المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا ينتهي الحب؟؟


دلع شرقاويه
07-08-2009, 04:13 PM
لماذا ارتفعت معدلات الطلاق؟



هل نعاني من أزمة في الحب؟ هل فقدنا القدرة عليه؟

على الرغم من أن كل أغاني الشباب اليوم تتكلم عن موضوع واحد فقط و هو الحب....إلا ان الإحصائيات الرسمية تبين ارتفاع معدلات الطلاق أكثر من أي وقت مضى.

لماذا ارتفعت معدلات الطلاق لهذه الدرجة بين الشباب؟

للإجابة على هذا السؤال دعونا نضع الحب تحت المجهر, و نحاول أن نفهمه بشكل علمي.

السبب الأول : الحب في المرتبة الثالثة !


هل تعرفون هرم ماسلو ؟

عالم النفس الشهير أبراهام ماسلو, رتب (الحاجات الإنسانية) ترتيبا تصاعديا..
هرم ماسلو




http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/25856_1249650336.jpg



يجب أن يحقق الإنسان بالترتيب


أولا : حاجاته الجسدية (الأكل و الشرب و النوم...)

ثانيا: الإحساس بالأمان

ثالثا: الحب و الانتماء

رابعا: الاحترام

خامسا: تحقيق الذات



نلاحظ هنا أن الحب جاء في المرتبة الثالثة.. يقول د.ماسلو أنه يجب أن يحقق الإنسان أولا : حاجاته الجسدية و الأمان, كي يكون قادرا على الحب و الانتماء!

لو تأملنا هذه النظرية, فإن سؤالا هاما يطرح نفسه هنا:



- الشاب المقبل على الزواج.. هل استطاع أن يحقق النقطتين بشكل كامل؟

لو تأملنا حياة المقبل على الزواج سنجد خللا في النقطة الثانية تحديدا.. لا يوجد شاب عادي في مصر يشعر بالأمان بشكل كامل, فالأسعار تزداد حثيثا.. و مشكلة السكن مشكلة حقيقية, و يكفي النظر لسعر أي شقة, و مقارنته بدخل أي شاب في شقراء , لمعرفة أن الشعور بالأمان مختل.. أعني الأمان المادي و الوظيفي و اطمئنان الشاب لقدرته على الإنفاق على أسرته و توفير أبسط حاجاته الخاصة..نحن نتكلم عن مجرد السكن!



لو تأملنا أيضا نظرية الإداري ستيفن كوفي في كتابه الشهير العادات السبع للناس الأكثر فعالية, سنجد أنه يطرح تصورا منطقيا جدا.. هل يمكن لشخص لم يشبع حاجاته الخاصة, أن تكون له القدرة على العطاء؟

تحقيق الذات درجة عالية من درجات النمو العقلي.. لو لم يستطع الإنسان أن يحقق ذاته , لن يستطيع أن يساعد الآخرين لتحقيق ذواتهم.. لا يمكن للمرء أن يعطي, دون أن يمتلك.


السبب الثاني : الدوبامين !





هل كيمياء الحب, تختلف عن كيمياء الزواج ؟

علميا هذا صحيح..

ففي مراحل الحب الأولى تزداد نسبة مواد منها الدوبامين dopamine.. و الذي يلعب دورا في الانجذاب العاطفي.



أما العلاقات طويلة الأمد.. فالدوبامين ليس كافيا لاستمرار الحب.. هو أعطاك الانجذاب, لكنه ليست ضمانا لاستمرار العلاقة.

أما في الزواج فالموضوع يختلف.

في دراسة مثيرة في جامعة كاليفورنيا –سان فرانسيسكو, وجدوا أن الأزواج الذين يتميزون بعلاقة زوجية طيبة, لوحظ ارتفاع نسبة هرمون الأوكسيتوسين oxytocinفي أجسادهم.. إنها مادة مختلفة تماما عن الأولى.



ما الذي يعنيه هذا ؟



يعني ببساطة, ان كيمياء الحب (بأشواقه و لوعته) مختلفة عن كيمياء الزواج ( العلاقات المستمرة طويلة الأمد)

هذا الكلام أهم مما نتخيل.. فنظرة البعض للزواج خاطئة من الأساس.. البعض يبني فكرة الزواج على الانجذاب العاطفي فقط على اعتبار أنه الحب, و هو ما تؤكده كل الأغاني العاطفية و الدراما بشكل متكرر كما أقول لكم دوما.. حين يكبر الشاب و في ذهنه هذه الفكرة عن الزواج, سيكتشف أن مادة الدوبامين ستنتهي سريعا.. زالت نشوة الحب و لابد من الأوكسيتوسين كي تتحمل العلاقات طويلة الأمد.. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد : إنتي طالق !!

مراحل الحب




يبدو أن المشكلة الحقيقية تكمن في فهمنا لكلمة الحب هذه..

إذا لم يكن الحب هو (اللوعة و الشوق و الوله..), فما هو الحب إذن ؟

لو تأملنا أي علاقة مثالية, سنجد انها تمر بثلاثة مراحل..

