أميرة الحروف
23-05-2009, 06:03 PM
رؤيـــــــــــة ....
حديقة مليئة بالزهور
يجلس على المقعد شيخ كبير
يتصفح جريدة
وتحت الشجرة ام تداعب رضيعها
وتتابع بحنان طفلها الذي يلعب بجوارها
هناك من يركض و يلعب
وغيرهم من يضحك ويمزح
فجأة ... !!!
دوي انفجار كبير
صراخ وعويل وبكاء
اشخاص تستنجد
وجثث تتهاوى على الأرض
تحول المكان الى مقبرة
ضمت الصغير والكبير
ابتلعت احلامهم الصغيرة
وتحولت الى مكان مظلم وبارد
كأنه ليلة شتاء باردة
وتبدل الى مكان مليئ بالدخان
وقد التهمت النيران الزهور والاشجار
واكتسى لون العشب الأخضر
بلون الدم الاحمر
اصبح الدمار يسكن المكان
والدموع ترويه
والظلام يحلق فيه
والهلع والخوف عنوان له
في دقائق معدودة
ام ثكلى تبكي وليدها
وشيخ ارتمى صريعاً على المقعد
وبجواره اوراق جريدة تحترق
وجثث متناثرة في كل مكان
ورائحة الاجساد المحترقة
منتشرة في كل مكان
ما ذنبهم ؟
وماذا اقترفت ايديهم من أثم؟
إنها يد الطغيان والكفر
هي من وأدت احلامهم واغتصبتها
هي من قتلت الأمان في قلوبهم
وزرعت الخوف والهلع والألم
وبوحشية استباحت دمائهم
وقتلت برائتهم بغير وجه حق
اتخذوا الدين ستار لهم
والدين منهم بريء
اللهم زلزل الأرض تحت اقدامهم
وانصر عبادك المسلمين
ودمر أعداء الدين
بقــــــــلمي
حديقة مليئة بالزهور
يجلس على المقعد شيخ كبير
يتصفح جريدة
وتحت الشجرة ام تداعب رضيعها
وتتابع بحنان طفلها الذي يلعب بجوارها
هناك من يركض و يلعب
وغيرهم من يضحك ويمزح
فجأة ... !!!
دوي انفجار كبير
صراخ وعويل وبكاء
اشخاص تستنجد
وجثث تتهاوى على الأرض
تحول المكان الى مقبرة
ضمت الصغير والكبير
ابتلعت احلامهم الصغيرة
وتحولت الى مكان مظلم وبارد
كأنه ليلة شتاء باردة
وتبدل الى مكان مليئ بالدخان
وقد التهمت النيران الزهور والاشجار
واكتسى لون العشب الأخضر
بلون الدم الاحمر
اصبح الدمار يسكن المكان
والدموع ترويه
والظلام يحلق فيه
والهلع والخوف عنوان له
في دقائق معدودة
ام ثكلى تبكي وليدها
وشيخ ارتمى صريعاً على المقعد
وبجواره اوراق جريدة تحترق
وجثث متناثرة في كل مكان
ورائحة الاجساد المحترقة
منتشرة في كل مكان
ما ذنبهم ؟
وماذا اقترفت ايديهم من أثم؟
إنها يد الطغيان والكفر
هي من وأدت احلامهم واغتصبتها
هي من قتلت الأمان في قلوبهم
وزرعت الخوف والهلع والألم
وبوحشية استباحت دمائهم
وقتلت برائتهم بغير وجه حق
اتخذوا الدين ستار لهم
والدين منهم بريء
اللهم زلزل الأرض تحت اقدامهم
وانصر عبادك المسلمين
ودمر أعداء الدين
بقــــــــلمي