة وهل هو بالفعل بمعزل عن قضايا المجتمع ؟!
الكثير والكثير من المحاور أتركها لكم ولكني نثرت لكم بعض من شظايا المجتمع وأثرت لكم قضية من أهم قضاياه التي نتجاهلها أو نجهلها لنفتح باب الحوار بيني وبينكم لإبداء أرائكم وطرح ماغفلت عنه .
http://www3.0zz0.com/2009/05/11/03/536699272.gif