- المرحلة الأولى : الانبهار:


إنها مرحلة الدوبامين..

في هذه المرحلة تكون القصة في بدايتها .. لم يلبث سهم الكيوبيد ان ينغرس في القلبين البريئين..

تتميز هذه المرحة بالتالي :

ترى الشخص الذي تحبه و كأنه ( كامل) و لا نقص فيه.. ظريف و خفيف الظل و تكون سعيدا و أنت معه.. تشعر انه مختلف عن كل من قابلتهم في حياتك .. باختصار : ستشعر أنه (كامل)..

هذه المرحلة هي التي أنتجت كل قصائد الحب والأغاني في التاريخ الإنساني.. و هي المرحلة الوحيدة التي تركز عليها وسائل الإعلام و الدراما الرومانسية.. لأنها – كما نعلم جميعا- أروع ما في العلاقات الإنسانية..

لكن هناك شيء مهم جدا :

احذر كل الحذر, من قرار الإرتباط في هذه المرحلة !




- المرحلة التانية: الاكتشاف

هي مرحلة ان يتعرف كل منهما على الآخر..

بمرور الوقت ستكتشف ان هذا الشخص الذي تحبه ليس كاملا كما كنت تظن .. هناك عيوب هنا و هناك و أشياء لم تكن تعرفها.. بل أشياء تضايقك فعلا !

هل هذا طبيعي ؟

الإجابة : طبيعي تماما.. و حين تجد أن هذا يحدث في علاقتك الجادة فاعلم أنك تسير في الطريق الصحيح ..

في هذه المرحلة تختفي الصورة المزيفة التي كنت تراها في مرحلة الإنبهار.. سترى الشخص على طبيعته و في هذا الوقت يمكنك ان تقرر..



- المرحلة الثالثة: مرحلة التعايش ..



و هي مرحلة الأوكسيتوسين..!

في هذه المرحلة يصل الطرفان إلى معرفة كاملة بعيوب بعضهما البعض.. يعرفون ما هي العيوب و يتكيفون معها و يستطيعون التعايش معها ..

هذه المرحلة هي أصعب مرحلة في العلاقات .. لأنها تتضمن وسيلتكما لحل الخلافات التي تنشب – حتما – بينكما .. و كيفية تعامل كل منكما مع عيوب الآخر..

هذه المرحلة إن تجاوزها الطرفان بنجاح, تعني أقصى درجات الحب التي من الممكن أن تصل إليها العلاقة .

هل تعرف لماذا ؟

الحب في مرحلة الإنبهار طبيعي, لأنك لا ترى عيوبا .. لكن وصولك إلى مرحلة التعايش فهذا يعني أنك عرفت شخصا و أدركت عيوبه و ظللت مصرا على الحياة معه رغم كل شيء..

هذا هو الحب.

العلاقة الناجحة هي العلاقة التي تحافظ على اتزانها في جميع هذه المراحل ..

بعد أن نصل لمرحلة التعايش.. لا بأس من أن نستحث مرحلة الإنبهار من حين لآخر.. نزور ذات الاماكن التي كنا فيها في بداية تعارفنا .. كلمة رقيقة.. لمسة حانية .. هدية بسيطة..

هذه هي العلاقة المثالية .. و ليست مرحلة الانبهار فقط كما توهمك الدراما..

يقع في هذا الشرك ملايين من الناس.. حين يجدون أن علاقتهم قد نضجت أخيرا و انتقلت إلى المرحلة التالية , يعتبرون هذا فشلا لأن مشاعرهم قد تغيرت دون أن يفهموا السبب..

و يكون هذا سببا في إفساد علاقة رائعة .



هذا هو الحب الحقيقي ..

فهل هذا ما يبحث عنه الشباب حقا؟


!!!!فهمتوا الحين.



--------------------------------------------------------------------------------

كحيلان11
07-08-2009, 05:05 PM
عزيزتي الغاااالية / دلع شرقاويه

يطيب لي أن أكون أول من يتشرف بالحضور لهذه الصفحة

الجملية والتي أنتشي عبيرك من خلالها ويحق لك على

كحيلان11 أن يتشرف بوضع أبلغ شكره الخاص بين يديك

إعترافآ بجميل الصفحة وروعة المضمون وأهميته في حياة

الكثير من الناس ولملامسته للواقع وهنا أستأذنك في

طرح وجهة نظري التي أتمنى أن تكون صحيحة

غااااليتي دلع شرقاويه , قرأت صفحتك 3 مرات متتالية

ووجدت أن بها كلمات جميلة وأستشهادك بما ذكره عالم

النفس أبراهام ماسلو جيد ولكن أظن أن لدينا أهم من

مقولة ذلك العالم وقد أبانها لنا ربنا جل في علاه وكذلك

نبيه محمد صلوات ربي وسلامه عليه وقد ذكر بي في كتابه

أن الحياة الزوجية أساسها هو المودة والرحمة وهي ما تقوم

عليها الحياة الزوجية حيث قال ( وجعل بينكم مودة ورحمة )

