| ▐الخلــود ▐|
29-09-2009, 02:19 AM
http://www.up.qatarw.com/get-9-2009-16it6f2c.gif (http://www.up.qatarw.com)
السؤال :
دخلت إحدى المنتديات ووجدت من الأسماء !!! ملاك مصر ، الملاك الأسود .....
فما رأيكم شيخنا الفاضل ؟؟
الجواب :
أما التسمّي باسم " ملاك " فلا يجوز ، خاصة إذا سُمّيت به الإناث .
لقوله عز وجل عن المشركين :
( وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ )
فالذي يُسمّي ابنته ملاك أو التي تتسمّى بـ " ملاك " قد جعلت الإناث من الملائكة
أو جعلت من الملائكة إناثاً .
والله أعلم .
كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يُغيّر بعض الأسماء التي
لا تليق شرعاً أو لا تليق لغة ومعنى .
فغيّر اسم عاصية وسمّاها " جميلة "
وغيّر اسم بَـرّة إلى زينب .
فمن سُجِّـل اسمها " ملاك " فيُمكن تغيير هذا الاسم إلى اسم آخر .
وأعرف من غيّر اسمه بعدما كبِر وبعد فترة أصبح لا يُعرف إلا بهذا الاسم .
والله سبحانه وتعالى أعلم .
قد سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن هذه الأسماء :
أبرار – ملاك – إيمان – جبريل .
فأجاب – رحمه الله – :
لا يتسمّى بهذه بأسماء أبرار ، وملاك ، وإيمان ، وجبريل . انتهى كلامه – رحمه الله – .
وأذكر أن الشيخ ابن باز – رحمه الله – منع من التّسمّي بـ " مَلاك "
وذلك لما فيه من التشبّه بالمشركين الذين جعلوا الملائكة إناثاً
وإن لم يقصد المسلم التّشبّه بهم فإنه يُنهى عن ذلك
قال سبحانه وتعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا ) فنهاهم الله عن مجرّد مُشابهة
المشركين في القول وإن لم يقصدوا ما يقصده اليهود من المعنى وهو " الرعونة "
وكذلك يُنهى المسلم عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها
لأن المشركين يسجدون لها ، ولو لم يقصد المسلم التّشبّه بهم وإنما يقصد التّقرّب
ولذلك نُهيَ عن الصلاة في هذين الوقتين .
قال صلى الله عليه وسلم : صَلّ صَلاَةَ الصّبْحِ ثُمّ أَقْصِرْ عَنِ الصّلاَةِ حَتّىَ تَطْلُعَ الشّمْسُ
حَتّىَ تَرْتَفِعِ ، فَإِنّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفّارُ
ثُمّ صَلّ فَإِنّ الصّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ ، حَتّىَ يَسْتَقِلّ الظّلّ بِالرّمْحِ ثُمّ أَقْصِرْ
عَنِ الصّلاَةِ ، فَإِنّ حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنّمُ ، فَإِذَا أَقْبَلَ الْفَيْءُ فَصَلّ فَإِنّ الصّلاَةَ مَشْهُودَةٌ
مَحْضُورَةٌ حَتّىَ تُصَلّيَ الْعَصْرَ ، ثُمّ أَقْصِرْ عَنِ الصّلاَةِ ، حَتّى تَغْرُبَ الشّمْسُ
فَإِنّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفّارُ ... الحديث . رواه مسلم
والله أعلم .
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
http://www.up.qatarw.com/get-9-2009-16it6f2c.gif (http://www.up.qatarw.com)
السؤال :
دخلت إحدى المنتديات ووجدت من الأسماء !!! ملاك مصر ، الملاك الأسود .....
فما رأيكم شيخنا الفاضل ؟؟
الجواب :
أما التسمّي باسم " ملاك " فلا يجوز ، خاصة إذا سُمّيت به الإناث .
لقوله عز وجل عن المشركين :
( وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ )
فالذي يُسمّي ابنته ملاك أو التي تتسمّى بـ " ملاك " قد جعلت الإناث من الملائكة
أو جعلت من الملائكة إناثاً .
والله أعلم .
كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يُغيّر بعض الأسماء التي
لا تليق شرعاً أو لا تليق لغة ومعنى .
فغيّر اسم عاصية وسمّاها " جميلة "
وغيّر اسم بَـرّة إلى زينب .
فمن سُجِّـل اسمها " ملاك " فيُمكن تغيير هذا الاسم إلى اسم آخر .
وأعرف من غيّر اسمه بعدما كبِر وبعد فترة أصبح لا يُعرف إلا بهذا الاسم .
والله سبحانه وتعالى أعلم .
قد سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن هذه الأسماء :
أبرار – ملاك – إيمان – جبريل .
فأجاب – رحمه الله – :
لا يتسمّى بهذه بأسماء أبرار ، وملاك ، وإيمان ، وجبريل . انتهى كلامه – رحمه الله – .
وأذكر أن الشيخ ابن باز – رحمه الله – منع من التّسمّي بـ " مَلاك "
وذلك لما فيه من التشبّه بالمشركين الذين جعلوا الملائكة إناثاً
وإن لم يقصد المسلم التّشبّه بهم فإنه يُنهى عن ذلك
قال سبحانه وتعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا ) فنهاهم الله عن مجرّد مُشابهة
المشركين في القول وإن لم يقصدوا ما يقصده اليهود من المعنى وهو " الرعونة "
وكذلك يُنهى المسلم عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها
لأن المشركين يسجدون لها ، ولو لم يقصد المسلم التّشبّه بهم وإنما يقصد التّقرّب
ولذلك نُهيَ عن الصلاة في هذين الوقتين .
قال صلى الله عليه وسلم : صَلّ صَلاَةَ الصّبْحِ ثُمّ أَقْصِرْ عَنِ الصّلاَةِ حَتّىَ تَطْلُعَ الشّمْسُ
حَتّىَ تَرْتَفِعِ ، فَإِنّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفّارُ
ثُمّ صَلّ فَإِنّ الصّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ ، حَتّىَ يَسْتَقِلّ الظّلّ بِالرّمْحِ ثُمّ أَقْصِرْ
عَنِ الصّلاَةِ ، فَإِنّ حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنّمُ ، فَإِذَا أَقْبَلَ الْفَيْءُ فَصَلّ فَإِنّ الصّلاَةَ مَشْهُودَةٌ
مَحْضُورَةٌ حَتّىَ تُصَلّيَ الْعَصْرَ ، ثُمّ أَقْصِرْ عَنِ الصّلاَةِ ، حَتّى تَغْرُبَ الشّمْسُ
فَإِنّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفّارُ ... الحديث . رواه مسلم
والله أعلم .
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
http://www.up.qatarw.com/get-9-2009-16it6f2c.gif (http://www.up.qatarw.com)