حَــورَاء
16-09-2009, 03:55 PM
’’
السلآمـ عليكمـ و رحمة الله بركآته .. ~
هذه فائد قيمة مقتبسة من كتاب بعنوان ( تنوير العينين بأحكام الأضاحي والعيدين ) للشيخ أبو
الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني ، حول : حكم التهنئة بالعيد والصيغ الواردة في ذلك ،
مع تصرف بسيط .. والله من وراء القصد ..
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (24/253) :
هل التهنئة في العيد ما يجري على ألسنة الناس :
عيدك مبارك ، وما أشبهه ، هل له أصل في الشريعة أم لا ؟
وإذا كان له أصل في الشريعة ، فما الذي يقال ، أفتونا مأجورين ؟
فأجاب : أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد : تقبل الله منا ومنكم ،
وأحاله الله عليك ، ونحو ذلك فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ، ورخص فيه
الأئمة كأحمد وغيره ، لكن قال أحمد : أنا لا ابتدئ أحداً ، فإن ابتدرني أحد اجبته ، وذلك ؛ لأنه جواب
التحية واجب ، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمور بها ، ولا هو أيضاً مما نُهي عنه ، فمن فعله
فله قدوة ، ومن تركه فله قدوة ، والله أعلم . اهـ .
فأجاب : أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد : تقبل الله منا ومنكم ،
وأحاله الله عليك ، ونحو ذلك فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ، ورخص فيه
الأئمة كأحمد وغيره ، لكن قال أحمد : أنا لا ابتدئ أحداً ، فإن ابتدرني أحد اجبته ، وذلك ؛ لأنه جواب
التحية واجب ، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمور بها ، ولا هو أيضاً مما نُهي عنه ، فمن فعله
فله قدوة ، ومن تركه فله قدوة ، والله أعلم . اهـ .
أن أمر التهنئة هو إلى العادات اقرب منه إلى العبادات ، والأصل في أمور العادات الإباحة ،
حتى يرد دليل بالمنع ، بخلاف العبادات التي يحتاج المتكلم فيها إلى نقل الدليل
على ما يقول ، ومعلوم أن العادات تختلف من زمان لآخر ، ومن مكان لآخر ،
إلا أن أمراً ثبت عن الصحابة أو بعضهم فعله ، هو أولى من غيره ، والله أعلم .
صيدُ الفوائد ( حكم التهنئة بالعيد ، والصيغ الواردة في ذلك (http://www.saaid.net/mktarat/eid/4.htm) )
’’
السلآمـ عليكمـ و رحمة الله بركآته .. ~
هذه فائد قيمة مقتبسة من كتاب بعنوان ( تنوير العينين بأحكام الأضاحي والعيدين ) للشيخ أبو
الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني ، حول : حكم التهنئة بالعيد والصيغ الواردة في ذلك ،
مع تصرف بسيط .. والله من وراء القصد ..
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (24/253) :
هل التهنئة في العيد ما يجري على ألسنة الناس :
عيدك مبارك ، وما أشبهه ، هل له أصل في الشريعة أم لا ؟
وإذا كان له أصل في الشريعة ، فما الذي يقال ، أفتونا مأجورين ؟
فأجاب : أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد : تقبل الله منا ومنكم ،
وأحاله الله عليك ، ونحو ذلك فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ، ورخص فيه
الأئمة كأحمد وغيره ، لكن قال أحمد : أنا لا ابتدئ أحداً ، فإن ابتدرني أحد اجبته ، وذلك ؛ لأنه جواب
التحية واجب ، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمور بها ، ولا هو أيضاً مما نُهي عنه ، فمن فعله
فله قدوة ، ومن تركه فله قدوة ، والله أعلم . اهـ .
فأجاب : أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد : تقبل الله منا ومنكم ،
وأحاله الله عليك ، ونحو ذلك فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ، ورخص فيه
الأئمة كأحمد وغيره ، لكن قال أحمد : أنا لا ابتدئ أحداً ، فإن ابتدرني أحد اجبته ، وذلك ؛ لأنه جواب
التحية واجب ، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمور بها ، ولا هو أيضاً مما نُهي عنه ، فمن فعله
فله قدوة ، ومن تركه فله قدوة ، والله أعلم . اهـ .
أن أمر التهنئة هو إلى العادات اقرب منه إلى العبادات ، والأصل في أمور العادات الإباحة ،
حتى يرد دليل بالمنع ، بخلاف العبادات التي يحتاج المتكلم فيها إلى نقل الدليل
على ما يقول ، ومعلوم أن العادات تختلف من زمان لآخر ، ومن مكان لآخر ،
إلا أن أمراً ثبت عن الصحابة أو بعضهم فعله ، هو أولى من غيره ، والله أعلم .
صيدُ الفوائد ( حكم التهنئة بالعيد ، والصيغ الواردة في ذلك (http://www.saaid.net/mktarat/eid/4.htm) )
’’