جعل الله تعالى علاقة الرجل المسلم بزوجته علاقة طيبة لأحد الأمرين

الأول / إما أنه يحبها فيحمله حبها على الإحسان اليها

الثاني / وإما أنه لا يحبها فيرحم ضعفها ويسحن اليها بدافع الرحمة

وهذا كذلك ينطبق على المرأة ناحية زوجها وكذلك يجب أن نعلم

معنى المودة تأتي بمعنى المحبة كقول توود فلان الى فلان أي

تحبب اليه وهكذا هي حياة الزوج مع زوجته إما أنه يحبها وفي

حالة عدم حبه لها فإنه سوف يرحمها وهذا ما نصت عليه الأية

ولكن ما نعاني منه في هذا الوقت أن كثير من الشباب والفتيات

يسمعوا بذلك الحب ويتعايشوا معه وقد يكون بينهم زواج ولكن

يحدث بعد ذلك طلاق أتعلمين لماذا ؟ لأن كل منهم قد يكون

يكتشف أن هذه الفتاة ليست من يحبها بصدق ولكن حبه لها

كان مجرد وقتي وأنتهى وزال بعد زواجه بها وكذلك الفتاة بزواجها

من ذلك الشاب ولكن لو تركوا هذا الجانب وأخذوا بالجانب الأخر

وهو الرحمة لبقيت حياتهم قائمة وبيت الزوجية مضاء بترابطهم

من بعضهم وهنا اقول يجب أن تكون هناك دراية كاملة من الشباب

والفتيات وأن يتثقفوا ويعلموا أن الحياة الزوجية قد لا يكون بها حب

ولكن يجب أن يكون بها رحمة لبعضهم البعض وهذا هو المفترض

أن يكون ولكن الشكوى لله مما ينقص البعض من عدم الفهم

الصحيح للحياة الزوجية وما بها من أمور فهي ليست كلها سعادة

بل ينتابها أمور قد تضايق الزوجين ولكن هذا لا يجعل الزوج يستغل

قوامته ويقرر الإنفصال ولا ينظر في عواقب هذا القرار ولننظر الى

قول نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه حين قال لعائشة

( كنت لك كأبي زرع لأمي زرع غير أني لا أطلق ) لعلمه

أن الطلاق ليس بالأمر السهل الذي نراه في وقتنا الأن

من ما يقوم به بعض الرجال وكأنه وضع الطلاق على رقبة

زوجته في كل شيء إما أن تفعلي كذا او أنت طالق او إن

فعلت كذا فانت طالق فأصبح الطلاق ملازم لشفاة الرجل

وسلاحه على زوجته يا أحبتي يا معشر الرجال اليس منكم

رجل رشيد ينظر في عواقب الأمور ويترك أمر الطلاق بعيدآ

عنه ويحاول مناقشة زوجته والتحمل منها فقد كان الخليفة

عمر بن الخطاب يكون في بيته مع ما عرف عنه من شدة

فقد كان يأتي بيته وتتكلم معه زوجته ويلبي لها ما تطلبه

وإن كان غير موافق على ذلك ومنها صلاة زوجته في المسجد

حينما منعها فرفضت ذلك وأصرت عليه فلم يمنعه ذلك أن يقبل

منها إصرارها ويتحمل منها السيت زوجته أحبتي الأعضاء كثير

من الرجال قد يظهر رجولته على زوجته أيعقل ذلك ؟ اليست هي

زوجتك ؟ اليست هي أنسيت وحشتك ؟ اليست هي نصفك الأخر ؟

الأ يحق لها أن تتحمل منها ما قد يصدر وتكون أنت ملاذها بعد الله

يا معشر الرجال أتمنى أن تتحملوا من زوجاتكم الكثير لأنهم هم

كذلك يتحملون منكم الكثير والحياة مناصفة بين الزوج والزوجة

وكل منهم يسعى لإسعاد الأخر ويتحمل وأتمنى أن يكون هناك

دورات تثقيفية للشباب والفتيات في مجال الحياة الزوجية عزيزتي

أعتذر عن الإطالة ولكن كلمات نبعت من قلب محب للجميع يتمنى

لكل الأزواج الحياة السعيدة وأن يعيشوا متحابين ومتراحمين والديث

يطول ويطول ولكن أكتفي بما ذكرت وأترك المجال لبقية الأحبة ليثروا

الموضوع بأقلامهم رأجيآ التفاعل منهم بجنسيهم من ذكور وإناث .

الغاااالية دلع شرقاويه , وقفت هنا فسرني ما نظرت له ومن حقك

على كحيلان11 أن يتشرف بوضع أطيب وأعذب تحاياه القلبية

الصادقة والمعطرة بين يديك ولك مني دعوات بكل خير وصحة

وعافية وأن تتمتعي بالسعادة الدائمة وأن يحقق ربي جميع أماينك .

لك وووووووووودي ويحيط به ووووووووووردي وحفظك ربي

دلع شرقاويه
07-08-2009, 05:25 PM
يعطيكـ العافيهـ اخـــــــــووي كحيلان على الرد الجمـــــــــــيل



نورت الصفحهـ