السراب الخائن
24-07-2009, 04:53 AM
.
تفجر الضياء بزوايا لطالما أسبرها إظلام فحارت النظرات من فرّط الاندهاش فرحا
لتختال الابتسامة تَجوب ملامحي تُقشب هانات شابتها بسابق أيامي
فازدانت اللحظة ورفلت بجنون الشبق لعِناق تيك الراعشة وَجلا لتَمحو مُدلهم ليالي
أهديتها اليوم قلبي بكف الرضى وتوشحت رداء الولاء أنشد الخُلود بمكان قََصي بنبضها
أقعد كُل مَقعد اُنسْ وأزيز الحنين رَنم أضلاعي واندلق شهيََا بأوردتي
فهيا يا بنان أدلجت لكَ قلمي فجُد بما يختلج بصدري وفض سلام سلام
كُنت موغل تجوب أعماقي وتوشي بألمي فلا تزهد بفرحي إلاك أنحني
من عروش الهيام ألثم ب الإبهام رضِاب يقطر لألعقهُ وبلذته أنتشي
فجاء الحرف مُغاير واستأنس الورق بأحلام تلوح على مُتون أخيلتي
ما أجمل صباحاتي بكِ وانفلاقة تستجدي بريقها من عينيكِ
وتَكَسُرّ الألم على عتباته لتذروه ريح الآمال العِظام ويواريه سموق حُبي لك
يــــآآآه
يا جنون ناغى جنوني يا حِس مُهفهف سَرى رعشة لذيذة بروحي أيقظت بحنو مشاعري
يا راحة تُهدهد رغائبي الكِبار لتغفو على صَدر غَدي تهمهم بنشوة لا تنجلي
يا زهرة مادت بوسن ترمقها نظراتي وتستشف عبيرها أنفاسي لتعبق بها أعماقي
يا طرائق لا تعترف بالمُستحيل انتشلتني من غياهب الألم وبددت ذاك الأنين بفرائد النغم
ونضت سِربال ألم حِيك من طعون استمرئ على إيلامي لهشاشة جَسدي
فأضحت اللحظة مُزدانة تتزاحم بها الأشواق توقََا لصدوح مؤذن أن حيَ على اللقاء
تفجر الضياء بزوايا لطالما أسبرها إظلام فحارت النظرات من فرّط الاندهاش فرحا
لتختال الابتسامة تَجوب ملامحي تُقشب هانات شابتها بسابق أيامي
فازدانت اللحظة ورفلت بجنون الشبق لعِناق تيك الراعشة وَجلا لتَمحو مُدلهم ليالي
أهديتها اليوم قلبي بكف الرضى وتوشحت رداء الولاء أنشد الخُلود بمكان قََصي بنبضها
أقعد كُل مَقعد اُنسْ وأزيز الحنين رَنم أضلاعي واندلق شهيََا بأوردتي
فهيا يا بنان أدلجت لكَ قلمي فجُد بما يختلج بصدري وفض سلام سلام
كُنت موغل تجوب أعماقي وتوشي بألمي فلا تزهد بفرحي إلاك أنحني
من عروش الهيام ألثم ب الإبهام رضِاب يقطر لألعقهُ وبلذته أنتشي
فجاء الحرف مُغاير واستأنس الورق بأحلام تلوح على مُتون أخيلتي
ما أجمل صباحاتي بكِ وانفلاقة تستجدي بريقها من عينيكِ
وتَكَسُرّ الألم على عتباته لتذروه ريح الآمال العِظام ويواريه سموق حُبي لك
يــــآآآه
يا جنون ناغى جنوني يا حِس مُهفهف سَرى رعشة لذيذة بروحي أيقظت بحنو مشاعري
يا راحة تُهدهد رغائبي الكِبار لتغفو على صَدر غَدي تهمهم بنشوة لا تنجلي
يا زهرة مادت بوسن ترمقها نظراتي وتستشف عبيرها أنفاسي لتعبق بها أعماقي
يا طرائق لا تعترف بالمُستحيل انتشلتني من غياهب الألم وبددت ذاك الأنين بفرائد النغم
ونضت سِربال ألم حِيك من طعون استمرئ على إيلامي لهشاشة جَسدي
فأضحت اللحظة مُزدانة تتزاحم بها الأشواق توقََا لصدوح مؤذن أن حيَ على اللقاء