رولانا
06-11-2009, 08:15 PM
ارتجالية وليدة ساعتها عساها تروق لكم
في كلّ ليلة ... وقبل أن ترسمني الأحلام بعينيها
تأخذني إلى أفق لا يعتليه بشر
وتحملني على صهوة جواد سلّمه فارسه للريح
ليكون حِكرا للأنا ...
وقصرا لما في الحشاة ...
هناك حيث تتلألئ البنادق في أيدي المحاربين...
وتتوزّع الغنائم بين خِيام المرتزقة ...
لا يسعني إلا أن ألقي بظِلال شوقي إلى من غاب عنهم جميعا ...
وأُطلق عنان ضحكات ظننتها ماتت وهي تحتضر بين يدي غِيابه ...
... عن عيني على الأقل...
وإذا به يستوطن كل المساحات ...
ويعتلي كلّ المناصب لم يزل
ويقتفي كلّ آثار الخفقات في قلبي
وحده من حمل الغواية ولم يزل يفعل
وحده من علّق وسام الخلود في دمي
و وحده من أقسم على الشهادة بين ذِراعيّ
حمّلني عطره الذي ما فتأ يُمطرني كلّ صباح بوابلٍ من قبلاته ...
وأعتق سحره الذي ما لبث واستكان كل مساءٍ همساتٍ في أذني ...
ويبقى العمر هو ... والماضي وكل حاضري
يمتلك كلّ أفكاري وتنساب بين خفقاته أيامي
أبلغوا حبيب الخمس سنين ...
حبيب الخفقة الأولى ..
أنّه ما زال يتربع عرش الشوق ولم يُغادره يوما ...
أبلغوه أنّ لوعة الشوق باتت عناقيد تتدلّى من عيون أيامي في غيابه
أبلغوهُ أنّ حلمي الذي تاه عنه يوما كان مستلقيا في حديقة قصره
ومرآتي التي لم تعكس صمته كانت تُقيم في رأسي حفلات صاخبة لذِكراه
أبلغوه أنّني لم أملّه يوما بل ما زالت تمتماتي مُنذ أوّل حروفها له وحده
أبلغوه ان عثراتي لم تكن تزيدني إلا شوقا إليه
ومحطاتي كانت زادا ليكتمل حبّي له
وقصائدي لم تكن تعني غيره
عُذرا لكل محطاتي وكلّ العابرين على ناصيتي
فقطاري عاد و أوصلني إليه
ما أحلى الرجوع إليه
قد كنتُ أحسبُ أنّ بُعده قاتلي فإذا به بذاتِ اللوعة يلثُم العمر
من كان يدري أنّ عشقه في دمي ولدم الحبيب كرياتي تنتمي
كتمتُ حبّي عنه وهو كاتمه وإذا بلوعة الشوق تأكلني وتأكله
عانيتُ بُعده وقلتُ حبّي واحدٌ فإذا به رسم وجهي ويلثمه
ولتكن هذه الحروف جواب شوقه وسؤاله ...
رولانا
في كلّ ليلة ... وقبل أن ترسمني الأحلام بعينيها
تأخذني إلى أفق لا يعتليه بشر
وتحملني على صهوة جواد سلّمه فارسه للريح
ليكون حِكرا للأنا ...
وقصرا لما في الحشاة ...
هناك حيث تتلألئ البنادق في أيدي المحاربين...
وتتوزّع الغنائم بين خِيام المرتزقة ...
لا يسعني إلا أن ألقي بظِلال شوقي إلى من غاب عنهم جميعا ...
وأُطلق عنان ضحكات ظننتها ماتت وهي تحتضر بين يدي غِيابه ...
... عن عيني على الأقل...
وإذا به يستوطن كل المساحات ...
ويعتلي كلّ المناصب لم يزل
ويقتفي كلّ آثار الخفقات في قلبي
وحده من حمل الغواية ولم يزل يفعل
وحده من علّق وسام الخلود في دمي
و وحده من أقسم على الشهادة بين ذِراعيّ
حمّلني عطره الذي ما فتأ يُمطرني كلّ صباح بوابلٍ من قبلاته ...
وأعتق سحره الذي ما لبث واستكان كل مساءٍ همساتٍ في أذني ...
ويبقى العمر هو ... والماضي وكل حاضري
يمتلك كلّ أفكاري وتنساب بين خفقاته أيامي
أبلغوا حبيب الخمس سنين ...
حبيب الخفقة الأولى ..
أنّه ما زال يتربع عرش الشوق ولم يُغادره يوما ...
أبلغوه أنّ لوعة الشوق باتت عناقيد تتدلّى من عيون أيامي في غيابه
أبلغوهُ أنّ حلمي الذي تاه عنه يوما كان مستلقيا في حديقة قصره
ومرآتي التي لم تعكس صمته كانت تُقيم في رأسي حفلات صاخبة لذِكراه
أبلغوه أنّني لم أملّه يوما بل ما زالت تمتماتي مُنذ أوّل حروفها له وحده
أبلغوه ان عثراتي لم تكن تزيدني إلا شوقا إليه
ومحطاتي كانت زادا ليكتمل حبّي له
وقصائدي لم تكن تعني غيره
عُذرا لكل محطاتي وكلّ العابرين على ناصيتي
فقطاري عاد و أوصلني إليه
ما أحلى الرجوع إليه
قد كنتُ أحسبُ أنّ بُعده قاتلي فإذا به بذاتِ اللوعة يلثُم العمر
من كان يدري أنّ عشقه في دمي ولدم الحبيب كرياتي تنتمي
كتمتُ حبّي عنه وهو كاتمه وإذا بلوعة الشوق تأكلني وتأكله
عانيتُ بُعده وقلتُ حبّي واحدٌ فإذا به رسم وجهي ويلثمه
ولتكن هذه الحروف جواب شوقه وسؤاله ...
رولانا