متميزه
22-07-2009, 02:13 AM
http://arabic.irib.ir/Gifs/Science/Large/2009-7/36.jpg
البروفيسور الايراني كريم نايرنيا
نجح البروفيسور كريم نايرنيا وفريقه العلمي في جامعة نيوكاسل في إنتاج حيوانات منوية في معملهم، وذلك من خلال خلايا جذعية جنينية.
ويعتقد البروفيسور نايرنيا ان ذلك سيساعد الرجال الذين يعانون مشكلات في الانجاب. ولكن خبراء آخرين أعربوا عن اعتقادهم بانه لم يتم تخليق حيوانات منوية كاملة.
وقد تم أخذ الخلايا الجذعية من جنين عمره أيام وحفظها في صهاريج بها نيتروجين سائل. ثم وضعت في درجة حرارة الجسم وفي خليط كيمياوي لتشجيعها على النمو.
وقال البروفيسور كريم نايرنيا، رئيس فريق الباحثين في جامعة نيوكاسل، إن فريقه حقق اختراقا علميا جديدا، بنجاحه في تطوير طريقة مبتكرة لإنتاج حيوانات منوية في مراحلها المبكرة، وذلك عبر معالجتهم لخلايا جذعية أخذوها من أجنة بشرية واستخدامهم حمض الريتينويك، وهو مشتق من فيتامين "أ".
يقول العلماء إنهم وجدوا أن حوالي 20 بالمائة من الخلايا المستخدمة في اختباراتهم قد أنتجت حيوانات منوية في مراحلها المبكرة، أو مرحلة ما يسمى علميا بـ "السبيرمأتاغونيا".
ويضيفون قائلين إنه بعد عمليات زرع إضافية للخلايا الحديثة المنتجة، وجدوا أن عددا من تلك الخلايا يواصل عملية الانشطار والانقسام.
أما الاختراق العلمي الحقيقي، حسب البروفيسور نايرنيا، فقد جاء عندما اكتشفوا أن بعض الخلايا قد واصلت عملية النمو، حيث أخذت تستطيل وبدأ ينمو لها ذيل يساعدها على الحركة وتكوين خلايا منوية يمكن تمييزها بسهولة ويسر.
وقال البروفيسور نايرنيا: "إذا ما توصلنا إلى فهم أفضل لما يجري، فقد يقودنا هذا إلى طرق جديدة لعلاج العقم."
البروفيسور الايراني كريم نايرنيا
نجح البروفيسور كريم نايرنيا وفريقه العلمي في جامعة نيوكاسل في إنتاج حيوانات منوية في معملهم، وذلك من خلال خلايا جذعية جنينية.
ويعتقد البروفيسور نايرنيا ان ذلك سيساعد الرجال الذين يعانون مشكلات في الانجاب. ولكن خبراء آخرين أعربوا عن اعتقادهم بانه لم يتم تخليق حيوانات منوية كاملة.
وقد تم أخذ الخلايا الجذعية من جنين عمره أيام وحفظها في صهاريج بها نيتروجين سائل. ثم وضعت في درجة حرارة الجسم وفي خليط كيمياوي لتشجيعها على النمو.
وقال البروفيسور كريم نايرنيا، رئيس فريق الباحثين في جامعة نيوكاسل، إن فريقه حقق اختراقا علميا جديدا، بنجاحه في تطوير طريقة مبتكرة لإنتاج حيوانات منوية في مراحلها المبكرة، وذلك عبر معالجتهم لخلايا جذعية أخذوها من أجنة بشرية واستخدامهم حمض الريتينويك، وهو مشتق من فيتامين "أ".
يقول العلماء إنهم وجدوا أن حوالي 20 بالمائة من الخلايا المستخدمة في اختباراتهم قد أنتجت حيوانات منوية في مراحلها المبكرة، أو مرحلة ما يسمى علميا بـ "السبيرمأتاغونيا".
ويضيفون قائلين إنه بعد عمليات زرع إضافية للخلايا الحديثة المنتجة، وجدوا أن عددا من تلك الخلايا يواصل عملية الانشطار والانقسام.
أما الاختراق العلمي الحقيقي، حسب البروفيسور نايرنيا، فقد جاء عندما اكتشفوا أن بعض الخلايا قد واصلت عملية النمو، حيث أخذت تستطيل وبدأ ينمو لها ذيل يساعدها على الحركة وتكوين خلايا منوية يمكن تمييزها بسهولة ويسر.
وقال البروفيسور نايرنيا: "إذا ما توصلنا إلى فهم أفضل لما يجري، فقد يقودنا هذا إلى طرق جديدة لعلاج العقم."