| ▐الخلــود ▐|
29-08-2009, 06:41 PM
http://www.3mints.info/upload/uploads/e28aaa5a33.gif (http://www.3mints.info/upload)
حكم من قام بتقطيع المصحف عند الغضب
سؤال عن التكفير
هل يعتبر كافراً من قام بتقطيع المصحف عند الغضب؟؟
و إن كان الجواب بتكفيره كيف نرد على من يقول ان موسى عليه السلام
ألقى الألواح عندما غضب من قومه؟
و جزاكم الله خيراً
الجواب :
أولاً : كان غضب موسى صلى الله عليه وسلم لله وليس لِحـظّ نفسه .
وهكذا كان غضب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
قالت عائشة رضي الله عنها تصف رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مـا ضَرَبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده
ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نِيلَ منه شيء قط
فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل .
رواه مسلم .
فهذا غضب محمود ؛ لأنه لله عز وجل .
وأما الغضب المذموم فهو ما كان الدافع له الانتصار للنفس
أو كان لِـحَـظٍّ من حظوظ النفس .
ثانياً : تقطيع المصحف وتمزيقه عند الغضب ، أمرٌ بالغ الخطورة .
فإن كان الإنسان إذا غضب لا يدري ماذا يقول ، ولا كيف تصرّف ، فإنه معفوٌّ عنه .
أما إذا كان شديد الغضب ولكنه يدري ماذا يقول ، ويعرف كيف تصرّف ،
فإنه مؤاخذ بفعله .
ولا شك أن الاستهانة بالمصحف ، أو إهانته أو تمزيقه مع علمه بأنه مصحف
أنه كفرٌ وردّة عن دين الله .
ومن فعل ذلك فعليه التوبة إلى الله ، والاستغفار ، والندم على ما فات
فإن من تاب تاب الله عليه .
وعليه أن لا يعود إلى مثل ذلك الفعل .
والله أعلم .
عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم
حكم من قام بتقطيع المصحف عند الغضب
سؤال عن التكفير
هل يعتبر كافراً من قام بتقطيع المصحف عند الغضب؟؟
و إن كان الجواب بتكفيره كيف نرد على من يقول ان موسى عليه السلام
ألقى الألواح عندما غضب من قومه؟
و جزاكم الله خيراً
الجواب :
أولاً : كان غضب موسى صلى الله عليه وسلم لله وليس لِحـظّ نفسه .
وهكذا كان غضب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
قالت عائشة رضي الله عنها تصف رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مـا ضَرَبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده
ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نِيلَ منه شيء قط
فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل .
رواه مسلم .
فهذا غضب محمود ؛ لأنه لله عز وجل .
وأما الغضب المذموم فهو ما كان الدافع له الانتصار للنفس
أو كان لِـحَـظٍّ من حظوظ النفس .
ثانياً : تقطيع المصحف وتمزيقه عند الغضب ، أمرٌ بالغ الخطورة .
فإن كان الإنسان إذا غضب لا يدري ماذا يقول ، ولا كيف تصرّف ، فإنه معفوٌّ عنه .
أما إذا كان شديد الغضب ولكنه يدري ماذا يقول ، ويعرف كيف تصرّف ،
فإنه مؤاخذ بفعله .
ولا شك أن الاستهانة بالمصحف ، أو إهانته أو تمزيقه مع علمه بأنه مصحف
أنه كفرٌ وردّة عن دين الله .
ومن فعل ذلك فعليه التوبة إلى الله ، والاستغفار ، والندم على ما فات
فإن من تاب تاب الله عليه .
وعليه أن لا يعود إلى مثل ذلك الفعل .
والله أعلم .
عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم