السراب الخائن
27-07-2009, 04:41 AM
إلام ترنو بالغياب
وتزرع في صدري
بقايا صبر وعتاب
والعمر يتوق إليك
يتمزق لفرقة الأحباب
يا نغماً جاء يغرقني ..
حتى التلاشي ..
يجتث أحزاني
يبعثر أسراري
يذكرني بالأيام الخوالي ..
ما أنا فاعلة
وجنون النبض لا يهدأ
يشعل قصائدي ويحرقني
هلاَ أغمضت عينيك
وأغدقت علي يدي ..
دفء أناملك المتوهجة
كرماً وحنيناً
وسرنا سوية ...
ما همني المصير !!..
ما دامت الأقدار
غافية بين راحتيك
أسمع وشوشة القمر
وهمهمات النجوم
فوق قارعة الليل
فاعلم أنك آتٍ ..
حاملاً مواسم
العشق والسمر ..
برفوف الزهر
ومنثور الربي
رسمت حروفك عندي
خمسة أنجم
تبحر في شراييني
تحطم حدود المدى
كيف لا أمضي
ونور الحب يهديني
لروعة الوعد والسهر
يتقد الموج با ستمرار
قلقا واعصار
وتقهر الحيرة الياسمين
أخاف عليك من
لجة الزمن والحنين
لا تتركني ضائعة
بين أنواء الأفكار ..
ولوعة الانتظار
ودعتك
وعدت وحيدة
أسيرة الذكرى والعبير
لم أكن أعلم
أن البعد نار
وأن الشوق خطير ..
سيمضي إليك الوجد
مهما طغى البعد
يأبى العمر لحظة
لست فيها
ضياء العين والسهد
أنت قرين الفؤاد
في عينيك ..
تكون خوابي الشهد
في كل مساء
انظر إلى المرآة ...
فأراك تبتسم
أتأرجح حتى الضياع
أهدهد لرحيق عينيك
وتغفو يا حبيبي
على بيادر الوفاء
أومى
تأتي أطياف الاشتياق
تبدد غربة الوحدة
تنثر لؤلؤ الدمع
على أكمام الورد
وتسافر بي
خلف حدود الفراق
أذكرك
تنعتق الروح
من قيود الواقع
ويحلق الفؤاد في
أفق الحلم الواسع ...
وتزرع في صدري
بقايا صبر وعتاب
والعمر يتوق إليك
يتمزق لفرقة الأحباب
يا نغماً جاء يغرقني ..
حتى التلاشي ..
يجتث أحزاني
يبعثر أسراري
يذكرني بالأيام الخوالي ..
ما أنا فاعلة
وجنون النبض لا يهدأ
يشعل قصائدي ويحرقني
هلاَ أغمضت عينيك
وأغدقت علي يدي ..
دفء أناملك المتوهجة
كرماً وحنيناً
وسرنا سوية ...
ما همني المصير !!..
ما دامت الأقدار
غافية بين راحتيك
أسمع وشوشة القمر
وهمهمات النجوم
فوق قارعة الليل
فاعلم أنك آتٍ ..
حاملاً مواسم
العشق والسمر ..
برفوف الزهر
ومنثور الربي
رسمت حروفك عندي
خمسة أنجم
تبحر في شراييني
تحطم حدود المدى
كيف لا أمضي
ونور الحب يهديني
لروعة الوعد والسهر
يتقد الموج با ستمرار
قلقا واعصار
وتقهر الحيرة الياسمين
أخاف عليك من
لجة الزمن والحنين
لا تتركني ضائعة
بين أنواء الأفكار ..
ولوعة الانتظار
ودعتك
وعدت وحيدة
أسيرة الذكرى والعبير
لم أكن أعلم
أن البعد نار
وأن الشوق خطير ..
سيمضي إليك الوجد
مهما طغى البعد
يأبى العمر لحظة
لست فيها
ضياء العين والسهد
أنت قرين الفؤاد
في عينيك ..
تكون خوابي الشهد
في كل مساء
انظر إلى المرآة ...
فأراك تبتسم
أتأرجح حتى الضياع
أهدهد لرحيق عينيك
وتغفو يا حبيبي
على بيادر الوفاء
أومى
تأتي أطياف الاشتياق
تبدد غربة الوحدة
تنثر لؤلؤ الدمع
على أكمام الورد
وتسافر بي
خلف حدود الفراق
أذكرك
تنعتق الروح
من قيود الواقع
ويحلق الفؤاد في
أفق الحلم الواسع ...