| ▐الخلــود ▐|
16-07-2009, 02:15 PM
http://www.3mints.info/upload/uploads/155fad695c.gif (http://www.3mints.info/upload)
السؤال:
ما صحة الحديث : (لا تمارضوا فتمرضوا ، ولا تحفروا قبوركم فتموتوا) ؟
وما حكم من يتمارض ليأخذ ما ليس حقه في عمله كموظف حكومة؟
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابن أبي حاتم رحمه الله :
"سألت أبي عن حديث رواه عاصم بن إبراهيم الداري ،
عن محمد بن سليمان الصنعاني ، عن منذر بن النعمان الأفطس ،
عن وهب بن منبه ، عن عبد الله بن عباس ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(لا تمارضوا فتمرضوا ، ولا تحفروا قبوركم فتموتوا) .
قال أبي : هذا حديث منكر " انتهى .
"العلل" (2/321) .
وقال السخاوي رحمه الله :
"أسنده الديلمي من جهة أبي حاتم الرازي :
حدثنا عاصم بن إبراهيم ، عن المنذر بن النعمان ، عن وهب بن قيس به مرفوعا .
وعلى كل حال فلا يصح ، وإن وقع لبعض أصحابنا ، وأما الزيادة التي
على ألسنة كثير من العامة فيه ، وهي : (فتموتوا فتدخلوا النار) فلا أصل لها أصلا" انتهى .
"المقاصد الحسنة" (716) .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
"منكر ... وعلته محمد بن سليمان هذا قال الذهبي في "الميزان" :
مجهول ، والحديث الذي رواه منكر ، يعني هذا" انتهى .
"السلسلة الضعيفة" (259) ، وانظر "الفوائد المجموعة"
للشوكاني (262) ، "الأسرار المرفوعة" لعلي القاري (590) .
والتمارض : يعني التظاهر بالمرض مع أن الحقيقة السلامة منه ، و
هو من الكذب على الناس، ومن النفاق العملي الظاهر ، ولا يجوز للمسلم
أن يتظاهر بأمر مخالف للحقيقة .
وتشتد الحرمة إذا تظاهر بهذا المرض للوصول إلى مراده بالكذب والحيلة والتزوير ،
كحال أولئك العمال والموظفين الذين يتمارضون ليحصلوا على ما لا يستحقون
من الأجازات أو التعويضات أو غيره ، وكلها يأكلها أصحابها سحتا
نسأل الله السلامة والعافية .
وقد سبق في موقعنا التحذير من هذا العمل في جواب السؤال رقم : (99359) .
والله أعلم .
http://www.3mints.info/upload/uploads/347eabbcc8.gif (http://www.3mints.info/upload)
الإسلام سؤال وجواب
.
السؤال:
ما صحة الحديث : (لا تمارضوا فتمرضوا ، ولا تحفروا قبوركم فتموتوا) ؟
وما حكم من يتمارض ليأخذ ما ليس حقه في عمله كموظف حكومة؟
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابن أبي حاتم رحمه الله :
"سألت أبي عن حديث رواه عاصم بن إبراهيم الداري ،
عن محمد بن سليمان الصنعاني ، عن منذر بن النعمان الأفطس ،
عن وهب بن منبه ، عن عبد الله بن عباس ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(لا تمارضوا فتمرضوا ، ولا تحفروا قبوركم فتموتوا) .
قال أبي : هذا حديث منكر " انتهى .
"العلل" (2/321) .
وقال السخاوي رحمه الله :
"أسنده الديلمي من جهة أبي حاتم الرازي :
حدثنا عاصم بن إبراهيم ، عن المنذر بن النعمان ، عن وهب بن قيس به مرفوعا .
وعلى كل حال فلا يصح ، وإن وقع لبعض أصحابنا ، وأما الزيادة التي
على ألسنة كثير من العامة فيه ، وهي : (فتموتوا فتدخلوا النار) فلا أصل لها أصلا" انتهى .
"المقاصد الحسنة" (716) .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
"منكر ... وعلته محمد بن سليمان هذا قال الذهبي في "الميزان" :
مجهول ، والحديث الذي رواه منكر ، يعني هذا" انتهى .
"السلسلة الضعيفة" (259) ، وانظر "الفوائد المجموعة"
للشوكاني (262) ، "الأسرار المرفوعة" لعلي القاري (590) .
والتمارض : يعني التظاهر بالمرض مع أن الحقيقة السلامة منه ، و
هو من الكذب على الناس، ومن النفاق العملي الظاهر ، ولا يجوز للمسلم
أن يتظاهر بأمر مخالف للحقيقة .
وتشتد الحرمة إذا تظاهر بهذا المرض للوصول إلى مراده بالكذب والحيلة والتزوير ،
كحال أولئك العمال والموظفين الذين يتمارضون ليحصلوا على ما لا يستحقون
من الأجازات أو التعويضات أو غيره ، وكلها يأكلها أصحابها سحتا
نسأل الله السلامة والعافية .
وقد سبق في موقعنا التحذير من هذا العمل في جواب السؤال رقم : (99359) .
والله أعلم .
http://www.3mints.info/upload/uploads/347eabbcc8.gif (http://www.3mints.info/upload)
الإسلام سؤال وجواب
.